اميرة
13-09-2012, 07:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_113.gif
هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة، التي تفسر القرآن
كما قال الله عز وجل: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }
فهو - صلى الله عليه وسلم - أوحى الله إليه القرآن وأوحى إليه أيضاً السنة
وهي الأحاديث التي ثبتت عنه – عليه الصلاة والسلام- فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام
والحج والمعاملات وغير ذلك.
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_380.gif
فالسنة وحي ثان أوحاه الله إليه عليه الصلاة والسلام،
وهو يعبر عن ذلك بأحاديثه التي بينها للأمة، وتلاها على الأمة عليه الصلاة والسلام
مثل قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)،
إلى غير هذا فأحاديثه- صلى الله عليه وسلم - وحي ثان غير وحي القرآن،
ومعناها وحي، وألفاظها من النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد يكون بعضها أحاديث قدسية من كلام الرب عز وجل
أوحاه الله لنبيه عليه الصلاة والسلام فتسمى "الأحاديث القدسية"
وهي من كلام الله عز وجل، وهي وحي ثان غير وحي القرآن،
فالقرآن أنزل للإعجاز، وأما الأحاديث القدسية فهي أنزلت لما فيها من العظة والتذكير والأحكام
التي تنفع الأمة فهي وحي ثان من الله عز وجل للرسول عليه الصلاة والسلام
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_380.gif
فالوحي على هذا أنواع ثلاثة:
القرآن الكريم والذي جعله الله معجزة عظيمة مستمرة لرسول عليه الصلاة والسلام لفظه ومعناه
والوحي الثاني: أحاديث قدسية من كلام الله عز وجل أوحاها الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم- وليس
من القرآن، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم - عن الله عز وجل أنه قال سبحانه:
(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً ...... الخ )
والوحي الثالث: وحي أوحاه الله إليه، وخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم- وبينه للأمة فهو من الله
وحي وهو من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - لا من كلام الله؛ مثل ما تقدم في قوله - صلى الله
عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)
فهي كلها وحي لكنها وحيٌ من معنى وألفاظها ألفاظ النبي عليه الصلاة والسلام،
وهي من جهة الله أوحاها الله لنبيه وأخبره بها ونزل بها الوحي إليه
ليبلغها الناس في أحكام دينهم من العبادات وغيرها.
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_113.gif
ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_113.gif
هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة، التي تفسر القرآن
كما قال الله عز وجل: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }
فهو - صلى الله عليه وسلم - أوحى الله إليه القرآن وأوحى إليه أيضاً السنة
وهي الأحاديث التي ثبتت عنه – عليه الصلاة والسلام- فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام
والحج والمعاملات وغير ذلك.
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_380.gif
فالسنة وحي ثان أوحاه الله إليه عليه الصلاة والسلام،
وهو يعبر عن ذلك بأحاديثه التي بينها للأمة، وتلاها على الأمة عليه الصلاة والسلام
مثل قوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)،
إلى غير هذا فأحاديثه- صلى الله عليه وسلم - وحي ثان غير وحي القرآن،
ومعناها وحي، وألفاظها من النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد يكون بعضها أحاديث قدسية من كلام الرب عز وجل
أوحاه الله لنبيه عليه الصلاة والسلام فتسمى "الأحاديث القدسية"
وهي من كلام الله عز وجل، وهي وحي ثان غير وحي القرآن،
فالقرآن أنزل للإعجاز، وأما الأحاديث القدسية فهي أنزلت لما فيها من العظة والتذكير والأحكام
التي تنفع الأمة فهي وحي ثان من الله عز وجل للرسول عليه الصلاة والسلام
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_380.gif
فالوحي على هذا أنواع ثلاثة:
القرآن الكريم والذي جعله الله معجزة عظيمة مستمرة لرسول عليه الصلاة والسلام لفظه ومعناه
والوحي الثاني: أحاديث قدسية من كلام الله عز وجل أوحاها الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم- وليس
من القرآن، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم - عن الله عز وجل أنه قال سبحانه:
(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً ...... الخ )
والوحي الثالث: وحي أوحاه الله إليه، وخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم- وبينه للأمة فهو من الله
وحي وهو من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - لا من كلام الله؛ مثل ما تقدم في قوله - صلى الله
عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)
فهي كلها وحي لكنها وحيٌ من معنى وألفاظها ألفاظ النبي عليه الصلاة والسلام،
وهي من جهة الله أوحاها الله لنبيه وأخبره بها ونزل بها الوحي إليه
ليبلغها الناس في أحكام دينهم من العبادات وغيرها.
http://www.l-7oob.com/vb/storeimg/img_1341690888_113.gif