المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية وحديث - الحلقة الثانية -


<الأثري>
13-07-2012, 03:42 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم


{وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} الشعراء87
في تفسير ابن كثير:
وقوله: {وَلاَ تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ} أي أجرني من الخزي يوم القيامة يوم يبعث الخلائق أولهم وآخرهم. وقال البخاري عند هذه الآية: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن إبراهيم رأى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة»... وقوله: {يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ} أي لا يقي المرء من عذاب الله ماله ولو افتدى بملء الأرض ذهباً {وَلاَ بَنُونَ} أي ولو افتدى بمن على الأرض جميعاً ، ولا ينفع يومئذ إلا الإيمان بالله وإخلاص الدين له والتبري من الشرك وأهله ولهذا قال {إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} أي سالم من الدنس والشرك ، قال ابن سيرين: القلب السليم أن يعلم أن الله حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور. وقال ابن عباس: {إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} حَيِيٌ أن يشهد ألا إله إلا الله. وقال مجاهد والحسن وغيرهما: {بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} يعني من الشرك. وقال سعيد بن المسيب: القلب السليم هو القلب الصحيح وهو قلب المؤمن لأن قلب الكافر والمنافق مريض فقد قال الله تعالى: {فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ}. قال أبو عثمان النيسابوري: هو القلب الخالي من البدعة المطمئن على السنة.
وفي تفسير الطبري:
و قوله تعالى: {وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} يقول: ولا تُذِلَّني بعقابك إياي يوم تبعث عبادك من قبورهم لموقف القيامة {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ} يقول: لا تخزني يوم لا ينفع من كفر بك وعصاك في الدنيا مالٌ كان له في الدنيا ولا بنوه الذين كانوا له فيها فيدفع ذلك عنه عقاب الله إذا عاقبه ولا ينجيه منه.. وقوله تعالى: {إلاَّ مَنْ أَتى اللَّهَ بِقَلْب سَلِيمٍ} يقول: ولا تخزني يوم يبعثون ، يوم لا ينفع إلا القلب السليم. والذي عني به من سلامة القلب في هذا الموضع: هو سلام القلب من الشكّ في توحيد الله والبعث بعد الممات... ويعني جلّ ثناؤه بقوله: {وأُزْلِفَتِ الجَنَّةُ للْمُتَّقِينَ} وأدنيت الجنة وقرّبت للمتقين الذين اتقوا عقاب الله في الآخرة بطاعتهم إياه في الدنيا {وَبُرّزَتِ الجَحِيمُ للْغاوِينَ} يقول: وأظهرت النار للذين غووا فضلوا عن سواء السبيل {وَقِيلَ للغاوين أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} من الأنداد {هَلْ يَنْصُرونَكُمْ} اليوم من الله فينقذونكم من عذابه أوْ {يَنْتَصِرُونَ} لأنفسهم، فينجونها مما يُرَاد بها؟ وقوله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فيها هُمْ والغاوُونَ} يقول: فرمي ببعضهم في الجحيم على بعض ، وطرح بعضهم على بعض منكبين على وجوههم. وأصل كبكبوا: كببوا ، فعن مجاهد: قوله: {فَكُبْكبُوا} قال: فدهوروا. وقال ابن زيد في قوله تعالى {فَكُبْكبُوا فِيهَا} قال: طرحوا فيها. وذُكر عن قَتادة أنه كان يقول: الغاوون في هذا الموضع: الشياطين. فتأويل الكلام: فكبكب هؤلاء الأنداد التي كانت تعبد من دون الله في الجحيم والغاوون.
وفي تفسير القرطبي:
{وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} أي لا تفضحني على رؤوس الأشهاد ولا تعذبني يوم القيامة.. وقوله تعالى: {يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ} أي يوم لا ينفع مال ولا بنون أحداً. والمراد بقوله: {وَلاَ بَنُونَ} الأعوان لأن الابن إذا لم ينفع فغيره متى ينفع؟ لكن {مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} ينفعه لسلامة قلبه. وخص القلب بالذكر لأنه الذي إذا سلم سلمت الجوارح وإذا فسد فسدت سائر الجوارح. وفي القلب السليم قيل: من الشك والشرك ، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد ؛ قاله قتادة وابن زيد وأكثر المفسرين. وقال سعيد بن المسيب: القلب السليم الصحيح هو قلب المؤمن ؛ لأن قلب الكافر والمنافق مريض فقد قال عنهم الله تعالى: {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} ، وقال الحسن: سليم من آفة المال والبنين. وقال الجنيد: "السليم" في اللغة "اللديغ" ؛ فمعناه أنه قلب كاللديغ من خوف الله. وقال الضحاك: السليم الخالص.. قلت: وهذا القول يجمع شتات الأقوال بعمومه وهو حسن أي الخالص من الأوصاف الذميمة والمتصف بالأوصاف الجميلة ؛ والله أعلم. وقد روي عن عروة أنه قال: يابنيّ لا تكونوا لعّانين فإن إبراهيم لم يلعن شيئاً قط فقد قال الله تعالى في شأنه: {إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} وقال محمد بن سيرين: القلب السليم أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة قائمة وأن الله يبعث من في القبور. وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يدخل الجنَة أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير» يريد والله أعلم أنها مثلها في أنها خالية من كل ذنب ، سليمة من كل عيب ، لا خبرة لهم بأمور الدنيا كما روى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثر أهل الجنة البُلْهُ» أي البُلْه عن معاصي الله. قال الأزهري: الأبله هنا هو الذي طبع على الخير وهو غافل عن الشر لا يعرفه. وقال القتبي: البله هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس.

<الأثري>
13-07-2012, 03:43 PM
وفي تفسير السعدي:
{وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} أي: بالتوبيخ على الذنوب والعقوبة عليها والفضيحة بل أسعدني في ذلك اليوم الذي فيه {يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} فهذا الذي ينفعه عندك ، وهذا الذي ينجو به من العقاب ويستحق جزيل الثواب. والقلب السليم معناه الذي سلم من الشرك والشك ومحبة الشر والإصرار على البدعة والذنوب ويلزم من سلامته مما ذكر اتصافه بأضدادها من الإخلاص والعلم واليقين ومحبة الخير وتزيينه في قلبه وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله وهواه ، تابعاً لما جاء عن الله. ثم ذكر من صفات ذلك اليوم العظيم وما فيه من الثواب والعقاب فقال: {وأزلفت الجنة} أي: قربت {لِّلْمُتَّقِينَ} ربهم الذين امتثلوا أوامره واجتنبوا زواجره واتقوا سخطه وعقابه. {وَبُرِّزَتِ ٱلْجَحِيمُ} أي: برزت واستعدت بجميع ما فيها من العذاب {لِلْغَاوِينَ} الذين أوضعوا في معاصي الله وتجرؤوا على محارمه وكذبوا رسله وردوا ما جاؤوهم به من الحق. {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ} بأنفسهم ، أي: فلم يكن من ذلك من شيء. وظهر كذبهم وخزيهم ولاحت خسارتهم وفضيحتهم ، وبان ندمهم ، وضل سعيهم. {فَكُبْكِبُواْ فيهَا} أي: ألقوا في النار {هُمْ} أي: ما كانوا يعبدون. {والغاوون} العابدون لها. {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ} من الإنس والجن الذين أزَّهم إلى المعاصي أزَّاً ، وتسلط عليهم بشركهم وعدم إيمانهم فصاروا من دعاته والساعين في مرضاته ، وهم ما بين داعٍ لطاعته ، ومجيبٍ لهم ، ومقلدٍ لهم على شركهم. {قالوا} أي: جنود إبليس الغاوون لأصنامهم وأوثانهم التي عبدوها: {تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ} في العبادة ، والمحبة ، والخوف ، والرجاء ، وندعوكم كما ندعوه. فتبين لهم حينئذ ضلالهم وأقروا بعدل الله في عقوبتهم وأنها في محلها ، وهم لم يسووهم برب العالمين ، إلا في العبادة لا في الخلق بدليل قولهم: {رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ} إنهم مقرون أن الله رب العالمين كلهم الذين من جملتهم أصنامهم وأوثانهم. {وَمَآ أَضَلَّنَآ} عن طريق الهدى والرشد ، ودعانا إلى طريق الغي والفسق {إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ} وهم الأئمة الذين يدعون إلى النار. {فَمَا لَنَا} حينئذ {مِنْ شَافِعِينَ} يشفعون لنا لينقذونا من عذابه. {وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ} أي: قريب مصاف ينفعنا بأدنى نفع كما جرت العادة بذلك في الدنيا فأيسوا من كل خير ، وأبلوا بما كسبوا ، وتمنوا العودة إلى الدنيا ليعملوا صالحاً. {لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً} أي: رجعة إلى الدنيا وإعادة إليها {فَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ} لنسلم من العقاب ونستحق الثواب.. هيهات هيهات! قد حيل بينهم وبين ما يشتهون ، وقد غلقت منهم الرهون. {إِنَّ فِي} الذي ذكرنا لكم ووصفنا {لآيَةً} لكم {وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ} مع نزول الآيات.
وقال الله تعالى:
{وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} البقرة 281
{يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَاخْشَوْاْ يَوْماً لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} لقمان 33
{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} الممتحنة 3
{يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنْفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} البقرة 254
{يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}{وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَاكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولُ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ} المنافقون 9 & 10
{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ} البقرة 48
{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} البقرة 123
{يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَـكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} الحج 1 & 2
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ}{رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ}{لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} النور 36 - 38
{إِنَّ هَـؤُلاَءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً} الإنسان 27
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَـنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً} الفرقان 26
{وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُوْلِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً}{إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً}{وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً}{يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً} المزمل 11 - 14
{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً} المزمل 17
{وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}{وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} {حَتَّى إِذَا جَآءَنَا قَالَ يلَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}{وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} الزخرف 35 - 39
{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَـسَبَتْ لاَ ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الأَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ} غاقر 16 - 18
{فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حَتَّى يُلاَقُواْ يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ}{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} المعارج 42 - 44
{حَتَّى إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ}{لاَ تَجْأَرُواْ الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِّنَّا لاَ تُنصَرُونَ}{قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ}{مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ} المؤمنون 64 - 67
{يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} التحريم 8
{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} النحل 111
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ} إبراهيم 42 & 43
{وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ} إبراهيم 44
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} إبراهيم 48
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ} آل عمران 30
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} آل عمران 106 & 107
{ ..... وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} الأنعام 93
{وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاَعةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ}{وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} الجاثية 27 & 28
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ}{تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ}{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ}{يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} {أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً}{قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ}{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ}{فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ} النازعات 6 - 14
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}{يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُواْ انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ}{يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَى وَلَـكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}{فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} الحديد 12 - 15
{وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ}{يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ}{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِـي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ}{يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ} ق 41- 44
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} النور 24 & 25
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التغابن 9
{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً}{وَنَرَاهُ قَرِيباً}{يَوْمَ تَكُونُ السَّمَآءُ كَالْمُهْلِ}{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ}{وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً} {يُبَصَّرُونَهُمْ - يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ}{وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ}{وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ}{وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ}{كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى} المعارج 6 - 15
{فَإِذَا جَآءَتِ الصَّآخَّةُ}{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ}{وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ}{وَصَاحِبَتِهُ وَبَنِيهِ}{لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ}{ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ}{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ}{تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ}{أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} عبس 33 - 42
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ}{عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ}{تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً}{تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ}{لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ} {لاَّ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِن جُوعٍ}{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ}{لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ}{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ}{لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً}{فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ}{فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ}{وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ}{وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ}{وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} الغاشية 2 - 16
{يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً}{وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً}{فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ}{الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ} الطور 9 - 12
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمَى}{قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً}{قَالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} طه 124 - 126
{وَإَذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً}{لاَّ تَدْعُواْ الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُواْ ثُبُوراً كَثِيراً}الفرقان 13&14
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} الشورى 7
{ ..... إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ} ص 26
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}{إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} مريم 39 & 40
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـنُ وَقَالَ صَوَاباً}{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَآءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً}{إِنَّآ أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يلَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً} النبأ 38 - 40
{مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـنَ بِالْغَيْبِ وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}{ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ الُخُلُودِ}{لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} ق 33 - 35
{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} الشعراء 82
{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ}{وَقَالُواْ يوَيْلَنَا هَـذَا يَوْمُ الدِّينِ}{هَـذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} {احْشُرُواْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ}{مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ}{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ}{مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ}{بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ} الصافات 19 - 26
{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}{ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}{يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الإنفطار 17 - 19
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً}{يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً}{وَفُتِحَتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً}{وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً}{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً}{لِّلطَّاغِينَ مَآباً}{لاَّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً}{لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلاَ شَرَاباً}{إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً}{جَزَآءً وِفَاقاً}{إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً}{وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا كِذَّاباً}{وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً} {فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً}{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً}{حَدَآئِقَ وَأَعْنَاباً}{وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً}{وَكَأْساً دِهَاقاً}{لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً}{جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً} النبأ 17 - 31
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ}{يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}{إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} الدخان 40 - 42
{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَـكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}{إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} مريم 38 - 40
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ} الشورى 45
{حَتَّى إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَآءَلُونَ}{فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ}{تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} المؤمنون 99 - 104
{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن نَّاصِرِينَ} العنكبوت 25
{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَآءُ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} الأنعام 94
{وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} سبأ 37

صانع الإبداع
13-07-2012, 11:26 PM
’’

جــزاك الله خــير ..

:101:

شمس الرائدية
14-07-2012, 08:00 PM



طرح و شرح قيم ..
آجزل الله لك آلمثوبه ..’’

المونديالي
16-07-2012, 04:34 AM
شرح رائع وجميل ..>>
وجزاك الله خير ..>>

دانة الكون
16-07-2012, 11:24 AM
جزاك الله خير

بقلمي أسطر
17-07-2012, 10:50 PM
جزاااااااااك الله خير

الله يكتب أجرك

بشاش
19-07-2012, 01:11 AM
سلمت على الموضوع

بارك الله فيك

و الله يعطيك العافية

ثلجة وردية
21-07-2012, 03:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
http://img225.imageshack.us/img225/3862/c70qcfrxoora.gif
جزاك الله خير
أسأل الله آن يحصنك بالقرآن
ويبعد عنك الشيطآن
ويزيل عنك ألهموم وإلاحزآن
باقآت الورد
لقلبك ولروحكـ،،❀✿இ

محمد شعبان
22-07-2012, 02:14 PM
جزاكم الله خيرا

ضحكة خجولة
24-07-2012, 02:05 PM
جزاك الله خير واثابك على ماقدمت يدااك

الثقل
25-07-2012, 04:33 AM
بارك الله فيك

فآبري
25-07-2012, 05:20 AM
جزاك الله خير و جعلها الله في موازين حسانك

لمسة غرام
29-07-2012, 09:53 PM
جزاك الله خير

ام الشيخ
29-07-2012, 10:43 PM
الله يجزآك كل خير

وربي يجعل عملك في موآزين حسنآتك

تاج الحياء
30-07-2012, 12:48 PM
جزاك الله خير و بارك الله فيك

همسة ^^ صادقة
31-07-2012, 08:13 PM
جزاك الله الجنة

ريآنة العود
31-07-2012, 08:37 PM
http://forum.ra1ra.com/imgcache/5/48565ra1ra.gif (http://forum.ra1ra.com/imgcache/5/48565ra1ra.gif)

موضوع قيم
جزاك الله خيراً ولا حرمك الأجر

بسمه
01-08-2012, 03:39 AM
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
على الطرح آلرآئع والقيم وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
ودي وشذى الورد~|



http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/g-xx2.gif

محمد فتحي
12-08-2012, 12:18 AM
سلمت على الموضوع

بارك الله فيك

فرفو
15-08-2012, 09:47 PM
الله يعطيك العافيه
طرح جميل،

نواره المنتدى
16-08-2012, 08:47 AM
الله يعطيك العااافيه

غفر الله لك
ما تقدم من ذنبك و ما تأخر
ألف شكر لك
:101:

غالي و عالي
17-08-2012, 09:45 AM
== :101:

طرح راقي
جُزيت خيراً ..

:101: ==

أبوسراج
18-08-2012, 07:05 PM
الله يجزاك خير

نجــلاء
20-08-2012, 08:55 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عبـــود
21-08-2012, 04:07 AM
جزاك الله خير .. والله يجعله في موازين حسناتك
كل الشكر ع ماطرحت ..

عوافي

الفــــــارس
21-08-2012, 02:53 PM
جزاك الله خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله

الدووووخي
21-08-2012, 03:02 PM
الله يجزاك خير ..

صمت الانتظار
21-08-2012, 11:00 PM
.يعطيك العافيه ع هالطرح وهالانتقاء
تسلم يمينك
ماننحرم من جديدك..

كاتمة الهم
22-08-2012, 04:23 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

خديجہ
25-08-2012, 10:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير | وبارك الله فيك *

الحلم المجهول
25-08-2012, 12:11 PM
سلمت على الموضوع

Hajar
29-08-2012, 03:45 PM
جزاكم الله خيرا