بسمه
07-09-2012, 07:31 PM
1- المحبة الخالصة لله ، الخالية من أي مصلحة أو غرض دنيوي أو مادي .
2- إن يكون الأخ في عون اخية سواء ماديا أو نفسياً ,
وأن يكون حافظاً لأسرارة ومحافظاً على عرضة .
3- أن تكون العلاقة قائمة على حسن المعاملة و التسامح والتراحم و العفو ،
وخالية من الحقد و الحسد وسوء الظن .
4- التعاون على البر و التقوي ، والنصح والتواصي بالخير ...
5- مشاركة الأخ اخية حالة فرحة والوقوف بجانبة في حالة ضيقة و حزنه ...
أسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من المتحابين و المتآخين فيه ،
و المستظلين بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ...
فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن النـبى قال: ((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل، قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)
وفى موطأ مالك أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول يقول(قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))
كلماتٌ جميلةٌ عن ([ الأخـوَّة في الله ]) للشيخ مُحمد حسَّان ||
الأخـوَّةُنوعان : أخوَّةُ النَّسَبوأخوَّةُالدِّين ( أخوَّةُ الإيمان / أخوَّةٌ في الله ) .
أخوَّةُالنَّسَب أضعفُمِنالأخوَّةِ في الله، لأنَّه يجبُعليكَ أن يكونَ ولاؤكَ وبراؤكَ للهِ تبارك وتعالى . الولاءُ للهوالبراءُ لله؛ يعنيتُحِبُّ لله وتُبغِضُ لله،وتُوالي في الله وتُعادي في الله.
أخوكَ ابنُ أُمِّكَ وأبيك إنْ كان على غير دين ، فأنتَ تُحِبُّأخاكَ في الله حُبَّاً يفوقُ حُبَّكَ لأخيكَ ابنِ أُمِّكَ وأبيك ، لدينه ولورعهولتقواه .
فآصِرةُ الأخوَّةِ في النَّسَب قد تتمزَّقُ إنْ ضاع الدين ،،أمَّاالأخوَّةُ في الله فهى آصِرةٌ مِن أقوى الأواصِر،لاتنفصِم عُراها أبدًا ولا تزول .
ولذلك قلتُ : إنْ وجدتُم إيمانًا بلا أخوَّة ، فاعلموا بأنَّه إيمانٌناقِص،وإنْ وجدتُم أخوَّةً بلا إيمان ، فاعلموابأنَّها ليست أخوَّةَ الدين، وإنَّما هى التقاءُ مَصالِح وتبادلُ منافِع ،إنْ زالت المَصلحةُ وانتهت المَنفعةُ تنقطع وتنفصِم عُرَى هذه الأخوَّة ، لأنَّهاما كانت للهِ تبارك وتعالى .
والإمامُ أحمد - رحمه الله - يقول : ‹‹إنَّ لنا أخوةً يُحِبُّونا ونُحِبُّهموإنْ لم نَرَهُم›› .
يعني ليست القضيةُ أنَّنيأُحِبُّكَ لأنَّني أراكَ ، وأنتَ تُحِبُّني لأنَّكَ تراني ، بل قد يُحِبُّ أحدُإخواننا أخًا له لم يَرَه قط ، لمُجرَّد أنْ يسمعَ ذِكرَه الطيِّب وكلامَه الطيِّب، يُحِبُّه في الله تبارك وتعالى .
فالحُبُّ في الله يا إخوة أغلى حُبٍّ علىظهر الأرض .
يعني أريدكَ أنْ تتصوَّر كما فيصحيحمسلمفي يوم القيامة في هذا الموقف العصيب ، رَبُّ العِزَّةِ يُنادي : (( أين المُتحابُّون بجلالي ، اليومَأُظِلُّهُم في ظِلِّي يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي)) .
أنتَ مُتصوِّر هذا الكلام ..؟!
مُتصوِّر أنَّكَ تبقى واقفًا في أرضالمَحشَر والشمسُ فوق رأسِكَ بمِقدارِ مِيل ..؟!
يا تُرَى : أهو المِيلالمَسافة المعروفة ..؟ أم المِيل مِكْحَل العَين ..؟والله ما حدعارف .
بِقدار مِيل شمسٌ فوق الرأس ، وراسكعمَّالَه تغلي ، مفيش ظِلّ ، مفيش بيت ، مفيش أىّ شئ تأوي إليه .
وفي هذا الموقف المَهيب يُنادي اللهُ على هذا الصِنْف الكريمليستظلَّ بظِلِّ عرش المَلِك .. يا الله ! (( اليومَ أُظِلُّهم في ظِلِّي _ يعني في ظِلِّ عرشه _ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي)) بالحُبِّ في الله .
وسيدنا عبد الله بنُ عمر يقول : ‹‹ واللهِ لو صُمتُ النهار لا أُفطِر ، ولو قُمتُ الليلَ لاأرقُد ، ولو أنفقتُ مالي كُلَّه في سبيل الله ، أموتُ يومَ أموت وليس في قلبي حُبٌّلأهل طاعةِ الله وبُغضٌ لأهل مَعصيةِ الله ، ما نفعني ذلك شيئًا›› .
يا الله ! لا صيام بَقَى ولا قيام ولا .....
الولاءُ والبَراء يا إخواننا ، الحُبُّ في الله والبُغضُ في الله ،(( مَن أحبَّ لله ، وأبغضَ لله ، وأعطى لله ، ومنعَ لله ، فقد استكملَ الإيمان)) .
ومِن الأمور التي تُعيد أواصِرَ الأخـوَّةِ وتلغي الجفافَ الموجود في قلوب بعض الإخوة الآن : أنْ تُعلِمَ أخاكَ بأنَّكَ تُحِبُّه في الله .. هذه من الأمور التي تُعيدالأُلفةَ والمَودَّةَ إلى القلوب مرةً أخرى ، وتُقلِّلُ مِن هذا الجفاف الذي ابتُلِيَت به بعضُ القلوب .. والنبىُّ - عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ - علَّمنا ذلك ، في سُنَن أبي داود بِسَنَدٍ صحيح : حديث المِقدام بن معد يكرب أنَّرجلاً في مجلس رسول الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - رأى رجلاً يَمُرُّ فقال : يا رسولَ الله إنِّي أُحبُّ هذا، فقال النبىُّ : (( أأعلمتَه ؟)) أو(( أأخبرتَه ؟)) ، قال : لا، قال : (( فأخبِره)) ، فانطلق هذا الصحابىُّالجليل ليقولَ له : إنِّي أُحِبُّكَ في الله، فقالله : أَحبَّكَ الذي أحببتني له .
فمِن السُّنَّةِ ومِن الأدبِ النبوىِّ أنْ يُخبِرَ الأخُ أخاه أنَّه يُحِبُّه في الله
اني احبكم في الله
2- إن يكون الأخ في عون اخية سواء ماديا أو نفسياً ,
وأن يكون حافظاً لأسرارة ومحافظاً على عرضة .
3- أن تكون العلاقة قائمة على حسن المعاملة و التسامح والتراحم و العفو ،
وخالية من الحقد و الحسد وسوء الظن .
4- التعاون على البر و التقوي ، والنصح والتواصي بالخير ...
5- مشاركة الأخ اخية حالة فرحة والوقوف بجانبة في حالة ضيقة و حزنه ...
أسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من المتحابين و المتآخين فيه ،
و المستظلين بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ...
فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة أن النـبى قال: ((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل، قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)
وفى موطأ مالك أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول يقول(قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))
كلماتٌ جميلةٌ عن ([ الأخـوَّة في الله ]) للشيخ مُحمد حسَّان ||
الأخـوَّةُنوعان : أخوَّةُ النَّسَبوأخوَّةُالدِّين ( أخوَّةُ الإيمان / أخوَّةٌ في الله ) .
أخوَّةُالنَّسَب أضعفُمِنالأخوَّةِ في الله، لأنَّه يجبُعليكَ أن يكونَ ولاؤكَ وبراؤكَ للهِ تبارك وتعالى . الولاءُ للهوالبراءُ لله؛ يعنيتُحِبُّ لله وتُبغِضُ لله،وتُوالي في الله وتُعادي في الله.
أخوكَ ابنُ أُمِّكَ وأبيك إنْ كان على غير دين ، فأنتَ تُحِبُّأخاكَ في الله حُبَّاً يفوقُ حُبَّكَ لأخيكَ ابنِ أُمِّكَ وأبيك ، لدينه ولورعهولتقواه .
فآصِرةُ الأخوَّةِ في النَّسَب قد تتمزَّقُ إنْ ضاع الدين ،،أمَّاالأخوَّةُ في الله فهى آصِرةٌ مِن أقوى الأواصِر،لاتنفصِم عُراها أبدًا ولا تزول .
ولذلك قلتُ : إنْ وجدتُم إيمانًا بلا أخوَّة ، فاعلموا بأنَّه إيمانٌناقِص،وإنْ وجدتُم أخوَّةً بلا إيمان ، فاعلموابأنَّها ليست أخوَّةَ الدين، وإنَّما هى التقاءُ مَصالِح وتبادلُ منافِع ،إنْ زالت المَصلحةُ وانتهت المَنفعةُ تنقطع وتنفصِم عُرَى هذه الأخوَّة ، لأنَّهاما كانت للهِ تبارك وتعالى .
والإمامُ أحمد - رحمه الله - يقول : ‹‹إنَّ لنا أخوةً يُحِبُّونا ونُحِبُّهموإنْ لم نَرَهُم›› .
يعني ليست القضيةُ أنَّنيأُحِبُّكَ لأنَّني أراكَ ، وأنتَ تُحِبُّني لأنَّكَ تراني ، بل قد يُحِبُّ أحدُإخواننا أخًا له لم يَرَه قط ، لمُجرَّد أنْ يسمعَ ذِكرَه الطيِّب وكلامَه الطيِّب، يُحِبُّه في الله تبارك وتعالى .
فالحُبُّ في الله يا إخوة أغلى حُبٍّ علىظهر الأرض .
يعني أريدكَ أنْ تتصوَّر كما فيصحيحمسلمفي يوم القيامة في هذا الموقف العصيب ، رَبُّ العِزَّةِ يُنادي : (( أين المُتحابُّون بجلالي ، اليومَأُظِلُّهُم في ظِلِّي يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي)) .
أنتَ مُتصوِّر هذا الكلام ..؟!
مُتصوِّر أنَّكَ تبقى واقفًا في أرضالمَحشَر والشمسُ فوق رأسِكَ بمِقدارِ مِيل ..؟!
يا تُرَى : أهو المِيلالمَسافة المعروفة ..؟ أم المِيل مِكْحَل العَين ..؟والله ما حدعارف .
بِقدار مِيل شمسٌ فوق الرأس ، وراسكعمَّالَه تغلي ، مفيش ظِلّ ، مفيش بيت ، مفيش أىّ شئ تأوي إليه .
وفي هذا الموقف المَهيب يُنادي اللهُ على هذا الصِنْف الكريمليستظلَّ بظِلِّ عرش المَلِك .. يا الله ! (( اليومَ أُظِلُّهم في ظِلِّي _ يعني في ظِلِّ عرشه _ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي)) بالحُبِّ في الله .
وسيدنا عبد الله بنُ عمر يقول : ‹‹ واللهِ لو صُمتُ النهار لا أُفطِر ، ولو قُمتُ الليلَ لاأرقُد ، ولو أنفقتُ مالي كُلَّه في سبيل الله ، أموتُ يومَ أموت وليس في قلبي حُبٌّلأهل طاعةِ الله وبُغضٌ لأهل مَعصيةِ الله ، ما نفعني ذلك شيئًا›› .
يا الله ! لا صيام بَقَى ولا قيام ولا .....
الولاءُ والبَراء يا إخواننا ، الحُبُّ في الله والبُغضُ في الله ،(( مَن أحبَّ لله ، وأبغضَ لله ، وأعطى لله ، ومنعَ لله ، فقد استكملَ الإيمان)) .
ومِن الأمور التي تُعيد أواصِرَ الأخـوَّةِ وتلغي الجفافَ الموجود في قلوب بعض الإخوة الآن : أنْ تُعلِمَ أخاكَ بأنَّكَ تُحِبُّه في الله .. هذه من الأمور التي تُعيدالأُلفةَ والمَودَّةَ إلى القلوب مرةً أخرى ، وتُقلِّلُ مِن هذا الجفاف الذي ابتُلِيَت به بعضُ القلوب .. والنبىُّ - عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ - علَّمنا ذلك ، في سُنَن أبي داود بِسَنَدٍ صحيح : حديث المِقدام بن معد يكرب أنَّرجلاً في مجلس رسول الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - رأى رجلاً يَمُرُّ فقال : يا رسولَ الله إنِّي أُحبُّ هذا، فقال النبىُّ : (( أأعلمتَه ؟)) أو(( أأخبرتَه ؟)) ، قال : لا، قال : (( فأخبِره)) ، فانطلق هذا الصحابىُّالجليل ليقولَ له : إنِّي أُحِبُّكَ في الله، فقالله : أَحبَّكَ الذي أحببتني له .
فمِن السُّنَّةِ ومِن الأدبِ النبوىِّ أنْ يُخبِرَ الأخُ أخاه أنَّه يُحِبُّه في الله
اني احبكم في الله