دريم12
09-07-2012, 10:56 PM
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة
وسلم أجمعين
بدأية أرحب باأخواني وأخواتي في سلسلة الدروس المتعلقة باأصول الفقه
في هذه الحلقة سوف نذكر تعريف الإجماع في اللغة والإصطلاح
فالأجماع لغة :-
يراد به أحد المعنيين كما يعبر أهل العلم العزم
فيقال أجمع فلان على السفر بمعنى عزم عليه ويشهد لهذا المعنى
قوله تعالى (أجمعوا أمركم وشركاءكم )
بمعنى أعزموا على هذا الشيء
وقول الله تعالى (وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب )
ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في صيام الفريضة
(من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له )
أما المعنى اللغوي الثاني للأجماع وهو الألصق والأقرب بالمعنى الإصطلاحي
فهو بمعنى الإتفاق ومنه يقال أجمع العلماء على كذا أي أتفقوا
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم
(لاتجتمع أمتي على ضلالة )
إذاًالإجماع من الناحية اللغوية يدور حول معنيين المعنى الأول العزم
والمعنى الثاني الإتفاق
الإجماع إصطلاحاً
أختلف العلماء في تعريفة على أقوال كثيرة لكننا نقتصر على واحد
هو إتفاق المجتهدين في عصر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
بعد وفاته على حكم شرعي
الأدله لى حجية الإجماع :-
(ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين
نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
الدليل الآخر قوله تعالى
(وكذلك جعلناكم أمة وسطالتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)
وايضاًقوله تعالى :-
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
أيضاًمن السنة قوله صلى الله عليه وسلم
(لاتجتمع أمتي على ضلالة )وفي رواية (من شذ شذ في النار )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم
(من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقة )
وفي رواية قول النبي صلى الله عليه وسلم
(من فارق الجماعة مات ميتة الجاهلية )
أوجه حجية الإجماع :-
لها ثلاثة أوجه :-
1-أن هذه الأحاديث وإن لم يتواتر آحادها إلا أن مجموعها يفيد عصمة
الأمة من الإجتماع على الخطأ
2-أن الأمة تلقت هذه الأحاديث بالقبول وتمسكوا بها في حجية الإجماع ولم يظهر
لهم مخالف
3-أن المحتجون بهذه الأخبار أثبتوا أصلاًمقطوعاًبه وهو الإجماع الذي ممكن
أن يستفيدمن الحكم على معاني كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ويستحيل أن تفق الأمة على التسليم لأمر يؤولون به كتاب الله وسنة رسول الله
صلىالله عليه وسلم وهو غير صحيح
إذا هذه الأدلة تفيدنا أن إجماع هذه الأمه متى ماوقع فيلزم البقية إتباعه
نكتفي بهذا القدر في هذا الدرس
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
تقبلوا شكري وتقديري
وسلم أجمعين
بدأية أرحب باأخواني وأخواتي في سلسلة الدروس المتعلقة باأصول الفقه
في هذه الحلقة سوف نذكر تعريف الإجماع في اللغة والإصطلاح
فالأجماع لغة :-
يراد به أحد المعنيين كما يعبر أهل العلم العزم
فيقال أجمع فلان على السفر بمعنى عزم عليه ويشهد لهذا المعنى
قوله تعالى (أجمعوا أمركم وشركاءكم )
بمعنى أعزموا على هذا الشيء
وقول الله تعالى (وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب )
ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في صيام الفريضة
(من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له )
أما المعنى اللغوي الثاني للأجماع وهو الألصق والأقرب بالمعنى الإصطلاحي
فهو بمعنى الإتفاق ومنه يقال أجمع العلماء على كذا أي أتفقوا
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم
(لاتجتمع أمتي على ضلالة )
إذاًالإجماع من الناحية اللغوية يدور حول معنيين المعنى الأول العزم
والمعنى الثاني الإتفاق
الإجماع إصطلاحاً
أختلف العلماء في تعريفة على أقوال كثيرة لكننا نقتصر على واحد
هو إتفاق المجتهدين في عصر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
بعد وفاته على حكم شرعي
الأدله لى حجية الإجماع :-
(ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين
نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
الدليل الآخر قوله تعالى
(وكذلك جعلناكم أمة وسطالتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)
وايضاًقوله تعالى :-
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
أيضاًمن السنة قوله صلى الله عليه وسلم
(لاتجتمع أمتي على ضلالة )وفي رواية (من شذ شذ في النار )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم
(من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقة )
وفي رواية قول النبي صلى الله عليه وسلم
(من فارق الجماعة مات ميتة الجاهلية )
أوجه حجية الإجماع :-
لها ثلاثة أوجه :-
1-أن هذه الأحاديث وإن لم يتواتر آحادها إلا أن مجموعها يفيد عصمة
الأمة من الإجتماع على الخطأ
2-أن الأمة تلقت هذه الأحاديث بالقبول وتمسكوا بها في حجية الإجماع ولم يظهر
لهم مخالف
3-أن المحتجون بهذه الأخبار أثبتوا أصلاًمقطوعاًبه وهو الإجماع الذي ممكن
أن يستفيدمن الحكم على معاني كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ويستحيل أن تفق الأمة على التسليم لأمر يؤولون به كتاب الله وسنة رسول الله
صلىالله عليه وسلم وهو غير صحيح
إذا هذه الأدلة تفيدنا أن إجماع هذه الأمه متى ماوقع فيلزم البقية إتباعه
نكتفي بهذا القدر في هذا الدرس
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
تقبلوا شكري وتقديري