عافت
29-07-2012, 02:03 PM
خلال رحلة زواجك تمر بالعديد من المشاكل التي يمكن أن تعصف بحياتك الزوجية، أو قد تكون هي حجر الأساس التي تقوي علاقتك مع زوجتك لتعيش أسعد حياة.
ولكن علي الرغم من حسن نية كل من الزوجين، لا يمكن تفادي وقوع المشاكل الكبيرة التي تهدد استمرار حياتكما معا وتجد أن زوجتك تطلب منك الطلاق، معتقدة أن ذلك هو الحل الأمثل للمشكلة.
ففي حالة إذا مررت بذلك الموقف ولأي سبب رغبت زوجتك في إنهاء حياتها معك، وأنت مازالت تكن لها الحب وترغب في المحاولة مرة أخري لبدء صفحة جديدة، إذن اقرأ هذه النصائح البسيطة التي تساعدك علي استئناف حياتكما معا.
تقبل الشخص ولا تبالغ في رد الفعل:
تذكر دائما أن لكل شخص عيوبه، وبالتالي لا تركز علي أخطاء زوجتك علي أنها خطايا لا تغتفر مما يجعل المسافات بينكما في اتساع، وتعلم ثقافة التقبل ووضع مبررات لكل تصرف تراه لا يتناسب مع طبائعك وأسلوبك في الحياة و تذكر أنك بالفعل اختارت زوجتك برضاك وأنها أيضا تتحمل أخطاءك.
جاوب علي هذه الأسئلة لتحدد مشكلتك الزوجية:
بمنتهي الصدق حدد من منكما كان أكثر حرصا علي استمرار الزواج بشكل سلس؟، واسأل نفسك هل علاقتك مع زوجتك فيها مجال للمناقشة والتحدث بحرية و استفاضة عما يكنه كل للآخر سواء من آلم أو فرح؟.
فكر بعمق وحدد أكثر طبع أو عادة تصر عليها وزوجتك لا تتقبلها مطلقا، و اسأل نفسك هل لو حاولت تغيير تلك العادات التي تكرها زوجتك وهل ستكون الحياة معها أفضل؟.
وحدد مشكلتك مع زوجتك هل هي عادة ما تشكو من طبائعك أم من مسئوليات الزواج من منزل و الأولاد وما إلي ذلك؟ واعلم أن إجابتك علي كل هذه الأسئلة ستحدد مشاعر زوجتك تجاهك وتستطيع تقييم العلاقة بشكل سليم، ولكن كن صريحا عند الإجابة علي تلك التساؤلات فمواجهة المشكلة أفضل بكثير من الهروب منها أو حلها بطرق شكلية غير مجدية.
مدي استعدادك لإجراء تغيرات علي حياتك:
عملية تقيمك لزواجك بعد فترة من الفتور، من الأمور المهمة والصادمة في آن واحد وتتطلب صراحة مع النفس للوصول إلي حل يرضي الطرفين، فعلي سبيل المثال اسأل نفسك هل تفتقد زوجتك في هذه اللحظات العصيبة من زواجكما؟ هل عودة الأمور إلي مجاريها ستجعلك أكثر سعادة؟ إذا كانت إجابتك بنعم، إذن يأتي دور السؤال الأهم وهو هل أنت علي استعداد لتغيير بعض من سلوكياتك لتعيش حياة سعيدة مع زوجتك وأنت راضي النفس؟
إذا كانت إجابتك بنعم إذن عليك التخلص فورا من كل تصرف أو سلوك يدفع زوجتك للجنون، فإذا كنت ذلك الرجل الذي يتربص بالسيدات بنظراته فلا تفعل ذلك مجددا وحاول غض البصر.
أما إذا كانت مشكلتك مع زوجتك مادية، فحاول قدر الإمكان أن تتخلص من ديونك تدريجيا، فليس عيبا أن تعمل عملا إضافيا لتحسين دخلك الشهري، أو أن تتقدم في وظائف أخري ذات دخل أكبر.
بينما إذا كانت مهام عملك هي العائق بينك وبين زوجتك، فحاول أن تتواصل معها بشكل أكبر من خلال ترتيب مواعيدك اليومية، فمن حقها عليك أن تجدك عندما تحتاجك، ولا تنسي إتباع بعض الطرق اللطيفة التي تحسن من العلاقة مثل إرسال رسالة علي تليفونها المحمول فيها عبارات حب أو مكالمتها وأنت منشغل بعملك لتطمئن عليها و تسألها إذا كانت في حاجة لأمر ما.
لا تترك أبدا منزل الزوجية:
من الأخطاء التي يكررها العديد من الرجال، هو عندما يتشاجر مع زوجته يترك البيت غاضبا، فتلك الطريقة توسع المسافات بينكما خاصة إذا كان لديكما أطفال، لذا لا تفكر أبدا في ترك منزل الزوجية مهما حدث من خلاف.
أما إذا كان مسألة تركك للمنزل رغبتها هي حتى تحل مشكلتكما معا، فلا تبعد كثيرا عنها وحاول قدر الإمكان أن تؤجر شقة بجوارها أو أن تتردد عليها من وقت لآخر ولا تتركها وقتا طويلا بدون رؤيتك، فمن الأمور الجيدة أن تترك لها مساحة للتفكير بحرية و لكن لا تأخذ الأمر بتحدٍ وتتركها فترات طويلة بحجة أن عليها معرفة قيمتك، فذلك العند لا يفيد في الأمور الزوجية، اترك لها مساحة ووقتا للتفكير دون أن تختفي من حياتها.
وأخيرا، كن علي قدر من المسئولية ولا تنسي مسئولياتك، واترك مبلغا من المال لزوجتك يكفي التزاماتها عند تركك للمنزل مهما كان الخلاف بينكما، فهي زوجتك وعليك تحمل مصروفاتها لآخر لحظة بينكما.
ابحث عن طرف ثالث!:
إذا شعرت أن جميع الطرق قد أغلقت ولم تعد زوجتك ترغب في الرجوع إليك مجددا، فلا تتردد وحاول طلب المساعدة من شخص حكيم تحبه زوجتك سواء أبويها أو أي أحد من أهلها أو حتى صديقة لها، لتكون طرفا ثالثا يحاول تقريب وجهات النظر بينكما و إيجاد حلول ترضيكما معا.
في حالة إذا كان لديك أطفال، فاعلم أن الانفصال ليس بالأمر السهل، سواء لكما أو لأطفالكما لذا استغل هذه النقطة وشارك زوجتك في شئون أطفالكما حتى إذا كنتما في مرحلة انفصال مؤقت، فغالبا ما يكون اهتمامك ببيتك و أمور أطفالك علامة جيدة و مؤشر لدي الزوجة أن عليها المحاولة مجددا معك.
مرحلة ما بعد الصلح:
إذا بدأت الأمور بينكما في الإصلاح، فعليك إتباع عدة أمور حتى تعودا معا لحياتكما الطبيعية وهي:
- لا تضغط علي زوجتك بأن تعود لحياتكما معا سريعا، وأعطيها وقتها فالأيام كفيلة لتعود الحياة بينكما إلي أكمل ما يكون.
- حاول التحدث مع زوجتك بصراحة أكثر، وتشجيعها علي ممارسة أي أنشطة أو اهتمامات تحبها.
- جامل زوجتك من وقت لآخر، ليس شرطا أن تكون المجاملة من خلال هدية ثمينة فإهداؤها وردة أو التعبير عن حبك لها كفيل بأن تنسي أي جراح سببتها لها تدريجيا.
ولكن علي الرغم من حسن نية كل من الزوجين، لا يمكن تفادي وقوع المشاكل الكبيرة التي تهدد استمرار حياتكما معا وتجد أن زوجتك تطلب منك الطلاق، معتقدة أن ذلك هو الحل الأمثل للمشكلة.
ففي حالة إذا مررت بذلك الموقف ولأي سبب رغبت زوجتك في إنهاء حياتها معك، وأنت مازالت تكن لها الحب وترغب في المحاولة مرة أخري لبدء صفحة جديدة، إذن اقرأ هذه النصائح البسيطة التي تساعدك علي استئناف حياتكما معا.
تقبل الشخص ولا تبالغ في رد الفعل:
تذكر دائما أن لكل شخص عيوبه، وبالتالي لا تركز علي أخطاء زوجتك علي أنها خطايا لا تغتفر مما يجعل المسافات بينكما في اتساع، وتعلم ثقافة التقبل ووضع مبررات لكل تصرف تراه لا يتناسب مع طبائعك وأسلوبك في الحياة و تذكر أنك بالفعل اختارت زوجتك برضاك وأنها أيضا تتحمل أخطاءك.
جاوب علي هذه الأسئلة لتحدد مشكلتك الزوجية:
بمنتهي الصدق حدد من منكما كان أكثر حرصا علي استمرار الزواج بشكل سلس؟، واسأل نفسك هل علاقتك مع زوجتك فيها مجال للمناقشة والتحدث بحرية و استفاضة عما يكنه كل للآخر سواء من آلم أو فرح؟.
فكر بعمق وحدد أكثر طبع أو عادة تصر عليها وزوجتك لا تتقبلها مطلقا، و اسأل نفسك هل لو حاولت تغيير تلك العادات التي تكرها زوجتك وهل ستكون الحياة معها أفضل؟.
وحدد مشكلتك مع زوجتك هل هي عادة ما تشكو من طبائعك أم من مسئوليات الزواج من منزل و الأولاد وما إلي ذلك؟ واعلم أن إجابتك علي كل هذه الأسئلة ستحدد مشاعر زوجتك تجاهك وتستطيع تقييم العلاقة بشكل سليم، ولكن كن صريحا عند الإجابة علي تلك التساؤلات فمواجهة المشكلة أفضل بكثير من الهروب منها أو حلها بطرق شكلية غير مجدية.
مدي استعدادك لإجراء تغيرات علي حياتك:
عملية تقيمك لزواجك بعد فترة من الفتور، من الأمور المهمة والصادمة في آن واحد وتتطلب صراحة مع النفس للوصول إلي حل يرضي الطرفين، فعلي سبيل المثال اسأل نفسك هل تفتقد زوجتك في هذه اللحظات العصيبة من زواجكما؟ هل عودة الأمور إلي مجاريها ستجعلك أكثر سعادة؟ إذا كانت إجابتك بنعم، إذن يأتي دور السؤال الأهم وهو هل أنت علي استعداد لتغيير بعض من سلوكياتك لتعيش حياة سعيدة مع زوجتك وأنت راضي النفس؟
إذا كانت إجابتك بنعم إذن عليك التخلص فورا من كل تصرف أو سلوك يدفع زوجتك للجنون، فإذا كنت ذلك الرجل الذي يتربص بالسيدات بنظراته فلا تفعل ذلك مجددا وحاول غض البصر.
أما إذا كانت مشكلتك مع زوجتك مادية، فحاول قدر الإمكان أن تتخلص من ديونك تدريجيا، فليس عيبا أن تعمل عملا إضافيا لتحسين دخلك الشهري، أو أن تتقدم في وظائف أخري ذات دخل أكبر.
بينما إذا كانت مهام عملك هي العائق بينك وبين زوجتك، فحاول أن تتواصل معها بشكل أكبر من خلال ترتيب مواعيدك اليومية، فمن حقها عليك أن تجدك عندما تحتاجك، ولا تنسي إتباع بعض الطرق اللطيفة التي تحسن من العلاقة مثل إرسال رسالة علي تليفونها المحمول فيها عبارات حب أو مكالمتها وأنت منشغل بعملك لتطمئن عليها و تسألها إذا كانت في حاجة لأمر ما.
لا تترك أبدا منزل الزوجية:
من الأخطاء التي يكررها العديد من الرجال، هو عندما يتشاجر مع زوجته يترك البيت غاضبا، فتلك الطريقة توسع المسافات بينكما خاصة إذا كان لديكما أطفال، لذا لا تفكر أبدا في ترك منزل الزوجية مهما حدث من خلاف.
أما إذا كان مسألة تركك للمنزل رغبتها هي حتى تحل مشكلتكما معا، فلا تبعد كثيرا عنها وحاول قدر الإمكان أن تؤجر شقة بجوارها أو أن تتردد عليها من وقت لآخر ولا تتركها وقتا طويلا بدون رؤيتك، فمن الأمور الجيدة أن تترك لها مساحة للتفكير بحرية و لكن لا تأخذ الأمر بتحدٍ وتتركها فترات طويلة بحجة أن عليها معرفة قيمتك، فذلك العند لا يفيد في الأمور الزوجية، اترك لها مساحة ووقتا للتفكير دون أن تختفي من حياتها.
وأخيرا، كن علي قدر من المسئولية ولا تنسي مسئولياتك، واترك مبلغا من المال لزوجتك يكفي التزاماتها عند تركك للمنزل مهما كان الخلاف بينكما، فهي زوجتك وعليك تحمل مصروفاتها لآخر لحظة بينكما.
ابحث عن طرف ثالث!:
إذا شعرت أن جميع الطرق قد أغلقت ولم تعد زوجتك ترغب في الرجوع إليك مجددا، فلا تتردد وحاول طلب المساعدة من شخص حكيم تحبه زوجتك سواء أبويها أو أي أحد من أهلها أو حتى صديقة لها، لتكون طرفا ثالثا يحاول تقريب وجهات النظر بينكما و إيجاد حلول ترضيكما معا.
في حالة إذا كان لديك أطفال، فاعلم أن الانفصال ليس بالأمر السهل، سواء لكما أو لأطفالكما لذا استغل هذه النقطة وشارك زوجتك في شئون أطفالكما حتى إذا كنتما في مرحلة انفصال مؤقت، فغالبا ما يكون اهتمامك ببيتك و أمور أطفالك علامة جيدة و مؤشر لدي الزوجة أن عليها المحاولة مجددا معك.
مرحلة ما بعد الصلح:
إذا بدأت الأمور بينكما في الإصلاح، فعليك إتباع عدة أمور حتى تعودا معا لحياتكما الطبيعية وهي:
- لا تضغط علي زوجتك بأن تعود لحياتكما معا سريعا، وأعطيها وقتها فالأيام كفيلة لتعود الحياة بينكما إلي أكمل ما يكون.
- حاول التحدث مع زوجتك بصراحة أكثر، وتشجيعها علي ممارسة أي أنشطة أو اهتمامات تحبها.
- جامل زوجتك من وقت لآخر، ليس شرطا أن تكون المجاملة من خلال هدية ثمينة فإهداؤها وردة أو التعبير عن حبك لها كفيل بأن تنسي أي جراح سببتها لها تدريجيا.