بسمه
03-08-2012, 10:01 PM
جائنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأعظم دين, ينشر المحبة وحسن الخُلق,مع الفقير قبل الغني, مع الصغير قبل الكبير, مع الأنثى قبل الذكر, فلا كرامة من غير خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم, ومن ابتغى غير ذلك ضاع وهلك, قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) وفي رواية: ((صالح الأخلاق)).
وفي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلُق حَسَنٍ, وإن الله ليبغض الفاحش البذيء)).
وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن المؤمن ليدركُ بحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم)).
ولكن !!ما نراه في أيام رمضان من تصرفات, تُشعرك بأنك في غير رمضان, على أتفه الأسباب ترتفع الأصوات, وكأن الصوم هو السبب, يوهم الشخص نفسه بأن الجوع لا يأتي معه الكلام الهاديء والحَسَن, تحدثه, فيرفع صوته قائلاً: أنا صائم. أخي !! الصيام ليس فقط بقولك: أنا صائم, الصيام هو أن تصوم بأفعالك وكلامك عن كل خُلق مشين, سواءً كان في نهار رمضان أو ليله, بل حتى في غير رمضان, فما نتعلمه من مدرسة رمضان, لابد لنا بأن نطبقه في غيره, فليس بإنتهاء رمضان ينتهي ما كنا نعمله من خيرٍ فيه.
ماذا ستخسر إن كانت الكلمة الحسنة عادة على لسانك؟ مع أختك, وأخيك, أمك, وأبيك, مع العامل, مع السواق, مع الكل, لن تخسر شيء بل ستكتسب الكثير من الحسنات والكثير من حب الناس لك, فقد قال الله تعالى مخاطباً نبيَه: ((وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)) "آل عمران:159". وورد في تفسير هذه الآية: ولو كنت –أيها النبي الكريم- فظاً في قولك, غليظ المعاملة لتفرّق عنك أصحابك, ولأبتعدوا عن نصرتك.
الخطاب جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وكان خلقه القرآن, فكيف بنا.؟
ماذا ستخسر إن رسمت الإبتسامة على شفاتك؟ إبتسم في كل أحوالك, عن السرور إبتسم, عند الغضب إبتسم, عند الجوع إبتسم, عند الشبع إبتسم, بل حاول حتى أن ترسم الإبتسامه على شفاه كل من تقابل, لن تخسر شيء بل ستكسب الكثير من الأجر, فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجه أخيك صدقة)).
أخي ..انظر في أخلاق قدوتك الرسول صلى الله عليه وسلم, وجاهد نفسك لتطبيقها ولو بالشيء اليسير من أخلاقه, فجزائك من الله كبير, والجنة تنتظر وتُزين لك, أفلا تستحق الجنة منا أن نسعى لها.؟
أصلحوا أخلاقكم, فإن لم تصلحوها في شهر رمضان, فمتى؟
وفي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلُق حَسَنٍ, وإن الله ليبغض الفاحش البذيء)).
وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن المؤمن ليدركُ بحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم)).
ولكن !!ما نراه في أيام رمضان من تصرفات, تُشعرك بأنك في غير رمضان, على أتفه الأسباب ترتفع الأصوات, وكأن الصوم هو السبب, يوهم الشخص نفسه بأن الجوع لا يأتي معه الكلام الهاديء والحَسَن, تحدثه, فيرفع صوته قائلاً: أنا صائم. أخي !! الصيام ليس فقط بقولك: أنا صائم, الصيام هو أن تصوم بأفعالك وكلامك عن كل خُلق مشين, سواءً كان في نهار رمضان أو ليله, بل حتى في غير رمضان, فما نتعلمه من مدرسة رمضان, لابد لنا بأن نطبقه في غيره, فليس بإنتهاء رمضان ينتهي ما كنا نعمله من خيرٍ فيه.
ماذا ستخسر إن كانت الكلمة الحسنة عادة على لسانك؟ مع أختك, وأخيك, أمك, وأبيك, مع العامل, مع السواق, مع الكل, لن تخسر شيء بل ستكتسب الكثير من الحسنات والكثير من حب الناس لك, فقد قال الله تعالى مخاطباً نبيَه: ((وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)) "آل عمران:159". وورد في تفسير هذه الآية: ولو كنت –أيها النبي الكريم- فظاً في قولك, غليظ المعاملة لتفرّق عنك أصحابك, ولأبتعدوا عن نصرتك.
الخطاب جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وكان خلقه القرآن, فكيف بنا.؟
ماذا ستخسر إن رسمت الإبتسامة على شفاتك؟ إبتسم في كل أحوالك, عن السرور إبتسم, عند الغضب إبتسم, عند الجوع إبتسم, عند الشبع إبتسم, بل حاول حتى أن ترسم الإبتسامه على شفاه كل من تقابل, لن تخسر شيء بل ستكسب الكثير من الأجر, فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجه أخيك صدقة)).
أخي ..انظر في أخلاق قدوتك الرسول صلى الله عليه وسلم, وجاهد نفسك لتطبيقها ولو بالشيء اليسير من أخلاقه, فجزائك من الله كبير, والجنة تنتظر وتُزين لك, أفلا تستحق الجنة منا أن نسعى لها.؟
أصلحوا أخلاقكم, فإن لم تصلحوها في شهر رمضان, فمتى؟