صبري علام
13-07-2012, 02:10 PM
الحلقة الثالثة
خصائص الإسلوب القرآني
الحمد لله الذي أرسل رسوله بأفصح لسان وأبلغ بيان وأنزل عليه كتاب انفرد بالفصاحه والبيان وأفضل الخصائص قال فيه ربنا تبارك وتعالى (قرآن عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون )وقال ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا )
وفي هذا اللقاء المبارك نستعرض فيه بعض خصائص أسلوب القرآن الذي انفرد به عن سائر الكتب السماوية الأخرى وسائر كلام الناس وقبل استعراض هذه الخصائص نعرف أولا المراد بالإسلوب لغة واصطلاحا
1ـ لغة .ـ الطريق ويقال عنق الأسد وقيل الطريق الذي يسير فيه الماء.
اصطلاحا :ـ الطريقة التي سلكها القرآن الكريم في عرض الأحكام والشرائع والقصص التي حكاهافي ثنايا السور .
أهم خصائص القرآ ن الكريم ::ـــ
1 ـ إرضاؤه للعامة والخاصة .
2ـ إرضاؤه للعقل والعاطفة .
3ـ سهولة العرض مع بساطة الإسلوب .
4ـ الوفاء بالمعنى مع الإيجاز في الكلمات .
5 ـ طلب فعل الشيء من أتباعه بعدة صور منها :ــ
أـ التصريح باسم الامر ( ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها......)
ب ـ الإخبار عنه أنه ليس من البر ( ليس البر أن تولوا وجوهكم..........)
ج ـ الإخبار عن المكلف بوجوب الفعل ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ..)
د ـ نفي الجناح عن فعل الشيئ (ليس عليكم جناح أن .......................)
6 ـ نهى أتباعه عن إتيان الممنوع شرعا بعدة صور منها :ـ
أ ـ الإتيان بصريح لفظ التحريم (حرمت عليكم امهاتكم ....ـ حرمت عليكم الميتة ..................)
ب- ما كان بصيغة الاستفهام (.... فهل أنتم منتهون ؟)
ج- الاخبار عن الفعل بعدم القربى منه ( ولا تقربوا مال اليتيم ..... ولا تقربوا الزنا ..................)
د ـ الإخبار بأن ترك الشيئ فيه خير( وأن تنتهوا خير لكم )
7 ـ جودة السبك والحبك بين الآيات وشدة الأتصال بين صور القرآن وآياته وكلماته .
8 ـ اقتران الفعل الأصعب باللفظ الأصعب من باب زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى .
9 ـ اقتران غرابة اللفظ بغرابة الفعل (تلك إذا قسمة ضيزى .....)
10 ـ شيوع ظاهرة المشترك اللفظي .
11ـ شيوع ظاهرة المترادف .
12 ـ شيوع ظاهرة التضاد .
13 ـ تنوع أساليب القرآن بين القوة والسهولة .
14 ـ مخاطبة كل قبيلة وكل مجتمع بما يوافق حاله كما هو واضح جدا في أسلوب الخطاب في القرآن المكي والمدني .
15 ـ الإخبار عن الأمور الغيبية التي لم تقع بعد مثل ( الم غلبت الروم ....
ــ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ..............ـ إن الذي فرض عليك القرآن .......)
هذا بعض من خصائص القرآن الكريم المعجز .
وإلي اللقاء القادم إن شاء الله
خصائص الإسلوب القرآني
الحمد لله الذي أرسل رسوله بأفصح لسان وأبلغ بيان وأنزل عليه كتاب انفرد بالفصاحه والبيان وأفضل الخصائص قال فيه ربنا تبارك وتعالى (قرآن عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون )وقال ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا )
وفي هذا اللقاء المبارك نستعرض فيه بعض خصائص أسلوب القرآن الذي انفرد به عن سائر الكتب السماوية الأخرى وسائر كلام الناس وقبل استعراض هذه الخصائص نعرف أولا المراد بالإسلوب لغة واصطلاحا
1ـ لغة .ـ الطريق ويقال عنق الأسد وقيل الطريق الذي يسير فيه الماء.
اصطلاحا :ـ الطريقة التي سلكها القرآن الكريم في عرض الأحكام والشرائع والقصص التي حكاهافي ثنايا السور .
أهم خصائص القرآ ن الكريم ::ـــ
1 ـ إرضاؤه للعامة والخاصة .
2ـ إرضاؤه للعقل والعاطفة .
3ـ سهولة العرض مع بساطة الإسلوب .
4ـ الوفاء بالمعنى مع الإيجاز في الكلمات .
5 ـ طلب فعل الشيء من أتباعه بعدة صور منها :ــ
أـ التصريح باسم الامر ( ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها......)
ب ـ الإخبار عنه أنه ليس من البر ( ليس البر أن تولوا وجوهكم..........)
ج ـ الإخبار عن المكلف بوجوب الفعل ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ..)
د ـ نفي الجناح عن فعل الشيئ (ليس عليكم جناح أن .......................)
6 ـ نهى أتباعه عن إتيان الممنوع شرعا بعدة صور منها :ـ
أ ـ الإتيان بصريح لفظ التحريم (حرمت عليكم امهاتكم ....ـ حرمت عليكم الميتة ..................)
ب- ما كان بصيغة الاستفهام (.... فهل أنتم منتهون ؟)
ج- الاخبار عن الفعل بعدم القربى منه ( ولا تقربوا مال اليتيم ..... ولا تقربوا الزنا ..................)
د ـ الإخبار بأن ترك الشيئ فيه خير( وأن تنتهوا خير لكم )
7 ـ جودة السبك والحبك بين الآيات وشدة الأتصال بين صور القرآن وآياته وكلماته .
8 ـ اقتران الفعل الأصعب باللفظ الأصعب من باب زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى .
9 ـ اقتران غرابة اللفظ بغرابة الفعل (تلك إذا قسمة ضيزى .....)
10 ـ شيوع ظاهرة المشترك اللفظي .
11ـ شيوع ظاهرة المترادف .
12 ـ شيوع ظاهرة التضاد .
13 ـ تنوع أساليب القرآن بين القوة والسهولة .
14 ـ مخاطبة كل قبيلة وكل مجتمع بما يوافق حاله كما هو واضح جدا في أسلوب الخطاب في القرآن المكي والمدني .
15 ـ الإخبار عن الأمور الغيبية التي لم تقع بعد مثل ( الم غلبت الروم ....
ــ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ..............ـ إن الذي فرض عليك القرآن .......)
هذا بعض من خصائص القرآن الكريم المعجز .
وإلي اللقاء القادم إن شاء الله