بسمه
14-08-2012, 11:45 PM
دور المرأة في تحقيق التوازن الأسري ..
* لكي تنعمي بأفضل أنواع التوازن..
اجعلي اقتصاد أسرتك جزءاً من اقتصاد المجتمع
يقول الأستاذ عبد الرحمن راشد العتبي أخصائي علم الاجتماع: "إنّ الأسرة كانت ولا تزال النواة الأساسية لتكوين أي مجتمع، ولما كانت هذه الأسرة هي أساس تكوين المجتمع ككل كما أنها نواة تكوين أي دولة فهي بالتالي جزء لا يتجزء منه تتأثر بما يتأثر به، وتتغير ظروفها بتغير ظروف هذا المجتمع، ولما لدور المرأة من أهمية في تدعيم الأسرة حيث تعتبر في كثير من الأحيان صاحبة الدور الأكبر والأبرز في استقرار هذه الأسرة، فبالتالي فإنّ حجم ما قد يقع على عاتقها من مسؤوليات تتعلق باستقرار وضعها الاجتماعي والاقتصادي قد يناهز بل ويتجاوز أحياناً ما قد يقع على عاتق الرجل من هذه المسؤوليات، مما يجعلها في أغلب الأحيان العنصر الأهم في الأسرة المستقرة، وصاحبة الدور الأكبر فيه".
إنّ دور المرأة الاقتصادي في الأسرة والمنزل يعتبر في كثير من الأحيان الدور الأهم. وعلى الرغم من أنّ دورها قد لا يتجاوز حدود منزلها في حالات كثيرة إلا أنها باعتبارها المشرفة المباشرة في الغالب على المصروفات من ناحية، والمتطلبات الأسرية من ناحية ثانية فهذا يجعل دورها حيوياً ومهماً جداً في سبيل تحقيق التوازن ومنع حدوث أي خلل فيه قد ينجم عن ارتفاع حجم المصروفات بالمقارنة مع الدخل المالي للأسرة. وبالتالي فإنّ استقرار الأسرة والذي يعتبر الاستقرار المالي والاقتصادي لها من أهم أسبابه يعتمد بطريقة أو بأخرى على دور المرأة في تحقيق ذلك التوازن، ومدى نجاحها في تحجيم مصروفاتها وتقنينها وتقليص حجم العجوزات مع الأخذ بعين الاعتبار المدخول الشهري لتلك الأسرة.
- ارتباط اقتصاد الأسرة بالاقتصاد العام:
ربما يكون مفهوم اقتصاد الأسرة مفهوما بسيطا نستطيع تلخيصه بعدة كلمات. فهذا الاقتصاد الذي تقوم عليه الأسرة ما هو إلا قيمة الدخل الشهري لأسرة معينة مطروح منه المصروفات لنفس الأسرة خلال فترة زمنية محددة. وببساطة تستطيع أي أسرة أن تعرف وضعها المالي والاقتصادي من خلال تطبيق تلك المعادلة البسيطة في سطر أو سطرين. ولما كانت هذه الأسرة هي جزء من مجتمع يعتبر هو أيضاً جزءا من الدولة كلها فبالتالي فإنّ أي تأثير على اقتصاد البلد سيكون له أثر واضح على الأسرة ووضعها المالي والاقتصادي. والمثل واضح على ذلك فبعض الشركات وهي شركات عالمية قامت بالاستغناء عن الآلاف من موظفيها، فيما قامت شركات أخرى بتخفيض حجم الرواتب لموظفيها، وشركات غيرها قامت بالإغلاق الكامل. بالإضافة إلى أنّ الأسعار للكثير من المواد التي اعتادت الأسر المتوسطة والعادية على استهلاكها قد ارتفعت بشكل كبير مما يعني أنّ المصروفات قد ارتفعت فيما بقي الدخل في أحسن حالاته كما كان دون أي زيادة وهو الذي سبب خللاً في ميزان الاقتصاد الأسري كان لابد على القائم عليه – وهنا نعني المرأة – أن تتدخل بشكل سريع لمنع حدوث اختلال كبير بالتوازن الاقتصادي للأسرة، والذي سيؤثر بدون شك على التوازن العام للأسرة ككل فينعكس بعدها سلباً على كل أفراد تلك الأسرة.
- كيفية تحقيق التوازن:
إنّ التوازن هو الحالة المثالية التي قد لا نستطيع الوصول إليها في كثير من الأحيان. وهذا لا يعني بالطبع أننا في تلك الحالة نستطيع أن نترك الأمور على اعتبار أنه ليس هناك حل. بل من المفترض أن نحاول الوصول دوماً إلى هذا التوازن الكامل إن أمكن، أو أن نحاول الاقتراب منه بأكبر شكل ممكن وذلك لأنه كلما كنا أقرب للتوازن كلما كانت الأوضاع أكثر استقراراً.
وهذا التوازن تستطيعين كسيدة منزل ومشرفة على متطلباته أن تصلي له بالاستعانة بالنقاط التالية علماً بأنّ هذه النقاط ليست سوى جزء بسيط مما تستطيع أي ربة منزل أن تقوم به طبعاً بالنظر لطبيعة الأسرة ووضعها الاجتماعي والمادي.
* اعرفي دخل أسرتك الكامل كخطوة أولى تنطلقين منها.
* احسبي بحساب كل مصاريفك الشهرية ولا تغفلي أي شيء حتى ولو كان صغيراً. وتأكدي تماماً أنّ هذا الأمر سيكون مرهقاً في البداية فقط، ومع الوقت سيصبح بسيطاً وفي منتهى السهولة.
* تأكدي قبل كل شيء من أنّ دخلك الشهري أو مصروف المنزل بتعبير آخر يغطي كل الالتزامات المطلوبة.
* في حال كان المصروف أعلى من الدخل الشهري قومي أولاً بتقسيم المصروفات حسب الأولويات. واحرصي على أن تكون بالبداية المصاريف التي لا يمكن تأجيلها وتليها بعد ذلك الأقل أهمية.
* حاولي أن تجعلي حساباتك على فترات طويلة تصل للسنة إن أمكن بحيث أنك تستطيعين أن تستديني من شهر على حساب الآخر، أو أن تقومي بتأجيل بعض المصاريف غير الضرورية لشهر آخر.
* اسعي إلى أن تقتطعي نسبة ولو ضئيلة من المصروف وتدخريها للطوارئ، وأن تعتبريها بالأوضاع العادية غير موجودة.
* عليك في حال كان العجز بالميزانية كبيراً أن تقومي بجدولة أخرى للالتزامات تقومين من خلالها بشطب بعض البنود الثانوية وغير الضرورية.
* من المهم جداً أن تبثي وبشكل مستمر الروح المعنوية الجيدة لكل أفراد الأسرة وألا تجعلي بقدر الإمكان الضغوطات المادية تؤثر عليهم سلباً.
* تأكدي أنه ومهما كان حجم العجز ومن خلال ترتيبك السابق فإنك ستصلين لأوضاع مالية أفضل بكثير مما لو كانت عليه
* لكي تنعمي بأفضل أنواع التوازن..
اجعلي اقتصاد أسرتك جزءاً من اقتصاد المجتمع
يقول الأستاذ عبد الرحمن راشد العتبي أخصائي علم الاجتماع: "إنّ الأسرة كانت ولا تزال النواة الأساسية لتكوين أي مجتمع، ولما كانت هذه الأسرة هي أساس تكوين المجتمع ككل كما أنها نواة تكوين أي دولة فهي بالتالي جزء لا يتجزء منه تتأثر بما يتأثر به، وتتغير ظروفها بتغير ظروف هذا المجتمع، ولما لدور المرأة من أهمية في تدعيم الأسرة حيث تعتبر في كثير من الأحيان صاحبة الدور الأكبر والأبرز في استقرار هذه الأسرة، فبالتالي فإنّ حجم ما قد يقع على عاتقها من مسؤوليات تتعلق باستقرار وضعها الاجتماعي والاقتصادي قد يناهز بل ويتجاوز أحياناً ما قد يقع على عاتق الرجل من هذه المسؤوليات، مما يجعلها في أغلب الأحيان العنصر الأهم في الأسرة المستقرة، وصاحبة الدور الأكبر فيه".
إنّ دور المرأة الاقتصادي في الأسرة والمنزل يعتبر في كثير من الأحيان الدور الأهم. وعلى الرغم من أنّ دورها قد لا يتجاوز حدود منزلها في حالات كثيرة إلا أنها باعتبارها المشرفة المباشرة في الغالب على المصروفات من ناحية، والمتطلبات الأسرية من ناحية ثانية فهذا يجعل دورها حيوياً ومهماً جداً في سبيل تحقيق التوازن ومنع حدوث أي خلل فيه قد ينجم عن ارتفاع حجم المصروفات بالمقارنة مع الدخل المالي للأسرة. وبالتالي فإنّ استقرار الأسرة والذي يعتبر الاستقرار المالي والاقتصادي لها من أهم أسبابه يعتمد بطريقة أو بأخرى على دور المرأة في تحقيق ذلك التوازن، ومدى نجاحها في تحجيم مصروفاتها وتقنينها وتقليص حجم العجوزات مع الأخذ بعين الاعتبار المدخول الشهري لتلك الأسرة.
- ارتباط اقتصاد الأسرة بالاقتصاد العام:
ربما يكون مفهوم اقتصاد الأسرة مفهوما بسيطا نستطيع تلخيصه بعدة كلمات. فهذا الاقتصاد الذي تقوم عليه الأسرة ما هو إلا قيمة الدخل الشهري لأسرة معينة مطروح منه المصروفات لنفس الأسرة خلال فترة زمنية محددة. وببساطة تستطيع أي أسرة أن تعرف وضعها المالي والاقتصادي من خلال تطبيق تلك المعادلة البسيطة في سطر أو سطرين. ولما كانت هذه الأسرة هي جزء من مجتمع يعتبر هو أيضاً جزءا من الدولة كلها فبالتالي فإنّ أي تأثير على اقتصاد البلد سيكون له أثر واضح على الأسرة ووضعها المالي والاقتصادي. والمثل واضح على ذلك فبعض الشركات وهي شركات عالمية قامت بالاستغناء عن الآلاف من موظفيها، فيما قامت شركات أخرى بتخفيض حجم الرواتب لموظفيها، وشركات غيرها قامت بالإغلاق الكامل. بالإضافة إلى أنّ الأسعار للكثير من المواد التي اعتادت الأسر المتوسطة والعادية على استهلاكها قد ارتفعت بشكل كبير مما يعني أنّ المصروفات قد ارتفعت فيما بقي الدخل في أحسن حالاته كما كان دون أي زيادة وهو الذي سبب خللاً في ميزان الاقتصاد الأسري كان لابد على القائم عليه – وهنا نعني المرأة – أن تتدخل بشكل سريع لمنع حدوث اختلال كبير بالتوازن الاقتصادي للأسرة، والذي سيؤثر بدون شك على التوازن العام للأسرة ككل فينعكس بعدها سلباً على كل أفراد تلك الأسرة.
- كيفية تحقيق التوازن:
إنّ التوازن هو الحالة المثالية التي قد لا نستطيع الوصول إليها في كثير من الأحيان. وهذا لا يعني بالطبع أننا في تلك الحالة نستطيع أن نترك الأمور على اعتبار أنه ليس هناك حل. بل من المفترض أن نحاول الوصول دوماً إلى هذا التوازن الكامل إن أمكن، أو أن نحاول الاقتراب منه بأكبر شكل ممكن وذلك لأنه كلما كنا أقرب للتوازن كلما كانت الأوضاع أكثر استقراراً.
وهذا التوازن تستطيعين كسيدة منزل ومشرفة على متطلباته أن تصلي له بالاستعانة بالنقاط التالية علماً بأنّ هذه النقاط ليست سوى جزء بسيط مما تستطيع أي ربة منزل أن تقوم به طبعاً بالنظر لطبيعة الأسرة ووضعها الاجتماعي والمادي.
* اعرفي دخل أسرتك الكامل كخطوة أولى تنطلقين منها.
* احسبي بحساب كل مصاريفك الشهرية ولا تغفلي أي شيء حتى ولو كان صغيراً. وتأكدي تماماً أنّ هذا الأمر سيكون مرهقاً في البداية فقط، ومع الوقت سيصبح بسيطاً وفي منتهى السهولة.
* تأكدي قبل كل شيء من أنّ دخلك الشهري أو مصروف المنزل بتعبير آخر يغطي كل الالتزامات المطلوبة.
* في حال كان المصروف أعلى من الدخل الشهري قومي أولاً بتقسيم المصروفات حسب الأولويات. واحرصي على أن تكون بالبداية المصاريف التي لا يمكن تأجيلها وتليها بعد ذلك الأقل أهمية.
* حاولي أن تجعلي حساباتك على فترات طويلة تصل للسنة إن أمكن بحيث أنك تستطيعين أن تستديني من شهر على حساب الآخر، أو أن تقومي بتأجيل بعض المصاريف غير الضرورية لشهر آخر.
* اسعي إلى أن تقتطعي نسبة ولو ضئيلة من المصروف وتدخريها للطوارئ، وأن تعتبريها بالأوضاع العادية غير موجودة.
* عليك في حال كان العجز بالميزانية كبيراً أن تقومي بجدولة أخرى للالتزامات تقومين من خلالها بشطب بعض البنود الثانوية وغير الضرورية.
* من المهم جداً أن تبثي وبشكل مستمر الروح المعنوية الجيدة لكل أفراد الأسرة وألا تجعلي بقدر الإمكان الضغوطات المادية تؤثر عليهم سلباً.
* تأكدي أنه ومهما كان حجم العجز ومن خلال ترتيبك السابق فإنك ستصلين لأوضاع مالية أفضل بكثير مما لو كانت عليه