شهد
04-07-2012, 01:14 AM
اضرار حبوب الحمية
الرشاقة والقوام الممشوق هما سمة فتيات وشباب هذا العصر والمظهر الذي يسعى إليه كل منهم لذا، يلجأ الكثيرون إلى إتباع الحميات الغذائية التي تساعدهم على فقد أوزانهم فالآن أصبح متوفر الكثير من التقنيات التي تساعد على التنحيف سواء استعانت بإتباع حمية معينة أو بالتعرض لبعض الإجراءات التكنولوجية لخسارة الوزن بدون إرهاق ومنها ما يتمثل في إجراء بعض التمرينات القاسية وممارسة الرياضة المكثفة كما يمكن أن يلجأ البعض لخضوع بعض العمليات الجراحية لإزالة الدهون.
إن بعض الأشخاص يلجئون إلى حبوب الحمية لأسباب عديدة، فمنهم من يستخدمها باعتبارها وسيلة لتحقيق المظهر المثالي والجسد السليم، وهذه ليست بالفكرة السديدة لأن حبوب الحمية لديها آثار سلبية وخطيرة، فهي تعمل على قطع الشهية، تخفيف السعرات الحرارية، وزيادة نسبة حرق الدهون في الجسم، كما قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية مثل سرعة خفقان القلب، الآلام في البطن، الدوخة، والإغماء.
ويوجد في الأسواق الكثير من الحبوب التي تكافح السمنة وهي تقلل نسبة امتصاص الجسم للدهون من الطعام كما توجد حبوب الشاي الأخضر والذي يشاع بأنه يخفف الوزن لكن لهذه الحبوب عوارض خطيرة كالمذكورة أعلاه، ولا توجد حتى الآن دراسات كافية لإثبات أنها صحية، فلذلك من المستحسن شرب الشاي الأخضر الطبيعي صباحًا و مساء، لأن الدراسات أثبتت أنها تزيد نسبة حرق الدهون في الجسم وتخفف الشهية على الأكل، والـ Meridia المعرف بـ Reductil تم سحبه من الأسواق الأميركية والكندية بسبب تعطيله لعمل القلب وتأثيره على الدماغ عبر تعطيل الجهاز العصبي مما يقلل الشهية.
لهذه الأسباب يجب على الطبيب وحده أن يقرر إعطاء هذه الأدوية للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
يمكن لحبوب الحمية أن تكون فعالة، لكنها تستخدم بطريقة مفرطة وغير سليمة في معظم الأوقات ما قد يؤدي إلى الوفاة.
الهدف من وراء هذه الحبوب أنها تساهم بتخفيض الوزن بسهولة وبدون أي جهد، لهذا السبب فإن الشباب يأخذون منها كمية أكثر من الكمية المطلوبة أو يتناولونها مع منتجات الكافيين ما قد يؤدي إلى زيادة نبضات القلب والدوخة.
في أغلب الأحيان، الأشخاص الذين يأخذون هذه الحبوب يقومون باستبدالها بوجبات الأكل وهذه ليست الطريقة الصحيحة لأخذها، بل يجب على الأشخاص معرفة أن عليهم البدء بتناول طعام صحي وليس أن يأكـلوا كل ما يحلو لهم، وبعد تناول الدواء من الضروري عدم الإفراط في تناول الطعام.
يتم الترويج بكثافة لمنتجات تخفيض الوزن غير الصحية وبرامج التنحيف عن طريق الوسائل الإعلامية والرسائل الإلكترونية والإعلانات، ولكن الـ F.D.A التابعة للولايات المتحدة تحذر من استخدام هذه المنتجات لأن غالبية الفوائد والأهداف التي تدعي تحقيقها خادعة وغير صحيحة.
باختصار استشر طبيبك بشأن حبوب الحمية، وهو بإمكانه اقتراح وسيلة أخرى للتخلص من الوزن الزائد مثل الرياضة، وإتباع نظام غذائي متوازن عبر استشارة أخصائية تغذية.
أخيراً، يجب التنبه إلى أنه يمكن لهذه الحبوب أن تؤدي إلى الإدمان لذلك من المهم جداً قراءة التعليمات وإتباعها.
الرشاقة والقوام الممشوق هما سمة فتيات وشباب هذا العصر والمظهر الذي يسعى إليه كل منهم لذا، يلجأ الكثيرون إلى إتباع الحميات الغذائية التي تساعدهم على فقد أوزانهم فالآن أصبح متوفر الكثير من التقنيات التي تساعد على التنحيف سواء استعانت بإتباع حمية معينة أو بالتعرض لبعض الإجراءات التكنولوجية لخسارة الوزن بدون إرهاق ومنها ما يتمثل في إجراء بعض التمرينات القاسية وممارسة الرياضة المكثفة كما يمكن أن يلجأ البعض لخضوع بعض العمليات الجراحية لإزالة الدهون.
إن بعض الأشخاص يلجئون إلى حبوب الحمية لأسباب عديدة، فمنهم من يستخدمها باعتبارها وسيلة لتحقيق المظهر المثالي والجسد السليم، وهذه ليست بالفكرة السديدة لأن حبوب الحمية لديها آثار سلبية وخطيرة، فهي تعمل على قطع الشهية، تخفيف السعرات الحرارية، وزيادة نسبة حرق الدهون في الجسم، كما قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية مثل سرعة خفقان القلب، الآلام في البطن، الدوخة، والإغماء.
ويوجد في الأسواق الكثير من الحبوب التي تكافح السمنة وهي تقلل نسبة امتصاص الجسم للدهون من الطعام كما توجد حبوب الشاي الأخضر والذي يشاع بأنه يخفف الوزن لكن لهذه الحبوب عوارض خطيرة كالمذكورة أعلاه، ولا توجد حتى الآن دراسات كافية لإثبات أنها صحية، فلذلك من المستحسن شرب الشاي الأخضر الطبيعي صباحًا و مساء، لأن الدراسات أثبتت أنها تزيد نسبة حرق الدهون في الجسم وتخفف الشهية على الأكل، والـ Meridia المعرف بـ Reductil تم سحبه من الأسواق الأميركية والكندية بسبب تعطيله لعمل القلب وتأثيره على الدماغ عبر تعطيل الجهاز العصبي مما يقلل الشهية.
لهذه الأسباب يجب على الطبيب وحده أن يقرر إعطاء هذه الأدوية للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
يمكن لحبوب الحمية أن تكون فعالة، لكنها تستخدم بطريقة مفرطة وغير سليمة في معظم الأوقات ما قد يؤدي إلى الوفاة.
الهدف من وراء هذه الحبوب أنها تساهم بتخفيض الوزن بسهولة وبدون أي جهد، لهذا السبب فإن الشباب يأخذون منها كمية أكثر من الكمية المطلوبة أو يتناولونها مع منتجات الكافيين ما قد يؤدي إلى زيادة نبضات القلب والدوخة.
في أغلب الأحيان، الأشخاص الذين يأخذون هذه الحبوب يقومون باستبدالها بوجبات الأكل وهذه ليست الطريقة الصحيحة لأخذها، بل يجب على الأشخاص معرفة أن عليهم البدء بتناول طعام صحي وليس أن يأكـلوا كل ما يحلو لهم، وبعد تناول الدواء من الضروري عدم الإفراط في تناول الطعام.
يتم الترويج بكثافة لمنتجات تخفيض الوزن غير الصحية وبرامج التنحيف عن طريق الوسائل الإعلامية والرسائل الإلكترونية والإعلانات، ولكن الـ F.D.A التابعة للولايات المتحدة تحذر من استخدام هذه المنتجات لأن غالبية الفوائد والأهداف التي تدعي تحقيقها خادعة وغير صحيحة.
باختصار استشر طبيبك بشأن حبوب الحمية، وهو بإمكانه اقتراح وسيلة أخرى للتخلص من الوزن الزائد مثل الرياضة، وإتباع نظام غذائي متوازن عبر استشارة أخصائية تغذية.
أخيراً، يجب التنبه إلى أنه يمكن لهذه الحبوب أن تؤدي إلى الإدمان لذلك من المهم جداً قراءة التعليمات وإتباعها.