الزنكلوني
03-09-2005, 04:16 PM
أنعشت الخطوة التطبيعية الباكستانية مع الكيان الصهيوني المساعي “الإسرائيلية” لتعميمها على أكثر من دولة عربية وإسلامية، ونفى اليمن أي اتصالات مع الكيان، بعدما نشرت الصحف “الإسرائيلية” لائحة بعدد من الدول العربية والإسلامية ودرجة الاتصالات التي تقيمها مع “إسرائيل”. وفيما استمرت إسلام آباد أمس في الدفاع عن لقاء وزير خارجيتها خورشيد محمود قصوري مع وزير الخارجية “الإسرائيلي” سيلفان شالوم، خرجت 130 مظاهرة في أنحاء متفرقة من باكستان للاحتجاج على اللقاء، كما نظمت حركة “الجهاد الإسلامي” مظاهرة في قطاع غزة لتدعو باكستان إلى التراجع عن خطوتها.
ونفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية صحة الأنباء “الإسرائيلية” التي تحدثت عن اتصالات سرية تجري منذ سنوات بين اليمن والكيان لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما، وقال المصدر ل “الخليج” إنه لا توجد علاقة ولا اتصالات سرية أو غير سرية بين اليمن و”إسرائيل” حول أي موضوع كان. وأشار إلى أن هذا الحديث يعود إلى سنوات طويلة خلت عندما سمحت الحكومة ليهود من أصول يمنية يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة اليمن انطلاقا من دواع إنسانية، وتم تفسير الموقف اليمني بأنه ضمن أدوات التطبيع مع “إسرائيل”، لكنه اتضح بعد ذلك أن موقف اليمن من هذه القضية ثابت ولم يتغير ولن يتغير إلا بموقف عربي جماعي.
وأوضح المصدر أن من مصلحة “إسرائيل” أن تروج للكلام عن اتصالات، حتى تزيد الشكوك في المواقف العربية من التطبيع، كما تريد أن تؤثر في الدول غير العربية التي ليست لها علاقة ب”إسرائيل” بالقول إن لها علاقات مع الدول العربية فلماذا لا تقيم هذه الدول علاقات دبلوماسية معها؟
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية” امس لائحة من الدول العربية والإسلامية، زعمت أن اتصالات جرت أو تجري بينها وبين الكيان، لإقامة علاقات تطبيعية، وضمت اللائحة إندونيسيا، المغرب، تونس، ليبيا، عُمان، قطر، البحرين، اليمن، والكويت.
في هذه الأثناء، دافعت باكستان أمس عن “لقاء اسطنبول”، قائلة إن هذه الخطوة ستسمح لها بالقيام بدور نشط في المساعدة على حسم الصراع في الشرق الأوسط. وقال قصوري: “هذا سيوفر مكانا دبلوماسيا لباكستان”، وأكد ان الاتصالات السرية ظلت مستمرة لعقود، “لكننا أردنا ان نبعث بإشارة إلى الحكومة “الإسرائيلية” والشعب مفادها أن الافتراض بأن الدول الإسلامية لا تستطيع أن تعيش في سلام مع “إسرائيل” ليس صحيحا، اذا جلت “إسرائيل” عن الاراضي المحتلة”. ورفض وزير الخارجية الباكستاني الانتقادات الفلسطينية للمحادثات ومنها انتقادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وصرح بأن إسلام آباد اتخذت هذه الخطوة بعد التشاور مع الزعماء الفلسطينيين والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ونظم التحالف الإسلامي الباكستاني المعارض، المؤلف من ستة أحزاب بقيادة حزب الجماعة الاسلامية، احتجاجات أمس على الخطوة الباكستانية، وخرجت أكثر من 130 مظاهرة في مختلف المدن الباكستانية الرئيسية احتجاجا على اللقاء، واتهم المصلون، الذين تجمعوا أمام المساجد، الرئيس الجنرال برويز مشرف بجر البلاد وراء مؤامرة صهيونية - أمريكية، حاملين لافتات تندد بالاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي العربية الإسلامية.
من جانبها، أكدت ماليزيا عدم وجود أي خطط لديها لإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار: “إن رؤية دولتين يجب أن تتحقق قبل أن يقدم أي طرف على الخطوة التالية”، وذكر البار أن هناك الكثير من الخطوات، التي ينبغي على “إسرائيل” أن تقدم عليها لتحقيق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
ونفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية صحة الأنباء “الإسرائيلية” التي تحدثت عن اتصالات سرية تجري منذ سنوات بين اليمن والكيان لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما، وقال المصدر ل “الخليج” إنه لا توجد علاقة ولا اتصالات سرية أو غير سرية بين اليمن و”إسرائيل” حول أي موضوع كان. وأشار إلى أن هذا الحديث يعود إلى سنوات طويلة خلت عندما سمحت الحكومة ليهود من أصول يمنية يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة اليمن انطلاقا من دواع إنسانية، وتم تفسير الموقف اليمني بأنه ضمن أدوات التطبيع مع “إسرائيل”، لكنه اتضح بعد ذلك أن موقف اليمن من هذه القضية ثابت ولم يتغير ولن يتغير إلا بموقف عربي جماعي.
وأوضح المصدر أن من مصلحة “إسرائيل” أن تروج للكلام عن اتصالات، حتى تزيد الشكوك في المواقف العربية من التطبيع، كما تريد أن تؤثر في الدول غير العربية التي ليست لها علاقة ب”إسرائيل” بالقول إن لها علاقات مع الدول العربية فلماذا لا تقيم هذه الدول علاقات دبلوماسية معها؟
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية” امس لائحة من الدول العربية والإسلامية، زعمت أن اتصالات جرت أو تجري بينها وبين الكيان، لإقامة علاقات تطبيعية، وضمت اللائحة إندونيسيا، المغرب، تونس، ليبيا، عُمان، قطر، البحرين، اليمن، والكويت.
في هذه الأثناء، دافعت باكستان أمس عن “لقاء اسطنبول”، قائلة إن هذه الخطوة ستسمح لها بالقيام بدور نشط في المساعدة على حسم الصراع في الشرق الأوسط. وقال قصوري: “هذا سيوفر مكانا دبلوماسيا لباكستان”، وأكد ان الاتصالات السرية ظلت مستمرة لعقود، “لكننا أردنا ان نبعث بإشارة إلى الحكومة “الإسرائيلية” والشعب مفادها أن الافتراض بأن الدول الإسلامية لا تستطيع أن تعيش في سلام مع “إسرائيل” ليس صحيحا، اذا جلت “إسرائيل” عن الاراضي المحتلة”. ورفض وزير الخارجية الباكستاني الانتقادات الفلسطينية للمحادثات ومنها انتقادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وصرح بأن إسلام آباد اتخذت هذه الخطوة بعد التشاور مع الزعماء الفلسطينيين والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ونظم التحالف الإسلامي الباكستاني المعارض، المؤلف من ستة أحزاب بقيادة حزب الجماعة الاسلامية، احتجاجات أمس على الخطوة الباكستانية، وخرجت أكثر من 130 مظاهرة في مختلف المدن الباكستانية الرئيسية احتجاجا على اللقاء، واتهم المصلون، الذين تجمعوا أمام المساجد، الرئيس الجنرال برويز مشرف بجر البلاد وراء مؤامرة صهيونية - أمريكية، حاملين لافتات تندد بالاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي العربية الإسلامية.
من جانبها، أكدت ماليزيا عدم وجود أي خطط لديها لإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار: “إن رؤية دولتين يجب أن تتحقق قبل أن يقدم أي طرف على الخطوة التالية”، وذكر البار أن هناك الكثير من الخطوات، التي ينبغي على “إسرائيل” أن تقدم عليها لتحقيق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.