.. أبو ناريز !
25-08-2005, 02:31 AM
أضغاث أحلام ما أنتم لها من الفاهمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
/
لا زلت أنا وأحلامي
أغرب وهي تُشرق
إما على أرض الواقع أُحققها
أو أنها قتلي تُحقق
.
.
/
لا أعلم
ولكن عندما كنت صغيراً
ومن ذلكَ أصغر
كانت كل أعباء أحلامي
أن أستطيع أن أحلم
لم أكُ ذا أحلامٍ صعبة التحقيق
ولكنها كانت تلدغني أحلامي
وكأنها تقول لي لا تُفكر بي الآن فما زلتَ طفلاً صغيراً وأصغر
فألعب
وكسّر
وحطّم
وأبكِ
وتباكى
وأضحك
إن أمراً
أذاقكَ المُرَّ
ودهاكَ
فكل شيء سيكون لكَ ولن يقف أمامك أحد
ما دُمتَ لستَ رجُلا كبيراً وأكبر
لطالما كبرت فمُرادي بات أكبر فأكبر
فاليوم حلمي هو أكبر من الواقع كما أراه كذلك
أحياناً أجلس وأقول هل فلسطين أهم؟
أم احتضاري عندما تتصلب الشرايين ويتدفق الدم؟
أود لو أموت الآن
ولكنّ ذاكَ حلم مُشترك
وذا حلم بي قد أشرك
وليَ تعذّر
وتعثّر
.
.
/
أحياناً أتحدث مع نفسي بعجب
وكأنني شيخٌ كبيرٌ فأقول لما مضى من أيامي
لماذا عندما ناديت حبيبتي ليَ لم تستجب؟
لماذا عندما رغبتها وقف ضدي أخي والأُم والأب؟
لمَ لم أكُ قِطاً ذكراً شيرازياً كي أُخبرهم بأنّ ما يفعلونه بي عندما أحببت
كأنّهم يرونني أُريد فتاتي فقط للسرير
لحق الفراش وأُطارحها الصمت على الحصير
فلا أقول لها أُحبكِ أو تقولُ لي أنتَ قدري والمصير؟
كل لماذاتي أسألها فتُجيبُني فتقول لي تُهمتكَ أنكَ غبي
غبي .. غبي
غبي../
وكانت عُقوبة تُهمتي بأن كُنتُ عربياً
أنحدر من شجرة أبي عقلٍ وأبي لهبٍ العربي
.
.
/
عرفت مالذي أحلم به الآن
إما أن أموت
أو أُموّت
فليتنا نموت أنا وهي../
وحُبنا في القبر زادنا والقوت
.
.
/
أحلم الآن
الآن
الآن
بأن أكونَ قادراً على أن أحلم
فما فائدة الأحلام وهي معه
ما فائدة الأحلام وربي عاذلي بحبيبي جمعه
آهٍ ليتها تدري أنني لم أكُ عاذلي قادراً على أن أمنعه
عهدٌ أحبُ غيرها هذا مُستحيل
وصعبٌ أن عهديَ يا حبيبته أخذُله
أو يا حبيبته أخدعه
.
.
/
آهٍ يا فلسطين
آه
تُشبهين حبيبتي
عندما اغتصبكِ اليهود
بصمتكِ اللاذع
وهدوء الشوارع
وهدم المآذن والجوامع
اغتصبكِ اليهود
واغتصب العرب
حبيبتي
رغباتها
وكأنها بضاعة لابن العم
ذلك الذي بقلبها لا يعلم
لا يشعر بنبضه ودقاته وخفقه
حتى إرضائها لا يعرفُ يُمارس الندم
كيف حينما أعلنتْ هي الغضب
لا يعرف كيف يجعلها تبتسم
عندما مني وجهها ملامحه قد شحب
إنّهُ ابن العم الضائع
.
.
/
كُنتُ أحلمُ يوماً ما
أن تكون ليَ حبيبةً تُحبني أكثر من حُبي لها
وأكثر من حُبها لي
أكثر
فأكثر
لا أعرف كيف تُحبُني أكثر منها فأكثر
ولكنني أُريدها ليلاً نهاراً
لا تغيب عني وعنها أنا لا أغيب
وإن أغضبتها مني
من غبائي
من حماقاتي
أبداً برائتيَ لا تنهر
كطفلٍ أُريدها تحتضنني
تلبسني وألبسها
نغمر بعضنا سويةً أفراحنا
ونعيش داخلنا سويةً أحزاننا
كرُكود الأمواج مرة
ومرةً كغضب البحر
.
.
/
أحلمُ أن أكونَ قادراً على البُعد عن العرب
أحلمُ بالعيش ببلادٍ غير بلاد العرب
لم أعُد أطيقهم
لم أعُد أحترمهم
فلتعذروني أيها العرب
قُلتها لكم من قبل
أعترفت لكم بها من قبل
وثقّتها في صدور مجالسكم من قبل
صادقتها في صدور نسائكم من قبل
ذكرتها لكم في قصائدي من قبل
لا أفتأُ أذكّركم بها من قبل
إنكم
عرب
جرب
.
.
/
أحلمُ بأن أكون رئيس دولةٍ عربية
حتى لو كان ذلك في رواية
في إحدى روايات جين أوستن
أو حيدر حيدر يوثق رئاستي في قصة
سأتخذ أول قرارٍ وزاريٍ ما نصه
إتلافُ كل شهادات المواليد العربية
إجلاء العرب كلهم داخل قصر الرئاسة
وأدعوهم لوليمةٍ شرقية
وحينها سأقرأ عليهم قراراً ما نصه
إن الوليمة لهم صنعتها حبيبتي
وبعدلها معهم
بتلطفها عليهم
بمنّها وكرمها عليهم
سيموتون كلهم
سيُدفنون بمقبرة العُروبة
سيُعلق من يسلم منهم
بحبال المشنقة العربية
لإن حبيبها وهي تعلمه
السمَّ بأكلهم قد دسّه
.
.
/
أحلمُ بأن أعشقها
أُقبل راحة يدها اليُمنى
واليُسرى على جبيني تضعها
ذلك ما أحلم وأُمنّى
أحلم بأن أُقبلها
وبعد ذلك أنفاسها
أُشاركها
آهٍ لو أحضُنُها
ألتصق بها
أقول لها أُحبكِ وأكرهها
هذه وتلك التي تغار منها وتقهرها
أحلم بها حبيبتي
وأودُ أن أتزوجها
وأُحبها
وأعشقها
فأُقبلها
.
.
/
أحلم وأشكو الأحلام
باتت أحلامي لا تتعدى المنام
أصحو فتنساني قبل أن أنساها
ويتلعثم الكلام
فأسأم ويسأمني السؤمُ
والسلام
.
.
/
هل تحلمين مثلي؟
فأنا لا أحلم
إلا عندما من عينيكِ أسقط مغشيا
هل تصحين من أحلامكِ مثلي؟
فأنا لا أصحو
إلا وأنتِ
أمامي
في قيلوتي
يقظتي
بُكرةً وعشيا
.
.
/
قدرُ ما أستطيع بكِ سأحلم
وسرُّنا حبيبتي سأكتم
لو أحستْ بيَ الجُدران
لرددت معي
أُحبُكِ
أهواكِ
أعشقكِ
ولأجلكِ
أُبنى
فأتهدم
.
.
/
أنتم
بمَ تحلمون؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
/
لا زلت أنا وأحلامي
أغرب وهي تُشرق
إما على أرض الواقع أُحققها
أو أنها قتلي تُحقق
.
.
/
لا أعلم
ولكن عندما كنت صغيراً
ومن ذلكَ أصغر
كانت كل أعباء أحلامي
أن أستطيع أن أحلم
لم أكُ ذا أحلامٍ صعبة التحقيق
ولكنها كانت تلدغني أحلامي
وكأنها تقول لي لا تُفكر بي الآن فما زلتَ طفلاً صغيراً وأصغر
فألعب
وكسّر
وحطّم
وأبكِ
وتباكى
وأضحك
إن أمراً
أذاقكَ المُرَّ
ودهاكَ
فكل شيء سيكون لكَ ولن يقف أمامك أحد
ما دُمتَ لستَ رجُلا كبيراً وأكبر
لطالما كبرت فمُرادي بات أكبر فأكبر
فاليوم حلمي هو أكبر من الواقع كما أراه كذلك
أحياناً أجلس وأقول هل فلسطين أهم؟
أم احتضاري عندما تتصلب الشرايين ويتدفق الدم؟
أود لو أموت الآن
ولكنّ ذاكَ حلم مُشترك
وذا حلم بي قد أشرك
وليَ تعذّر
وتعثّر
.
.
/
أحياناً أتحدث مع نفسي بعجب
وكأنني شيخٌ كبيرٌ فأقول لما مضى من أيامي
لماذا عندما ناديت حبيبتي ليَ لم تستجب؟
لماذا عندما رغبتها وقف ضدي أخي والأُم والأب؟
لمَ لم أكُ قِطاً ذكراً شيرازياً كي أُخبرهم بأنّ ما يفعلونه بي عندما أحببت
كأنّهم يرونني أُريد فتاتي فقط للسرير
لحق الفراش وأُطارحها الصمت على الحصير
فلا أقول لها أُحبكِ أو تقولُ لي أنتَ قدري والمصير؟
كل لماذاتي أسألها فتُجيبُني فتقول لي تُهمتكَ أنكَ غبي
غبي .. غبي
غبي../
وكانت عُقوبة تُهمتي بأن كُنتُ عربياً
أنحدر من شجرة أبي عقلٍ وأبي لهبٍ العربي
.
.
/
عرفت مالذي أحلم به الآن
إما أن أموت
أو أُموّت
فليتنا نموت أنا وهي../
وحُبنا في القبر زادنا والقوت
.
.
/
أحلم الآن
الآن
الآن
بأن أكونَ قادراً على أن أحلم
فما فائدة الأحلام وهي معه
ما فائدة الأحلام وربي عاذلي بحبيبي جمعه
آهٍ ليتها تدري أنني لم أكُ عاذلي قادراً على أن أمنعه
عهدٌ أحبُ غيرها هذا مُستحيل
وصعبٌ أن عهديَ يا حبيبته أخذُله
أو يا حبيبته أخدعه
.
.
/
آهٍ يا فلسطين
آه
تُشبهين حبيبتي
عندما اغتصبكِ اليهود
بصمتكِ اللاذع
وهدوء الشوارع
وهدم المآذن والجوامع
اغتصبكِ اليهود
واغتصب العرب
حبيبتي
رغباتها
وكأنها بضاعة لابن العم
ذلك الذي بقلبها لا يعلم
لا يشعر بنبضه ودقاته وخفقه
حتى إرضائها لا يعرفُ يُمارس الندم
كيف حينما أعلنتْ هي الغضب
لا يعرف كيف يجعلها تبتسم
عندما مني وجهها ملامحه قد شحب
إنّهُ ابن العم الضائع
.
.
/
كُنتُ أحلمُ يوماً ما
أن تكون ليَ حبيبةً تُحبني أكثر من حُبي لها
وأكثر من حُبها لي
أكثر
فأكثر
لا أعرف كيف تُحبُني أكثر منها فأكثر
ولكنني أُريدها ليلاً نهاراً
لا تغيب عني وعنها أنا لا أغيب
وإن أغضبتها مني
من غبائي
من حماقاتي
أبداً برائتيَ لا تنهر
كطفلٍ أُريدها تحتضنني
تلبسني وألبسها
نغمر بعضنا سويةً أفراحنا
ونعيش داخلنا سويةً أحزاننا
كرُكود الأمواج مرة
ومرةً كغضب البحر
.
.
/
أحلمُ أن أكونَ قادراً على البُعد عن العرب
أحلمُ بالعيش ببلادٍ غير بلاد العرب
لم أعُد أطيقهم
لم أعُد أحترمهم
فلتعذروني أيها العرب
قُلتها لكم من قبل
أعترفت لكم بها من قبل
وثقّتها في صدور مجالسكم من قبل
صادقتها في صدور نسائكم من قبل
ذكرتها لكم في قصائدي من قبل
لا أفتأُ أذكّركم بها من قبل
إنكم
عرب
جرب
.
.
/
أحلمُ بأن أكون رئيس دولةٍ عربية
حتى لو كان ذلك في رواية
في إحدى روايات جين أوستن
أو حيدر حيدر يوثق رئاستي في قصة
سأتخذ أول قرارٍ وزاريٍ ما نصه
إتلافُ كل شهادات المواليد العربية
إجلاء العرب كلهم داخل قصر الرئاسة
وأدعوهم لوليمةٍ شرقية
وحينها سأقرأ عليهم قراراً ما نصه
إن الوليمة لهم صنعتها حبيبتي
وبعدلها معهم
بتلطفها عليهم
بمنّها وكرمها عليهم
سيموتون كلهم
سيُدفنون بمقبرة العُروبة
سيُعلق من يسلم منهم
بحبال المشنقة العربية
لإن حبيبها وهي تعلمه
السمَّ بأكلهم قد دسّه
.
.
/
أحلمُ بأن أعشقها
أُقبل راحة يدها اليُمنى
واليُسرى على جبيني تضعها
ذلك ما أحلم وأُمنّى
أحلم بأن أُقبلها
وبعد ذلك أنفاسها
أُشاركها
آهٍ لو أحضُنُها
ألتصق بها
أقول لها أُحبكِ وأكرهها
هذه وتلك التي تغار منها وتقهرها
أحلم بها حبيبتي
وأودُ أن أتزوجها
وأُحبها
وأعشقها
فأُقبلها
.
.
/
أحلم وأشكو الأحلام
باتت أحلامي لا تتعدى المنام
أصحو فتنساني قبل أن أنساها
ويتلعثم الكلام
فأسأم ويسأمني السؤمُ
والسلام
.
.
/
هل تحلمين مثلي؟
فأنا لا أحلم
إلا عندما من عينيكِ أسقط مغشيا
هل تصحين من أحلامكِ مثلي؟
فأنا لا أصحو
إلا وأنتِ
أمامي
في قيلوتي
يقظتي
بُكرةً وعشيا
.
.
/
قدرُ ما أستطيع بكِ سأحلم
وسرُّنا حبيبتي سأكتم
لو أحستْ بيَ الجُدران
لرددت معي
أُحبُكِ
أهواكِ
أعشقكِ
ولأجلكِ
أُبنى
فأتهدم
.
.
/
أنتم
بمَ تحلمون؟