ثلجة وردية
28-08-2012, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الطفل والخلق الحسن
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSGOQUIYyrPkVc5xUaynp2xJjT9RXmeq A5unn5voGXJNlQTqnJt
الخلق الحسن والمعاملة المستمدة من القرآن والسنة والإتيكيت فن لا بد من تعلمه وتعليمه لأولادنا المسلمون اليوم بحاجة إلى وسائل للتعبير عن ميولهم ورغباتهم بأساليب راقية وهذه الأساليب لن تكون مستوردة من أي مكان غير خزانة الإسلام وغير تعاليم هذا الدين القويم فديننا دين الخلق الرفيع والذوق والبديع والمعاملة المثلى .
فعليك/ي يا اخي او اختي الكرماء مراعاة الآتي :
1- اجعل أسلوب تعاملك مع الآخرين راق جدا بقولك أثناء التخاطب معهم :
أخي الكريم - حضرتك - من فضلك - لو سمحت - لو تكرمت - أستأذنك - فضيلتك - سعادتكم - والابتسامة الملازمة لوجهك أثناء التعامل - والشكر لمن أسدى إليك معروفا والدعاء للعباد بالظاهر والباطن .
2- ابعث ولدك لقضاء بعض أمورك التي يستطيعها ثم اسأله ماذا قلت؟ وبماذا رددت ؟ وبماذا ختمت كلامك ؟ وصحح له أخطاءه ، وأرشده للسلام عند الدخول والخروج بتحية الإسلام .
3-علمه استقبال الضيوف والبشر بلقائهم وتحيتهم وجمل الترحيب بهم وكذلك جمل السرور والسعادة عند اللقاء وعند استعمال الهاتف
أطهر له قيمة الجار والواجب على كل مسلم تجاه الجار وأن جارك جنتك أو نارك .
4- علمه أدب الطريق وعدم الالتفات في الطرق وعدم النظر في البيوت ورد السلام وعدم إلقاء ما يؤذي المسلمين بالطرقات والمشي بالهدوء والسكينة .
طاعة الوالدين وأنهما سبب وجوده في الحياة وأن طاعتهما
من طاعة الله
ومعصيتهما سبب سخط الله تعالى
وقل له هذه القصة التي رويت في البخاري ــــ وسوف أحكيها بأسلوب يسهل على الأطفال فهمه ـــ قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: كان ثلاث رجال في طريق سفر دخلوا إلى غار ليستريحوا ويتقوا البرد والمطر وإذا بصخرة عظيمة تدفعها الرياح فتسد فتحة الغار فما استطاعوا الخروج وأيقنوا بالموت والهلاك داخل الجبل فقال أحدهم ادعوا الله بعمل صالح عملتموه من قبل لعل الله أن ينقذكم مما أنتم فيه فقال أحدهم اللهم أنت تعلم فقد كان لي أبوان كبيران وكنت لا أشرب قبلهما أي شيء حتى أرويهما وأسقيهما أولا ، وفي ليلة جئت بلبن فوجدتهما نائمين فلم أوقظهما حتى لا أزعجهما أو أؤرق نومهما ولم أشرب ولم أعطي أولادي وهم صغار جدا يصرخون من الجوع عند قدمي وانتظرت واقفا حتى الفجر وعندما استيقظ والداي سقيتهما أولا ثم شربت وأولادي فيارب إن كنت فعلت هذا ابتغاء رضوانك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة ولكنهم لم يستطيعوا الخروج فدعا الآخران بدعاء مثل صاحبهما ففرج الله عنهم وخرجوا يمشون ، ولكي يبر الأبناء الآباء فلابد أولا من بر الآباء آبائهم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
بروا آباءكم تبركم أبناءكم .
*منقـــــــــــووووول*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الطفل والخلق الحسن
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSGOQUIYyrPkVc5xUaynp2xJjT9RXmeq A5unn5voGXJNlQTqnJt
الخلق الحسن والمعاملة المستمدة من القرآن والسنة والإتيكيت فن لا بد من تعلمه وتعليمه لأولادنا المسلمون اليوم بحاجة إلى وسائل للتعبير عن ميولهم ورغباتهم بأساليب راقية وهذه الأساليب لن تكون مستوردة من أي مكان غير خزانة الإسلام وغير تعاليم هذا الدين القويم فديننا دين الخلق الرفيع والذوق والبديع والمعاملة المثلى .
فعليك/ي يا اخي او اختي الكرماء مراعاة الآتي :
1- اجعل أسلوب تعاملك مع الآخرين راق جدا بقولك أثناء التخاطب معهم :
أخي الكريم - حضرتك - من فضلك - لو سمحت - لو تكرمت - أستأذنك - فضيلتك - سعادتكم - والابتسامة الملازمة لوجهك أثناء التعامل - والشكر لمن أسدى إليك معروفا والدعاء للعباد بالظاهر والباطن .
2- ابعث ولدك لقضاء بعض أمورك التي يستطيعها ثم اسأله ماذا قلت؟ وبماذا رددت ؟ وبماذا ختمت كلامك ؟ وصحح له أخطاءه ، وأرشده للسلام عند الدخول والخروج بتحية الإسلام .
3-علمه استقبال الضيوف والبشر بلقائهم وتحيتهم وجمل الترحيب بهم وكذلك جمل السرور والسعادة عند اللقاء وعند استعمال الهاتف
أطهر له قيمة الجار والواجب على كل مسلم تجاه الجار وأن جارك جنتك أو نارك .
4- علمه أدب الطريق وعدم الالتفات في الطرق وعدم النظر في البيوت ورد السلام وعدم إلقاء ما يؤذي المسلمين بالطرقات والمشي بالهدوء والسكينة .
طاعة الوالدين وأنهما سبب وجوده في الحياة وأن طاعتهما
من طاعة الله
ومعصيتهما سبب سخط الله تعالى
وقل له هذه القصة التي رويت في البخاري ــــ وسوف أحكيها بأسلوب يسهل على الأطفال فهمه ـــ قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: كان ثلاث رجال في طريق سفر دخلوا إلى غار ليستريحوا ويتقوا البرد والمطر وإذا بصخرة عظيمة تدفعها الرياح فتسد فتحة الغار فما استطاعوا الخروج وأيقنوا بالموت والهلاك داخل الجبل فقال أحدهم ادعوا الله بعمل صالح عملتموه من قبل لعل الله أن ينقذكم مما أنتم فيه فقال أحدهم اللهم أنت تعلم فقد كان لي أبوان كبيران وكنت لا أشرب قبلهما أي شيء حتى أرويهما وأسقيهما أولا ، وفي ليلة جئت بلبن فوجدتهما نائمين فلم أوقظهما حتى لا أزعجهما أو أؤرق نومهما ولم أشرب ولم أعطي أولادي وهم صغار جدا يصرخون من الجوع عند قدمي وانتظرت واقفا حتى الفجر وعندما استيقظ والداي سقيتهما أولا ثم شربت وأولادي فيارب إن كنت فعلت هذا ابتغاء رضوانك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة ولكنهم لم يستطيعوا الخروج فدعا الآخران بدعاء مثل صاحبهما ففرج الله عنهم وخرجوا يمشون ، ولكي يبر الأبناء الآباء فلابد أولا من بر الآباء آبائهم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
بروا آباءكم تبركم أبناءكم .
*منقـــــــــــووووول*