بسمه
24-07-2012, 06:18 PM
اَلسُّؤَاَلْ اَلأَصْعَبْ أيْنَ سعآدتَنآ ..؟!
كَـ باقي البشر ؛
تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو
جزيرة الحياة الهانئة ...تهاجر بعيداً في زوايا الكون ..
إلى حيث ذكريات الطفولة ,
و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة ,
ثم تسير بك الأفكار إلى حاضرك ,
حيث الآلام , و بقايا الفرح ,
و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل
حيث الآمال و الأحلام .
تَغْتَرِبُ أحياناً عن يومك , لتعانق ذاتك,
و تتوحّد مع نفسك في صفحة ذاك الفجر الجميل ...
يذهب الجميع , و تبقى الأسئلة الأصعب
حائرةً على شفاه الحياة !
هل أنت سعيد ؟
هل تشعر بالسّعادة تغمر جوانبك
و تضيء جنبات حياتك ؟ ...
هل ثمّة رضىً داخلي تقرّ به العين
و تسكن به النفس ؟!
أَيْنَ أَجِدُ اَلسَّعَاَدَةْ ؟؟
إنَّ من أخطر التصورات الفكرية
هي أن نجعل
من السعادة هدفاً نسعى إليه ! ...
السعادة ليس لها وقتٌ أو مكان
أو سببٌ معيّن ...
هَلاَّتعلّمنا ...
من مدرسة الصغار ..
حيث الضّحك المتواصل ,و القلوب النّظيفة ,
و الإستمتاع باللحظة الحاضرة
فهم أساتذةٌ في فنّ صناعة السّعادة !
[ومضة ]
ما أروع أن نتعلّم إستراتيجيّة
[ الإستمتاع بالموجود ] !
نسعد و نستمتع بأطياف النّعم
التي تتراءى بين أعيننا
نرفل في نعيمها ليل نهار ...
صحّةٌ و أمنٌ و مالٌ و أسرةٌ و أصحابْ ,
و قبل ذلك "يقين " ...
وَيُروى عن ذلك الشخص الذي غرق مركبه
وبقي يصارع الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاه الله :-
إنّ أكبر درسٍ تعلمته من هذه المحنة هو :-
[يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمتَ تملك مالاً و طعاماً كافياً ]
لِمَاَذَاَ تؤجّل أعراس الفرح
ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا وهناك ؟
السعادة تصنع في لحظةٍ فقط بتغيير
بوصلة أفكارنا ...
فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى ,
السعادة تبدأ من ذواتنا ...
السعادة تجلب بالعطاء
فهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى
يَقُوُلُ أحد الحكماء :-
[سقيت زهرةً في حديقتي فلم تشكرني ،
و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها]
اَلسَّعَاَدَة
أن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلُّف ولا مبالغة
و أخيراً
إذا كانت السعادة واحةً
أشجارها النفس البشريّة
فإنّ الإيمان بالله هو ماؤها
و التّوكل عليه غذاؤها ؛
والرّضا بقضائه شمسها و ضياؤها
كَـ باقي البشر ؛
تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو
جزيرة الحياة الهانئة ...تهاجر بعيداً في زوايا الكون ..
إلى حيث ذكريات الطفولة ,
و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة ,
ثم تسير بك الأفكار إلى حاضرك ,
حيث الآلام , و بقايا الفرح ,
و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل
حيث الآمال و الأحلام .
تَغْتَرِبُ أحياناً عن يومك , لتعانق ذاتك,
و تتوحّد مع نفسك في صفحة ذاك الفجر الجميل ...
يذهب الجميع , و تبقى الأسئلة الأصعب
حائرةً على شفاه الحياة !
هل أنت سعيد ؟
هل تشعر بالسّعادة تغمر جوانبك
و تضيء جنبات حياتك ؟ ...
هل ثمّة رضىً داخلي تقرّ به العين
و تسكن به النفس ؟!
أَيْنَ أَجِدُ اَلسَّعَاَدَةْ ؟؟
إنَّ من أخطر التصورات الفكرية
هي أن نجعل
من السعادة هدفاً نسعى إليه ! ...
السعادة ليس لها وقتٌ أو مكان
أو سببٌ معيّن ...
هَلاَّتعلّمنا ...
من مدرسة الصغار ..
حيث الضّحك المتواصل ,و القلوب النّظيفة ,
و الإستمتاع باللحظة الحاضرة
فهم أساتذةٌ في فنّ صناعة السّعادة !
[ومضة ]
ما أروع أن نتعلّم إستراتيجيّة
[ الإستمتاع بالموجود ] !
نسعد و نستمتع بأطياف النّعم
التي تتراءى بين أعيننا
نرفل في نعيمها ليل نهار ...
صحّةٌ و أمنٌ و مالٌ و أسرةٌ و أصحابْ ,
و قبل ذلك "يقين " ...
وَيُروى عن ذلك الشخص الذي غرق مركبه
وبقي يصارع الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاه الله :-
إنّ أكبر درسٍ تعلمته من هذه المحنة هو :-
[يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمتَ تملك مالاً و طعاماً كافياً ]
لِمَاَذَاَ تؤجّل أعراس الفرح
ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا وهناك ؟
السعادة تصنع في لحظةٍ فقط بتغيير
بوصلة أفكارنا ...
فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى ,
السعادة تبدأ من ذواتنا ...
السعادة تجلب بالعطاء
فهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى
يَقُوُلُ أحد الحكماء :-
[سقيت زهرةً في حديقتي فلم تشكرني ،
و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها]
اَلسَّعَاَدَة
أن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلُّف ولا مبالغة
و أخيراً
إذا كانت السعادة واحةً
أشجارها النفس البشريّة
فإنّ الإيمان بالله هو ماؤها
و التّوكل عليه غذاؤها ؛
والرّضا بقضائه شمسها و ضياؤها