ثلجة وردية
07-09-2012, 03:18 PM
مدينة الجحيم في اليابان . ماء يغلي وبخار يتصاعد
http://n4hr.com/up/uploads/d447912bee.jpg
بيبو.. مدينة يابانية تقع على الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو kyosho، وهي مدينة سياحية رائعة محصورة بين البحر والجبال، اكُتشفت عام 1924 ومنذ ذلك الحين تشتهر بظاهرة نادرة وغريبة لا تتكرر كثيراً في الطبيعة؛ فقد أطلقوا عليها “مدينة الجحيم” حيث تحتوي على عيون مياه ساخنة يخرج منها الماء يغلي على سطح الأرض، مما جعلها مكاناً سياحياً مميزاً يجذب 12 مليون سائحاً سنوياً من داخل اليابان وخارجها.
إحدى البحيرات أو العيون الساخنة يتصاعد منها البخار
يبلغ تعداد سكان مدينة Beppu بيبو 125 ألف نسمة، ومساحتها 125 ألف كيلو متر مربع، وهي تحتوي على أكثر من 2800 عين ساخنة، ولكن أكبرها وأشهرها هي 9 عيون تتم زيارتها، عُرفت فيما بعد بالنقاط التسعة الساخنة، أو نقاط الجحيم التسعة (nine hells of Beppu).
كل عين من العيون التسعة عبارة عن بحيرة ساخنة، ولكل واحدة لونها الخاص الذي يعكس المكونات المعدنية للماء، فمنها الأزرق الداكن، والبني شديد الحرارة ذات الفقاقيع، ومنها الأحمر الذي يشبه لون الدم.
http://n4hr.com/up/uploads/49552bc4e9.jpg
لون الماء الأحمر مع البخار المتصاعد يعطي انطباعاً وكأنه مكان للتعذيب
يصف السائحون منظر العيون الساخنة بالمروع؛ حيث يخرج البخار الساخن من كل مكان مهما كان صغيراً، حتى من بين شروخ الصخور، حتى يخيل لك بأن هذه المدينة بكاملها تغلي على لهيب من النار الهائلة، وبعض هذه العيون تزداد فيها درجة الحرارة مما يدفع الماء للغليان وظهور فقاقيع على السطح، تماماً كالموجودة في (العين السخنة) على البحر الأحمر في مصر.
وأهلت هذه العيون التسعة مدينة “بيبو” لاحتلال المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج المياه الساخنة الطبيعية من جوف الأرض، وتصل درجة حرارة الماء في بعض العيون إلى 90 درجة مئوية مما دفع بعض السياح إلى سلق البيض فيها! وهذه بعض ممارسات الزوار المرحة، كما أصبحت نشاطاً سياحياً حتى أن العديد من المحلات القريبة من المكان تبيع مأكولات متنوعة كالسلمون والذرة ليقوم السياح بسلقها على مياه العيون.
http://n4hr.com/up/uploads/c2cda0fd2a.jpg
يقوم السياح بسلق البيض على درجة حرارة الماء
تتنوع العيون الساخنة في هذا المكان؛ فنجد بحيرة يطلق عليها Umi Jigoku وتعني باليابانية جحيم البحر، ويصل عمق المياه إلى نحو 120 متراً، وتتميز بلون تركوازي وتصل درجة حرارة الماء لدرجة الغليان، كما تتميز بالعدد الكبير من التماسيح التي تعيش فيها. وتوجد بحيرة أخرى بنية اللون تُدعى Oniishibozu Jigoku وتعني باليابانية (رؤوس الكهنة المحلوقة) وسميت بذلك بسبب منظر فقاقيع البخار التي تتكون على سطح الماء والتي تشبه إلى حد كبير رؤوس الكهنة البوذيين المحلوقة، ومن بين العيون التسعة أيضاً بحيرة تتميز باللون الأحمر والذي يعطي انطباعاً خاطئاً بأنه دم، وهي بحيرة يطلق عليها Chinoike Jigoku ومعناها (بحيرة الدم) ، وسبب اللون الأحمر يعود إلى وجود نسبة عالية من المعادن في الماء وبالذات الحديد.
http://n4hr.com/up/uploads/1fb9534c88.jpg
فقاقيع الماء الساخنة التي يشبهها اليابانيون برؤوس الكهنة
كما توجد بحيرة أخرى أطلقوا عليها Shiraike Jigoku وتعني البحيرة البيضاء، وبالفعل يميل لونها للون الأبيض من نسبة الكالسيوم العالية بها.
وللوصول لهذا العيون يمكن ركوب الباص رقم 5 أو 7 أو 9 من محطة JR Beppu وستصل لأول عين ساخنة خلال ربع ساعة، وبقية التسع عيون يمكن التنقل فيما بينها على الأقدام.
http://n4hr.com/up/uploads/3e2d606bfd.jpg
تكثر التماسيح في بحيرة Umi Jigoku
http://n4hr.com/up/uploads/60c283df1e.jpg
http://n4hr.com/up/uploads/d447912bee.jpg
بيبو.. مدينة يابانية تقع على الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو kyosho، وهي مدينة سياحية رائعة محصورة بين البحر والجبال، اكُتشفت عام 1924 ومنذ ذلك الحين تشتهر بظاهرة نادرة وغريبة لا تتكرر كثيراً في الطبيعة؛ فقد أطلقوا عليها “مدينة الجحيم” حيث تحتوي على عيون مياه ساخنة يخرج منها الماء يغلي على سطح الأرض، مما جعلها مكاناً سياحياً مميزاً يجذب 12 مليون سائحاً سنوياً من داخل اليابان وخارجها.
إحدى البحيرات أو العيون الساخنة يتصاعد منها البخار
يبلغ تعداد سكان مدينة Beppu بيبو 125 ألف نسمة، ومساحتها 125 ألف كيلو متر مربع، وهي تحتوي على أكثر من 2800 عين ساخنة، ولكن أكبرها وأشهرها هي 9 عيون تتم زيارتها، عُرفت فيما بعد بالنقاط التسعة الساخنة، أو نقاط الجحيم التسعة (nine hells of Beppu).
كل عين من العيون التسعة عبارة عن بحيرة ساخنة، ولكل واحدة لونها الخاص الذي يعكس المكونات المعدنية للماء، فمنها الأزرق الداكن، والبني شديد الحرارة ذات الفقاقيع، ومنها الأحمر الذي يشبه لون الدم.
http://n4hr.com/up/uploads/49552bc4e9.jpg
لون الماء الأحمر مع البخار المتصاعد يعطي انطباعاً وكأنه مكان للتعذيب
يصف السائحون منظر العيون الساخنة بالمروع؛ حيث يخرج البخار الساخن من كل مكان مهما كان صغيراً، حتى من بين شروخ الصخور، حتى يخيل لك بأن هذه المدينة بكاملها تغلي على لهيب من النار الهائلة، وبعض هذه العيون تزداد فيها درجة الحرارة مما يدفع الماء للغليان وظهور فقاقيع على السطح، تماماً كالموجودة في (العين السخنة) على البحر الأحمر في مصر.
وأهلت هذه العيون التسعة مدينة “بيبو” لاحتلال المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج المياه الساخنة الطبيعية من جوف الأرض، وتصل درجة حرارة الماء في بعض العيون إلى 90 درجة مئوية مما دفع بعض السياح إلى سلق البيض فيها! وهذه بعض ممارسات الزوار المرحة، كما أصبحت نشاطاً سياحياً حتى أن العديد من المحلات القريبة من المكان تبيع مأكولات متنوعة كالسلمون والذرة ليقوم السياح بسلقها على مياه العيون.
http://n4hr.com/up/uploads/c2cda0fd2a.jpg
يقوم السياح بسلق البيض على درجة حرارة الماء
تتنوع العيون الساخنة في هذا المكان؛ فنجد بحيرة يطلق عليها Umi Jigoku وتعني باليابانية جحيم البحر، ويصل عمق المياه إلى نحو 120 متراً، وتتميز بلون تركوازي وتصل درجة حرارة الماء لدرجة الغليان، كما تتميز بالعدد الكبير من التماسيح التي تعيش فيها. وتوجد بحيرة أخرى بنية اللون تُدعى Oniishibozu Jigoku وتعني باليابانية (رؤوس الكهنة المحلوقة) وسميت بذلك بسبب منظر فقاقيع البخار التي تتكون على سطح الماء والتي تشبه إلى حد كبير رؤوس الكهنة البوذيين المحلوقة، ومن بين العيون التسعة أيضاً بحيرة تتميز باللون الأحمر والذي يعطي انطباعاً خاطئاً بأنه دم، وهي بحيرة يطلق عليها Chinoike Jigoku ومعناها (بحيرة الدم) ، وسبب اللون الأحمر يعود إلى وجود نسبة عالية من المعادن في الماء وبالذات الحديد.
http://n4hr.com/up/uploads/1fb9534c88.jpg
فقاقيع الماء الساخنة التي يشبهها اليابانيون برؤوس الكهنة
كما توجد بحيرة أخرى أطلقوا عليها Shiraike Jigoku وتعني البحيرة البيضاء، وبالفعل يميل لونها للون الأبيض من نسبة الكالسيوم العالية بها.
وللوصول لهذا العيون يمكن ركوب الباص رقم 5 أو 7 أو 9 من محطة JR Beppu وستصل لأول عين ساخنة خلال ربع ساعة، وبقية التسع عيون يمكن التنقل فيما بينها على الأقدام.
http://n4hr.com/up/uploads/3e2d606bfd.jpg
تكثر التماسيح في بحيرة Umi Jigoku
http://n4hr.com/up/uploads/60c283df1e.jpg