الونيس
28-08-2005, 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آلالاف يتابعـــون...
.
.
.
.
............ شف... شف.....
....شف...................... الثنيان ..
سحبه والله بيسحبــه الحين....
ضحكات عاليه وشاهقة من الاعماق ...
ينصر دينك يا بو يعقوب...
في جنبــات الملعب
أشـــلاء مدافع متناثره
اصابع بالفــم .. تصفير .. هتاف حار ...
نوبات جنونيــة في المدرجــات .....
مراوغة ... تمويه ... استهزاء بالخصــم ..
الطريقة الوحيدة لايقاف يوسف إعاقة ...
ومن ثم ضربة حرة مباشرة ....
أزيز ورعد في المدرجات ...
يوسف ..
يوسف ...
يوسف...
دوي الكرة متفجرةً بالشباك ... بلا أدنى شك ...فعلها يوسف لوحده..
اتبعها بانطلاقه نحو المدرجات ... ليضع في أعناق الجماهير قلائد الفرح
و الاعتزاز ويبادلهم دموع الإنتصار ..
يوحد قلوبهم ثم يمضي و يسحب شارة القيادة من على كتفه
ويعقبها بالتفاته سريعه نحو الوراء .. جبين يغسله العرق ...
وملامح لا شيء يميزها سوى العبقرية الفذه... يقف خلف الدائرة ..
ينتظر المواجهة من جديد ....
إنها معادلة الماء
يأتي من حيث لا يعلمون
يتسرب من حيث لا يشعرون
ثم يهز الشباك من حيث لا نتوقع او يتوقعون
الاعب الوحيد الذي يبعث في خلجاتك احساس الثقة المفرطة
يوسف سأبوح بقصصك وانت تمزق اشلاء غابات الملاعب..
تتسيد السباع الضواري... كنت النمر الوحيد الذي تركع له الاسود ...
اديلوجيا المتعة
يتجه لمنازلة اعتى الفرق والمدافعين ...
آخر شي يخطر في باله من سيواجه... لديه إيمان شديد...بقدراته و امكاناته...
وحين يطلق الحكم صافرته ...أكثر ما يلفت انتباهك أرضية الملعب المشتعلة
تحت أقدام يوسف وقميصه الممزق ...
الكرة ما تركت قيد شبر من جسده
اكثر لاعب يعاني من مشاكل عضوية هو يوسف.. كل جسده يطلب ان يلعب بالكرة ...
قدمه اليمنى اشد طمعاً من سائر الجسد .. قدمه اليسرى أصيبت بهوس القذائف...
رأسه عشقت (برم) الكرات... كعب قدمه اليمنى صنع ثلاثة اضعاف
ما صنعه أباطرة لاعبي خط الوسط يده اليمنى لمنع الضرب المتعمد
وللحفاظ على التوازن بجمالية مطلقه و اليسرى للتضليل والتمويه والثبات
... ركبتيه التي عرف الجراحين ادق تفاصيلها لم تكتفي بتحمل الاعباء
بل قدم من خلالها الثنيان مداعبات يجب ان ترسل لوالت ديزني ...
كنوع من الرفاهية النادرة
كوع ذراعيه .. للذود وتنبيه المتمردين .. وقمع الأشاوس...
كتفيه لترويض الكرات ولا مانع من التمرير بهما ...
صدره عبارة عن قاعة ملكية لا يسمح إلا للكرات الصعبة والخاصة
والغير قابلة للجذب للارتطام به فهي تلقى
من يوسف معاملة محرمة على الآخرين ...
نبــع العطاء
الذي قال لعشرات الاعبين (كن نجماً ) مرر مئات الكرات ....
من طراز أي لمسة ( هدف ) ... تاركاً للكل حرية التعبير واختيار
النجم الذي يناسبهم كلاً حسب عقله ..
نــوادر يوسفيــة
يوسف الوحيد الذي تطايرعُشب الملعب بفمه ( ضد الرفاع الغربي)
ليرسم الابتسامة على وجه الجمهور الهلالي ..
وبقى غيره يتلذذون بطعم المراعي الخضراء
بشرط ان تقدم لهم عبر أحذية المدافعين ..
هيستيريا الكرة في يوسف
انه أفضل لاعب في العالم .....أشعل أدغال أفريقيا .. وصحاري العرب ....
وغابات آسيا وجبالها ... صهر الجليد الفارسي ..وجفف أمازون اللاتينين ....
كسر شموخ الرجل الأوربي الأبيض في اعتزال البيشي ...
اجبرهم على اتخاذ سلوك لا حضاري في محاولة
خطف الثنيان إلى الطائرة التي
ستقلهم إلى البرتغال ...
مــؤدب الكـــرة
وحده الذي تجثي الكره على ركبتيها
أمامه وتطأطأ رأسها وتقول:
هيهن يا يوسف ...
وكلما لعب عادت اليه وقالت :
زدني مزين الكرة
كرة القدم بشكلها الدائري تذهب لصديقاتها من كرات السلة واليد والطائرة ...
وتخبرهم بما فعل يوسف حتى ان الصغار من الكرات مثل القولف
والتنس يأتين ركضاً للإصغاء بما ترويه كرة القدم عن يوسف ...
كل الكرات يغبطنها حين تقول :
يوسف ركلني ... يوسف قذف بي نحو الشباك ...
يوسف داعبني فوق رأسه ...
وريث ســلالة العباقــرة
حينما قال المعلق الكويتي الشهير ..
يوسف اخر جيل العمالقة نسي ان يضيف بانه اخر وريث لسلالة العباقرة..
بربكم هل شاهدنا فذاً بعد يوسف ..لاعباً يوحد الميول ..
ويبث المتعه لكل من يراه !
روابـــط الأفق الروحـي
20 عامــاً من المتعـة ... و20عــاماً من العشـق
انها اعظم قصة عشق بين ثلاثة .. الكرة والثنيان والجمهور ..
مليئة بالذهب ... وصعود المنصات التاريخــي ...
عبر الزمن لم ارى جمهوراً يهذي بفن صاحبة اكثر من جمهور يوسف ..
انهم يتذكرون كل شي... ويعلمون كل شي ... ويكتبون اروع الاشياء ...
فبداياته بالجناح الايمن أحدثت نقله فكرية في المجتمع الرياضي ..
كنا حينما ننتهي من مشاهدة مباراة ابدع بها يوسف ...
نتكيء لنتذكر ما فعله يوسف عبر ربع قرن من الركض .. الانيق..
لا نفيق من هذه الرحلة الا ونحن نجد انفسنا نكتب اسمه
على الهواء بسبابتنا0
الثنيان جعلني كثيراً ما افكر بأن ماردونــا ليس افضل لاعب
في العالم طالما الثنيان موجود...
يوســـــف...
أجمل ما فيك بأنك تملك خاصية( الكم والكيف )
أساطيرك ليست واحدة وتعقبها مستويات مخزيه وكــوارث
أنت أنشـــودة رددت دون انقطــــاع عبر 20 عام ..
الثنيـان والنصــر
سببوا لنا الصداع... اثاروا شفـقة الكــل ...
ماجـــد... ماجـــد ...
ان جلسوا بقربنا ليس لهم حديث سوى كبري ماجد في السلومي ..
يطلقون هذه التعويذه .. وكأنها كؤوس..حصلوا عليها ..
المذهل... انه كبري واحد فقط ..لم يكرره ماجد ..
من السفاهة الرد عليهم ولكن من الممتع جداً ان ننظر كيف ركل الثنيان
خزعبلات النصراويين وتخصص بالكم والكيف .. وأقنعهم..
قبل أن يقنعنا... عبر روايــة :
تعليقات مضحـي
يوسف تحدث بنفسك وقل لحاملي شعارات النصر ماذا فعلت
وقل لمؤيدي القرصنه الهلاليية ماذا فعلت ...
أربع ضربـــات في مرمى مضحي اثنتــان
في البطين الايمن واثنتان في البطين الايسر ...
وتسديده عام 1406 بين أضرس سالم مروان
حسمت الدوري لصالح الهلال كانت في الصميم..
موجودة جميعاً في رابط واحد في الصفحة الثانية .
. ... متى ما نعق النصراويين وبجلــوا ماجد بكبري واحد
فنحن نملك ( 24 ) كبري بناها الفيلســوف عبر لاعبين النصر
بدون فوائد .. كان أروعها الكبري الذي اخترق الحمران ويوسف خميس معاً
موجود في الصفحة التالية بالإضافة إلى أهداف ينتهي التاريــخ
ولا تنتهي من ذاكرة النصراويين قبل الهلاليين ...
هــرمون الموهبــة
بينــما كانت صورة المنتخب مهزوزه في كأس العالم 98 لعب الثنيان
في آخــر مباراة ضد جنوب افريقيا ليثبت أنه القادر على قلب الموازين...
ويسجل لنفسه صفحة مميزة بالتاريخ حيث شكــره
الامير الوليــد بن بدر على ذكــاءه ..
كأول لاعب سعودي يشكر على ذكاءه ..
ليعــود في كأس العــرب ...
عاد هناك وكأنه يريد أن يثبت بأن يوسـف عام 88 هو نفسه عام 98 ..
لم يتغير به أي شي سوى زيادة نسبة الصلع في تلك الرأس الداهية...
فعشر سنــوات مضت ليست كفيلة بتغير معدنٍ يوسفي ..
موهبة من الله خير من تلميع مليون قلم صحفي ...
هو ليس لاعباً فقـــط ...
بل الآليــه التي طــــورت الكــرة السعودية ...
هو تلك الرموز والارقــام التي تتناقل عبر الزمن لتصنع الحضارات...
.. يوســـف... انت فخــر لهذا الوطــن..
رقمــاً لا يريــدونه
عبر هذه الصفحـــة كلمات... وصور ... ربما تعيـــد ذاكرتنا لتلك الملاحـم
التي خاضها النمــر ليسجل انجــازاً غير مسبوق ... بـ 28 بطولة ..
لكم هذه الصفحة ... ونسخه نقدمهــا على مضض للتاريــخ ..
التاريخ يتــوسل أن يرضى به يوسف
فالتاريـخ تدون به كثير من الاكــاذيب والعبارات الزائفــه ...
أما يوسف فجعل لنا مســألة خاصــة لا يمتلكها سواه ..
حيث يضعك أنت وعقلك .. ومدى روعة ذوقك وكيفية ادراكك ..
فما يفعله نادراً جداً يكون وليد الحظ والصدفه
شخصياً لا أذكر وقلت نادراً احتياطاً
ورغبت بتبديلها بمستحيل ...
رب العباد يكـــرم يوسف
يوســف ليس صديقــاً للاعــلام ...
واللاعب الاول للجمهور نعلم جيداً انه لا يأبه بالصحف
والمواقع بالانترنت لذا مقارنة بما قدمه نجد ان نصيبة الاعلامي
قليــل ولكن حينما يكرمــه الله عز وجل ويجعــل منه لاعباً خرافيــا
ويعطيه هبات ربانية هي بكل تأكيد خير
بألف مره مما يقدمه البشــر ..
ولنــرى كيف تم ذلك
مجازر الالمان ضد المنتخب السعودي
8 - صفر
6 - صفر
3 - صفر
مذبحة البرازيل في القارات
8/2
3/صفر
مهزلة المكسيك
5/صفر
كارثة فرنسا
4/صفر
مهزلة اليونان
5/صفر
مسرحية اليابان في كأس آسيا
4/1
مع الهـــلال
ضد الاتفاق
4/ صفر
ضد الاتحاد
4/ صفر
ضد النصر
3/ صفــر
كل هذه المهــازل طهر الله يوسف بعدم المشاركة بها ..
بالاضافة انه الاعب الوحيد الذي اعرفه لم يتلقى هزيمة لا مع الهلال
ولا مع المنتخب بأكثر من هدفين ..
ولمن استفزتهم هذه المعلومة قراءة التاريخ حق مشروع للجميع
فلتقلبوا اوراقه كما تشــــاؤون ...
هي مباراة واحدة فقط التي خسر بها المنتخب
ضد المنتخب الايراني في كاس آسيـــا 96 بـ 3/ صفر ..
وللمعلومية الاهداف الثلاثة ولجت الشباك قبل نزول يوسف الثنيان ..
كان في دكة الاحتياط وحينما نزل في الرمق الاخير
كعادته قلب الموازين ولو اسعفه الوقت
لفعل بهم كما فعل بالصين لذا لن
اعتبر هذه المباراة تعيق
هذه الميزه من تاريخه ..
آخر ضفاف النهر اليوسفي
يوســــف يابن ناصـــر
يوسف يابن أم خالد
يوســــف ...
إنك أفضــــل من لعب الكرة ...
لا تأبه بما قال السفهاء منا ...
أجزم بأن كل الموهوبين بشتى المجالات يرشحونك...
ولا يرون سواك ...واجزم بأن المتنبي لو رأى هدفك في مرمى
المنتخب الكويتي لقال الثنيان والخيل والرمح يعرفني ...
نابليون وهتلر لو رأوك... لأوقفــوا جيوشهم وأمروهم بالاستعراض العسكري
بعد كل هدفٍ أو سحبة تقدمها ...لو رأوك لأطلقوا الطيور البيضاء
فوق أغصان الزيتون مع عبارة السلام
من أجل الاستمتاع بلعب الثنيان ....
سترحــل يا يوسف ... اليس كــذلك ؟
لا تخبئ هـــذا ... إنك ماضٍ نحو مالا نريـد...
نريد امنيـــة تحققهـــا لنـــا ...
نريـــدك ان تعود لاستاد الملـــز ...
مرتديـــاً .. فانيلة الهـــلال ورقم 7
ذات اللون الأبيض والشورت الأزرق ..
نريد ان نـــرى جواربك لا تتجـــاوز كاحلك...
وساقيك بدون كسارات كما كنت تفعل في السابق ..
بيــدٍ واحـدة نرمي لك كـرةً واحــدة ..
استقبلها على صدرك كما في صورتــك وأنت ترتدي ( شال ) الاتحاد ..
ثم روضهــا على فخذك الأيســر ... ثم ألقي بها أمــام قدمك اليمنى ....
هم بالانطلاق .... وانطلق.....
انطلق ايها النمــــر ...
انــطــــــــــــــــلق
نريد ان تكون انطلاقتك هي الوداع ....
حيث لم يعد هنالك منافســـون .....
وداعاً ايها الخرافي ...
وداعـــاً ايها الفـــذ ...
وداعاً يا صانع المتعة ...
وداعــاً يا يوســف ..
وداعــاً ابا ناصــر ...
إننا ..نودع البطل...
ملطووووووووش
آلالاف يتابعـــون...
.
.
.
.
............ شف... شف.....
....شف...................... الثنيان ..
سحبه والله بيسحبــه الحين....
ضحكات عاليه وشاهقة من الاعماق ...
ينصر دينك يا بو يعقوب...
في جنبــات الملعب
أشـــلاء مدافع متناثره
اصابع بالفــم .. تصفير .. هتاف حار ...
نوبات جنونيــة في المدرجــات .....
مراوغة ... تمويه ... استهزاء بالخصــم ..
الطريقة الوحيدة لايقاف يوسف إعاقة ...
ومن ثم ضربة حرة مباشرة ....
أزيز ورعد في المدرجات ...
يوسف ..
يوسف ...
يوسف...
دوي الكرة متفجرةً بالشباك ... بلا أدنى شك ...فعلها يوسف لوحده..
اتبعها بانطلاقه نحو المدرجات ... ليضع في أعناق الجماهير قلائد الفرح
و الاعتزاز ويبادلهم دموع الإنتصار ..
يوحد قلوبهم ثم يمضي و يسحب شارة القيادة من على كتفه
ويعقبها بالتفاته سريعه نحو الوراء .. جبين يغسله العرق ...
وملامح لا شيء يميزها سوى العبقرية الفذه... يقف خلف الدائرة ..
ينتظر المواجهة من جديد ....
إنها معادلة الماء
يأتي من حيث لا يعلمون
يتسرب من حيث لا يشعرون
ثم يهز الشباك من حيث لا نتوقع او يتوقعون
الاعب الوحيد الذي يبعث في خلجاتك احساس الثقة المفرطة
يوسف سأبوح بقصصك وانت تمزق اشلاء غابات الملاعب..
تتسيد السباع الضواري... كنت النمر الوحيد الذي تركع له الاسود ...
اديلوجيا المتعة
يتجه لمنازلة اعتى الفرق والمدافعين ...
آخر شي يخطر في باله من سيواجه... لديه إيمان شديد...بقدراته و امكاناته...
وحين يطلق الحكم صافرته ...أكثر ما يلفت انتباهك أرضية الملعب المشتعلة
تحت أقدام يوسف وقميصه الممزق ...
الكرة ما تركت قيد شبر من جسده
اكثر لاعب يعاني من مشاكل عضوية هو يوسف.. كل جسده يطلب ان يلعب بالكرة ...
قدمه اليمنى اشد طمعاً من سائر الجسد .. قدمه اليسرى أصيبت بهوس القذائف...
رأسه عشقت (برم) الكرات... كعب قدمه اليمنى صنع ثلاثة اضعاف
ما صنعه أباطرة لاعبي خط الوسط يده اليمنى لمنع الضرب المتعمد
وللحفاظ على التوازن بجمالية مطلقه و اليسرى للتضليل والتمويه والثبات
... ركبتيه التي عرف الجراحين ادق تفاصيلها لم تكتفي بتحمل الاعباء
بل قدم من خلالها الثنيان مداعبات يجب ان ترسل لوالت ديزني ...
كنوع من الرفاهية النادرة
كوع ذراعيه .. للذود وتنبيه المتمردين .. وقمع الأشاوس...
كتفيه لترويض الكرات ولا مانع من التمرير بهما ...
صدره عبارة عن قاعة ملكية لا يسمح إلا للكرات الصعبة والخاصة
والغير قابلة للجذب للارتطام به فهي تلقى
من يوسف معاملة محرمة على الآخرين ...
نبــع العطاء
الذي قال لعشرات الاعبين (كن نجماً ) مرر مئات الكرات ....
من طراز أي لمسة ( هدف ) ... تاركاً للكل حرية التعبير واختيار
النجم الذي يناسبهم كلاً حسب عقله ..
نــوادر يوسفيــة
يوسف الوحيد الذي تطايرعُشب الملعب بفمه ( ضد الرفاع الغربي)
ليرسم الابتسامة على وجه الجمهور الهلالي ..
وبقى غيره يتلذذون بطعم المراعي الخضراء
بشرط ان تقدم لهم عبر أحذية المدافعين ..
هيستيريا الكرة في يوسف
انه أفضل لاعب في العالم .....أشعل أدغال أفريقيا .. وصحاري العرب ....
وغابات آسيا وجبالها ... صهر الجليد الفارسي ..وجفف أمازون اللاتينين ....
كسر شموخ الرجل الأوربي الأبيض في اعتزال البيشي ...
اجبرهم على اتخاذ سلوك لا حضاري في محاولة
خطف الثنيان إلى الطائرة التي
ستقلهم إلى البرتغال ...
مــؤدب الكـــرة
وحده الذي تجثي الكره على ركبتيها
أمامه وتطأطأ رأسها وتقول:
هيهن يا يوسف ...
وكلما لعب عادت اليه وقالت :
زدني مزين الكرة
كرة القدم بشكلها الدائري تذهب لصديقاتها من كرات السلة واليد والطائرة ...
وتخبرهم بما فعل يوسف حتى ان الصغار من الكرات مثل القولف
والتنس يأتين ركضاً للإصغاء بما ترويه كرة القدم عن يوسف ...
كل الكرات يغبطنها حين تقول :
يوسف ركلني ... يوسف قذف بي نحو الشباك ...
يوسف داعبني فوق رأسه ...
وريث ســلالة العباقــرة
حينما قال المعلق الكويتي الشهير ..
يوسف اخر جيل العمالقة نسي ان يضيف بانه اخر وريث لسلالة العباقرة..
بربكم هل شاهدنا فذاً بعد يوسف ..لاعباً يوحد الميول ..
ويبث المتعه لكل من يراه !
روابـــط الأفق الروحـي
20 عامــاً من المتعـة ... و20عــاماً من العشـق
انها اعظم قصة عشق بين ثلاثة .. الكرة والثنيان والجمهور ..
مليئة بالذهب ... وصعود المنصات التاريخــي ...
عبر الزمن لم ارى جمهوراً يهذي بفن صاحبة اكثر من جمهور يوسف ..
انهم يتذكرون كل شي... ويعلمون كل شي ... ويكتبون اروع الاشياء ...
فبداياته بالجناح الايمن أحدثت نقله فكرية في المجتمع الرياضي ..
كنا حينما ننتهي من مشاهدة مباراة ابدع بها يوسف ...
نتكيء لنتذكر ما فعله يوسف عبر ربع قرن من الركض .. الانيق..
لا نفيق من هذه الرحلة الا ونحن نجد انفسنا نكتب اسمه
على الهواء بسبابتنا0
الثنيان جعلني كثيراً ما افكر بأن ماردونــا ليس افضل لاعب
في العالم طالما الثنيان موجود...
يوســـــف...
أجمل ما فيك بأنك تملك خاصية( الكم والكيف )
أساطيرك ليست واحدة وتعقبها مستويات مخزيه وكــوارث
أنت أنشـــودة رددت دون انقطــــاع عبر 20 عام ..
الثنيـان والنصــر
سببوا لنا الصداع... اثاروا شفـقة الكــل ...
ماجـــد... ماجـــد ...
ان جلسوا بقربنا ليس لهم حديث سوى كبري ماجد في السلومي ..
يطلقون هذه التعويذه .. وكأنها كؤوس..حصلوا عليها ..
المذهل... انه كبري واحد فقط ..لم يكرره ماجد ..
من السفاهة الرد عليهم ولكن من الممتع جداً ان ننظر كيف ركل الثنيان
خزعبلات النصراويين وتخصص بالكم والكيف .. وأقنعهم..
قبل أن يقنعنا... عبر روايــة :
تعليقات مضحـي
يوسف تحدث بنفسك وقل لحاملي شعارات النصر ماذا فعلت
وقل لمؤيدي القرصنه الهلاليية ماذا فعلت ...
أربع ضربـــات في مرمى مضحي اثنتــان
في البطين الايمن واثنتان في البطين الايسر ...
وتسديده عام 1406 بين أضرس سالم مروان
حسمت الدوري لصالح الهلال كانت في الصميم..
موجودة جميعاً في رابط واحد في الصفحة الثانية .
. ... متى ما نعق النصراويين وبجلــوا ماجد بكبري واحد
فنحن نملك ( 24 ) كبري بناها الفيلســوف عبر لاعبين النصر
بدون فوائد .. كان أروعها الكبري الذي اخترق الحمران ويوسف خميس معاً
موجود في الصفحة التالية بالإضافة إلى أهداف ينتهي التاريــخ
ولا تنتهي من ذاكرة النصراويين قبل الهلاليين ...
هــرمون الموهبــة
بينــما كانت صورة المنتخب مهزوزه في كأس العالم 98 لعب الثنيان
في آخــر مباراة ضد جنوب افريقيا ليثبت أنه القادر على قلب الموازين...
ويسجل لنفسه صفحة مميزة بالتاريخ حيث شكــره
الامير الوليــد بن بدر على ذكــاءه ..
كأول لاعب سعودي يشكر على ذكاءه ..
ليعــود في كأس العــرب ...
عاد هناك وكأنه يريد أن يثبت بأن يوسـف عام 88 هو نفسه عام 98 ..
لم يتغير به أي شي سوى زيادة نسبة الصلع في تلك الرأس الداهية...
فعشر سنــوات مضت ليست كفيلة بتغير معدنٍ يوسفي ..
موهبة من الله خير من تلميع مليون قلم صحفي ...
هو ليس لاعباً فقـــط ...
بل الآليــه التي طــــورت الكــرة السعودية ...
هو تلك الرموز والارقــام التي تتناقل عبر الزمن لتصنع الحضارات...
.. يوســـف... انت فخــر لهذا الوطــن..
رقمــاً لا يريــدونه
عبر هذه الصفحـــة كلمات... وصور ... ربما تعيـــد ذاكرتنا لتلك الملاحـم
التي خاضها النمــر ليسجل انجــازاً غير مسبوق ... بـ 28 بطولة ..
لكم هذه الصفحة ... ونسخه نقدمهــا على مضض للتاريــخ ..
التاريخ يتــوسل أن يرضى به يوسف
فالتاريـخ تدون به كثير من الاكــاذيب والعبارات الزائفــه ...
أما يوسف فجعل لنا مســألة خاصــة لا يمتلكها سواه ..
حيث يضعك أنت وعقلك .. ومدى روعة ذوقك وكيفية ادراكك ..
فما يفعله نادراً جداً يكون وليد الحظ والصدفه
شخصياً لا أذكر وقلت نادراً احتياطاً
ورغبت بتبديلها بمستحيل ...
رب العباد يكـــرم يوسف
يوســف ليس صديقــاً للاعــلام ...
واللاعب الاول للجمهور نعلم جيداً انه لا يأبه بالصحف
والمواقع بالانترنت لذا مقارنة بما قدمه نجد ان نصيبة الاعلامي
قليــل ولكن حينما يكرمــه الله عز وجل ويجعــل منه لاعباً خرافيــا
ويعطيه هبات ربانية هي بكل تأكيد خير
بألف مره مما يقدمه البشــر ..
ولنــرى كيف تم ذلك
مجازر الالمان ضد المنتخب السعودي
8 - صفر
6 - صفر
3 - صفر
مذبحة البرازيل في القارات
8/2
3/صفر
مهزلة المكسيك
5/صفر
كارثة فرنسا
4/صفر
مهزلة اليونان
5/صفر
مسرحية اليابان في كأس آسيا
4/1
مع الهـــلال
ضد الاتفاق
4/ صفر
ضد الاتحاد
4/ صفر
ضد النصر
3/ صفــر
كل هذه المهــازل طهر الله يوسف بعدم المشاركة بها ..
بالاضافة انه الاعب الوحيد الذي اعرفه لم يتلقى هزيمة لا مع الهلال
ولا مع المنتخب بأكثر من هدفين ..
ولمن استفزتهم هذه المعلومة قراءة التاريخ حق مشروع للجميع
فلتقلبوا اوراقه كما تشــــاؤون ...
هي مباراة واحدة فقط التي خسر بها المنتخب
ضد المنتخب الايراني في كاس آسيـــا 96 بـ 3/ صفر ..
وللمعلومية الاهداف الثلاثة ولجت الشباك قبل نزول يوسف الثنيان ..
كان في دكة الاحتياط وحينما نزل في الرمق الاخير
كعادته قلب الموازين ولو اسعفه الوقت
لفعل بهم كما فعل بالصين لذا لن
اعتبر هذه المباراة تعيق
هذه الميزه من تاريخه ..
آخر ضفاف النهر اليوسفي
يوســــف يابن ناصـــر
يوسف يابن أم خالد
يوســــف ...
إنك أفضــــل من لعب الكرة ...
لا تأبه بما قال السفهاء منا ...
أجزم بأن كل الموهوبين بشتى المجالات يرشحونك...
ولا يرون سواك ...واجزم بأن المتنبي لو رأى هدفك في مرمى
المنتخب الكويتي لقال الثنيان والخيل والرمح يعرفني ...
نابليون وهتلر لو رأوك... لأوقفــوا جيوشهم وأمروهم بالاستعراض العسكري
بعد كل هدفٍ أو سحبة تقدمها ...لو رأوك لأطلقوا الطيور البيضاء
فوق أغصان الزيتون مع عبارة السلام
من أجل الاستمتاع بلعب الثنيان ....
سترحــل يا يوسف ... اليس كــذلك ؟
لا تخبئ هـــذا ... إنك ماضٍ نحو مالا نريـد...
نريد امنيـــة تحققهـــا لنـــا ...
نريـــدك ان تعود لاستاد الملـــز ...
مرتديـــاً .. فانيلة الهـــلال ورقم 7
ذات اللون الأبيض والشورت الأزرق ..
نريد ان نـــرى جواربك لا تتجـــاوز كاحلك...
وساقيك بدون كسارات كما كنت تفعل في السابق ..
بيــدٍ واحـدة نرمي لك كـرةً واحــدة ..
استقبلها على صدرك كما في صورتــك وأنت ترتدي ( شال ) الاتحاد ..
ثم روضهــا على فخذك الأيســر ... ثم ألقي بها أمــام قدمك اليمنى ....
هم بالانطلاق .... وانطلق.....
انطلق ايها النمــــر ...
انــطــــــــــــــــلق
نريد ان تكون انطلاقتك هي الوداع ....
حيث لم يعد هنالك منافســـون .....
وداعاً ايها الخرافي ...
وداعـــاً ايها الفـــذ ...
وداعاً يا صانع المتعة ...
وداعــاً يا يوســف ..
وداعــاً ابا ناصــر ...
إننا ..نودع البطل...
ملطووووووووش