اهل الصفاء
02-09-2012, 08:19 PM
لأن اللسان هو المشكلة الكبرى التي تنزل الناس في جهنم أنتبهن لهذا الأمر واستعددن له كل الاستعداد لأن نساء النبي ونساء الصحابة وبالحكمة التي فازوا بها من رسول الله وجازوا بها ماذا فعلن ؟ أنهم ركّبوا فرامل شديدة من الإيمان للسان فأصبح كلامهن في الضروريات أو الصمت وكذلك فلتكن جميعاً لا تتكلم إلا في الضرورات لأن النبي عرفّهم وعرفنا سر هذا الموضوع كيف نتكلم يا رسول الله؟ قال{رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قَالَ خَيْرَاً فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ}[1] إذا كنا في جلسة
وأنا ساكتة لكن الجالسين يتكلموا فأنا مثلهم وفى الأثر { فكل من شاهد منكراً ولم ينكره فهو شريك فيه فالمستمع شريك المغتاب}[2]طالما ساكتة تكون راضية لأن السكوت علامة الرضا في الدين ماذا نعمل ؟ أقول لها اسكتي أو أترك المجلس لكن كوني أجلس معها حتى ولو لم أكن أتكلم فأنا راضية وموافقة على هذا الكلام وربنا قال لنا {فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} حتى الظالمون أنفسهم ويتكلمون في حق الناس لا أجلس معهم فلنغتنم أوقاتنا إذاً فمن حلم الله وكرمه أرسل لنا خيرات وبركات لم تكن موجودة فيما مضى عندنا الآن إذاعات تذيع القرآن الكريم وفيها دروس
علم وفيها أسئلة وأجوبة وجعل لنا أجهزة تسجيل أحضر الشريط الذي أريده والعلم الذي أريده وأسمعه وكانوا في الزمن الماضي يشتكون من الوحدة في المنزل والحمد لله التليفزيون موجود والراديو موجود والتسجيل موجود ولم يعد هناك أي مشاكل أبداً ويجب على الإنسان أن يستفيد بالوقت لأنه حتى التي تدخل الجنة منا بعدما تدخل الجنة إن شاء الله وترى ما لها في الجنة تندم وتؤنب نفسها لماذا؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ذلك «لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الجَنَّةِ إلاَّ عَلى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ لَمْ يَذْكُرُوا الله تَعالى فِيهَا» [3] لماذا لم أغتنمها في التسبيح والتحميد والتكبير أو في ذكر الله أو
في سماع كلام الله أو في تلاوة كتاب الله؟ومن فضل الله علينا لو أنا فتحت راديو أو مسجل لأسمع القرآن الكريم والنبي قال لي{ َالْقَارِىءُ وَالْمُسْتَمِعُ فِي الأَجْرِ شَرِيكَانِ}[4] أنا أسمع إذاً فأنا أشارك الذي يقرأ في الأجر ونحن بناتنا وشاباتنا لا يعرفون الغسيل والطبخ إلا إذا كانت الأغاني الحلوة شغالة هذه الأغاني لا يأخذون على سماعها أجراً لكن لو سمعت القرآن وهى تغسل أو وهي تطبخ تأخذ بكل حرف عشر حسنات و كلكن تحفظن الحديث ولا داعي للتكرار وليس عشر
حسنات وحسب بل يضاعف الله لمن يشاء لماذا؟ لأنها تسمع كلام الله إذاً ليس شرطاً أنها تقرأ بل الأجر ميسر لها بالسماع وليس شرطاً أن تكون متوضئة لأنه حتى لو كانت عليها الدورة فإنها تسمع القرآن ولا تقرأ فربنا يسر هذه الأمور ولم تكن موجودة في الزمن السابق ربنا يسرها فتستطيع أن تسمع عندما تفطر أو تتغدى أو تتعشى الأجانب الذين لا يعرفون كلام ربنا يقولون المعدة لكي تعمل جيداً والجهاز الهضمي لكي يكون مرتاحاً يشغلوا موسيقى كلاسيك خفيفة
حتى تكون الحالة النفسية مرتاحة والإفرازات طبيعية أما نحن فليس عندنا حاجة أبداً تعطى الهدوء للنفس والراحة للبال مثل كتاب الله فعندما يوضع الطعام ما المانع أن تشغل إذاعة القرآن الكريم أثناء الأكل؟ وتسمع كلام الله وتؤجر الحرف بعشر حسنات أو يزيد فكل وقت مر على الواحد في الدنيا لم يستغله في طاعة الله سيندم عليه هناك ويقول: لماذا لم أكثر من هذا العمل؟ لماذا لم أستغل هذا الوقت في ذكر الله وفي طاعة الله وفي عبادة الله؟هذا الكلام سيقوله المؤمن الذي سيدخل الجنة
[1]هناد والْخرائطي في مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ عن الْحسن مُرْسَلاً جامع الأحاديث والمراسيل [2]فيض القدير للغزالي[3] رواه الطبراني ورجاله ثقات عن معاذ بن جبل[4]الدَّاعِي وَالْمُؤَمنَ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ، وَالْقَارِىءُ وَالْمُسْتَمِعُ فِي الأَجْرِ شَرِيكَانِ وَالْعَالِمُ وَالْمُتَعَلمُ فِي الأَجْرِ شَرِيكَانِ» الديلمي فى الفردوس عن ابنِ عبَّاسٍ جامع الأحاديث والمراسيل
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%E3%C4%E3%E4%C7%CA%20%C 7%E1%DE%C7%E4%CA%C7%CA&id=12&cat=2
وأنا ساكتة لكن الجالسين يتكلموا فأنا مثلهم وفى الأثر { فكل من شاهد منكراً ولم ينكره فهو شريك فيه فالمستمع شريك المغتاب}[2]طالما ساكتة تكون راضية لأن السكوت علامة الرضا في الدين ماذا نعمل ؟ أقول لها اسكتي أو أترك المجلس لكن كوني أجلس معها حتى ولو لم أكن أتكلم فأنا راضية وموافقة على هذا الكلام وربنا قال لنا {فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} حتى الظالمون أنفسهم ويتكلمون في حق الناس لا أجلس معهم فلنغتنم أوقاتنا إذاً فمن حلم الله وكرمه أرسل لنا خيرات وبركات لم تكن موجودة فيما مضى عندنا الآن إذاعات تذيع القرآن الكريم وفيها دروس
علم وفيها أسئلة وأجوبة وجعل لنا أجهزة تسجيل أحضر الشريط الذي أريده والعلم الذي أريده وأسمعه وكانوا في الزمن الماضي يشتكون من الوحدة في المنزل والحمد لله التليفزيون موجود والراديو موجود والتسجيل موجود ولم يعد هناك أي مشاكل أبداً ويجب على الإنسان أن يستفيد بالوقت لأنه حتى التي تدخل الجنة منا بعدما تدخل الجنة إن شاء الله وترى ما لها في الجنة تندم وتؤنب نفسها لماذا؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ذلك «لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الجَنَّةِ إلاَّ عَلى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ لَمْ يَذْكُرُوا الله تَعالى فِيهَا» [3] لماذا لم أغتنمها في التسبيح والتحميد والتكبير أو في ذكر الله أو
في سماع كلام الله أو في تلاوة كتاب الله؟ومن فضل الله علينا لو أنا فتحت راديو أو مسجل لأسمع القرآن الكريم والنبي قال لي{ َالْقَارِىءُ وَالْمُسْتَمِعُ فِي الأَجْرِ شَرِيكَانِ}[4] أنا أسمع إذاً فأنا أشارك الذي يقرأ في الأجر ونحن بناتنا وشاباتنا لا يعرفون الغسيل والطبخ إلا إذا كانت الأغاني الحلوة شغالة هذه الأغاني لا يأخذون على سماعها أجراً لكن لو سمعت القرآن وهى تغسل أو وهي تطبخ تأخذ بكل حرف عشر حسنات و كلكن تحفظن الحديث ولا داعي للتكرار وليس عشر
حسنات وحسب بل يضاعف الله لمن يشاء لماذا؟ لأنها تسمع كلام الله إذاً ليس شرطاً أنها تقرأ بل الأجر ميسر لها بالسماع وليس شرطاً أن تكون متوضئة لأنه حتى لو كانت عليها الدورة فإنها تسمع القرآن ولا تقرأ فربنا يسر هذه الأمور ولم تكن موجودة في الزمن السابق ربنا يسرها فتستطيع أن تسمع عندما تفطر أو تتغدى أو تتعشى الأجانب الذين لا يعرفون كلام ربنا يقولون المعدة لكي تعمل جيداً والجهاز الهضمي لكي يكون مرتاحاً يشغلوا موسيقى كلاسيك خفيفة
حتى تكون الحالة النفسية مرتاحة والإفرازات طبيعية أما نحن فليس عندنا حاجة أبداً تعطى الهدوء للنفس والراحة للبال مثل كتاب الله فعندما يوضع الطعام ما المانع أن تشغل إذاعة القرآن الكريم أثناء الأكل؟ وتسمع كلام الله وتؤجر الحرف بعشر حسنات أو يزيد فكل وقت مر على الواحد في الدنيا لم يستغله في طاعة الله سيندم عليه هناك ويقول: لماذا لم أكثر من هذا العمل؟ لماذا لم أستغل هذا الوقت في ذكر الله وفي طاعة الله وفي عبادة الله؟هذا الكلام سيقوله المؤمن الذي سيدخل الجنة
[1]هناد والْخرائطي في مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ عن الْحسن مُرْسَلاً جامع الأحاديث والمراسيل [2]فيض القدير للغزالي[3] رواه الطبراني ورجاله ثقات عن معاذ بن جبل[4]الدَّاعِي وَالْمُؤَمنَ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ، وَالْقَارِىءُ وَالْمُسْتَمِعُ فِي الأَجْرِ شَرِيكَانِ وَالْعَالِمُ وَالْمُتَعَلمُ فِي الأَجْرِ شَرِيكَانِ» الديلمي فى الفردوس عن ابنِ عبَّاسٍ جامع الأحاديث والمراسيل
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%E3%C4%E3%E4%C7%CA%20%C 7%E1%DE%C7%E4%CA%C7%CA&id=12&cat=2