بسمه
16-09-2012, 07:43 PM
هل خطر على بالك.. كيف تتخلصين من سواد البشرة ؟
http://majdah.com/shicobat/1.jpg
فرط تصبغ البشرة لا يشير فقط الى تلك البقع الكبيرة الداكنة وغير الجميلة التي تظهر على بشرة وجهك أحيانا،
اذ ان تواجد بقعة صغيرة ناتجة عن التعرض للشمس ولو كانت حتى بحجم النمشة الصغيرة يمكن أن تظهر
ما لا تحبينه سماعه. وفي هذا الخصوص كان لنا هذا اللقاء المميز مع خبيرات وأطباء التجميل لحل هذه المشكلة الأكثر انتشارا في عالمنا العربي وأتيناك بالتالي:
التلون الطبيعي:
لون البشرة، سواء كان فاتحا أم داكنا، ينشأ عن مادة صبغية تدعى «الميلانين» Melanin وهي ما يجعل البشرة قاتمة. وهـذه المادة تنتـجها مجـموعة من الخـلايا تدعى «الميلانوسيت» Melanocytes. وأنواع البشرة ذات الألوان الداكنة جدا، والتي تحتوي على عدد أكبر من خلايا «الميلانوسيت» الناشطة، تنتج كمية أكبر من «الميلانين» أما أنواع البشرة ذات الألوان الفاتحة فتحتوي على عدد أقل من «الميلانوسيت». وأنواع البشرة البيضاء جدا وذات الشعر الأبيض لا تحتوي البتة على أي من هذه الخلايا الناشطة. وما ان تتعرضي للشمس حتى تزداد سرعة انتاج «الميلانين». وتلك السمرة الناتجة عن ذلك هي في الواقع طريقة الجسم في إنتاج مظلة صبغية واقية تعمل على ابعاد الأشعة فوق البنفسجية المؤذية، كما تقول اختصاصية الجلد Mariet Herselman. أنواع البشرة ذات الألوان الفاتحة عندها مظلة صبغية واقية أقل من البشرة ذات الألوان الداكنة، وهذا يعني أن هذه البشرة تصبح زهرية داكنة ثم حمراء لدى تعرضها للشمس. وأما الحالة المتطرفة فهي التي ينتج فيها الكثير جدا من «الميلانين» مما يؤدي الى آثار ضارة.
فرط تصبغ البشرة:
يحدث هذا عندما تسبب صبغة «الميلانين» المفرطة في النشاط اسودادا في البشرة على شكل بقع او تلطخ الجلد. هناك عوامل كثيرة يمكنها التأثير على ذلك مثل: الخصائص الوراثية (عندما لا يكون انتاج «الميلانين» منتظما)، والتقلبات الهرمونية، والمنتجات الكاشطة للعناية بالبشرة، وحتى العطور التي يدخل في تركيبها الكحول، وبعض أمراض الجلد يمكنها أيضا أن تصدر اشارات مغلوطة وتزيد من انتاج «الميلانين» الى حد زائد. مشاكل تصبغ البشرة يمكن أن تكون من النوع الذي له علاقة بالبشرة (السطحي) أو النوع الذي له علاقة بباطن الجلد (العميق)، وهذا الأخير يكون علاجه صعبا للغاية.
أسباب ظهور هذه البقع
الـ «ميلازما» Melasma وهي تلك البقع القاتمة التي تظهر على الوجه والرقبة يمكن أن يكون سببها تقلب الهورمونات أو حبوب منع الحمل أو العلاج بهورمون الـ «أوستروجين» Oestrogen. اضافة الى ذلك فان التعرض المستمر للشمس يزيد الأمر سوءا. وكما تنصح الدكتورة Karin Semprini من معهد Bay Skin Care Institute للعناية بالبشرة بالمثابرة على استعمال المنتجات الواقية من أشعة الشمس كي لا يصبح الأمر أكثر سوءا».
وبالنسبة للـ «اوكرونوسيس» Ochronosis وهو أحد مظاهر تصبغ البشرة الذي يحدث على وجه الخصوص في أنواع البشرة السوداء، فسببه يكون غالبا الاستعمال الطويل الأمد للمنتجات المفتحة للجلد التي يتم شراؤها دون استشارة طبيب والتي تمنع انتاج «الميلانين». وبينما يمكن علاج الـ «اوكرونوسيس» فانه ليس من الممكن الشفاء منه كما تقول الدكتورة Mariet.
وخلال فترة الحمل فان العديد من النساء يتعرضن لنوع من الـ «ميلازما» Melasma يدعى الـ «كلواسما» chloasma. وهكذا خلال فترة الحمل تظهر عبر الوجه وعلى نحو أنيق ومتناسق أشكال تشبه الفراشات بتأثير الهورمونات، سرعان ما تزول بعد الولادة في غالب الأحيان لحسن الحظ. وعلاج فرط تصبغ البشرة يجب أن لا يتم البتة أثناء فترة الحمل.
أسباب تزايدها
فرط تصبغ البشرة الذي يلي فترة التهاب يشير الى تلك البقع السوداء التي تتشكل بعد أي ضرر أو أذى يصيب البشرة (مثل آثار حب الشباب أو الجروح). ولأن البشرة تكون في حالة ترميم، فان عملية اعادة تشكل الخلايا تأخذ بالتزايد، وهذا بدوره يعني أن عددا أكبر من الخلايا يتم دفعه الى سطح البشرة، وفي نفس الوقت فان التصبغ يزداد مما ينتج عنه البقع السوداء. كذلك يمكن أن تنتج هذه البقع السوداء عن بعض مستحضرات التجميل، خاصة المعطرة منها.
وأخيرا وليس آخرا فهناك (بقع الكبد) أو مايعرف بالـ lentigo، والتي غالبا ما تظهر على اليدين والوجه بشكل رئيسي، وكذلك على الذراعين والساقين كلما تقدم بك العمر. ومهما كان سبب المشكلة الجلدية، فانه يجب عليك دائما أن تستشيري اختصاصية بالبشرة أو طبيبة جلدية كي تتعرفي على أكثر البرامج العلاجية ملاءمة وأمانا لبشرتك.
http://majdah.com/shicobat/1.jpg
فرط تصبغ البشرة لا يشير فقط الى تلك البقع الكبيرة الداكنة وغير الجميلة التي تظهر على بشرة وجهك أحيانا،
اذ ان تواجد بقعة صغيرة ناتجة عن التعرض للشمس ولو كانت حتى بحجم النمشة الصغيرة يمكن أن تظهر
ما لا تحبينه سماعه. وفي هذا الخصوص كان لنا هذا اللقاء المميز مع خبيرات وأطباء التجميل لحل هذه المشكلة الأكثر انتشارا في عالمنا العربي وأتيناك بالتالي:
التلون الطبيعي:
لون البشرة، سواء كان فاتحا أم داكنا، ينشأ عن مادة صبغية تدعى «الميلانين» Melanin وهي ما يجعل البشرة قاتمة. وهـذه المادة تنتـجها مجـموعة من الخـلايا تدعى «الميلانوسيت» Melanocytes. وأنواع البشرة ذات الألوان الداكنة جدا، والتي تحتوي على عدد أكبر من خلايا «الميلانوسيت» الناشطة، تنتج كمية أكبر من «الميلانين» أما أنواع البشرة ذات الألوان الفاتحة فتحتوي على عدد أقل من «الميلانوسيت». وأنواع البشرة البيضاء جدا وذات الشعر الأبيض لا تحتوي البتة على أي من هذه الخلايا الناشطة. وما ان تتعرضي للشمس حتى تزداد سرعة انتاج «الميلانين». وتلك السمرة الناتجة عن ذلك هي في الواقع طريقة الجسم في إنتاج مظلة صبغية واقية تعمل على ابعاد الأشعة فوق البنفسجية المؤذية، كما تقول اختصاصية الجلد Mariet Herselman. أنواع البشرة ذات الألوان الفاتحة عندها مظلة صبغية واقية أقل من البشرة ذات الألوان الداكنة، وهذا يعني أن هذه البشرة تصبح زهرية داكنة ثم حمراء لدى تعرضها للشمس. وأما الحالة المتطرفة فهي التي ينتج فيها الكثير جدا من «الميلانين» مما يؤدي الى آثار ضارة.
فرط تصبغ البشرة:
يحدث هذا عندما تسبب صبغة «الميلانين» المفرطة في النشاط اسودادا في البشرة على شكل بقع او تلطخ الجلد. هناك عوامل كثيرة يمكنها التأثير على ذلك مثل: الخصائص الوراثية (عندما لا يكون انتاج «الميلانين» منتظما)، والتقلبات الهرمونية، والمنتجات الكاشطة للعناية بالبشرة، وحتى العطور التي يدخل في تركيبها الكحول، وبعض أمراض الجلد يمكنها أيضا أن تصدر اشارات مغلوطة وتزيد من انتاج «الميلانين» الى حد زائد. مشاكل تصبغ البشرة يمكن أن تكون من النوع الذي له علاقة بالبشرة (السطحي) أو النوع الذي له علاقة بباطن الجلد (العميق)، وهذا الأخير يكون علاجه صعبا للغاية.
أسباب ظهور هذه البقع
الـ «ميلازما» Melasma وهي تلك البقع القاتمة التي تظهر على الوجه والرقبة يمكن أن يكون سببها تقلب الهورمونات أو حبوب منع الحمل أو العلاج بهورمون الـ «أوستروجين» Oestrogen. اضافة الى ذلك فان التعرض المستمر للشمس يزيد الأمر سوءا. وكما تنصح الدكتورة Karin Semprini من معهد Bay Skin Care Institute للعناية بالبشرة بالمثابرة على استعمال المنتجات الواقية من أشعة الشمس كي لا يصبح الأمر أكثر سوءا».
وبالنسبة للـ «اوكرونوسيس» Ochronosis وهو أحد مظاهر تصبغ البشرة الذي يحدث على وجه الخصوص في أنواع البشرة السوداء، فسببه يكون غالبا الاستعمال الطويل الأمد للمنتجات المفتحة للجلد التي يتم شراؤها دون استشارة طبيب والتي تمنع انتاج «الميلانين». وبينما يمكن علاج الـ «اوكرونوسيس» فانه ليس من الممكن الشفاء منه كما تقول الدكتورة Mariet.
وخلال فترة الحمل فان العديد من النساء يتعرضن لنوع من الـ «ميلازما» Melasma يدعى الـ «كلواسما» chloasma. وهكذا خلال فترة الحمل تظهر عبر الوجه وعلى نحو أنيق ومتناسق أشكال تشبه الفراشات بتأثير الهورمونات، سرعان ما تزول بعد الولادة في غالب الأحيان لحسن الحظ. وعلاج فرط تصبغ البشرة يجب أن لا يتم البتة أثناء فترة الحمل.
أسباب تزايدها
فرط تصبغ البشرة الذي يلي فترة التهاب يشير الى تلك البقع السوداء التي تتشكل بعد أي ضرر أو أذى يصيب البشرة (مثل آثار حب الشباب أو الجروح). ولأن البشرة تكون في حالة ترميم، فان عملية اعادة تشكل الخلايا تأخذ بالتزايد، وهذا بدوره يعني أن عددا أكبر من الخلايا يتم دفعه الى سطح البشرة، وفي نفس الوقت فان التصبغ يزداد مما ينتج عنه البقع السوداء. كذلك يمكن أن تنتج هذه البقع السوداء عن بعض مستحضرات التجميل، خاصة المعطرة منها.
وأخيرا وليس آخرا فهناك (بقع الكبد) أو مايعرف بالـ lentigo، والتي غالبا ما تظهر على اليدين والوجه بشكل رئيسي، وكذلك على الذراعين والساقين كلما تقدم بك العمر. ومهما كان سبب المشكلة الجلدية، فانه يجب عليك دائما أن تستشيري اختصاصية بالبشرة أو طبيبة جلدية كي تتعرفي على أكثر البرامج العلاجية ملاءمة وأمانا لبشرتك.