شهد
23-07-2012, 12:43 AM
السعودية تهدد من يفطر في رمضان بالطرد
اعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان تحذيري موجه للمقيمين غير المسلمين الجمعة اول ايام رمضان، انها ستقوم بفصل وابعاد كل من يجاهر بالاكل خلال شهر الصيام.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن الوزارة ان "عقود العمل توجب الحفاظ على قدسية شعائر الاسلام والتقيد بأنظمة البلاد ولاهمية وجوب احترام الجميع لمظاهر الصيام".
واضافت ان "من يخالف ذلك فان السلطات المسؤولة ستتخذ بحقه الاجراءات الرادعة، من انهاء العمل، وابعاده عن المملكة".
وتابعت الوزارة "لما كان المظهر السائد للصيام هو الامتناع عن الاكل والشرب نهارا لدى للمسلمين، فان مما يؤذي مشاعرهم الخروج على هذا المظهر ولو كان ذلك ممن لا يدين بالاسلام".
وطالبت غير المسلمين ب"الحفاظ على احترام مشاعرالمسلمين بعدم المجاهرة بالاكل والشرب او التدخين في الاماكن العامة وفي الشارع، واماكن العمل، ولا يعفيهم ذلك كونهم غير مسلمين، وذلك تمشيا مع شعائر الدين الاسلامي ومراعاة لمشاعر المسلمين".
واكدتت انه يتعين على المؤسسات والشركات والافراد ان يحذروا العاملين معهم من موظفين وعمال ومستخدمين من "مغبة مخالفة ذلك".
من جهة اخرى توجه حوالى مئة الف مسلم توجهوا الجمعة الى البلدة القديمة في القدس للصلاة في اليوم الاول من رمضان.
ورفعت الشرطة والجيش الاسرائيليان القيود التي تفرض عادة على فلسطينيي الضفة الغربية في هذه المناسبة لكنهما اشترطا ان يكون الرجال تجاوزوا الاربعين من العمر للسماح لهم بدخول باحة الاقصى.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان "حوالى مئة الف فلسطيني من الضفة الغربية توجهوا الى باحة الاقصى للصلاة"، مؤكدا ان "كل شىء يجري بهدوء".
واضاف ان آلافا من رجال الشرطة نشروا صباح الجمعة في البلدة القديمة في محيط المسجد الاقصى وشرق القدس لمنع وقوع اي حادث مع بدء رمضان، كما اوضحت الناطقة نفسها.
وتابع ان "الفلسطينيين الذين تجاوزوا الاربعين من العمر وكل النساء من كل الاعمار مسموح لهم بدخول باحة الاقصى".
من جهته، اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان تخفيف الاجراءات بمناسبة رمضان وخصوصا عند نقاط العبور في الضفة الغربية والسماح بدخول 500 فلسطيني يوميا يحملون جوازات سفر اجنبية عن طريق معبر اللنبي مع الاردن.
ويقع المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.
اعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان تحذيري موجه للمقيمين غير المسلمين الجمعة اول ايام رمضان، انها ستقوم بفصل وابعاد كل من يجاهر بالاكل خلال شهر الصيام.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن الوزارة ان "عقود العمل توجب الحفاظ على قدسية شعائر الاسلام والتقيد بأنظمة البلاد ولاهمية وجوب احترام الجميع لمظاهر الصيام".
واضافت ان "من يخالف ذلك فان السلطات المسؤولة ستتخذ بحقه الاجراءات الرادعة، من انهاء العمل، وابعاده عن المملكة".
وتابعت الوزارة "لما كان المظهر السائد للصيام هو الامتناع عن الاكل والشرب نهارا لدى للمسلمين، فان مما يؤذي مشاعرهم الخروج على هذا المظهر ولو كان ذلك ممن لا يدين بالاسلام".
وطالبت غير المسلمين ب"الحفاظ على احترام مشاعرالمسلمين بعدم المجاهرة بالاكل والشرب او التدخين في الاماكن العامة وفي الشارع، واماكن العمل، ولا يعفيهم ذلك كونهم غير مسلمين، وذلك تمشيا مع شعائر الدين الاسلامي ومراعاة لمشاعر المسلمين".
واكدتت انه يتعين على المؤسسات والشركات والافراد ان يحذروا العاملين معهم من موظفين وعمال ومستخدمين من "مغبة مخالفة ذلك".
من جهة اخرى توجه حوالى مئة الف مسلم توجهوا الجمعة الى البلدة القديمة في القدس للصلاة في اليوم الاول من رمضان.
ورفعت الشرطة والجيش الاسرائيليان القيود التي تفرض عادة على فلسطينيي الضفة الغربية في هذه المناسبة لكنهما اشترطا ان يكون الرجال تجاوزوا الاربعين من العمر للسماح لهم بدخول باحة الاقصى.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان "حوالى مئة الف فلسطيني من الضفة الغربية توجهوا الى باحة الاقصى للصلاة"، مؤكدا ان "كل شىء يجري بهدوء".
واضاف ان آلافا من رجال الشرطة نشروا صباح الجمعة في البلدة القديمة في محيط المسجد الاقصى وشرق القدس لمنع وقوع اي حادث مع بدء رمضان، كما اوضحت الناطقة نفسها.
وتابع ان "الفلسطينيين الذين تجاوزوا الاربعين من العمر وكل النساء من كل الاعمار مسموح لهم بدخول باحة الاقصى".
من جهته، اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان تخفيف الاجراءات بمناسبة رمضان وخصوصا عند نقاط العبور في الضفة الغربية والسماح بدخول 500 فلسطيني يوميا يحملون جوازات سفر اجنبية عن طريق معبر اللنبي مع الاردن.
ويقع المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.