اميرة
17-07-2012, 04:34 PM
كـيـف خـلـقـت الـمـرأه ؟
فـي الاسـاطـير الـقديـمة حـديـث رائـع شـيـق عـن كـيـفيـة خـلـق الله للـمرأة...
وهـو حـديـث يـفـوق بـبـراعـه ... وبـلاغـته, ومـعـانـيه الـكثـير مـن الـقـصص الـتي تـحـدثـت عـن طـبائـع الـمرأه ...
وتـقـول الاسـطورة:
فـي الـبدء خـلق الله الـعالـم والـسماوات والارض, ومـا فـيهـا , ومـا علـيهـا .. ثـم خـلق الـرجـل ...
ولما أراد صنـع المـرأة.. وجـد أنـه قـد أستـنفد فـي صـنع الـعالـم .. والـرجـل جـميع الـمواد والـعناصر الـصلبة الـتي كـانـت لـديه...
وحـينئذ .. غـاص فـي تـأمـل عـميـق.. فـيما يـنبغي أن يـخلق مـنه المرأة..
ثـم ثـاب مـن تـأملـه , وأهتـدى الـى أن أخـذ مـن الـقـمـر أستـدارته ... ومـن أشعـة الـشمـس أشـراقـها ... ومـن الـنجـوم لـمعـانـها... ومـن الـسـحـب دمـوعـها... ومـن الازهـار شـذاهـا ..
ومـن النـسيـم رقـته ولـطفه..
ومـن الاوراق خـفـتها ..
ومـن النـبات أرتجـافه وأرتـعاشه..
ومـن الامـواج مـدهـا وجـزرهـا..
ومـن الـنار حرارتـها..
ومـن الـثلـج بـرودتـه..
ومـن اـمها عـيونـها..
ومـن الارنـبة أجفـالها ..
ومـن الـحمـام هـديـله..
ومـن الكـلب وفـائه...
ومـن صـوت الكـروان حـلاوتـه..
ومـن الـعسـل لـذاتـه..
ومـن الـماس صـلابـته..
ومـن الـنمر شـراسـته وقـوتـه..
ومـن الـراح نشـوتـه..
ومـن الـذهـب تـوهـجه..
ومـن الـطاووس كـبريـائـه..
ومـن الـكركـر نـفـاقه..
ومـن الـعـصفـور زقـزقـته..
ومـن البـلابل تـغريدها..
ومـن الـغـزال نـظـراتـها ...
ومـن الـزواحـف مـلمـسها الـناعـم..
ومـن الـحـرباء تـلونـها ..
ومـن الـحيه حـكمـتها ..
ومـن الـثعـلب مـكره وروغـانه ..
ومـن الـعـقـرب لـدغـته ..
ومـن الـزمـن غـدره وخـيانـته ..
ومـن الـيمامـه وداعـتها ..
ومـن الـببـغـاء ثـرثـرتـها وهـذيـانـها ..
ومـن الـندى رطـوبـته ..
ومـن الـبـنفـسج أريـجه ..
ومـن الـربـيع أبـسامـته ..
ومـزج كـل هـذه الاشـياء بـعضهـا ببـعـض... وخـلـق منـها الـمرأة .. ثـم أهـداهـا الـى الـرجـل .. وبـعـد ثـمانـيه أيـام .. عـاد الـرجـل وقـال : للالـه :: رب .. أن هـذه الـمخـلوقـه الـتي أهـديـتها الـي ... قـد حـولـت حيـاتـي الى شـقاء , وسـعادتـي الـى تـعاسـه , ومـرحي الـى بـؤس ,وفـرحـي الـى يـأس ..
فـهي ثـرثـارة لا يهـدأ لـهـا لـسان ,, وتـبكـي بـلا سـبب , أنـها مـستضـعفـة مـخيـفه..
ومـطـالـبها لا حـد لـهـا
أنـهـا تـشـكو مـن أقـل شـيء , وتـتـألـم مـن كـل شيء , وـهي مـحتاجـة الـى عـنـايه دائـمة ..ورعـايـة لا تـنقـطـع..
ومـن ثـم جـئت لاردهـا الـيك ,فـلـست أسـتطـيع الـعـيش مـعها ..
فـخذهـا وأرحـني مـنها .. فـتأمـله الالـه مـلـياً .. وقـال : حـسناً .. هـاتها..
وبـعد أسـبوع أتـا الـى الالـه قـائـلاً : رب .. أنـي قـد وجـدت حـياتـي فـارغـة مـذ رددت الـيك هـذه الـمخـلوقـة الـتي منـحتـني أياهـا ..
أنـي لاذكـر الان كـيف تـرقـص أمـامـي فـي رشـاقـة الـغـزال .. وكـيف كـانت تـغني لـي بـصوت الـعنـدلـيب .. وكـيـف كـانـت تـلاعـبـني فـي خـفـة ومـرح ..
أنـي لاذكـر كيـف كـانـت تـبـسم لـي , فـتجـدد نـشاطـي .. وتـضحـك فـتبـدد هـمومـي ..
كـيف كـانـت تـرتـمي بـيـن ذراعـي .. كـيف كـانـت تـحبب الـي الـحـياه .. كـيف كـانـت تـخـفف الامـي .. وتـمنـحني لـذة أحـلامـي .. فـأرجـع÷ا الـي يـارب ..
وأعـاد الله الـمرأة الـى الـرجـل ...
وبـعد ثـلاثـه ايـام رجـع الـرجـل الـى الـخلاق شـاكيـاً بـاكـياً .. وقـال : رب أنـي لا أستـطيع الـتعرف الـى كـنـه هـذه الـمخـلوقـة .. فـكأنـها سـر مـغلـق لا أمـلك مفـاتـيحه .. ولـقد صـممت أخـيراً علـى ردهـا اليـك غـير أسـف , لانـها كـالخمـر : ضـررهـا أكثـر مـن نـفعـها ..
فـأجابـه الاله قائـلاً: عـلى رسـلك أيهـا الـرجل .. يـجب أن تتـدبر فـي أمـرك ..
فـقل الـرجـل : لا يـمكـننـي أن أعـيـش مـعها يـارب ..
فـأجابـه الاله : ولا يـمكـنك أن تـعيـش بـدونـها (وتـركـه) ..
فـأنـصـرف الـرجل يـائـساً وهـو يـردد : واحـيـرتـاه .. أننـي لا أسـتطـيع الصـبـر عـلى مـفارقـتها .. ولا تـسكـن نـفـسي لـمعـاشـرتـها ..
وهـكـذا الانـثى .. فـي حـياة مـعظـم الـرجـال ..
فـي الاسـاطـير الـقديـمة حـديـث رائـع شـيـق عـن كـيـفيـة خـلـق الله للـمرأة...
وهـو حـديـث يـفـوق بـبـراعـه ... وبـلاغـته, ومـعـانـيه الـكثـير مـن الـقـصص الـتي تـحـدثـت عـن طـبائـع الـمرأه ...
وتـقـول الاسـطورة:
فـي الـبدء خـلق الله الـعالـم والـسماوات والارض, ومـا فـيهـا , ومـا علـيهـا .. ثـم خـلق الـرجـل ...
ولما أراد صنـع المـرأة.. وجـد أنـه قـد أستـنفد فـي صـنع الـعالـم .. والـرجـل جـميع الـمواد والـعناصر الـصلبة الـتي كـانـت لـديه...
وحـينئذ .. غـاص فـي تـأمـل عـميـق.. فـيما يـنبغي أن يـخلق مـنه المرأة..
ثـم ثـاب مـن تـأملـه , وأهتـدى الـى أن أخـذ مـن الـقـمـر أستـدارته ... ومـن أشعـة الـشمـس أشـراقـها ... ومـن الـنجـوم لـمعـانـها... ومـن الـسـحـب دمـوعـها... ومـن الازهـار شـذاهـا ..
ومـن النـسيـم رقـته ولـطفه..
ومـن الاوراق خـفـتها ..
ومـن النـبات أرتجـافه وأرتـعاشه..
ومـن الامـواج مـدهـا وجـزرهـا..
ومـن الـنار حرارتـها..
ومـن الـثلـج بـرودتـه..
ومـن اـمها عـيونـها..
ومـن الارنـبة أجفـالها ..
ومـن الـحمـام هـديـله..
ومـن الكـلب وفـائه...
ومـن صـوت الكـروان حـلاوتـه..
ومـن الـعسـل لـذاتـه..
ومـن الـماس صـلابـته..
ومـن الـنمر شـراسـته وقـوتـه..
ومـن الـراح نشـوتـه..
ومـن الـذهـب تـوهـجه..
ومـن الـطاووس كـبريـائـه..
ومـن الـكركـر نـفـاقه..
ومـن الـعـصفـور زقـزقـته..
ومـن البـلابل تـغريدها..
ومـن الـغـزال نـظـراتـها ...
ومـن الـزواحـف مـلمـسها الـناعـم..
ومـن الـحـرباء تـلونـها ..
ومـن الـحيه حـكمـتها ..
ومـن الـثعـلب مـكره وروغـانه ..
ومـن الـعـقـرب لـدغـته ..
ومـن الـزمـن غـدره وخـيانـته ..
ومـن الـيمامـه وداعـتها ..
ومـن الـببـغـاء ثـرثـرتـها وهـذيـانـها ..
ومـن الـندى رطـوبـته ..
ومـن الـبـنفـسج أريـجه ..
ومـن الـربـيع أبـسامـته ..
ومـزج كـل هـذه الاشـياء بـعضهـا ببـعـض... وخـلـق منـها الـمرأة .. ثـم أهـداهـا الـى الـرجـل .. وبـعـد ثـمانـيه أيـام .. عـاد الـرجـل وقـال : للالـه :: رب .. أن هـذه الـمخـلوقـه الـتي أهـديـتها الـي ... قـد حـولـت حيـاتـي الى شـقاء , وسـعادتـي الـى تـعاسـه , ومـرحي الـى بـؤس ,وفـرحـي الـى يـأس ..
فـهي ثـرثـارة لا يهـدأ لـهـا لـسان ,, وتـبكـي بـلا سـبب , أنـها مـستضـعفـة مـخيـفه..
ومـطـالـبها لا حـد لـهـا
أنـهـا تـشـكو مـن أقـل شـيء , وتـتـألـم مـن كـل شيء , وـهي مـحتاجـة الـى عـنـايه دائـمة ..ورعـايـة لا تـنقـطـع..
ومـن ثـم جـئت لاردهـا الـيك ,فـلـست أسـتطـيع الـعـيش مـعها ..
فـخذهـا وأرحـني مـنها .. فـتأمـله الالـه مـلـياً .. وقـال : حـسناً .. هـاتها..
وبـعد أسـبوع أتـا الـى الالـه قـائـلاً : رب .. أنـي قـد وجـدت حـياتـي فـارغـة مـذ رددت الـيك هـذه الـمخـلوقـة الـتي منـحتـني أياهـا ..
أنـي لاذكـر الان كـيف تـرقـص أمـامـي فـي رشـاقـة الـغـزال .. وكـيف كـانت تـغني لـي بـصوت الـعنـدلـيب .. وكـيـف كـانـت تـلاعـبـني فـي خـفـة ومـرح ..
أنـي لاذكـر كيـف كـانـت تـبـسم لـي , فـتجـدد نـشاطـي .. وتـضحـك فـتبـدد هـمومـي ..
كـيف كـانـت تـرتـمي بـيـن ذراعـي .. كـيف كـانـت تـحبب الـي الـحـياه .. كـيف كـانـت تـخـفف الامـي .. وتـمنـحني لـذة أحـلامـي .. فـأرجـع÷ا الـي يـارب ..
وأعـاد الله الـمرأة الـى الـرجـل ...
وبـعد ثـلاثـه ايـام رجـع الـرجـل الـى الـخلاق شـاكيـاً بـاكـياً .. وقـال : رب أنـي لا أستـطيع الـتعرف الـى كـنـه هـذه الـمخـلوقـة .. فـكأنـها سـر مـغلـق لا أمـلك مفـاتـيحه .. ولـقد صـممت أخـيراً علـى ردهـا اليـك غـير أسـف , لانـها كـالخمـر : ضـررهـا أكثـر مـن نـفعـها ..
فـأجابـه الاله قائـلاً: عـلى رسـلك أيهـا الـرجل .. يـجب أن تتـدبر فـي أمـرك ..
فـقل الـرجـل : لا يـمكـننـي أن أعـيـش مـعها يـارب ..
فـأجابـه الاله : ولا يـمكـنك أن تـعيـش بـدونـها (وتـركـه) ..
فـأنـصـرف الـرجل يـائـساً وهـو يـردد : واحـيـرتـاه .. أننـي لا أسـتطـيع الصـبـر عـلى مـفارقـتها .. ولا تـسكـن نـفـسي لـمعـاشـرتـها ..
وهـكـذا الانـثى .. فـي حـياة مـعظـم الـرجـال ..