عبدالرحمن3
03-07-2012, 06:26 AM
يشهد نصف نهائي كأس العرب التاسعة لكرة القدم يوم الثلاثاء في جدة مواجهة افرو-اسيوية فتلقي السعودية المضيفة مع ليبيا، ويلعب العراق مع المغرب.
في المباراة الأولى عند الساعة 6:15م، يتطلع كل من المنتخبين السعودي والليبي للفوز وبلوغ النهائي لا سيما الاول الذي يدافع عن لقبه ويلعب على أرضه وأمام جماهيره ويأمل في استثمار كافة العوامل لصالحه لحسم المباراة، اما منافسه فيريد مواصلة عروضه القوية التي قدمها في البطولة.
وعطفا على مستوى المنتخبين، فإن الكفة تكاد تكون متقاربة مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي، ولكن مباريات خروج المغلوب لا تخضع لمعايير معينة وإنما تعترف بمن يستثمر الفرص بالشكل المطلوب.
تأهل الأخضر للدور نصف النهائي بعد أن تصدر مجموعته الأولى التي أقيمت منافساتها في مدينة الطائف حيث فاز على الكويت 4-صفر وتعادل مع فلسطين 2-2، ويسعى الى تأكيد أحقيته بالتأهل للنهائي.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الهولندي فرانك رايكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراتين السابقتين مع وضع الخطة المناسبة بعد أن تعرف على مكامن القوة والضعف لدى المنتخب الليبي، وفي في صفوف "الاخضر" خالد الغامدي وعبداللطيف الغنام وعبدالمجيد الرويلي وسلطان البرقان ومحمد السهلاوي وعيسى المحياني.
أما المنتخب الليبي فتأهل كأفضل ثان عن المجموعة الثانية بعد أن جمع 7 نقاط من فوزين على اليمن 3-1 والبحرين 2-1 وتعادل سلبا مع المغرب، ويأمل الفريق الذي قدم مستويات قوية ونتائج مميزة في مواصلة مشواره في البطولة وإقصاء حامل اللقب لبلوغ المباراة النهائية.
يدرك مدرب الفريق الليبي عبدالحفيظ أربيش قوة صاحب الارض وبالتالي سيلعب بطريقة متوازنة معولا على قائده احمد سعد إلى جانب محمد الغويل وعلي سلامة ومحمد الغنودي ومحمد المغربي.
وقال محمد المغربي إن المباراة ستكون صعبة، مشيرا إلى أن "عاملي الأرض والجمهور يقفان مع المنتخب السعودي الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين الموهوبين"، مضيفا "لكننا سننافس بقوة للصعود الى المباراة النهائية ثم تحقيق اللقب، فهذا هو الطموح الذي نسعى لتحقيقه".
المغرب - العراق
وفي المباراة الثانية، يواجه المنتخب المغربي نظيره العراقي في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية ويأمل فيها كل منهما في تخطي الآخر لبلوغ النهائي.
تأهل المنتخب المغربي لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الليبي حيث فاز على البحرين واليمن بنتيجة واحدة 4-صفر وتعادل سلبا مع ليبيا، ويعتبر الأفضل هجوما ودفاعا في البطولة حيث سجل 8 أهداف من دون ان تهتز شباكه.
ويسعى المنتخب المغربي بقيادة مدربه البلجيكي اريك غيرتس إلى مواصلة عروضه القوية وبلوغ النهائي لا سيما في ظل عناصر مميزة أثبتت جدارتها باللعب في المنتخب المكون من لاعبين محليين فقط يأتي في مقدمتهم الهداف ياسين الصالحي وعبدالسلام بنجلون وأسامة الغريب وإبراهيم البحري ورفيق عبدالصمد.
أما المنتخب العراقي فتأهل بعد ان تصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط جمعها من فوزين على لبنان 1-صفر ومصر الاولمبي 2-1 وتعادل مع السودان 1-1، ويسعى بقيادة مدربه البرازيلي زيكو إلى تقديم مستوى افضل من الذي قدمه في الدور الاول خصوصا انه يلعب بوجود مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية.
ومن المتوقع أن يعمد زيكو إلى تأمين الجانب الدفاعي لإيقاف الهجوم المغربي ومن ثم الانطلاق بالهجمات المرتدة معولا على مصطفى كريم وسلام شاكر وعلاء عبدالزهرة وسامال سعيد وباسم عباس.
يفتقد منتخب العراق في البطولة يونس محمود ونشأت اكرم وعلي رحيمة ولؤي صلاح.
وأكد مصطفى كريم أن المباراة أمام المغرب "ستكون بمثابة نهائي مبكر نظرا لما يمتلكه الفريقان من لاعبين قادرين على حسم المنافسة على اللقب".
وأضاف "المنتخب المغربي أدى مباريات قوية في البطولة وأحرز 8 أهداف كأقوى خط هجوم ولم يدخل مرماه أي هدف، ولذلك ستكون المواجهة قوية، ولكن لدينا ثقة كبيرة في قدراتنا وسنؤدي بشكل أفضل ويبقى عامل التوفيق في النهاية هو الحاسم ونأمل أن يبتسم لنا"
في المباراة الأولى عند الساعة 6:15م، يتطلع كل من المنتخبين السعودي والليبي للفوز وبلوغ النهائي لا سيما الاول الذي يدافع عن لقبه ويلعب على أرضه وأمام جماهيره ويأمل في استثمار كافة العوامل لصالحه لحسم المباراة، اما منافسه فيريد مواصلة عروضه القوية التي قدمها في البطولة.
وعطفا على مستوى المنتخبين، فإن الكفة تكاد تكون متقاربة مع أفضلية نسبية للمنتخب السعودي، ولكن مباريات خروج المغلوب لا تخضع لمعايير معينة وإنما تعترف بمن يستثمر الفرص بالشكل المطلوب.
تأهل الأخضر للدور نصف النهائي بعد أن تصدر مجموعته الأولى التي أقيمت منافساتها في مدينة الطائف حيث فاز على الكويت 4-صفر وتعادل مع فلسطين 2-2، ويسعى الى تأكيد أحقيته بالتأهل للنهائي.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الهولندي فرانك رايكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراتين السابقتين مع وضع الخطة المناسبة بعد أن تعرف على مكامن القوة والضعف لدى المنتخب الليبي، وفي في صفوف "الاخضر" خالد الغامدي وعبداللطيف الغنام وعبدالمجيد الرويلي وسلطان البرقان ومحمد السهلاوي وعيسى المحياني.
أما المنتخب الليبي فتأهل كأفضل ثان عن المجموعة الثانية بعد أن جمع 7 نقاط من فوزين على اليمن 3-1 والبحرين 2-1 وتعادل سلبا مع المغرب، ويأمل الفريق الذي قدم مستويات قوية ونتائج مميزة في مواصلة مشواره في البطولة وإقصاء حامل اللقب لبلوغ المباراة النهائية.
يدرك مدرب الفريق الليبي عبدالحفيظ أربيش قوة صاحب الارض وبالتالي سيلعب بطريقة متوازنة معولا على قائده احمد سعد إلى جانب محمد الغويل وعلي سلامة ومحمد الغنودي ومحمد المغربي.
وقال محمد المغربي إن المباراة ستكون صعبة، مشيرا إلى أن "عاملي الأرض والجمهور يقفان مع المنتخب السعودي الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين الموهوبين"، مضيفا "لكننا سننافس بقوة للصعود الى المباراة النهائية ثم تحقيق اللقب، فهذا هو الطموح الذي نسعى لتحقيقه".
المغرب - العراق
وفي المباراة الثانية، يواجه المنتخب المغربي نظيره العراقي في مباراة يتوقع لها الإثارة والندية ويأمل فيها كل منهما في تخطي الآخر لبلوغ النهائي.
تأهل المنتخب المغربي لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الليبي حيث فاز على البحرين واليمن بنتيجة واحدة 4-صفر وتعادل سلبا مع ليبيا، ويعتبر الأفضل هجوما ودفاعا في البطولة حيث سجل 8 أهداف من دون ان تهتز شباكه.
ويسعى المنتخب المغربي بقيادة مدربه البلجيكي اريك غيرتس إلى مواصلة عروضه القوية وبلوغ النهائي لا سيما في ظل عناصر مميزة أثبتت جدارتها باللعب في المنتخب المكون من لاعبين محليين فقط يأتي في مقدمتهم الهداف ياسين الصالحي وعبدالسلام بنجلون وأسامة الغريب وإبراهيم البحري ورفيق عبدالصمد.
أما المنتخب العراقي فتأهل بعد ان تصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط جمعها من فوزين على لبنان 1-صفر ومصر الاولمبي 2-1 وتعادل مع السودان 1-1، ويسعى بقيادة مدربه البرازيلي زيكو إلى تقديم مستوى افضل من الذي قدمه في الدور الاول خصوصا انه يلعب بوجود مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية.
ومن المتوقع أن يعمد زيكو إلى تأمين الجانب الدفاعي لإيقاف الهجوم المغربي ومن ثم الانطلاق بالهجمات المرتدة معولا على مصطفى كريم وسلام شاكر وعلاء عبدالزهرة وسامال سعيد وباسم عباس.
يفتقد منتخب العراق في البطولة يونس محمود ونشأت اكرم وعلي رحيمة ولؤي صلاح.
وأكد مصطفى كريم أن المباراة أمام المغرب "ستكون بمثابة نهائي مبكر نظرا لما يمتلكه الفريقان من لاعبين قادرين على حسم المنافسة على اللقب".
وأضاف "المنتخب المغربي أدى مباريات قوية في البطولة وأحرز 8 أهداف كأقوى خط هجوم ولم يدخل مرماه أي هدف، ولذلك ستكون المواجهة قوية، ولكن لدينا ثقة كبيرة في قدراتنا وسنؤدي بشكل أفضل ويبقى عامل التوفيق في النهاية هو الحاسم ونأمل أن يبتسم لنا"