راحة البال
28-08-2012, 12:34 AM
اللعن .. نتائج ومخاطر
بندر بن محمد الرباح
السؤال
ما معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((تكثرن اللعن)) ما المقصود باللعن؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد روى البخاري ومسلم، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء فقال: ((يا معشر النساء تصدقن فإني أُريتكن أكثر أهل النار)) فقلن: وبمَ يا رسول الله؟ قال: ((تكثرن اللعن وتكفرن العشير)) ومعنى اللعن هو الدعاء بالطرد والإبعاد من رحمة الله -تعالى-.
والحديث دليل على أن كثرة اللعن عند النساء هي من أسباب كونهن أكثر أهل النار، والحديث دليل أيضاً على خطورة لعن من لا يستحق اللعن ومن ذلك المسلم، فلا يجوز بحال لعن المسلم مهما عمل من أعمال؛ لأن ارتكابه للذنوب لا يخرجه من الملة فهو مسلم ولو ارتكب المعصية، ولكن ينقص إيمانه بارتكاب المعصية ولا يجوز لعنه بها، ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن رجعت اللعنة على صاحبها كما في سنن أبي دود، واللعن من كبائر الذنوب وفي الحديث المتفق عليه (ومن لعن مؤمناً فهو كقتله) فعلى المسلمين عموماً والنساء خصوصاً أن يتجنبوا كل ما يغضب الله - عز وجل -، ومن ذلك لعن من لا يستحق اللعن كالأولاد وغيرهم، وليضعوا هذا الحديث نصب أعينهم حتى يتجنبوا أسباب غضب الله - عز وجل - وعقابه.
والله الموفق والهادي إلى سوى السبيل
بندر بن محمد الرباح
السؤال
ما معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((تكثرن اللعن)) ما المقصود باللعن؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد روى البخاري ومسلم، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء فقال: ((يا معشر النساء تصدقن فإني أُريتكن أكثر أهل النار)) فقلن: وبمَ يا رسول الله؟ قال: ((تكثرن اللعن وتكفرن العشير)) ومعنى اللعن هو الدعاء بالطرد والإبعاد من رحمة الله -تعالى-.
والحديث دليل على أن كثرة اللعن عند النساء هي من أسباب كونهن أكثر أهل النار، والحديث دليل أيضاً على خطورة لعن من لا يستحق اللعن ومن ذلك المسلم، فلا يجوز بحال لعن المسلم مهما عمل من أعمال؛ لأن ارتكابه للذنوب لا يخرجه من الملة فهو مسلم ولو ارتكب المعصية، ولكن ينقص إيمانه بارتكاب المعصية ولا يجوز لعنه بها، ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن رجعت اللعنة على صاحبها كما في سنن أبي دود، واللعن من كبائر الذنوب وفي الحديث المتفق عليه (ومن لعن مؤمناً فهو كقتله) فعلى المسلمين عموماً والنساء خصوصاً أن يتجنبوا كل ما يغضب الله - عز وجل -، ومن ذلك لعن من لا يستحق اللعن كالأولاد وغيرهم، وليضعوا هذا الحديث نصب أعينهم حتى يتجنبوا أسباب غضب الله - عز وجل - وعقابه.
والله الموفق والهادي إلى سوى السبيل