خفجاااويه
31-07-2012, 05:44 PM
الوطني للأرصاد»: 50.4 درجة سُجلت في سويحان.. ومقاييس السيارات غير دقيقة
يوليو الأعلى حرارة منذ 9 سنوات
المصدر: عمرو بيومي - أبوظبي
التاريخ: 31 يوليو 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.501948.1343664250!/image/2266866790.jpg
أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بأن شهر يوليو الجاري سجل أعلى درجات حرارة منذ عام ،2003 إذ بلغت 50.4 درجة مئوية، مشيراً إلى أن هذه الدرجة لم تُسجل طوال الأعوام التسعة الماضية، وأنها أقل بـ1.7 درجة عن أعلى درجة سُجلت في تاريخ الإمارات، مرجعاً سبب ارتفاع درجات الحرارة إلى تأثر الدولة، حالياً، بالمنخفض السوداني.
وأوضح المركز أن أعلى درجة حرارة سُجلت منذ تأسيسه كانت في 30 يوليو ،2002 في المنطقة الغربية، إذ بلغت 52.1 درجة، مشيراً إلى أن أعلى درجة حرارة سجلت في شهر يوليو منذ عام 2003 وحتى عام 2011 كانت 47.9 درجة، وأن أعلى درجة حرارة سُجلت في يوليو 2012 كانت في منطقة سويحان، في الـ20 منه، وبلغت 50.4 درجة، وذلك عقب أيام قليلة من تسجيل أجهزة الرصد درجة 50.3 في المنطقة الغربية.
وأضاف المركز لـ«الإمارات اليوم»، أن ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى تعرّض الدولة لرياح جنوبية شرقية، ووقوعها تحت تأثير منخفض البحر الأحمر (المنخفض السوداني)، مشيراً إلى أن الطقس المصاحب لهذا المنخفض يكون غائماً جزئياً ومغبراً نهاراً، وتزداد كميات السحب على بعض المناطق الشرقية والجنوبية، يتخللها بعض السحب الركامية على بعض تلك المناطق، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة على المناطق الداخلية، وقد تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً على بعض المناطق، والبحر خفيف إلى متوسط الموج.
ولفت المركز إلى أنه يعتمد على مواصفات عالمية، في قياس وتحديد درجات الحرارة، مشيراً إلى أن درجات الحرارة التي تقاس في السيارات تكون زائدة بمقدار درجتين أو ثلاث درجات في بعض الأحيان، وأنها تتباين تبعاً لمكان قياس الحرارة ونوع السيارة، ولونها، ما يجعل الأرقام التي تظهر في السيارات غير دقيقة. وأرجع المركز الإحساس بالحرارة الزائدة خلال الأيام السابقة، إلى ارتفاع نسب الرطوبة أيضاً، والتي وصل متوسطها إلى 89٪، في حين بلغت في بعض المناطق الخارجية 98٪.
إلى ذلك، ذكر المركز أنه أجرى 27 رحلة جوية، لتلقيح السحب خلال يوليو الجاري للتحفيز على الإمطار، وكانت أكثرها في المناطق الشمالية الشرقية، والشرقية، وهو ما ساعد على سقوط الأمطار في الأيام الماضية في العديد من مناطق الدولة.
يوليو الأعلى حرارة منذ 9 سنوات
المصدر: عمرو بيومي - أبوظبي
التاريخ: 31 يوليو 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.501948.1343664250!/image/2266866790.jpg
أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بأن شهر يوليو الجاري سجل أعلى درجات حرارة منذ عام ،2003 إذ بلغت 50.4 درجة مئوية، مشيراً إلى أن هذه الدرجة لم تُسجل طوال الأعوام التسعة الماضية، وأنها أقل بـ1.7 درجة عن أعلى درجة سُجلت في تاريخ الإمارات، مرجعاً سبب ارتفاع درجات الحرارة إلى تأثر الدولة، حالياً، بالمنخفض السوداني.
وأوضح المركز أن أعلى درجة حرارة سُجلت منذ تأسيسه كانت في 30 يوليو ،2002 في المنطقة الغربية، إذ بلغت 52.1 درجة، مشيراً إلى أن أعلى درجة حرارة سجلت في شهر يوليو منذ عام 2003 وحتى عام 2011 كانت 47.9 درجة، وأن أعلى درجة حرارة سُجلت في يوليو 2012 كانت في منطقة سويحان، في الـ20 منه، وبلغت 50.4 درجة، وذلك عقب أيام قليلة من تسجيل أجهزة الرصد درجة 50.3 في المنطقة الغربية.
وأضاف المركز لـ«الإمارات اليوم»، أن ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى تعرّض الدولة لرياح جنوبية شرقية، ووقوعها تحت تأثير منخفض البحر الأحمر (المنخفض السوداني)، مشيراً إلى أن الطقس المصاحب لهذا المنخفض يكون غائماً جزئياً ومغبراً نهاراً، وتزداد كميات السحب على بعض المناطق الشرقية والجنوبية، يتخللها بعض السحب الركامية على بعض تلك المناطق، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة على المناطق الداخلية، وقد تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً على بعض المناطق، والبحر خفيف إلى متوسط الموج.
ولفت المركز إلى أنه يعتمد على مواصفات عالمية، في قياس وتحديد درجات الحرارة، مشيراً إلى أن درجات الحرارة التي تقاس في السيارات تكون زائدة بمقدار درجتين أو ثلاث درجات في بعض الأحيان، وأنها تتباين تبعاً لمكان قياس الحرارة ونوع السيارة، ولونها، ما يجعل الأرقام التي تظهر في السيارات غير دقيقة. وأرجع المركز الإحساس بالحرارة الزائدة خلال الأيام السابقة، إلى ارتفاع نسب الرطوبة أيضاً، والتي وصل متوسطها إلى 89٪، في حين بلغت في بعض المناطق الخارجية 98٪.
إلى ذلك، ذكر المركز أنه أجرى 27 رحلة جوية، لتلقيح السحب خلال يوليو الجاري للتحفيز على الإمطار، وكانت أكثرها في المناطق الشمالية الشرقية، والشرقية، وهو ما ساعد على سقوط الأمطار في الأيام الماضية في العديد من مناطق الدولة.