بسمه
05-09-2012, 04:35 PM
صلة الرحــم
{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنُب والصاحب بالجَنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم} النساء 1
ما أصل الرحم؟
قال الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي:
”أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت له اسماً من اسمي، فمن وصله وصلته، ومن قطعه قطعته“
الوالدان
قال تعالى:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما*واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً} الإسراء 23-24
{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك} لقمان 14
الوالدان
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ العمل أحب إلى الله؟
قال: ”الصلاة على وقتها“
قلت : ثم أي؟
قال: ”بر الوالدين“
قلت: ثم أي؟
قال: ”الجهاد في سبيل الله“ متفق عليه
الوالدان
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”رغِمَ أنف*، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة“ رواه مسلم
*رغم أنف: كناية عن الذل.
والمقصود من يدرك والديه كبيرين ولم يكونا سببا في دخوله الجنة لخدمتهما وبرهما
الوالدان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ”أمك“ قال: ثم من؟ قال: ”أمك“ قال: ثم من؟ قال: ”أمك“ قال: ثم من؟ قال: ”أبوك“ متفق عليه
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضِع ذلك الباب أو احفظه“ رواه الترمذي
ذوي القربى
عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله“ متفق عليه
عن عمر بن عبسة رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة – يعني في أول النبوة- فقلت له: ما أنت؟ قال: ”نبي“ فقلت: وما نبي؟ فقال: ”أرسلني الله تعالى“ فقلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: ”أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحَّد الله لا يشرَك به شيء“
ذوي القربى
عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة“ رواه الترمذي
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”الخالة بمنزلة الأم“ رواه الترمذي
العقوق و القطيعة
قال تعالى:
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم*أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} محمد 22-23
{والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار} الرعد 25
العقوق و القطيعة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس“ رواه البخاري
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه“ قيل: يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: ”يسب الرجلُ أبا الرجلِ، فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه“ متفق عليه
العقوق و القطيعة
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”لا يدخل الجنة قاطع“ متفق عليه
أي قاطع رحم
العقوق و القطيعة
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”لا يدخل الجنة قاطع“ متفق عليه
أي قاطع رحم
أنشــرها
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ”من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً“ رواه مسلم
{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنُب والصاحب بالجَنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم} النساء 1
ما أصل الرحم؟
قال الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي:
”أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت له اسماً من اسمي، فمن وصله وصلته، ومن قطعه قطعته“
الوالدان
قال تعالى:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما*واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً} الإسراء 23-24
{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك} لقمان 14
الوالدان
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ العمل أحب إلى الله؟
قال: ”الصلاة على وقتها“
قلت : ثم أي؟
قال: ”بر الوالدين“
قلت: ثم أي؟
قال: ”الجهاد في سبيل الله“ متفق عليه
الوالدان
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”رغِمَ أنف*، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة“ رواه مسلم
*رغم أنف: كناية عن الذل.
والمقصود من يدرك والديه كبيرين ولم يكونا سببا في دخوله الجنة لخدمتهما وبرهما
الوالدان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ”أمك“ قال: ثم من؟ قال: ”أمك“ قال: ثم من؟ قال: ”أمك“ قال: ثم من؟ قال: ”أبوك“ متفق عليه
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضِع ذلك الباب أو احفظه“ رواه الترمذي
ذوي القربى
عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله“ متفق عليه
عن عمر بن عبسة رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة – يعني في أول النبوة- فقلت له: ما أنت؟ قال: ”نبي“ فقلت: وما نبي؟ فقال: ”أرسلني الله تعالى“ فقلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: ”أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحَّد الله لا يشرَك به شيء“
ذوي القربى
عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة“ رواه الترمذي
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”الخالة بمنزلة الأم“ رواه الترمذي
العقوق و القطيعة
قال تعالى:
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم*أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} محمد 22-23
{والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار} الرعد 25
العقوق و القطيعة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس“ رواه البخاري
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه“ قيل: يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: ”يسب الرجلُ أبا الرجلِ، فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه“ متفق عليه
العقوق و القطيعة
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”لا يدخل الجنة قاطع“ متفق عليه
أي قاطع رحم
العقوق و القطيعة
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”لا يدخل الجنة قاطع“ متفق عليه
أي قاطع رحم
أنشــرها
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ”من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً“ رواه مسلم