amghad
28-07-2012, 07:23 AM
ما مر يوم منذ اندلاع الثورة إلا وازددنا يقينا بأن الاحتلال القرداحي العلوي لا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية،ولن تقوم له قيامة حتى لو انهالت عليه كل المساعدات العسكرية الممكنة وغير الممكنة من روسيا وايران. فمشكلة ال الاسد تتلخص في استحالة اعادة اربعة وعشرين مليون سوري الى منازلهم من دون أن ينهوا مراسم دفن ” جمهورية حافظ الاسد المقبور” نهائيا. هذا ما لن يفهمه اركان الاحتلال الاسدي. ومن هنا اقتناعنا بأن الحل في سوريا لن يكون سياسيا، ولا تفاوضيا عبر آليات حوار يقودها شريك بشار المدعو كوفي عنان وشريك رامة مخلوف نبيل الغير عربي وغيرهم بل الحل سيكون في ميدان المعركة.
هذا تحد كبير للموقف الروسي الذي يزداد حرجا كون موسكو قادرة على اغراق النظام في سوريا بالسلاح والعتاد من غير أن تتمكن من معالجة نقطة الضعف الكبرى التي يعاني منها النظام المذكور: الثورة الشعبية وتصميم الناس على دفع اغلى الاثمان لاسقاط آل الاسد من الحكم. ما نشهده في سوريا نهاية طبيعية لنظام غير طبيعي. هذا كلّ ما في الأمر. هناك نظام قرّر من أجل البقاء في السلطة الانتهاء من شعبه. تبيّن بكلّ بساطة أن الشعب السوري ليس مستعداً لقبول الذلّ الى ما لا نهاية. قرّر هذا الشعب المقاومة في مواجهة آلة القتل السورية التي استهدفت كل شي
اتخذ الشعب السوري قراره وقرّر إخراج ال الاسد من دمشق. ماذا بقي أمام بشّار الأسد ليفعله بعدما صار الوضع السوري خارج السيطرة؟ هل يصدّق أن روسيا وإيران تستطيعان أن تفعلا شيئاً؟ هل يصدّق ما يقوله سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي عن أن هناك قطاعاً من الشعب السوري لا يزال يدعم النظام؟
تبدو نهاية الدكتور بشار الاسد اخصائي القتل والتدمير اسوء من نهاية ملك الملوك معمّر القذّافي. إنه يدفع ثمن العجز عن فهم أنّ الجرائم لا تحلّ أي مشكلة وأنّه لا يمكن تغطية جريمة بأخرى أكبر منها. ومن علامات ضعف النظام انه ما عاد قادرا على حسم المعركة في اي منطقة من مناطق سوريا.
ففي هذه الايام يطول سهر بشار الاسد ولا ينام لا هو ولا شبيحته وسوف يتكرر هذا الامر في المقبل من الايام والليالي لأن الثورة وصلت الى دمشق. هي باقية فيها. وكل يوم ترد معلومات من الداخل السوري تفيد ان النظام يتفكك وإن ببطئ، لكنه بالتأكيد يتفكك مع ارتفاع وتيرة الانشقاقات في صفوف الجيش، وهروب العديد من كبار الموظفين الى قراهم، والاهم من ذلك بدء انفكاك حلقة التجار الكبار المحيطين ببشار وعائلته وقيام العديد منهم بفتح قنوات اتصال مع “الجيش الحر”
لاالتنين الصيني ولا الدب الروسي ولا ولاية الفقيه وكلابه من حسن نصر اللات والمالكي ومقتدى القذر يمكنهم ان ينقذوا المجرم السفاح بشار البطة وقد اقتربت النهاية.والغد لناظره قريب
ورث بشّار الأسد السلطة وليست لديه سوى فكرة واحدة تقوم على القراءة من كتاب قديم اسمه مملكة المقبور حافظ الأسد. لم يدرك أن العالم تغيّر وأن الشرق الأوسط كلّه تغيّر وأن السياسة التي اتبعها حافظ الأسد كانت سياسة جوفاء تعكس عمق الأزمة التي يعاني منها النظام السوري، وهي للمرّة الألف أزمة نظام وكيان في الوقت ذاته.
ماذا بقي أمام بشّار الأسد يفعله. هل يستخدم الأسلحة الكيميائية ضدّ شعبه؟ الأرجح أنه سيلعب ورقته الأخيرة وهي ورقة الدولة العلوية بعدما لفظته دمشق ولفظته قبل ذلك حمص وحماة وحلب.والقامشلي والحسكة السؤال الآن، هل لا يزال مجال للعب ورقة الدولة العلوية؟
ما لا بدّ من ملاحظته أن العلويين ليسوا جميعاً مع بشّار الأسد. لقد عانت الطائفة العلوية دائماً من آل الأسد. قتل حافظ الأسد محمد عمران وسجن صلاح جديد… حتى الموت. وفتك بعشرات الضباط الآخرين الذين رفضوا أن يكونوا مجرّد خدم عنده.
لا شكّ أن القصف العنيف الذي تعرّضت له كلّ من حمص وحماة والمناطق المحيطة بهما استهدف أوّل ما استهدف توسيع المجال الحيوي للدولة العلوية. ولكن مما لا شكّ فيه أن هذه الاستراتيجية فشلت فشلاً ذريعاً في ضوء صمود حمص ورفض ابطاله الثوار هذا التوجّه. وبات أفقه مسدوداً تماماً كما فشل قبل ذلك خيار الحلّ الأمني.
ليس أمام بشّار الأسد سوى الخروج من سوريا اليوم قبل غد. ليس أمامه سوى الذهاب الى روسيا… أو إيران مع أفراد عائلته في انتظار مثوله أمام المحكمة يوماً. هذا في حال اذا تمكن من الهروب من بين ايدي الثوار في ما عدا ذلك، لا خيارات أخرى أمام هذا المعتوه الذي كان يظنّ أن قتل الشعب يحلّ أي مشكلة من مشاكل نظامه الفاسد ويمكّن هذا النظام من تجاوز أزمته العميقة.
أخطأ بشّار الأسد في سوريا وفي حقّ السوريين. ولا يعرف شيئاً لا عن سوريا ولا عن السوريين. وجهله وخطئه عائد الى أنه جاء الى السلطة عن طريق الخطأ والصدفة ولغبائه الكبير أعتقد أنه عالم في كلّ المواضيع وأنه تكفي القراءة من الكتاب القديم كي يمضي حياته رئيساً لسوريا.ولم يفكر ابدا أنه لا بدّ من أن يأتي يوم يقول فيه السوريون، لا وجود لشيء اسمه الأسد الى الأبد ونهاية بشار بكل تاكيد في القمامة
هذا تحد كبير للموقف الروسي الذي يزداد حرجا كون موسكو قادرة على اغراق النظام في سوريا بالسلاح والعتاد من غير أن تتمكن من معالجة نقطة الضعف الكبرى التي يعاني منها النظام المذكور: الثورة الشعبية وتصميم الناس على دفع اغلى الاثمان لاسقاط آل الاسد من الحكم. ما نشهده في سوريا نهاية طبيعية لنظام غير طبيعي. هذا كلّ ما في الأمر. هناك نظام قرّر من أجل البقاء في السلطة الانتهاء من شعبه. تبيّن بكلّ بساطة أن الشعب السوري ليس مستعداً لقبول الذلّ الى ما لا نهاية. قرّر هذا الشعب المقاومة في مواجهة آلة القتل السورية التي استهدفت كل شي
اتخذ الشعب السوري قراره وقرّر إخراج ال الاسد من دمشق. ماذا بقي أمام بشّار الأسد ليفعله بعدما صار الوضع السوري خارج السيطرة؟ هل يصدّق أن روسيا وإيران تستطيعان أن تفعلا شيئاً؟ هل يصدّق ما يقوله سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي عن أن هناك قطاعاً من الشعب السوري لا يزال يدعم النظام؟
تبدو نهاية الدكتور بشار الاسد اخصائي القتل والتدمير اسوء من نهاية ملك الملوك معمّر القذّافي. إنه يدفع ثمن العجز عن فهم أنّ الجرائم لا تحلّ أي مشكلة وأنّه لا يمكن تغطية جريمة بأخرى أكبر منها. ومن علامات ضعف النظام انه ما عاد قادرا على حسم المعركة في اي منطقة من مناطق سوريا.
ففي هذه الايام يطول سهر بشار الاسد ولا ينام لا هو ولا شبيحته وسوف يتكرر هذا الامر في المقبل من الايام والليالي لأن الثورة وصلت الى دمشق. هي باقية فيها. وكل يوم ترد معلومات من الداخل السوري تفيد ان النظام يتفكك وإن ببطئ، لكنه بالتأكيد يتفكك مع ارتفاع وتيرة الانشقاقات في صفوف الجيش، وهروب العديد من كبار الموظفين الى قراهم، والاهم من ذلك بدء انفكاك حلقة التجار الكبار المحيطين ببشار وعائلته وقيام العديد منهم بفتح قنوات اتصال مع “الجيش الحر”
لاالتنين الصيني ولا الدب الروسي ولا ولاية الفقيه وكلابه من حسن نصر اللات والمالكي ومقتدى القذر يمكنهم ان ينقذوا المجرم السفاح بشار البطة وقد اقتربت النهاية.والغد لناظره قريب
ورث بشّار الأسد السلطة وليست لديه سوى فكرة واحدة تقوم على القراءة من كتاب قديم اسمه مملكة المقبور حافظ الأسد. لم يدرك أن العالم تغيّر وأن الشرق الأوسط كلّه تغيّر وأن السياسة التي اتبعها حافظ الأسد كانت سياسة جوفاء تعكس عمق الأزمة التي يعاني منها النظام السوري، وهي للمرّة الألف أزمة نظام وكيان في الوقت ذاته.
ماذا بقي أمام بشّار الأسد يفعله. هل يستخدم الأسلحة الكيميائية ضدّ شعبه؟ الأرجح أنه سيلعب ورقته الأخيرة وهي ورقة الدولة العلوية بعدما لفظته دمشق ولفظته قبل ذلك حمص وحماة وحلب.والقامشلي والحسكة السؤال الآن، هل لا يزال مجال للعب ورقة الدولة العلوية؟
ما لا بدّ من ملاحظته أن العلويين ليسوا جميعاً مع بشّار الأسد. لقد عانت الطائفة العلوية دائماً من آل الأسد. قتل حافظ الأسد محمد عمران وسجن صلاح جديد… حتى الموت. وفتك بعشرات الضباط الآخرين الذين رفضوا أن يكونوا مجرّد خدم عنده.
لا شكّ أن القصف العنيف الذي تعرّضت له كلّ من حمص وحماة والمناطق المحيطة بهما استهدف أوّل ما استهدف توسيع المجال الحيوي للدولة العلوية. ولكن مما لا شكّ فيه أن هذه الاستراتيجية فشلت فشلاً ذريعاً في ضوء صمود حمص ورفض ابطاله الثوار هذا التوجّه. وبات أفقه مسدوداً تماماً كما فشل قبل ذلك خيار الحلّ الأمني.
ليس أمام بشّار الأسد سوى الخروج من سوريا اليوم قبل غد. ليس أمامه سوى الذهاب الى روسيا… أو إيران مع أفراد عائلته في انتظار مثوله أمام المحكمة يوماً. هذا في حال اذا تمكن من الهروب من بين ايدي الثوار في ما عدا ذلك، لا خيارات أخرى أمام هذا المعتوه الذي كان يظنّ أن قتل الشعب يحلّ أي مشكلة من مشاكل نظامه الفاسد ويمكّن هذا النظام من تجاوز أزمته العميقة.
أخطأ بشّار الأسد في سوريا وفي حقّ السوريين. ولا يعرف شيئاً لا عن سوريا ولا عن السوريين. وجهله وخطئه عائد الى أنه جاء الى السلطة عن طريق الخطأ والصدفة ولغبائه الكبير أعتقد أنه عالم في كلّ المواضيع وأنه تكفي القراءة من الكتاب القديم كي يمضي حياته رئيساً لسوريا.ولم يفكر ابدا أنه لا بدّ من أن يأتي يوم يقول فيه السوريون، لا وجود لشيء اسمه الأسد الى الأبد ونهاية بشار بكل تاكيد في القمامة