ندى
15-09-2012, 04:42 PM
http://vb.h777h.com/imgcache2/109446.imgcache2.png
"حين تصرخ من قسوة الظلم فلا تسمع سوى صدى صوتك،
وتتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الأنين،
وتنهمر من عينيك العبرات من وقع القهر،
فاعلم أنك تمتلك سهاماً نافذة يغفل عنها الظالمون،
ولا يغفل عنها رب الظالمين تنطلق من قوس دعائك لحظة تصدع بهتاف" *
تذكري في كل وقت وحين أن ثمة باب مفتوح دائمًالا يُسد البتـة...
لتبثي عبره نجواك / شكواك / همك وكل ما يضايقك..
باب يصلك بـ رب السماوات و الأرض.. باب إذا طرقته ما خبتِ..
ألم تسمعي قوله تعالى و هو يدعوك:
(( وَقَالَ رَبّكُمُ ادعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُم )) [ غافر:60 ]
بشارة ثانيـة/
لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ :
إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ ،
وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا" ، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ"
رواه أحمد وقال الألباني (حسن صحيح)
وهيهيات هيهات أن تعود الكف المرسلة إلى الله فارغــة..
فالتجارة مع الله رابحة ولا خاسر فيها..
وللدعاء ثمار دانية ننعم بها.. قد ندركها وقد لا نفعل..!
تدبري هذا: سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كم بين الأرض و السماء؟
سؤال عجيب فبين السماء والأرض آلاف وآلاف الكليومترات، مسافة نعجز عن قياسها وتصورهـا..
إلا أنه رضي الله عنه قال : "دعوة مستجابة" !
يــاه.. لا عوائق،ولا مسافات!
رجاءاتنا المنطلقة إليه جل في علاه والموسومة بالإخلاص له.. تصل إليه فور انبعاثها دون أدنى عرقلة ,
فتهطل علينــا رحمــاته سبحانه لتغمرنــا بمنه وفضله وعظيم إحسانه ولطفه !
ولكن قبل الدعاء، ابحثي عن قلبكِ وعقلكِ.. أحضريهما.. نقيهما من كل أدران الدنيــا..
ثم املئيهما بـ عظمـة من أنتِ مقبلة إليـه سائلة إياه راجيـة كرمه..
وإياك إياك واليأس والاستعجال.. وثقي بل تيقني تمامًا أن دعواتكِ لن ترد وسهام الليل لا تُخطئ أبدًا !
قال صلى الله عليه وسلم:
"ادعوا الله وأنتم مُوقِنون بالإجابة ،
واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً مِن قَلْبٍ غافلٍ لاهٍ."
رواه الإمام أحمد والترمذي، وصححه الألباني
وقال أيضًا –صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح البخاري:
"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي"
ضعي عظمـة الدعاء وآثاره نصب عينيكِ دائمًا..
وتذكري كيف كان الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم
يلجؤون إليه في كل ضائقـة بل وكل حين..
ولا تقنطي من رحمة الله وأخلصي..
أخلصي الدعاء لله رب السماوات والأرض..
وحينها سترين من أمركِ عجبًا !
،
همسـة
قال ابن القيم رحمه الله
"دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها،
فما دخلت من باب إلا رأيت عليه زحام،
فلم أتمكن من الدخول حتى جئت باب الذل والافتقار،
فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه ولا مُزاحم فيه ولا مُعوّق،
فما أن وضعت قدمي في عتبته، فـ إذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه
"حين تصرخ من قسوة الظلم فلا تسمع سوى صدى صوتك،
وتتأوه من شدة الألم فلا تجد غير رجع الأنين،
وتنهمر من عينيك العبرات من وقع القهر،
فاعلم أنك تمتلك سهاماً نافذة يغفل عنها الظالمون،
ولا يغفل عنها رب الظالمين تنطلق من قوس دعائك لحظة تصدع بهتاف" *
تذكري في كل وقت وحين أن ثمة باب مفتوح دائمًالا يُسد البتـة...
لتبثي عبره نجواك / شكواك / همك وكل ما يضايقك..
باب يصلك بـ رب السماوات و الأرض.. باب إذا طرقته ما خبتِ..
ألم تسمعي قوله تعالى و هو يدعوك:
(( وَقَالَ رَبّكُمُ ادعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُم )) [ غافر:60 ]
بشارة ثانيـة/
لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ :
إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ ،
وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا" ، قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ"
رواه أحمد وقال الألباني (حسن صحيح)
وهيهيات هيهات أن تعود الكف المرسلة إلى الله فارغــة..
فالتجارة مع الله رابحة ولا خاسر فيها..
وللدعاء ثمار دانية ننعم بها.. قد ندركها وقد لا نفعل..!
تدبري هذا: سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كم بين الأرض و السماء؟
سؤال عجيب فبين السماء والأرض آلاف وآلاف الكليومترات، مسافة نعجز عن قياسها وتصورهـا..
إلا أنه رضي الله عنه قال : "دعوة مستجابة" !
يــاه.. لا عوائق،ولا مسافات!
رجاءاتنا المنطلقة إليه جل في علاه والموسومة بالإخلاص له.. تصل إليه فور انبعاثها دون أدنى عرقلة ,
فتهطل علينــا رحمــاته سبحانه لتغمرنــا بمنه وفضله وعظيم إحسانه ولطفه !
ولكن قبل الدعاء، ابحثي عن قلبكِ وعقلكِ.. أحضريهما.. نقيهما من كل أدران الدنيــا..
ثم املئيهما بـ عظمـة من أنتِ مقبلة إليـه سائلة إياه راجيـة كرمه..
وإياك إياك واليأس والاستعجال.. وثقي بل تيقني تمامًا أن دعواتكِ لن ترد وسهام الليل لا تُخطئ أبدًا !
قال صلى الله عليه وسلم:
"ادعوا الله وأنتم مُوقِنون بالإجابة ،
واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً مِن قَلْبٍ غافلٍ لاهٍ."
رواه الإمام أحمد والترمذي، وصححه الألباني
وقال أيضًا –صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح البخاري:
"يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي"
ضعي عظمـة الدعاء وآثاره نصب عينيكِ دائمًا..
وتذكري كيف كان الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم
يلجؤون إليه في كل ضائقـة بل وكل حين..
ولا تقنطي من رحمة الله وأخلصي..
أخلصي الدعاء لله رب السماوات والأرض..
وحينها سترين من أمركِ عجبًا !
،
همسـة
قال ابن القيم رحمه الله
"دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها،
فما دخلت من باب إلا رأيت عليه زحام،
فلم أتمكن من الدخول حتى جئت باب الذل والافتقار،
فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه ولا مُزاحم فيه ولا مُعوّق،
فما أن وضعت قدمي في عتبته، فـ إذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه