المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محلل سياسي: بشار الأسد سيكون محظوظاً لو انتهى نهاية مبارك!..|~


سـَمآ ♪
11-07-2012, 02:21 PM
"العبد القادر" يروي حكاية السعودي الذي خطب لأخته وساعد زوجها



محلل سياسي: بشار الأسد سيكون محظوظاً لو انتهى نهاية مبارك!



http://sabq.org/files/news-image/91950.jpg?1341996951








أيمن حسن- سبق: يرى كاتب ومحلل سياسي أن الرئيس السوري بشار الأسد، سيكون محظوظاً لو انتهى سجيناً يُحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بعدما قتل قرابة 17 ألفاً من شعبه، فيما يروي كاتب آخر قصة شاب سعودي، خطب لأخته وساعد زوجها بالمال حتى تزوجت، ويؤكّد الكاتب أنه يهدي هذه القصة الرائعة إلى كل ولي أمر ممّن يعضل بناته ويحرمهن من الزواج.


محلل سياسي: بشار الأسد سيكون محظوظاً لو انتهى نهاية مبارك!

يرى الكاتب والمحلل السياسي طارق الحميّد في صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون محظوظاً لو انتهى سجيناً يُحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بعدما قتل قرابة 17 ألفاً من شعبه، بين رجال ونساء وأطفال، يقول الكاتب "حديث الأسد الأخير للمحطة الألمانية يدل على أن طاغية دمشق بات يشعر بأنه في ورطة حقيقية، وإلا كيف يقدم على إجراء ثلاث مقابلات إعلامية في أسبوع واحد؟! والطريف في حوار الأسد الأخير مع المحطة الألمانية أنه لم يتعلم أبداً من حواره الشهير مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية في أوائل عام 2011 حين تشفى بذلك الحوار في الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وقال الأسد وقتها إن مبارك يواجه نهاية حتمية لسياساته الخارجية، وكانت المفارقة أن الثورة السورية اندلعت بعد حواره الشهير ذلك، الذي تشفى به في مبارك، واليوم، وبعد مرور أكثر من عام على ذلك الحوار الشهير، يعود الأسد للتشفي مرة أخرى في الرئيس المصري السابق مبارك، ويقول إن محاكمته تثير الأسف، وإنه، أي الأسد، ليس مثل مبارك، حيث يقول: «لكي يخاف المرء فإنه يجب أن يقارن ويسأل: هل هناك شيء مشترك؟»، مضيفا أن: الوضع مختلف تماماً، ولا يمكن مقارنته، ولا يمكن أن يشعر المرء بالخوف، لكنه قد يشعر بالأسف، أو الشفقة!"، ويعلق الحميّد بقوله "هذا تذاك مفضوح من قبل الأسد، وشماتة أخرى في الرئيس المصري السابق"، فما يريده الأسد حين، قال: "لكي يخاف المرء فإنه يجب أن يقارن ويسأل: هل هناك شيء مشترك؟"، هو القول إن موقفه من "الممانعة" يختلف عن موقف مبارك، وإن من شأن ذلك أن يحميه، لكن هذا حديث لن يروق اليوم إلا لـ "الشبيح" حسن نصر الله، لا للشعب السوري الذي قتل منه إلى اليوم قرابة 17 ألف قتيل، بين رجال ونساء وأطفال، علما بأن طاغية دمشق محق حين قال إنه ليس مثل مبارك، فالرئيس المصري السابق لم يقتل شعبه كما فعل الأسد، ولم يستقو بإيران، أو حزب الله، ليبقى بالحكم، ولم يواصل العناد، أو الانفصام، عن الواقع من أجل أن يبقى في الحكم، بل إنه استجاب وتنحى دون إحراق المدن المصرية، ودون افتعال حرب طائفية، أو خلافه، ليبقى في سدة الحكم، ورغما عن رغبة الشعب المصري!"، وينهي الحميّد مؤكداً "إن الأسد سيكون محظوظا لو انتهى نهاية محمد حسني مبارك، بل هي أقرب إلى المعجزة، وحتى لو انتهى الأسد بالخروج إلى موسكو، التي اعتبرت فكرة منحه اللجوء السياسي مجرد دعابة، بل إن روسيا أعلنت وقف تزويده بالأسلحة، أو حتى لو انتهى الأسد إلى مكانه الطبيعي؛ وهو إيران، فإن أبلغ عقاب للأسد هو أن يعيش ليرى، ويسمع، كيف، وكم، يكرهه السوريون، ناهيك بباقي العرب".


"العبد القادر" يروي حكاية السعودي الذي خطب لأخته وساعد زوجها

يروي الكاتب الصحفي د. علي عبد العزيز العبد القادر في صحيفة "اليوم" قصة شاب سعودي، خطب لأخته وساعد زوجها بالمال حتى تزوجت، ويؤكد الكاتب أنه يهدي هذه القصة الرائعة إلى كل ولي أمر ممن يعضل بناته ويحرمهن من الزواج مخالفاً شريعة الله سبحانه، وتعاليم دينه الحنيف، لعله يهتدي ويعود إلى رشده، ففي مقاله "ولي أمرها يخطب لها زوجها" يقول الكاتب "في مجتمع الأخيار نماذج من الناس قمم في مروءاتهم وقيمهم الأخلاقية وإدراكهم لمسئولياتهم تجاه بناتهم وحقهن الشرعي في الزواج، يتجلى كرمهم وشهامتهم وتضحياتهم بالمال من أجل تحصين بناتهم وإسعادهن بما يرضي الله تعالى، إنها قصة واقعية حدثني بها أحد القرّاء الكرام على معرفة بتفاصيلها.. أعرض هذه القصة الرائعة لأخاطب بها كل ولي أمر ممن يعضل بناته ويحرمهن من الزواج مخالفاً شريعة الله – سبحانه - وتعاليم دينه الحنيف لعله يهتدي ويعود إلى رشده مقتدياً بالنماذج الكريمة في مجتمعنا الذين هداهم الله إلى الخير فجزاهم الله خير الجزاء". ويروي الكاتب قائلاً "توفي والد الفتاة قبل زواجها فآلت الولاية عليها إلى أخيها الأكبر الذي يدرك بكل وعي مسئوليته نحو أخته ومَن ولّى عليهم ويتصف بالحكمة والمروءة والخلق الكريم تعزز هذه الصفات الكريمة مشاعر إيمانية عميقة في نفسه ورغبة صادقة في إرضاء الله - سبحانه وتعالى - والتقرب إليه بالبر والتقوى، وبلغت هذه الفتاة سن الزواج ولم يتقدم لخطبتها أحد مثلها مثل غيرها من فتيات المجتمع، فبدأ يسعى بنفسه لاختيار شاب مرضي عنه في دينه وخلقه وفي المسجد تعرّف على شاب تجاوز سن الزواج مواظب على الصلاة في المسجد وكان يتأمل تصرفاته وأخلاقه منذ مدة فارتضاه زوجاً لأخته واقترب منه وسأله: هل هو متزوج؟ فأجابه بالنفي وسأله عن السبب فأجابه ليس لديه مال يكفي مؤونة الزواج.. فدعاه ولي أمر الفتاة إلى منزله وسأله إذا كان يرغب أن يتزوج وأن يقرضه المهر وتكاليف الزواج ليسددها إذا تيسّرت لديه فوافق الشاب وعرض ولي الأمر عليه الزواج من أخته بعد رؤيتها في المجلس نفسه، فقبل الشاب الزواج منها وتم على بركة الله، وقام ولي أمر الفتاة بتأثيث شقة باسمها لتعيش فيها مع زوجها، وقد أنجبا أولاداً في سعادة غامرة وحياة هانئة". وينهي الكاتب متسائلاً "هل يقتدي أولئك الآباء الذين يعضلون بناتهم ويرتكبون الآثام بظلمهم لهن، أدعو الله أن يهديهم وأن يجزي ولي أمر الفتاة خير الجزاء".

صانع الإبداع
12-07-2012, 01:06 PM
’’

الله يعطيك العافية ..

:101:

بشاش
12-07-2012, 06:05 PM
سلمت عَ الخبر ..



....