اميرة
28-07-2012, 08:47 PM
مع بداية شهر رمضان المبارك، تشهد جميع مساجد باريس كل مساء، إقبالاً كبيرا على صلاة التراويح، مما يدفع مسئولى المساجد إلى افتراش الطرقات والأرصفة بالسجاد بعد أن ضاقت المساجد بالمصلين لأداء صلاة التراويح..
ويقبل مسلمو فرنسا على قراءة القرآن الكريم أثناء ركوبهم مترو الأنفاق فى شهر رمضان المبارك؛ وذلك حرصًا منهم على الاستفادة من كل لحظة لتحصيل الأجر والثواب فى هذا الشهر الكريم.
ويعتبر المسلمون الفرنسيون أن قراءة القرآن هى أفضل وسيلة لتمضية الوقت قبل الإفطار، ويشهد الإقبال على اقتناء المصاحف خاصة الصغيرة منها أو مصاحف الجيب التى تعرض للبيع على طاولات فى بعض شوارع العاصمة تزايداً ملحوظاً خلال شهر الصوم، كما تجد السبحة والبخور وساعات الصلاة والسجاجيد لها مكاناً فوق الطاولات المنتشرة والتى يحاول أصحابها إيجاد مكان لهم فى قلوب المسلمين الصائمين.
يقول ملاك شنودة نائب رئيس الجالية المصرية بفرنسا إن الجالية المصرية عموما تقدس هذا الشهر وتصوم رمضان كله، رغم أنه شهر عمل من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 6 مساء وبالتالى هناك مشقة على الصائمين إنما الجميل أن الكل يلتف حول مائدة واحدة فى الإفطار سواء مسلمين أو مسيحيين فالإخوة المسيحيون يشاركون هذه المشاعر من خلال عمل مائدة إفطار فى الكنيسة يحضرها جميع طوائف المصريين. أيضا المصريون كجالية فى باريس يقيمون موائد إفطار جماعية يفطرون فيها جميعا والسفارة المصرية تقوم بإعداد مائدة إفطار تجمع الكل سواء المسلمين أو المسيحيين ومظاهر ومشاعر الاحتفال برمضان فى مصر لا يمكن أن نجدها فى أى مكان فى العالم وطبعا لا يوجد هناك سهرات رمضانية.
وأوجه نداء لكل المصريين فى الخارج أن يحرصوا على قضاء شهر رمضان فى مصر لأن له طعما آخر.
ويوجد فى فرنسا العديد من المساجد ويكون الأذان وتلاوة القرآن داخل المسجد فقط وطبعا هناك بعض الفرنسيين المسلمين يحترمون هذا الشهر ويصومون الشهر الكريم وأولادنا من الأصل المصرى يفضلون هذا الشهر ويقيمون الشعائر الدينية والصوم والعبادة فى هذا الشهر أسوة بآبائهم وأمهاتهم المصريين وهذا ما يدعم صلات الترابط بيننا وبين بلدنا مصر بالحفاظ على الهوية المصرية والحفاظ على الدين الإسلامى هناك.
وتمتلئ المساجد بالمصلين هناك من مختلف الجاليات العربية والإسلامية
والتجار العرب يوفرون جميع الأطعمة الخاصة بالشهر والمواد الغذائية التى ترتبط بشهر رمضان وهى موجودة بكثرة هناك.
ويتم الاحتفال بالليالى الرمضانية فى العطل والأجازات فقط وأمنيتى أن نقوم بعمل أمسيات رمضانية فى باريس.
ويعتبر شهر رمضان الكريم فى فرنسا هو شهر "اللمة" والتجمع حيث يجتمع الأهل والأصحاب فى مجموعات كبيرة فتحضر كل أسرة طبقا صنعته ربة المنزل بنفسها فى منزلها إلى البيت الذى سوف يتناول الجميع فيه الإفطار هذا اليوم ويبدأ المسلمون الفرنسيون فى تناول طعام الإفطار بتناول التمر ثم يقومون للصلاة ويذهب الرجال إلى المسجد الأقرب للمنزل الذى يفطرون فيه، وبعدها يأكلون وجبة خفيفة عادة ما تتكون من شوربة الحريرة وحلوى الشباكية والقهوة والعصير، ثم يقرأون القرآن الكريم، حيث يقوم أعلم الرجال الموجودين بالمجموعة بالقرآن بقراءته ويردد خلفه باقى الرجال، وتستمر قراءة القرآن الكريم فى هذه المجموعات حتى أذان العشاء، حيث يذهب الرجال إلى المسجد لأداء صلاة العشاء وصلاة التراويح، بينما تؤدى النساء الصلاة فى المنزل ولا يصلين فى المسجد إلا فى العشرة الأواخر من الشهر الكريم فقط.
بعد ذلك تبدأ الوجبة الأساسية والتى عادة ما تتكون من الخضراوات والخبز، ومن أشهر الأطباق هناك فى هذا الشهر الكريم "الطاجين" و "السفيحة" و "الكبة"، ويليها الشاى والقهوة.
يقبل المسلمون الفرنسيون على تناول الحلويات الشرقية والعربية بمختلف أصنافها، حيث تتربع مرطبات "الزلابية" على عرش الأطباق الأكثر إقبالاً بين الصائمين، كذلك يقبل المسلمون هناك على شراء المرطبات وحلويات رمضان، ولكن تحتل "الزلابية" المرتبة الأولى من حيث الإقبال، والتى تنتشر فى تونس والجزائر خاصة، ولكن تم جلبها إلى فرنسا من قبل المهاجرين التونسيين والمغربيين والجزائريين. وإضافة إلى الزلابية فإن "البقلاوة" لها مكانة كبيرة بين الحلويات بالنسبة لمسلمى فرنسا.
وتعد الزلابية هى الصنف المفضل فى الضواحى، ولدى الطبقات الشعبية من مسلمى فرنسا، أما البقلاوة التى تعرف بـ"أميرة المرطبات" فهى المفضلة لدى الطبقات المترفة من مسلمى فرنسا، نظراً لمكوناتها غالية الثمن، خاصة اللوز والفستق والبندق وجوز الهند. كما تعرف صناعة الخبز المعروف بـ "المسمن" والمرطبات والحلويات المغربية خلال شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً فى الأحياء ذات الغالبية المسلمة فى باريس، ويعتبر خبز المسمن الجزائرى إحدى المأكولات الشعبية الشهيرة فى الجزائر..
وبعد الطعام يعود الجميع إلى قراءة القرآن وتدارسه حتى وقت القيام، حيث يتوقفون لأداء الصلاة، ثم يعود كل منهم إلى منزله.
ويعد مسجد باريس الكبير أحد الأماكن التى يستطيع فيها مسلمو فرنسا تعلم أصول الدين الإسلامى وممارسة الشعائر الدينية خلال شهر رمضان.
ويعمل إمام المسجد، على تعريف الشباب المسلمين الذين ولدوا فى فرنسا بتعاليم دينهم ويحثهم على الالتزام بعقيدتهم.
ويقبل مسلمو فرنسا على قراءة القرآن الكريم أثناء ركوبهم مترو الأنفاق فى شهر رمضان المبارك؛ وذلك حرصًا منهم على الاستفادة من كل لحظة لتحصيل الأجر والثواب فى هذا الشهر الكريم.
ويعتبر المسلمون الفرنسيون أن قراءة القرآن هى أفضل وسيلة لتمضية الوقت قبل الإفطار، ويشهد الإقبال على اقتناء المصاحف خاصة الصغيرة منها أو مصاحف الجيب التى تعرض للبيع على طاولات فى بعض شوارع العاصمة تزايداً ملحوظاً خلال شهر الصوم، كما تجد السبحة والبخور وساعات الصلاة والسجاجيد لها مكاناً فوق الطاولات المنتشرة والتى يحاول أصحابها إيجاد مكان لهم فى قلوب المسلمين الصائمين.
يقول ملاك شنودة نائب رئيس الجالية المصرية بفرنسا إن الجالية المصرية عموما تقدس هذا الشهر وتصوم رمضان كله، رغم أنه شهر عمل من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 6 مساء وبالتالى هناك مشقة على الصائمين إنما الجميل أن الكل يلتف حول مائدة واحدة فى الإفطار سواء مسلمين أو مسيحيين فالإخوة المسيحيون يشاركون هذه المشاعر من خلال عمل مائدة إفطار فى الكنيسة يحضرها جميع طوائف المصريين. أيضا المصريون كجالية فى باريس يقيمون موائد إفطار جماعية يفطرون فيها جميعا والسفارة المصرية تقوم بإعداد مائدة إفطار تجمع الكل سواء المسلمين أو المسيحيين ومظاهر ومشاعر الاحتفال برمضان فى مصر لا يمكن أن نجدها فى أى مكان فى العالم وطبعا لا يوجد هناك سهرات رمضانية.
وأوجه نداء لكل المصريين فى الخارج أن يحرصوا على قضاء شهر رمضان فى مصر لأن له طعما آخر.
ويوجد فى فرنسا العديد من المساجد ويكون الأذان وتلاوة القرآن داخل المسجد فقط وطبعا هناك بعض الفرنسيين المسلمين يحترمون هذا الشهر ويصومون الشهر الكريم وأولادنا من الأصل المصرى يفضلون هذا الشهر ويقيمون الشعائر الدينية والصوم والعبادة فى هذا الشهر أسوة بآبائهم وأمهاتهم المصريين وهذا ما يدعم صلات الترابط بيننا وبين بلدنا مصر بالحفاظ على الهوية المصرية والحفاظ على الدين الإسلامى هناك.
وتمتلئ المساجد بالمصلين هناك من مختلف الجاليات العربية والإسلامية
والتجار العرب يوفرون جميع الأطعمة الخاصة بالشهر والمواد الغذائية التى ترتبط بشهر رمضان وهى موجودة بكثرة هناك.
ويتم الاحتفال بالليالى الرمضانية فى العطل والأجازات فقط وأمنيتى أن نقوم بعمل أمسيات رمضانية فى باريس.
ويعتبر شهر رمضان الكريم فى فرنسا هو شهر "اللمة" والتجمع حيث يجتمع الأهل والأصحاب فى مجموعات كبيرة فتحضر كل أسرة طبقا صنعته ربة المنزل بنفسها فى منزلها إلى البيت الذى سوف يتناول الجميع فيه الإفطار هذا اليوم ويبدأ المسلمون الفرنسيون فى تناول طعام الإفطار بتناول التمر ثم يقومون للصلاة ويذهب الرجال إلى المسجد الأقرب للمنزل الذى يفطرون فيه، وبعدها يأكلون وجبة خفيفة عادة ما تتكون من شوربة الحريرة وحلوى الشباكية والقهوة والعصير، ثم يقرأون القرآن الكريم، حيث يقوم أعلم الرجال الموجودين بالمجموعة بالقرآن بقراءته ويردد خلفه باقى الرجال، وتستمر قراءة القرآن الكريم فى هذه المجموعات حتى أذان العشاء، حيث يذهب الرجال إلى المسجد لأداء صلاة العشاء وصلاة التراويح، بينما تؤدى النساء الصلاة فى المنزل ولا يصلين فى المسجد إلا فى العشرة الأواخر من الشهر الكريم فقط.
بعد ذلك تبدأ الوجبة الأساسية والتى عادة ما تتكون من الخضراوات والخبز، ومن أشهر الأطباق هناك فى هذا الشهر الكريم "الطاجين" و "السفيحة" و "الكبة"، ويليها الشاى والقهوة.
يقبل المسلمون الفرنسيون على تناول الحلويات الشرقية والعربية بمختلف أصنافها، حيث تتربع مرطبات "الزلابية" على عرش الأطباق الأكثر إقبالاً بين الصائمين، كذلك يقبل المسلمون هناك على شراء المرطبات وحلويات رمضان، ولكن تحتل "الزلابية" المرتبة الأولى من حيث الإقبال، والتى تنتشر فى تونس والجزائر خاصة، ولكن تم جلبها إلى فرنسا من قبل المهاجرين التونسيين والمغربيين والجزائريين. وإضافة إلى الزلابية فإن "البقلاوة" لها مكانة كبيرة بين الحلويات بالنسبة لمسلمى فرنسا.
وتعد الزلابية هى الصنف المفضل فى الضواحى، ولدى الطبقات الشعبية من مسلمى فرنسا، أما البقلاوة التى تعرف بـ"أميرة المرطبات" فهى المفضلة لدى الطبقات المترفة من مسلمى فرنسا، نظراً لمكوناتها غالية الثمن، خاصة اللوز والفستق والبندق وجوز الهند. كما تعرف صناعة الخبز المعروف بـ "المسمن" والمرطبات والحلويات المغربية خلال شهر رمضان المبارك إقبالاً كبيراً فى الأحياء ذات الغالبية المسلمة فى باريس، ويعتبر خبز المسمن الجزائرى إحدى المأكولات الشعبية الشهيرة فى الجزائر..
وبعد الطعام يعود الجميع إلى قراءة القرآن وتدارسه حتى وقت القيام، حيث يتوقفون لأداء الصلاة، ثم يعود كل منهم إلى منزله.
ويعد مسجد باريس الكبير أحد الأماكن التى يستطيع فيها مسلمو فرنسا تعلم أصول الدين الإسلامى وممارسة الشعائر الدينية خلال شهر رمضان.
ويعمل إمام المسجد، على تعريف الشباب المسلمين الذين ولدوا فى فرنسا بتعاليم دينهم ويحثهم على الالتزام بعقيدتهم.