اميرة
03-09-2012, 08:50 PM
المعرفة قبل الزواج هل لها أثر أم لا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعرفة قبل الزواج هل لها أثر أم لا ؟
ليس من شروط الزواج أن تكون بين الزوجين معرفة قبل الزواج، فالواقع أن في المجتمع من كان يعرف زوجته من قبل ومنهم من لم يكن يعرفها، ولم يؤثر ذلك على مدى المحبة والألفة والانسجام، ولا على التفاهم والوئام بينهما . ومن الناس من يفضل أن تكون من أسرة لم يعرفها من قبل لا لشيء ولكن لأجل اكتساب معرفة بأناس جدد، ومنهم من يرغب في من يعرف تسهيلاً للبحث وتخفيفاً للتقصي والتحري. والمعرفة قبل الزواج أمر طيب لا سيما الاطلاع على مستوى الآخر علميا وثقافيا وبيئيا واجتماعياً ومادياً وخلقياً ومن ثم صنع القرار والاختيار. لكن ظن بعض الواهمين اليوم أنه لا بد من تعارف قبل الزواج بصورة مفتوحة بين الفتى والفتاة ولقاءات مغلقة وجلسات وخرجات وتنزهات واتصالات وعلاقات لأجل المعرفة التامة بالطبع والنفسية والثقافة وما شابه ذلك، ووصل بعضهم إلى القول بالتقدم رسميا للخطبة ثم فتح المجال للعلاقة الثنائية أن تشق لها طريقاً، فإن رغبا في الاستمرار وحصل بينهما التفاهم والوئام أكملا مراسيم الزواج من العقد والزفاف وما بعده، وإلا انفصلا وفسخا خطوبتهما، ولا يخفى ما في ذلك من امتهان حق المرأة أن تكون تحت تجارب الخطاب والشباب بدعوى التعارف والتحقق، وهل كان الأولون إلا مقبلون متوكلون على الله المؤلف بين القلوب، الذي جعل بين الزوجين مودة ورحمة سواء تعارفا من قبل أو لم يتعارفا. ويغني عن التعارف المباشر سؤال الأسرة عن الأسرة في أحوالها وما يحيط بها من أسئلة تتردد في النفس، والناس متعاونون في هذا ويشير بعضهم على بعض، ويدل بعضهم بعضاً، والبيوت أمانات مصانة، والتعارف بالمعقول وما يكفي للمقصود، فيكفي من القلادة ما أحاط بالعنق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعرفة قبل الزواج هل لها أثر أم لا ؟
ليس من شروط الزواج أن تكون بين الزوجين معرفة قبل الزواج، فالواقع أن في المجتمع من كان يعرف زوجته من قبل ومنهم من لم يكن يعرفها، ولم يؤثر ذلك على مدى المحبة والألفة والانسجام، ولا على التفاهم والوئام بينهما . ومن الناس من يفضل أن تكون من أسرة لم يعرفها من قبل لا لشيء ولكن لأجل اكتساب معرفة بأناس جدد، ومنهم من يرغب في من يعرف تسهيلاً للبحث وتخفيفاً للتقصي والتحري. والمعرفة قبل الزواج أمر طيب لا سيما الاطلاع على مستوى الآخر علميا وثقافيا وبيئيا واجتماعياً ومادياً وخلقياً ومن ثم صنع القرار والاختيار. لكن ظن بعض الواهمين اليوم أنه لا بد من تعارف قبل الزواج بصورة مفتوحة بين الفتى والفتاة ولقاءات مغلقة وجلسات وخرجات وتنزهات واتصالات وعلاقات لأجل المعرفة التامة بالطبع والنفسية والثقافة وما شابه ذلك، ووصل بعضهم إلى القول بالتقدم رسميا للخطبة ثم فتح المجال للعلاقة الثنائية أن تشق لها طريقاً، فإن رغبا في الاستمرار وحصل بينهما التفاهم والوئام أكملا مراسيم الزواج من العقد والزفاف وما بعده، وإلا انفصلا وفسخا خطوبتهما، ولا يخفى ما في ذلك من امتهان حق المرأة أن تكون تحت تجارب الخطاب والشباب بدعوى التعارف والتحقق، وهل كان الأولون إلا مقبلون متوكلون على الله المؤلف بين القلوب، الذي جعل بين الزوجين مودة ورحمة سواء تعارفا من قبل أو لم يتعارفا. ويغني عن التعارف المباشر سؤال الأسرة عن الأسرة في أحوالها وما يحيط بها من أسئلة تتردد في النفس، والناس متعاونون في هذا ويشير بعضهم على بعض، ويدل بعضهم بعضاً، والبيوت أمانات مصانة، والتعارف بالمعقول وما يكفي للمقصود، فيكفي من القلادة ما أحاط بالعنق