بسمه
13-08-2012, 06:28 PM
لا ينتهي عجبي من أرجاس أنجاس أدناس
يريدون تلويث محراب الديانة
وتمريغ قداسة الملة بسَبّ الصحابة
وثلم مجد السلف الأول
وانتهاك حرمة الشريعة بالقدح في حامليها وكسر هيبة السُّنَّة بغمز ناقليها
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
ولو كان المتأخرون خيراً عند الله من الصدر الأول لاختارهم الله لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام
ولو كان الخلف أفضل من السلف لشرّفهم الله بشهود نزول الوحي
وحضور مقامات الإسلام الكبرى كبدر وأُحد وبيعة الرضوان والفتح
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
لكن الواحد الأحد الذي له الخيرة سبحانه، وله حكمة الاصطفاء ومعرفة من يستحق الاجتباء
اصطفى الصحابة الأخيار لنصرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
ثم زكاهم ومدحهم ورضي عنهم
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
فمتى علم هؤلاء المتأخرون الأوغاد أن الله ذم الصحابة بعد مدحهم
وقدح فيهم بعد تزكيتهم، وغضب عليهم بعدما رضي عنهم؟!
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
أما ميّزهم بوصف المعية فقال تعالى: (محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)؟
أما بشَّرهم بالرضوان فقال: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)؟
أما أفرح قلوبهم بالتوبة فقال تعالى: (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)؟
أما أثنى على مقاصدهم فقال (يبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً)؟
أما نوّه بوصفهم فقال عنهم (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)؟
أما بيَّن نور الإيمان في وجوههم فقال (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ)؟
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
وبعد هذا كله يأتي :
منافق ملوَّث بالمعتقد الفاسد
والعمل الخبيث
والخُلُق الدنيء والسلوك القبيح
فيتهم الصحابة بالخيانة بل يرميهم بالردة، ويخلع عليهم أشنع الألقاب وأحط الأوصاف زوراً وبهتاناً
وقصده من ذلك هدم عمود الدين ونسف معقل الإيمان
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
لأن الصحابة هم الحماة والرعاة والسفرة الكرام والقادة العظام
الذين كان لهم شرف السبق بالتضحيات، ولهم قدم الصدق في حفظ الآيات، ورفع الرايات
فرضي الله عنهم وأرضاهم
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
أي مجد للإسلام رفعوه؟ وأي بناء للكفر وضعوه؟ وأي جهد بذلوه؟ وأي دم زاكٍ في سبيل الله سفكوه؟
بذلوا المهج
أرخصوا الغالي
فارقوا الأوطان
تركوا الديار
خرجوا من الأموال
هجروا الأحبة
قاتلوا القرابة
ركبوا المهالك
خاضوا المعارك؛ لترتفع (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
تجرعوا الغصص
تحملوا الأذى
ذاقوا صنوف المشاق وأنواع المكاره؛ لينصروا الدِّين، ويذبُّوا عن سيد المرسلين، ويرضوا رب العالمين
فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيراً، وأكرم نزلهم، ورفع درجاتهم في عليين
وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقاً
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
اخرس يا كل مارد فاجر
اسكت يا كل كذّاب أشر
صهٍ يا كل عميل مارق، اصمت يا كلّ فتّان مشبوه
ماذا قدّمت للإسلام؟ ماذا تركت من آثار؟ ماذا سجّلت من تاريخ؟
أنت وأمثالك أدعياء على مأدُبة الفضيلة
ومرتزقة على مائدة الكرام
أنت شقي والشقي محروم من الصواب
مطرود عند الأبواب، بينه وبين الرحمة حجاب
أنت خاسر والخاسر لا يُوفَّق لريادة، ولا يظفر بسيادة
ولا يؤهَّل لقيادة، أنت صِفْر مهمل لا قيمة لك، وليس لك ثمن في عالم الأحياء
ولا مكان في منازل الشرفاء، ولا اسم في سجل الأوفياء
مُتْ بغيظك
فقد دخل الصحابة الجنة وفازوا بالرضوان
وحازوا كرامة الرحمن، ورافقوا في جنة الخلد سيد ولد عدنان
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
وفي المقابل هنيئاً لمَنْ أحبَّ الصحابة، وتولاهم، واقتفى آثارهم، وسار على منهجهم
ويكفيه مدح الله له بقوله :
(وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
ومن قصيدة مدحتُ بها الصحابة قلت:
واللهِ لـو كرِهتْ يـدي أســلافَنا
لقطعتُها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُّ محمــداً
أحرقتُـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ
فأنا مـعَ الأسلافِ أقفـو نهجـَهـم
وعلى الكِتـاب عَقِيـدتي وتَعبُّـدي
فعلى الرسولِ وآلِـه وصِحابــِـه
منّي السـَّلام بكلِّ حُـبٍّ مسْعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم
وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظْ وصيةَ أحمدٍ في صَحْبــه
واقطـعْ لأجْلِهمُو لسـانَ المُفْســدِ
عِرضي لعِرضهمُ الفداءُ وإنَّهــم
أزكى وأطْـهرُ منْ غَمامٍ أبـْــردِ
فالله زكّاهـمْ وشرّفَ قـدْرَهـــمْ
وأحلّهـمْ بالدِّيـنِ أعـلى مقْعَــدِ
شهِدوا نزولَ الوحيِ بلْ كانوا لــهُ
نِعْمَ الحُمـاةُ منَ البَغـيضِ المُلْحـدِ
بذلوا النفوسَ وأرْخصوا أمـوالَهـم
في نُصـرةِ الإسـلامِ دون تـردُّدِ
ما سبـَّهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ
نـذْلٌ يشـوِّهُهم بحقـدٍ أسْـــودِ
يريدون تلويث محراب الديانة
وتمريغ قداسة الملة بسَبّ الصحابة
وثلم مجد السلف الأول
وانتهاك حرمة الشريعة بالقدح في حامليها وكسر هيبة السُّنَّة بغمز ناقليها
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
ولو كان المتأخرون خيراً عند الله من الصدر الأول لاختارهم الله لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام
ولو كان الخلف أفضل من السلف لشرّفهم الله بشهود نزول الوحي
وحضور مقامات الإسلام الكبرى كبدر وأُحد وبيعة الرضوان والفتح
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
لكن الواحد الأحد الذي له الخيرة سبحانه، وله حكمة الاصطفاء ومعرفة من يستحق الاجتباء
اصطفى الصحابة الأخيار لنصرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
ثم زكاهم ومدحهم ورضي عنهم
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
فمتى علم هؤلاء المتأخرون الأوغاد أن الله ذم الصحابة بعد مدحهم
وقدح فيهم بعد تزكيتهم، وغضب عليهم بعدما رضي عنهم؟!
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
أما ميّزهم بوصف المعية فقال تعالى: (محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)؟
أما بشَّرهم بالرضوان فقال: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)؟
أما أفرح قلوبهم بالتوبة فقال تعالى: (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)؟
أما أثنى على مقاصدهم فقال (يبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً)؟
أما نوّه بوصفهم فقال عنهم (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)؟
أما بيَّن نور الإيمان في وجوههم فقال (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ)؟
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
وبعد هذا كله يأتي :
منافق ملوَّث بالمعتقد الفاسد
والعمل الخبيث
والخُلُق الدنيء والسلوك القبيح
فيتهم الصحابة بالخيانة بل يرميهم بالردة، ويخلع عليهم أشنع الألقاب وأحط الأوصاف زوراً وبهتاناً
وقصده من ذلك هدم عمود الدين ونسف معقل الإيمان
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
لأن الصحابة هم الحماة والرعاة والسفرة الكرام والقادة العظام
الذين كان لهم شرف السبق بالتضحيات، ولهم قدم الصدق في حفظ الآيات، ورفع الرايات
فرضي الله عنهم وأرضاهم
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
أي مجد للإسلام رفعوه؟ وأي بناء للكفر وضعوه؟ وأي جهد بذلوه؟ وأي دم زاكٍ في سبيل الله سفكوه؟
بذلوا المهج
أرخصوا الغالي
فارقوا الأوطان
تركوا الديار
خرجوا من الأموال
هجروا الأحبة
قاتلوا القرابة
ركبوا المهالك
خاضوا المعارك؛ لترتفع (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
تجرعوا الغصص
تحملوا الأذى
ذاقوا صنوف المشاق وأنواع المكاره؛ لينصروا الدِّين، ويذبُّوا عن سيد المرسلين، ويرضوا رب العالمين
فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيراً، وأكرم نزلهم، ورفع درجاتهم في عليين
وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقاً
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
اخرس يا كل مارد فاجر
اسكت يا كل كذّاب أشر
صهٍ يا كل عميل مارق، اصمت يا كلّ فتّان مشبوه
ماذا قدّمت للإسلام؟ ماذا تركت من آثار؟ ماذا سجّلت من تاريخ؟
أنت وأمثالك أدعياء على مأدُبة الفضيلة
ومرتزقة على مائدة الكرام
أنت شقي والشقي محروم من الصواب
مطرود عند الأبواب، بينه وبين الرحمة حجاب
أنت خاسر والخاسر لا يُوفَّق لريادة، ولا يظفر بسيادة
ولا يؤهَّل لقيادة، أنت صِفْر مهمل لا قيمة لك، وليس لك ثمن في عالم الأحياء
ولا مكان في منازل الشرفاء، ولا اسم في سجل الأوفياء
مُتْ بغيظك
فقد دخل الصحابة الجنة وفازوا بالرضوان
وحازوا كرامة الرحمن، ورافقوا في جنة الخلد سيد ولد عدنان
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
وفي المقابل هنيئاً لمَنْ أحبَّ الصحابة، وتولاهم، واقتفى آثارهم، وسار على منهجهم
ويكفيه مدح الله له بقوله :
(وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
http://photos.qloob.com/data/media/22/www_qloob_com_a13.gif
ومن قصيدة مدحتُ بها الصحابة قلت:
واللهِ لـو كرِهتْ يـدي أســلافَنا
لقطعتُها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُّ محمــداً
أحرقتُـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ
فأنا مـعَ الأسلافِ أقفـو نهجـَهـم
وعلى الكِتـاب عَقِيـدتي وتَعبُّـدي
فعلى الرسولِ وآلِـه وصِحابــِـه
منّي السـَّلام بكلِّ حُـبٍّ مسْعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم
وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظْ وصيةَ أحمدٍ في صَحْبــه
واقطـعْ لأجْلِهمُو لسـانَ المُفْســدِ
عِرضي لعِرضهمُ الفداءُ وإنَّهــم
أزكى وأطْـهرُ منْ غَمامٍ أبـْــردِ
فالله زكّاهـمْ وشرّفَ قـدْرَهـــمْ
وأحلّهـمْ بالدِّيـنِ أعـلى مقْعَــدِ
شهِدوا نزولَ الوحيِ بلْ كانوا لــهُ
نِعْمَ الحُمـاةُ منَ البَغـيضِ المُلْحـدِ
بذلوا النفوسَ وأرْخصوا أمـوالَهـم
في نُصـرةِ الإسـلامِ دون تـردُّدِ
ما سبـَّهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ
نـذْلٌ يشـوِّهُهم بحقـدٍ أسْـــودِ