ثلجة وردية
19-08-2012, 04:54 PM
علماء يكتشفون جهازاً في الدماغ يعمل على نظافته
http://imagecache.te3p.com/imgcache/56754a723d8506856433edfd86e5c18a.jpg
جهاز لنظافة الدماغ
واشنطن- ي ب أ
قال باحثون أميركيون إنهم اكتشفوا جهازاً في الدماغ ينظف "أوساخه" بشكل سريع لم يكن معروفاً من قبل.
وأشار الباحثون من جامعة "روتشستر" إلى أن هذا الجهاز يعمل كسلسلة من الأنابيب تحمل عليها الأوعية الدموية الدماغية، على شكل جهاز ضخ موازٍ يعمل على تصريف الأوساخ، ووظيفته مماثلة لوظيفة الجهاز اللمفاوي في باقي الجسم.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مايكن نيديرغراد، إن "تنظيف الأوساخ له أهمية مركزية لكل عضو، وكانت هناك أسئلة عالقة بشأن كيفية تخلص الدماغ من أوساخه.. إن هذا العمل يظهر أن الدماغ ينظف نفسه بطريقة منظمة أكثر وعلى نطاق أوسع مما كان يعرف من قبل".
ووصف العلماء الجهاز الجديد المكتشف بأدمغة الفئران، التي تشبه بشكل كبير أدمغة البشر، "بالدبقي اللمفاوي"، لأنه يعمل كالجهاز اللمفاوي لكن تنظّمه خلايا الدماغ المعروفة بالخلايا الدبقية.
ويعرف العلماء من قبل بأن سائلاً نخاعياً يلعب دوراً مهماً في تنظيف النسيج الدماغي، حاملاً معه الأوساخ.
وينقل هذا الجهاز المكتشف من جديد، سائلاً إلى كل زاوية في الدماغ بشكل فعال جداً.
ومن جهة أخرى، أفادت دراسة أميركية بأن المسنين الذين لا يظهرون أي علامات لتراجع الذاكرة يتمتعون بخصائص دماغية تختلف عن الموجودة عند نظرائهم الذين يعانون تراجعاً لذاكرتهم بسبب تقدمهم في السن.
ونقلت صحيفة "جورنال أوف إنترناشيونال نوروسايكولوجيكل سوسايتي" الأميركية عن الباحثة الأساسية في الدراسة إميلي روغالسكي، وهي أستاذة مساعدة في البحوث في مركز مرض ألزهايمر وعلم الأعصاب المعرفية بجامعة نورث ويسترن الأميركية قولها "تبدو قشرة الدماغ لدى -المسنين الخارقين- (كما لقّّبتهم) كالقشرة الدماغية لدى الأشخاص في منتصف العمر، على الرغم من أنهم يكبرونهم ب20 أو 30 عاماً".
وأضافت "لا يعانون أي ضمور أو خسارة في خلايا الدماغ".
وقام الباحثون في جامعة نورث ويسترن بدراسة على 12 مسناً في ال80 من عمرهم أو أكثر، شملت امتحان ذاكرتهم، فحققوا نتائج مماثلة أو أفضل حتى من نتائج اختبارات الذاكرة التي حققها أشخاص في العشرين أو الثلاثين من العمر.
وأجرى الباحثون "للمسنين الخارقين" تصويراً بالرنين المغناطيسي، فتبين لهم أن قشرتهم الدماغية أكثر سماكة من القشرة الدماغية لدى مجموعة أخرى من الأشخاص في السن عينها، موضحين أن القشرة الدماغية هي الطبقة السطحية من الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، والانتباه والاستيعاب.
وقالت روغالسكي: "يشكو المسنون عادة من نسيان بعض الأمور"، مشيرة إلى أن "هذه الشكاوى شائعة جداً، فسرى الاعتقاد بأن النسيان هو أمر طبيعي يصاحب عملية التقدم في السن".
وأضافت "تؤدي المورثات، على الأرجح، دوراً في هذه الظاهرة، ويساعد نمط الحياة الصحي، بشكل عام، في تقوية الذاكرة".
وأوضحت روغالسكي "غير أن بعض -المسنين الخارقين- موضوع الدراسة كانوا يدخّنون علبة سجائر، طوال الأعوام ال20 الماضية"، مشيرة إلى أن "قسماً آخر من هؤلاء المسنين لم يدخّنوا سيجارة واحدة طوال حياتهم".
واستنتجت روغالسكي "يبدو أن السبل متعددة كي يكون المرء مسناً خارقاً".
http://imagecache.te3p.com/imgcache/56754a723d8506856433edfd86e5c18a.jpg
جهاز لنظافة الدماغ
واشنطن- ي ب أ
قال باحثون أميركيون إنهم اكتشفوا جهازاً في الدماغ ينظف "أوساخه" بشكل سريع لم يكن معروفاً من قبل.
وأشار الباحثون من جامعة "روتشستر" إلى أن هذا الجهاز يعمل كسلسلة من الأنابيب تحمل عليها الأوعية الدموية الدماغية، على شكل جهاز ضخ موازٍ يعمل على تصريف الأوساخ، ووظيفته مماثلة لوظيفة الجهاز اللمفاوي في باقي الجسم.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مايكن نيديرغراد، إن "تنظيف الأوساخ له أهمية مركزية لكل عضو، وكانت هناك أسئلة عالقة بشأن كيفية تخلص الدماغ من أوساخه.. إن هذا العمل يظهر أن الدماغ ينظف نفسه بطريقة منظمة أكثر وعلى نطاق أوسع مما كان يعرف من قبل".
ووصف العلماء الجهاز الجديد المكتشف بأدمغة الفئران، التي تشبه بشكل كبير أدمغة البشر، "بالدبقي اللمفاوي"، لأنه يعمل كالجهاز اللمفاوي لكن تنظّمه خلايا الدماغ المعروفة بالخلايا الدبقية.
ويعرف العلماء من قبل بأن سائلاً نخاعياً يلعب دوراً مهماً في تنظيف النسيج الدماغي، حاملاً معه الأوساخ.
وينقل هذا الجهاز المكتشف من جديد، سائلاً إلى كل زاوية في الدماغ بشكل فعال جداً.
ومن جهة أخرى، أفادت دراسة أميركية بأن المسنين الذين لا يظهرون أي علامات لتراجع الذاكرة يتمتعون بخصائص دماغية تختلف عن الموجودة عند نظرائهم الذين يعانون تراجعاً لذاكرتهم بسبب تقدمهم في السن.
ونقلت صحيفة "جورنال أوف إنترناشيونال نوروسايكولوجيكل سوسايتي" الأميركية عن الباحثة الأساسية في الدراسة إميلي روغالسكي، وهي أستاذة مساعدة في البحوث في مركز مرض ألزهايمر وعلم الأعصاب المعرفية بجامعة نورث ويسترن الأميركية قولها "تبدو قشرة الدماغ لدى -المسنين الخارقين- (كما لقّّبتهم) كالقشرة الدماغية لدى الأشخاص في منتصف العمر، على الرغم من أنهم يكبرونهم ب20 أو 30 عاماً".
وأضافت "لا يعانون أي ضمور أو خسارة في خلايا الدماغ".
وقام الباحثون في جامعة نورث ويسترن بدراسة على 12 مسناً في ال80 من عمرهم أو أكثر، شملت امتحان ذاكرتهم، فحققوا نتائج مماثلة أو أفضل حتى من نتائج اختبارات الذاكرة التي حققها أشخاص في العشرين أو الثلاثين من العمر.
وأجرى الباحثون "للمسنين الخارقين" تصويراً بالرنين المغناطيسي، فتبين لهم أن قشرتهم الدماغية أكثر سماكة من القشرة الدماغية لدى مجموعة أخرى من الأشخاص في السن عينها، موضحين أن القشرة الدماغية هي الطبقة السطحية من الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، والانتباه والاستيعاب.
وقالت روغالسكي: "يشكو المسنون عادة من نسيان بعض الأمور"، مشيرة إلى أن "هذه الشكاوى شائعة جداً، فسرى الاعتقاد بأن النسيان هو أمر طبيعي يصاحب عملية التقدم في السن".
وأضافت "تؤدي المورثات، على الأرجح، دوراً في هذه الظاهرة، ويساعد نمط الحياة الصحي، بشكل عام، في تقوية الذاكرة".
وأوضحت روغالسكي "غير أن بعض -المسنين الخارقين- موضوع الدراسة كانوا يدخّنون علبة سجائر، طوال الأعوام ال20 الماضية"، مشيرة إلى أن "قسماً آخر من هؤلاء المسنين لم يدخّنوا سيجارة واحدة طوال حياتهم".
واستنتجت روغالسكي "يبدو أن السبل متعددة كي يكون المرء مسناً خارقاً".