ثلجة وردية
28-08-2012, 09:06 PM
http://www.google.com.sa/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.barbadine.com/images/Abruspregraines.jpg&sa=X&ei=9Xg7UPPiPIPS0QWI7IHIDA&ved=0CAQQ8wc&usg=AFQjCNFF6hQWVka1SBKSQJpgsUmvf7NgEg
الاسم العربي : تفاح المجن
الاسم العلمي : ( mandragora officinalis )
الاسم العبري : דודא רפואי
العائله الباذنجيه
نبات معمر منخفض ، اوراقه كبيره خضراء ، مجعده تظهر مع بداية فصل الشتاء او تكون عادة مرتبه بصوره دائريه قريباً من سطح الارض . مع بداية الربيع تظهر في مركز الاوراق ازهار بنفسجية اللون ، وفي الصيف يثمر ثماراً صفراء – بنية اللون حجمها شبيه بحجم ثمرة المشمش وهي تمتاز برائحتها الشديده .
اسماء تفاح المجن في لغات مختلفه لها اسبابها ومفهومها، ففي اللغه الايرانيه يسمى " وجه البطل " وذلك لان جذوره شبيه بشكل النسان في بعض الاحيان ، ويسمى باللغه الارانيه احياناً ب " الجذر المضيىء " وذلك نظراً لما فيه من فوائد طبيه ، والثمار هي التفاح او تفاح المجن . في اللغه الاراميه يسمى " يبروح " ومعنى ذلك معطي الحياه، وذلك لفائدته الطبيه ، اوان روح قالعه من الارض مما جعلهم يربطون كلباً او حماراً الى النبات ليقلعه دون الانسان . وفي اللغه اليونانيه يسمى " كريكا " وذلك على اسم الساحره كريكا التي كانت تستعمل نباتات سامه لمعالجة بعض المرضى حسب الاساطير اليونانيه .
وفي اللغه العربيه يسمى احيانا ب " تفاح المجانين " وذلك بسبب تاثيره على الجهاز العصبي . وكذلك الامر في لغات اخرى حيث يسمى" تفاح الشيطان " . اما اسمه العلمي ( Mandragora ) فمعناه " ضار بالابقار " .
هناك من يظن ان الكلمه الاشوريه اصلها نام ، تام ، او اوزه لكن الاروبيين حرفوها الى لفظها هذا ، اما معنى الكلمه الاشوريه فهو" نبات الشيطان " .
وفي المغرب يسمونه " بيض الغول " وفي فلسطين " تفاح الجن " او" بيض الجن " .
ويقول الطبيب الروماني ديسكوريدس ان جذوره تشمل مواد مخدره تستعمل في حالة العلاج المؤلم، وذلك من اجل تخفيف الالم وهو يضيف ان الرعاه الذين ياكلون ثماره يشعرون بميل شديد الى النوم. والاسم الذي ورد في التوراه لهذا النبات هو لفاح وان له رائحه ذكيه عندما تنضج ثماره . ( سفر التكوين 17-14:30 ونشيد الانشاد ( 13:7 ) .
ويحذر تيوفريستوس اليوناني من ان رائحة النبته قد تؤدي الى الصمم ومن ان عصيرها قد يؤدي الى الموت .
يحكى ان محاربين من شمال افريقيا كانوا يطاردون جيوش هنيبال ، ولكي يتغلب عليهم قام بوضع جرار من الخمر الذي نقعت فيه جذور تفاح المجن ، وعند وصول هؤلاء الى الجرار قاموا بشرب محتوياتها على الفور ، من ما مكن هنبيال من القبض عليهم .
في العصور الوسطى ساد اعتقاد لان بان كل من يحمل معه جذور تفاح المجن فانها تحميه من كل سوء ، ومن اجل ذلك فقد كانت هذه الجذور مطلوبه جدا في هذه الفتره " العصور الوسطى " لدرجة انها وزنت باذهب، وفي عام 1891 بيعت الثمره الواحده باسعار تراوحت بين ارعة وعشره دولارات .
اضافةً للحكايات المذكوره اعلاه فهنالك حكايات عديده اخرى تتطرق الى تفاح المجن واهميته لغايات متعدده اخرى ولكن المجال لا يتسع لذكرها هنا .
في القريه العربيه في بلادنا تتستعمل ثمار تفاح المجن لمعالجة الالام في جميع انحاء الجسم، وذلك عن طريق دقها ووضعها على مكان الالم ، كما وتغلى الجذور بزيت الزيتون، ومن هذا الزيت يدهن فوق لدغة الافعى او قرصة العقرب ، وكذلك تدهن بهذا الزيت الجروح من اجل تتطهيرها ومنع تلوثها . وقد اطعموا ماره وبخاصة بذوره للدجاج نرخم جزء منها على البيض او انها زادت في بيضها . كما وتثبت الابحاث العلميه الحديثه ان جذور تفاح المجن تحوي المواد التاليه : سكوبولامين ، هيوستسين وانزوبين ، وهذه المواد تنشط عمل القلب الا ان استعمالها في هذه الايام قليل جداً بسبب المضاعفات التي تسببها مثل التسمم والتأثير على الجهاز العصبي . جذوره ثخينه خازنه للغذاء وشكلها يشبه الانسان ، والعضو الذكري للانسان ، مما جعلهم يعتقدون ان ثماره تفتح رحم المرأه ، وهو عميق يصل الى مترين . تخرج ازهاره من مركز النبته ، والتويج في كل زهره يشبه الجرس ، لون الزهار بنفسجي على حين لون المتاع اصفر والثمره محاطه باوراق الكاس ، وهي محموله على حامل ، وهي ذات رائحه ذكيه عندما تنضج اذا يصبح لونها اصفر .
ولهذا النبات 4 ـ 6 انواع ، وفي بلادنا نجد نوعا واحدا فقط .
ومن الاسماء الشعبية لهذا النبات : تفاح الجن ، بيض الجن ، تفاح ابو مجن ، تفاح انجن ، تفاح مجل ، سفرجل ، خوخ بري وخوخ ( يخوخ كل من ياكله ) ، خوخ انجن ، جربيح ، يبروح وشجعه .
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
الاسم العربي : تفاح المجن
الاسم العلمي : ( mandragora officinalis )
الاسم العبري : דודא רפואי
العائله الباذنجيه
نبات معمر منخفض ، اوراقه كبيره خضراء ، مجعده تظهر مع بداية فصل الشتاء او تكون عادة مرتبه بصوره دائريه قريباً من سطح الارض . مع بداية الربيع تظهر في مركز الاوراق ازهار بنفسجية اللون ، وفي الصيف يثمر ثماراً صفراء – بنية اللون حجمها شبيه بحجم ثمرة المشمش وهي تمتاز برائحتها الشديده .
اسماء تفاح المجن في لغات مختلفه لها اسبابها ومفهومها، ففي اللغه الايرانيه يسمى " وجه البطل " وذلك لان جذوره شبيه بشكل النسان في بعض الاحيان ، ويسمى باللغه الارانيه احياناً ب " الجذر المضيىء " وذلك نظراً لما فيه من فوائد طبيه ، والثمار هي التفاح او تفاح المجن . في اللغه الاراميه يسمى " يبروح " ومعنى ذلك معطي الحياه، وذلك لفائدته الطبيه ، اوان روح قالعه من الارض مما جعلهم يربطون كلباً او حماراً الى النبات ليقلعه دون الانسان . وفي اللغه اليونانيه يسمى " كريكا " وذلك على اسم الساحره كريكا التي كانت تستعمل نباتات سامه لمعالجة بعض المرضى حسب الاساطير اليونانيه .
وفي اللغه العربيه يسمى احيانا ب " تفاح المجانين " وذلك بسبب تاثيره على الجهاز العصبي . وكذلك الامر في لغات اخرى حيث يسمى" تفاح الشيطان " . اما اسمه العلمي ( Mandragora ) فمعناه " ضار بالابقار " .
هناك من يظن ان الكلمه الاشوريه اصلها نام ، تام ، او اوزه لكن الاروبيين حرفوها الى لفظها هذا ، اما معنى الكلمه الاشوريه فهو" نبات الشيطان " .
وفي المغرب يسمونه " بيض الغول " وفي فلسطين " تفاح الجن " او" بيض الجن " .
ويقول الطبيب الروماني ديسكوريدس ان جذوره تشمل مواد مخدره تستعمل في حالة العلاج المؤلم، وذلك من اجل تخفيف الالم وهو يضيف ان الرعاه الذين ياكلون ثماره يشعرون بميل شديد الى النوم. والاسم الذي ورد في التوراه لهذا النبات هو لفاح وان له رائحه ذكيه عندما تنضج ثماره . ( سفر التكوين 17-14:30 ونشيد الانشاد ( 13:7 ) .
ويحذر تيوفريستوس اليوناني من ان رائحة النبته قد تؤدي الى الصمم ومن ان عصيرها قد يؤدي الى الموت .
يحكى ان محاربين من شمال افريقيا كانوا يطاردون جيوش هنيبال ، ولكي يتغلب عليهم قام بوضع جرار من الخمر الذي نقعت فيه جذور تفاح المجن ، وعند وصول هؤلاء الى الجرار قاموا بشرب محتوياتها على الفور ، من ما مكن هنبيال من القبض عليهم .
في العصور الوسطى ساد اعتقاد لان بان كل من يحمل معه جذور تفاح المجن فانها تحميه من كل سوء ، ومن اجل ذلك فقد كانت هذه الجذور مطلوبه جدا في هذه الفتره " العصور الوسطى " لدرجة انها وزنت باذهب، وفي عام 1891 بيعت الثمره الواحده باسعار تراوحت بين ارعة وعشره دولارات .
اضافةً للحكايات المذكوره اعلاه فهنالك حكايات عديده اخرى تتطرق الى تفاح المجن واهميته لغايات متعدده اخرى ولكن المجال لا يتسع لذكرها هنا .
في القريه العربيه في بلادنا تتستعمل ثمار تفاح المجن لمعالجة الالام في جميع انحاء الجسم، وذلك عن طريق دقها ووضعها على مكان الالم ، كما وتغلى الجذور بزيت الزيتون، ومن هذا الزيت يدهن فوق لدغة الافعى او قرصة العقرب ، وكذلك تدهن بهذا الزيت الجروح من اجل تتطهيرها ومنع تلوثها . وقد اطعموا ماره وبخاصة بذوره للدجاج نرخم جزء منها على البيض او انها زادت في بيضها . كما وتثبت الابحاث العلميه الحديثه ان جذور تفاح المجن تحوي المواد التاليه : سكوبولامين ، هيوستسين وانزوبين ، وهذه المواد تنشط عمل القلب الا ان استعمالها في هذه الايام قليل جداً بسبب المضاعفات التي تسببها مثل التسمم والتأثير على الجهاز العصبي . جذوره ثخينه خازنه للغذاء وشكلها يشبه الانسان ، والعضو الذكري للانسان ، مما جعلهم يعتقدون ان ثماره تفتح رحم المرأه ، وهو عميق يصل الى مترين . تخرج ازهاره من مركز النبته ، والتويج في كل زهره يشبه الجرس ، لون الزهار بنفسجي على حين لون المتاع اصفر والثمره محاطه باوراق الكاس ، وهي محموله على حامل ، وهي ذات رائحه ذكيه عندما تنضج اذا يصبح لونها اصفر .
ولهذا النبات 4 ـ 6 انواع ، وفي بلادنا نجد نوعا واحدا فقط .
ومن الاسماء الشعبية لهذا النبات : تفاح الجن ، بيض الجن ، تفاح ابو مجن ، تفاح انجن ، تفاح مجل ، سفرجل ، خوخ بري وخوخ ( يخوخ كل من ياكله ) ، خوخ انجن ، جربيح ، يبروح وشجعه .
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :