بسمه
10-08-2012, 09:11 PM
أولاً: تميزوا..
تميزوا ..
تميزوا بأن تكون علاقاتكم بالناس مطبوعة بأسمى درجات الأخلاق..حتى ولو مع الكفار، حتى ولو مع مَن يؤذوننا.
تميزوا.. تميزوا
خذوا بالعزائم في كل شيء، ولو خالفتم الناس كلهم ..
تميزوا
ثم الثانية: تعمقوا
في زمن السطحية والتفاهة، نحتاج أن يبدو فينا شيء من العمق: عمق التركيز، وعمق التفكير؛ وهذا ما يجعل الإنسان بصفة دائمة متيقظا مُرَكزا.
كن دائما مُرَكزا:
"هذه الأيام تمر، والعمر يمر، والموت يقترب.."
هكذا ينبغي أن ترى حالك و أحوال الناس. وإذا تعمقت ودققت النظر في كل شيء، فلا تدع الأمور تمر كيفما اتفق.
لا. ليس هذا هو المطلوب، ليس هؤلاء أهل الدين، ليس هؤلاء أهل الله.
لذا؛ عليك التركيز والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة
لا تكن سطحيًا
إذن الأولى: تميزوا،
والثانية: تعمقوا
الثالثة: تخلقوا
في زمن انهارت فيه الأخلاق بكل معانيها، أريد بل أشتهي أن أرى في خاصتي سمو الأخلاق؛ في أسلوب الكلام.. في طريقة التخاطب.. في طريقة التعامل.. في إظهار العواطف.. في الكلمات الحلوة..
لقد غابت عن حياة الناس الأخلاقيات الجميلة، وغلب النفاق والفحش وسوء الأخلاق والبذاءة.إذا أردنا أن نتميز فعلا فلتسْمُ أخلاقنا
ينبغي أن أُعلّم أصدقائي أن هناك وقتا للمزاح ووقتا للاحترام. ماذا يمنع أن يكون بين الصديق وصديقه شيء من الاحترام..؟! ماذا يمنع ؟
وقت للملاعبة ثم وقت للتوقير والتأديب؟؟
هذه الأخلاق تحتاج إلى ترويض..
·ترويض اللسان ألا ينطق.
·ترويض العين ألا تتطلع.
·وترويض القلب ألا يشتهي.
·وترويض العقل والفكر ألا يتشتت.
تخلقوا
ثم الرابعة: تيقظوا
وما أحلى الحضور في اليقظة. إننا بحاجة إلى يقظة حقيقية.
كثير منا يعيش يقظة على الغفلة للأسف الشديد، قد تجد المرء متيقظا، ولكن في غفلة عن هذه اليقظة: يقظة الحياة أو انتفاضة البعث كما وصفها ابن القيم، إذ ذكر أن"الإنسان قلبه في نوم الغفلة نائم، وطرفه يقظان". تجده يعيش في الحياة بعينين مفتوحتين وقلب نائم.
(اللهم أيقظنا من سبات الغفلة)
نريدك أن تستيقظ قليلاً، حتى إذا هممت بمعصية تظهر يقظتك التي تُشعرك أن الله يراك وأنت تعصي، ويسمعك، و هو معك ..
وعندما تدرك أنه يراك وأنت تفعل معصية أيًا كانت ترتعب، حينها لا تستطيع أن تفعلها، و تتردد، ويزول عنك باعث فعلها.
إذا كنت في اليقظة، إذا كنت مستيقظا، و كان قلبك وعقلك متيقظين، يكون بمقدورك أن تبصر ما يحدث.
إذن: تيقظوا.
ثم الأخيرة هي: الوصية الجامعة
دعني أذكر لك عبارتين لابن القيم، وسنعمل على الربط بينهما:
"أن تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله"،
وسبيلها "كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد" .
إذن احذر أن تعيش على مرادك من الله؛ أن تعيش لكي يسترك ويعافيك فلا تمرض، وليعطيك نقودا فلا تفتقر، ولتكون لك زوجة، وليكون لك بيت، وليكون لك أولاد.. احذر أن تعيش على ما تريده من الله، وتنسى ماذا يريد منك الله !!
نريدك أن تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله. في كل لحظة ينبغي أن تقول ماذا يريد الله مني؟). و إذا أردت أن تعيش على مراد الله منك، فاحذر أن يفتقدك حيث أمرك، أو أن يجدك حيث نهاك، أو ألا تكون عند ظن الله بك.
فالله جل جلاله يريد أن يراك على قدر ما أعطاك من النعم، كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد.
إذن المطلوب منك ألا تريد.حينما قيل لأحدهم: "ماذا تريد؟". قال: "أريد ألا أريد".
عش لله يعطك أفضل مما تحلم به.
تميزوا ..
تميزوا بأن تكون علاقاتكم بالناس مطبوعة بأسمى درجات الأخلاق..حتى ولو مع الكفار، حتى ولو مع مَن يؤذوننا.
تميزوا.. تميزوا
خذوا بالعزائم في كل شيء، ولو خالفتم الناس كلهم ..
تميزوا
ثم الثانية: تعمقوا
في زمن السطحية والتفاهة، نحتاج أن يبدو فينا شيء من العمق: عمق التركيز، وعمق التفكير؛ وهذا ما يجعل الإنسان بصفة دائمة متيقظا مُرَكزا.
كن دائما مُرَكزا:
"هذه الأيام تمر، والعمر يمر، والموت يقترب.."
هكذا ينبغي أن ترى حالك و أحوال الناس. وإذا تعمقت ودققت النظر في كل شيء، فلا تدع الأمور تمر كيفما اتفق.
لا. ليس هذا هو المطلوب، ليس هؤلاء أهل الدين، ليس هؤلاء أهل الله.
لذا؛ عليك التركيز والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة
لا تكن سطحيًا
إذن الأولى: تميزوا،
والثانية: تعمقوا
الثالثة: تخلقوا
في زمن انهارت فيه الأخلاق بكل معانيها، أريد بل أشتهي أن أرى في خاصتي سمو الأخلاق؛ في أسلوب الكلام.. في طريقة التخاطب.. في طريقة التعامل.. في إظهار العواطف.. في الكلمات الحلوة..
لقد غابت عن حياة الناس الأخلاقيات الجميلة، وغلب النفاق والفحش وسوء الأخلاق والبذاءة.إذا أردنا أن نتميز فعلا فلتسْمُ أخلاقنا
ينبغي أن أُعلّم أصدقائي أن هناك وقتا للمزاح ووقتا للاحترام. ماذا يمنع أن يكون بين الصديق وصديقه شيء من الاحترام..؟! ماذا يمنع ؟
وقت للملاعبة ثم وقت للتوقير والتأديب؟؟
هذه الأخلاق تحتاج إلى ترويض..
·ترويض اللسان ألا ينطق.
·ترويض العين ألا تتطلع.
·وترويض القلب ألا يشتهي.
·وترويض العقل والفكر ألا يتشتت.
تخلقوا
ثم الرابعة: تيقظوا
وما أحلى الحضور في اليقظة. إننا بحاجة إلى يقظة حقيقية.
كثير منا يعيش يقظة على الغفلة للأسف الشديد، قد تجد المرء متيقظا، ولكن في غفلة عن هذه اليقظة: يقظة الحياة أو انتفاضة البعث كما وصفها ابن القيم، إذ ذكر أن"الإنسان قلبه في نوم الغفلة نائم، وطرفه يقظان". تجده يعيش في الحياة بعينين مفتوحتين وقلب نائم.
(اللهم أيقظنا من سبات الغفلة)
نريدك أن تستيقظ قليلاً، حتى إذا هممت بمعصية تظهر يقظتك التي تُشعرك أن الله يراك وأنت تعصي، ويسمعك، و هو معك ..
وعندما تدرك أنه يراك وأنت تفعل معصية أيًا كانت ترتعب، حينها لا تستطيع أن تفعلها، و تتردد، ويزول عنك باعث فعلها.
إذا كنت في اليقظة، إذا كنت مستيقظا، و كان قلبك وعقلك متيقظين، يكون بمقدورك أن تبصر ما يحدث.
إذن: تيقظوا.
ثم الأخيرة هي: الوصية الجامعة
دعني أذكر لك عبارتين لابن القيم، وسنعمل على الربط بينهما:
"أن تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله"،
وسبيلها "كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد" .
إذن احذر أن تعيش على مرادك من الله؛ أن تعيش لكي يسترك ويعافيك فلا تمرض، وليعطيك نقودا فلا تفتقر، ولتكون لك زوجة، وليكون لك بيت، وليكون لك أولاد.. احذر أن تعيش على ما تريده من الله، وتنسى ماذا يريد منك الله !!
نريدك أن تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله. في كل لحظة ينبغي أن تقول ماذا يريد الله مني؟). و إذا أردت أن تعيش على مراد الله منك، فاحذر أن يفتقدك حيث أمرك، أو أن يجدك حيث نهاك، أو ألا تكون عند ظن الله بك.
فالله جل جلاله يريد أن يراك على قدر ما أعطاك من النعم، كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد.
إذن المطلوب منك ألا تريد.حينما قيل لأحدهم: "ماذا تريد؟". قال: "أريد ألا أريد".
عش لله يعطك أفضل مما تحلم به.