المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَجَلَّةُ الأيمان [ 1 ]


كنزي
04-09-2012, 07:13 PM
مَجَلَّةُ الأيمان [ 1 ]

مَجَلَّةُ الأيمان [ 1 ]

آيـــة
{أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}

لما كان بدء الخلق حقيقة واقعة لا يملك أحد إنكارها، ولا يمكن لأحد تعليلها بغير وجود الله ووحدانيته. دلل الله عز وجل بهذه الآية على وجود الله ووحدانيته؛ لأن وجود هذا الكون ملجئ للإقرار بوجود الله ووحدانيته؛ لأن آثار صنعته ملجئة للإقرار بوحدانيته. ولكن الإقرار ببدء الخلق على هذا النحو الذي يظهر فيه التقدير والتدبير والقصد والتنسيق ملجئ كذلك للتصديق بإعادة الخلق، ليلقوا جزاءهم الحق على أعمالهم في دار الفناء، التي لا يتم فيها الجزاء الحق على الأعمال وإن كان يتم فيها أحيانا بعض الجزاء. {وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ} ورزق العباد من الأرض يتمثل في صور شتى أظهرها النبات والحيوان، والماء والهواء، للطعام والشراب والاستنشاق. وأما رزقهم من السماء فلهم منه في الحياة الدنيا: الضوء والحرارة والمطر وسائر ما ييسره الله لهم من القوى والطاقات. والبدء والإعادة حقيقة، والرزق من السماء والأرض حقيقة. ولكنهم يغفلون عن هذه الحقائق، فيردهم القرآن إليها في تحدٍّ وإفحام: {أإله مع الله}. {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}. وإنهم ليعجزون عن البرهان، كما يعجز عنه من يحاوله حتى الآن.




حــديث
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فقال يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
قوله( احفظ الله تجده تجاهك) أي اعمل له بالطاعة ولا يراك في مخالفته، فإنك تجده تجاهك في الشدائد كما جرى للثلاثة الذين أصابهم المطر فأووا إلى غار فانحدرت صخرة فانطبقت عليهم، فقالوا: انظروا ما عملتم من الأعمال الصالحة فاسألوا الله تعالى بها؛ فإنه ينجيكم؛ فذكر كل واحد منهم سابقة سبقت له مع ربه، فانحدرت عنهم الصخرة فخرجوا يمشون وقصتهم مشهورة في الصحيح. وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) أرشده إلى التوكل على مولاه، وأن لا يتخذ إليها سواه، ولا يتعلق بغيره في جميع أموره ما قل منها وما كثر، وقال الله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه فبقدر ما يركن الشخص إلى غير الله تعالى بطلبه أو بقلبه أو بأمله فقد أعرض عن ربه بمن لا يضره ولا ينفعه، وكذلك الخوف من غير الله؛ وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعونك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك) وكذلك في الضر، وهذا هو الإيمان بالقدر، والإيمان به واجب خيره وشره، وإذا تيقن المؤمن هذا، فما فائدة سؤال غير الله والاستعانة به؟ وقوله (رفعت الأقلام وجفت الصحف) هذا تأكيد أيضاً لما تقدم: أي لا يكون خلاف ما ذكرت لك بنسخ ولا تبديل، فإنما الأمور تجري بالمقادير.
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.



روائع الشعر
لا بُدَّ من فَقْدٍ ومـن فاقدِ **** هيهاتَ، ما في الناسِ من خالدِ
كن المُعَزِّي لا المُعَزَّى به **** إِن كـانَ لا بـدَّ مـن الواحـدِ
أبو فراس الحمداني


حكمة اليوم
قال المنفلوطي: موت الجبان في حياته، وحياة الشجاع في موته، فموتوا لتعيشوا، فوا الله ما عاش ذليل، ولامات كريم.




قـصـــة
خير من حمر النعم
حدَّث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه بعض أصحابه عنه وعن زوجه البتول فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كانت أكرم أهله عليه، وكانت زوجتي فجرت أي عملت، بالرحى حتى أثر الرحى بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، فأصابها من ذلك ضر. وقدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)سبي، فقلت لها: انطلقي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فسليه خادما يقيك ضر ما أنت فيه، فذهبت فاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)حين أمست، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم): مالك يا بنية؟ قالت: لا شيء جئت لأسلم عليك! واستحت أن تسأل شيئا، فلما رجعت قال لها علي: ما صنعت؟ قالت: لم أسأله شيئا واستحييت منه. ثم أمرها على أن ترجع إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فرجعت ولم تسأله شيئا. فلما كانت الليلة الثالثة ذهب علي وذهبت معه فاطمة، إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لهما، ما أتى بكما؟ فقال علي: يا رسول الله! شق علينا العمل، فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل. فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم): هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ قال علي: يا رسول الله! نعم. قال: تكبيرات وتسبيحات وتحميدات مائة حين تريدان أن تناما، فتبيتان على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان، فتقومان على ألف حسنة.


دعــــاء
كان أكثرُ دعاءِ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم: اللَّهُمَّ آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.


لوحة إسلامية

http://www.al-eman.com/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9+%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1+ %D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86/لوحة%20إسلامية/view-image.htm?name=27.jpg

شمس الرائدية
04-09-2012, 07:26 PM


زوآيا منوعه و قيمة ..وفكرة مميزة ..
سلمت آلآيادي على آلطرح ي قدير ..
آسعدك الله ..’’

ثلجة وردية
04-09-2012, 09:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
http://up3.up-images.com/up//uploads4/images/images-993fff8248.gif..

الله يجزآك كل خير ..,
جعله في موآزين حسنآتك ..
دمت بخير❀✿இ

المعز لدين الله
04-09-2012, 09:36 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

دانة الكون
05-09-2012, 01:42 PM
بارك الله فيك

الدووووخي
05-09-2012, 02:32 PM
الله يجزاااااااااااك خير ,,

:101::101:

المونديالي
05-09-2012, 03:15 PM
جزاكك الله خيــر .. وبارك اللـه فيــــكك :101:

مزوون
06-09-2012, 04:47 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .