اميرة
21-08-2012, 06:25 PM
السياحة في ميانمار تشق طريقاً وعراً
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/1/17/1_590930_1_28.jpg (http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/1/17/1_590930_1_28.jpg)
يعد عام 2010 عاما ذهبيا، بالنسبة للسياحة ، بمعايير ميانمار .
فالعاملون في القطاع يقولون إنهم يعقدون الآمال على التطورات السياسية الأخيرة في تسهيل جذب مزيد من السائحين، على الرغم من أنه لا يوجد اقتناع كبير بأن هناك رغبة في التغيير لدى النظام العسكري.
وتقول مصادر حكومية إن ما يقدر بنحو 300 ألف سائح أجنبي زاروا البلاد في العام الماضي، بزيادة 30% عن عام 2009، وأفضل من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 2006، وهو عام السياحة الرسمي في ميانمار، بيد أنه حتى الزيادة الأخيرة لا تنضبط مع إمكانيات البلاد، التي تتمتع بسحر طبيعي وثقافي يؤهلها لتكون واحدة من أهم المقاصد السياحية في جنوب شرق آسيا.
وقال تين تون أونج، الأمين العام لرابطة السفر بميانمار ، إن ما يقدر بنحو 300 ألف سائح ليس عددا كبيرا مقارنة بدول مجاورة مثل تايلاند وماليزيا، وحتى لاوس.
وكان ما يقدر بنحو 15 مليون سائح قد زاروا تايلاند في العام الماضي، بينما توجه 17 مليونا إلى ماليزيا، وكان حظ لاوس ما يقدر بمليون سائح.
صعاب متراكمة
ونال قطاع السياحة في ميانمار حظه الوافر من الصعاب في السنوات الأخيرة.
وتضرر القطاع جراء نفس الظواهر التي أصابت باقي بلدان العالم، وهو تفشي الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في عام 2003، ثم إعصار تسونامي في عام 2004، تلاه ارتفاع أسعار النفط بصورة كبيرة في عام 2008، ثم ركود الاقتصاد العالمي في عام .2009
بيد أن ميانمار، والتي تسمى أيضا بورما، لها مشاكلها الخاصة.
فكان هناك القمع العسكري الوحشي للاحتجاجات التى قادها رهبان بوذيون في سبتمبر 2007، ثم إعصار نارجيس في مايو 2008 الذي أودى بحياة نحو 138 ألف شخص، وترك معظم مناطق دلتا إيراوادي في حالة يرثى لها.
كما ارتبطت وصمة عار سياسية بزيارة ميانمار ، التي تخضع لديكتاتورية عسكرية منذ عام .1962
وكانت أون سان سو تشي، رمز الديمقراطية في ميانمار، قد عارضت في وقت سابق زيارة السائحين الأجانب لبلادها في ظل دعمها للعقوبات الاقتصادية التي فرضت على بلادها من الدول الغربية.
ثم خففت بعد ذلك من موقفها إزاء العقوبات، قائلة إنه يجب قصرها على تلك التي لها حد أدنى من التأثير السلبي على شعب ميانمار.
وأطلق سراح سو تشي من احتجاز قيد الإقامة الجبرية لمدة سبع سنوات في 13 نوفمبر، أي بعد ستة أيام من إجراء ميانمار أول انتخابات عامة في غضون عقدين من الزمان، لكن لم يتضح بعد مدى تأثير التطورات السياسية الأخيرة على القطاع السياحي بالبلاد.
وقال لوزي ماتزيج، مدير شركة أسيان تريلز، ومقرها بانكوك، والمتخصصة في تنظيم الرحلات السياحة للاوس وكمبوديا وميانمار وتايلاند، إنه لا يعتقد أن التحركات السياحية لها علاقة كبيرة بالسياسات.
وأضاف أنه إذا رغب سائح في الذهاب إلى ماندالاى أو باجان، فإنه من الجيد السماع أن سو تشي قد أطلق سراحها، لكن هل هذا سيؤثر في قراره بزيارة ميانمار. لا أعتقد هذا.
تبسيط الإجراءات
وترجع شركات السياحة فى ميانمار الأداء الطيب للسياحة في العام الماضي إلى مزيد من التساهل في إجراءات الحصول على تأشيرة دخول للبلاد أكثر من التطورات السياسية.
وقال ناي زين لات، نائب رئيس رابطة العاملين في قطاع الفندقة بميانمار، إن أحد الأسباب في أن صناعة السياحة شهدت عاما طيبا في عام 2010 هو منح تأشيرات الدخول عند الوصول للبلاد.
وطبق نظام منح تأشيرة الدخول عند الوصول في وقت مبكر العام الماضي، لكن تم إيقافها في سبتمبر الماضي، على ما يبدو استعدادا للانتخابات العامة التي أجراها النظام العسكري في السابع من نوفمبر الماضي، وسيسهم إعادة تطبيق الإجراء مرة أخرى في جعل البلاد أكثر قابلية لتكون مقصدا سياحيا.
وكان أحد التغييرات التي حظيت بالترحاب هو وقف مطالبة السائحين بشراء شهادات تغيير عملة أجنبية، والتي كانت تجبر السائحين والشركات السياحية على شراء العملة المحلية كيات بأسعار صرف مبالغ فيها.
ضعف الدولار
وقال بين أوو، مسؤول شركة سياحة فى ميانمار، إنه لم نحقق أرباحا كما كان متوقعا العام الماضي، مشيرا إلى ضعف الدولار والفجوة بين أسعار الصرف الرسمية والحقيقية للعملة المحلية مقابل الدولار.
وتنتظر صناعة السياحة تشكيل حكومة جديدة، لترى إذا ما كانت ستتطلع لأي تغييرات إيجابية.
وقال لين أوو إنه بشكل عام، يجب أن يكون هناك تسهيل أكبر في القواعد المنظمة لتطور هذا القطاع... نحتاج أيضا إلى بنية تحتية جيدة وحركة نقل أفضل وخدمات اتصالات وإنترنت وتسهيل عملية دخول البلاد
http://www.choufouna.com/news/myanmar-photos.jpg (http://www.choufouna.com/news/myanmar-photos.jpg)
http://www3.nationalgeographic.com/places/images/photos/photo_lg_myanmar.jpg (http://www3.nationalgeographic.com/places/images/photos/photo_lg_myanmar.jpg)
http://www.unicef.org/arabic/har2010/images/har10_myanmar_feature.jpg (http://www.unicef.org/arabic/har2010/images/har10_myanmar_feature.jpg)
[/URL]
[URL="http://images3.souq.com/uploaded/0510/7c5b67e47aae82141b9244d9eb1a7d1d_62538335441273880 319.jpg"]http://images3.souq.com/uploaded/0510/7c5b67e47aae82141b9244d9eb1a7d1d_62538335441273880 319.jpg (http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/28/1_930657_1_34.jpg)
http://img528.imageshack.us/img528/7140/myanmar20062811544c93gb7.jpg (http://img528.imageshack.us/img528/7140/myanmar20062811544c93gb7.jpg)
http://img237.imageshack.us/img237/3940/myanmar86gp6.jpg (http://img237.imageshack.us/img237/3940/myanmar86gp6.jpg)
http://www.flagsinformation.com/burman-flag.png (http://www.flagsinformation.com/burman-flag.png)
http://beautifulplacestovisit.com/large/cities/Bagan-Myanmar3.jpg (http://beautifulplacestovisit.com/large/cities/Bagan-Myanmar3.jpg)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/1/17/1_590930_1_28.jpg (http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/1/17/1_590930_1_28.jpg)
يعد عام 2010 عاما ذهبيا، بالنسبة للسياحة ، بمعايير ميانمار .
فالعاملون في القطاع يقولون إنهم يعقدون الآمال على التطورات السياسية الأخيرة في تسهيل جذب مزيد من السائحين، على الرغم من أنه لا يوجد اقتناع كبير بأن هناك رغبة في التغيير لدى النظام العسكري.
وتقول مصادر حكومية إن ما يقدر بنحو 300 ألف سائح أجنبي زاروا البلاد في العام الماضي، بزيادة 30% عن عام 2009، وأفضل من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 2006، وهو عام السياحة الرسمي في ميانمار، بيد أنه حتى الزيادة الأخيرة لا تنضبط مع إمكانيات البلاد، التي تتمتع بسحر طبيعي وثقافي يؤهلها لتكون واحدة من أهم المقاصد السياحية في جنوب شرق آسيا.
وقال تين تون أونج، الأمين العام لرابطة السفر بميانمار ، إن ما يقدر بنحو 300 ألف سائح ليس عددا كبيرا مقارنة بدول مجاورة مثل تايلاند وماليزيا، وحتى لاوس.
وكان ما يقدر بنحو 15 مليون سائح قد زاروا تايلاند في العام الماضي، بينما توجه 17 مليونا إلى ماليزيا، وكان حظ لاوس ما يقدر بمليون سائح.
صعاب متراكمة
ونال قطاع السياحة في ميانمار حظه الوافر من الصعاب في السنوات الأخيرة.
وتضرر القطاع جراء نفس الظواهر التي أصابت باقي بلدان العالم، وهو تفشي الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في عام 2003، ثم إعصار تسونامي في عام 2004، تلاه ارتفاع أسعار النفط بصورة كبيرة في عام 2008، ثم ركود الاقتصاد العالمي في عام .2009
بيد أن ميانمار، والتي تسمى أيضا بورما، لها مشاكلها الخاصة.
فكان هناك القمع العسكري الوحشي للاحتجاجات التى قادها رهبان بوذيون في سبتمبر 2007، ثم إعصار نارجيس في مايو 2008 الذي أودى بحياة نحو 138 ألف شخص، وترك معظم مناطق دلتا إيراوادي في حالة يرثى لها.
كما ارتبطت وصمة عار سياسية بزيارة ميانمار ، التي تخضع لديكتاتورية عسكرية منذ عام .1962
وكانت أون سان سو تشي، رمز الديمقراطية في ميانمار، قد عارضت في وقت سابق زيارة السائحين الأجانب لبلادها في ظل دعمها للعقوبات الاقتصادية التي فرضت على بلادها من الدول الغربية.
ثم خففت بعد ذلك من موقفها إزاء العقوبات، قائلة إنه يجب قصرها على تلك التي لها حد أدنى من التأثير السلبي على شعب ميانمار.
وأطلق سراح سو تشي من احتجاز قيد الإقامة الجبرية لمدة سبع سنوات في 13 نوفمبر، أي بعد ستة أيام من إجراء ميانمار أول انتخابات عامة في غضون عقدين من الزمان، لكن لم يتضح بعد مدى تأثير التطورات السياسية الأخيرة على القطاع السياحي بالبلاد.
وقال لوزي ماتزيج، مدير شركة أسيان تريلز، ومقرها بانكوك، والمتخصصة في تنظيم الرحلات السياحة للاوس وكمبوديا وميانمار وتايلاند، إنه لا يعتقد أن التحركات السياحية لها علاقة كبيرة بالسياسات.
وأضاف أنه إذا رغب سائح في الذهاب إلى ماندالاى أو باجان، فإنه من الجيد السماع أن سو تشي قد أطلق سراحها، لكن هل هذا سيؤثر في قراره بزيارة ميانمار. لا أعتقد هذا.
تبسيط الإجراءات
وترجع شركات السياحة فى ميانمار الأداء الطيب للسياحة في العام الماضي إلى مزيد من التساهل في إجراءات الحصول على تأشيرة دخول للبلاد أكثر من التطورات السياسية.
وقال ناي زين لات، نائب رئيس رابطة العاملين في قطاع الفندقة بميانمار، إن أحد الأسباب في أن صناعة السياحة شهدت عاما طيبا في عام 2010 هو منح تأشيرات الدخول عند الوصول للبلاد.
وطبق نظام منح تأشيرة الدخول عند الوصول في وقت مبكر العام الماضي، لكن تم إيقافها في سبتمبر الماضي، على ما يبدو استعدادا للانتخابات العامة التي أجراها النظام العسكري في السابع من نوفمبر الماضي، وسيسهم إعادة تطبيق الإجراء مرة أخرى في جعل البلاد أكثر قابلية لتكون مقصدا سياحيا.
وكان أحد التغييرات التي حظيت بالترحاب هو وقف مطالبة السائحين بشراء شهادات تغيير عملة أجنبية، والتي كانت تجبر السائحين والشركات السياحية على شراء العملة المحلية كيات بأسعار صرف مبالغ فيها.
ضعف الدولار
وقال بين أوو، مسؤول شركة سياحة فى ميانمار، إنه لم نحقق أرباحا كما كان متوقعا العام الماضي، مشيرا إلى ضعف الدولار والفجوة بين أسعار الصرف الرسمية والحقيقية للعملة المحلية مقابل الدولار.
وتنتظر صناعة السياحة تشكيل حكومة جديدة، لترى إذا ما كانت ستتطلع لأي تغييرات إيجابية.
وقال لين أوو إنه بشكل عام، يجب أن يكون هناك تسهيل أكبر في القواعد المنظمة لتطور هذا القطاع... نحتاج أيضا إلى بنية تحتية جيدة وحركة نقل أفضل وخدمات اتصالات وإنترنت وتسهيل عملية دخول البلاد
http://www.choufouna.com/news/myanmar-photos.jpg (http://www.choufouna.com/news/myanmar-photos.jpg)
http://www3.nationalgeographic.com/places/images/photos/photo_lg_myanmar.jpg (http://www3.nationalgeographic.com/places/images/photos/photo_lg_myanmar.jpg)
http://www.unicef.org/arabic/har2010/images/har10_myanmar_feature.jpg (http://www.unicef.org/arabic/har2010/images/har10_myanmar_feature.jpg)
[/URL]
[URL="http://images3.souq.com/uploaded/0510/7c5b67e47aae82141b9244d9eb1a7d1d_62538335441273880 319.jpg"]http://images3.souq.com/uploaded/0510/7c5b67e47aae82141b9244d9eb1a7d1d_62538335441273880 319.jpg (http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/28/1_930657_1_34.jpg)
http://img528.imageshack.us/img528/7140/myanmar20062811544c93gb7.jpg (http://img528.imageshack.us/img528/7140/myanmar20062811544c93gb7.jpg)
http://img237.imageshack.us/img237/3940/myanmar86gp6.jpg (http://img237.imageshack.us/img237/3940/myanmar86gp6.jpg)
http://www.flagsinformation.com/burman-flag.png (http://www.flagsinformation.com/burman-flag.png)
http://beautifulplacestovisit.com/large/cities/Bagan-Myanmar3.jpg (http://beautifulplacestovisit.com/large/cities/Bagan-Myanmar3.jpg)