اميرة
02-08-2012, 07:22 PM
نصائح للتغلب على اكتئاب ما بعد الإجازة والسفر.. ؟؟
انتهاء الإجازات والعودة من المصايف من الممكن أن يصيب البعض بالاكتئاب وهو ما تؤكده الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس وتقول: بدأت الأسر فى العودة من إجازات نهاية العام والاستعداد لقدوم شهر رمضان المبارك والتى كانت هى المتنفس بعد عام طويل من العمل اليومى والمذاكرة والامتحانات، وجميعهم فى حاجة إلى تغيير نمط الحياة وتجديد الطاقة، وغالبا ما يستمتع الإنسان بالسفر ويخطط له، ولكن بعد العودة ينتاب الكثيرون شعورا بالملل والضجر والعصبية الشديدة، وبالفعل هناك ما يسمى باكتئاب أو اضطراب بعد العودة من الإجازات ومن الأعراض المميزة لهذا الاضطراب: الإرهاق الشديد حتى بعد الراحة، فقدان الشهية، اضطراب النوم وأرق مستمر مع شعور بالفراغ الداخلى يتوافق مع شعور دائم بالانفعال والتوتر الذى أحيانا يصاحبه حالات من البكاء
وتؤكد الدكتورة هبة أن هذا الشعور بالضيق والحزن عند العودة من السفر على عكس ما هو متوقع ليس شعورا مخيفا، وإنما هى حالة وجدانية يشعر بها العائد من رحلة سفر ممتعة وتعرف كردة فعل لما يتوقعه الإنسان بعد العودة من السفر والدخول من جديد فى عالم الروتين والضغوط المختلفة، وبمعنى آخر هو انتهاء الإجازة والعودة للدراسة أو العمل أو حتى الروتين اليومى، إلى جانب ما يسترجعه الشخص من تجارب مؤلمة ومزعجة عايشها الشخص وقت العمل، فتكرار هذه الصور العقلية تزعج الشخص وتشعره بالحزن والضيق.
ولهذا كيف نستطيع أن نتعامل مع هذا الاضطراب الذى يؤثر سلبيا على نشاط الشخص؟
أولا: التأكيد على أن السعادة لا تكمن فقط فى السفر إنما هناك مناحى أخرى كالعلاقات الاجتماعية والزيارات الأسرية والأعمال الخيرية، كلها نشاطات يقوم بها الشخص تجدد نشاطه وتكسر الروتين اليومى.
ثانيا: تصحيح فكرة أن الإجازة تعنى البعد عن الواقع، وبالتالى ترتبط فى ذهنه بأنه لا راحة إلا مع السفر، وأن الوجود فى بلده يعنى التعب والمشقة وهكذا يتكون الارتباط الشرطى الذى يجب أن ندركه ونفطن إليه حتى نستطيع التعامل معه.
ثالثا: لا يجب العودة إلى العمل فى اليوم التالى مباشرة بعد الرجوع، بل يجب تقسيم الإجازة بحيث يقضى الشخص يوما أو يومين من الإجازة فى بلده، للاستمتاع بها.
رابعا: الحرص على تحديد فترات للراحة اليومية وإجازة نهاية الأسبوع مع الأسرة أو الأصدقاء فى أماكن متغيرة، وفى الهواء الطلق إذا أمكن.
وأخيرا يجب أن تسترجع الصور وذكريات الرحلة مع الأهل والأصدقاء وما بها من طرائف وذكريات لطيفة، حتى تسترجع الشعور السابق بالراحة فتتجدد طاقتك وتتغلب على عسر المزاج وتختفى هذه الحالة سريعا.
انتهاء الإجازات والعودة من المصايف من الممكن أن يصيب البعض بالاكتئاب وهو ما تؤكده الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس وتقول: بدأت الأسر فى العودة من إجازات نهاية العام والاستعداد لقدوم شهر رمضان المبارك والتى كانت هى المتنفس بعد عام طويل من العمل اليومى والمذاكرة والامتحانات، وجميعهم فى حاجة إلى تغيير نمط الحياة وتجديد الطاقة، وغالبا ما يستمتع الإنسان بالسفر ويخطط له، ولكن بعد العودة ينتاب الكثيرون شعورا بالملل والضجر والعصبية الشديدة، وبالفعل هناك ما يسمى باكتئاب أو اضطراب بعد العودة من الإجازات ومن الأعراض المميزة لهذا الاضطراب: الإرهاق الشديد حتى بعد الراحة، فقدان الشهية، اضطراب النوم وأرق مستمر مع شعور بالفراغ الداخلى يتوافق مع شعور دائم بالانفعال والتوتر الذى أحيانا يصاحبه حالات من البكاء
وتؤكد الدكتورة هبة أن هذا الشعور بالضيق والحزن عند العودة من السفر على عكس ما هو متوقع ليس شعورا مخيفا، وإنما هى حالة وجدانية يشعر بها العائد من رحلة سفر ممتعة وتعرف كردة فعل لما يتوقعه الإنسان بعد العودة من السفر والدخول من جديد فى عالم الروتين والضغوط المختلفة، وبمعنى آخر هو انتهاء الإجازة والعودة للدراسة أو العمل أو حتى الروتين اليومى، إلى جانب ما يسترجعه الشخص من تجارب مؤلمة ومزعجة عايشها الشخص وقت العمل، فتكرار هذه الصور العقلية تزعج الشخص وتشعره بالحزن والضيق.
ولهذا كيف نستطيع أن نتعامل مع هذا الاضطراب الذى يؤثر سلبيا على نشاط الشخص؟
أولا: التأكيد على أن السعادة لا تكمن فقط فى السفر إنما هناك مناحى أخرى كالعلاقات الاجتماعية والزيارات الأسرية والأعمال الخيرية، كلها نشاطات يقوم بها الشخص تجدد نشاطه وتكسر الروتين اليومى.
ثانيا: تصحيح فكرة أن الإجازة تعنى البعد عن الواقع، وبالتالى ترتبط فى ذهنه بأنه لا راحة إلا مع السفر، وأن الوجود فى بلده يعنى التعب والمشقة وهكذا يتكون الارتباط الشرطى الذى يجب أن ندركه ونفطن إليه حتى نستطيع التعامل معه.
ثالثا: لا يجب العودة إلى العمل فى اليوم التالى مباشرة بعد الرجوع، بل يجب تقسيم الإجازة بحيث يقضى الشخص يوما أو يومين من الإجازة فى بلده، للاستمتاع بها.
رابعا: الحرص على تحديد فترات للراحة اليومية وإجازة نهاية الأسبوع مع الأسرة أو الأصدقاء فى أماكن متغيرة، وفى الهواء الطلق إذا أمكن.
وأخيرا يجب أن تسترجع الصور وذكريات الرحلة مع الأهل والأصدقاء وما بها من طرائف وذكريات لطيفة، حتى تسترجع الشعور السابق بالراحة فتتجدد طاقتك وتتغلب على عسر المزاج وتختفى هذه الحالة سريعا.