ثلجة وردية
16-09-2012, 10:53 PM
مع قدوم فصل الصيف، تظهر مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في داخل السيارات عندما تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة، حتى إنها تزيد عن 60 درجة مئوية.
http://www.mithag.com/contents/newsm/21865.jpg
ويرى خبراء السيارات أن تشغيل مكيف الهواء بكامل قدرته باستمرار لا يفيد كثيراً في التخلص من سخونة مقصورة السيارة، مثل قيادة السيارة ساعات طويلة مع فتح النوافذ.
وفي حالة تعرضت مقصورة السيارة للسخونة المفرطة بسبب أشعة الشمس المباشرة، فإن المتحدث باسم المجلس الألماني للسلامة على الطرق سفين رادماخر ينصح السائق بفتح النوافذ والأبواب أولا، حتى يتم تصريف أكبر قدر ممكن من السخونة للخارج والإبقاء على النوافذ مفتوحة خلال الدقائق الأولى للسير قبل أن يتم تشغيل مكيف الهواء.
وأوضح الخبراء أن السائق قد يتعامل بصورة خاطئة عند تشغيل مكيف الهواء، حيث ينبغي في البداية ضبط درجة الحرارة على أدنى وضع لها، حتى لا يتعرض الركاب للسعال والرشح.
وتقول هانلوره هيرلان -من المنظمة الألمانية للسلامة على الطرق بالعاصمة- إنه يمكن ضبط المروحة على طريقة تدوير الهواء لفترة قصيرة، من أجل الوصول إلى تأثير سريع لمكيف الهواء.
لكن يجب بعد ذلك ضبط مفتاح الاختيار على وضع تدفق الهواء الطلق مرة أخرى، ذلك للحفاظ على نسبة الأكسجين في الهواء بداخل السيارة. وأضاف الخبير الألماني سفين رادماخر أن من الأمور المهمة أثناء ذلك عدم توجيه تيار الهواء نحو رأس الركاب.
"
لا يجوز بأي حال من الأحوال ترك الأطفال داخل السيارة حتى ولو لفترة قصيرة، إذ قد يتعرضون لهبوط في الدورة الدموية خلال ربع ساعة فقط
"
الحرارة المناسبة
وأشار كريستيان بوريك -من نادي السيارات بمدينة ميونخ الألمانية- إلى أن درجة الحرارة المريحة بداخل مقصورة السيارة تتراوح من 20 إلى 25 درجة مئوية، ويقول "يجب ألا يزيد الفرق بين درجة الحرارة الخارجية ودرجة حرارة مقصورة السيارة على ست درجات مئوية، وإلا فستظهر مشكلات في الدورة الدموية لدى كبار السن خصوصاً، بمجرد الخروج من السيارة".
وأضافت الخبيرة الألمانية هانلوره هيرلان أن ارتفاع درجة الحرارة داخل مقصورة السيارة يؤدي إلى تزايد خطر الحوادث، "لأن التعرق الشديد يتسبب في فقدان التركيز، كما أن السائق يصبح أكثر عصبية، علاوة على أن قيادة السيارة تصبح عملية مجهدة للغاية. وكل هذه الأمور تجعل السائق يفقد هدوء أعصابه، وهو الشرط الرئيسي لقيادة السيارة بصورة آمنة.
ولا يجوز بأي حال من الأحوال ترك الأطفال داخل السيارة حتى ولو لفترة قصيرة، إذ يقول الخبير الألماني كريستيان بوريك إنهم "قد يتعرضون لهبوط في الدورة الدموية خلال ربع ساعة فقط".
اللون والزجاج
ويلعب لون طلاء السيارة دوراً كبيراً في ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارة، حيث تتسبب أشعة الشمس المباشرة في سخونة مقصورة السيارة ذات اللون الأسود بصورة أسرع من السيارة البيضاء أو ذات اللون الفضي.
ويرجع ذلك إلى أن درجة السخونة التي تصل إلى مقصورة السيارة ترتبط بمقدار أشعة الشمس التي يتم امتصاصها أو انعكاسها، حيث تعمل الألوان الداكنة على امتصاص أشعة الشمس بصورة أكبر، بينما يقوم اللون الأبيض بعكس أشعة الشمس بشكل أفضل.
وللحد من تأثير سخونة الطلاء الداكن تعمل شركة BASF الألمانية حالياً على تطوير طلاء جديد مزود بأصباغ شديدة الانعكاس. غير أن هذا الطلاء الجديد المزود بالأصباغ الباردة لم يصل بعد إلى مرحلة الإنتاج القياسي.
ويسود عالم السيارات حالياً اتجاه نحو زيادة الاعتماد على الأسطح الزجاجية في تصميم الموديلات الجديدة، حيث يتمثل ذلك بصفة خاصة في السقف الزجاجي بانوراما، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تأثير السخونة في مقصورة السيارة.
وتقوم شركات عدة حاليا بتجهيز سياراتها الجديدة بزجاج مزود بخاصية الحماية من السخونة، حيث إنه يعمل على انعكاس الأشعة تحت الحمراء في أشعة الشمس.
http://www.mithag.com/contents/newsm/21865.jpg
ويرى خبراء السيارات أن تشغيل مكيف الهواء بكامل قدرته باستمرار لا يفيد كثيراً في التخلص من سخونة مقصورة السيارة، مثل قيادة السيارة ساعات طويلة مع فتح النوافذ.
وفي حالة تعرضت مقصورة السيارة للسخونة المفرطة بسبب أشعة الشمس المباشرة، فإن المتحدث باسم المجلس الألماني للسلامة على الطرق سفين رادماخر ينصح السائق بفتح النوافذ والأبواب أولا، حتى يتم تصريف أكبر قدر ممكن من السخونة للخارج والإبقاء على النوافذ مفتوحة خلال الدقائق الأولى للسير قبل أن يتم تشغيل مكيف الهواء.
وأوضح الخبراء أن السائق قد يتعامل بصورة خاطئة عند تشغيل مكيف الهواء، حيث ينبغي في البداية ضبط درجة الحرارة على أدنى وضع لها، حتى لا يتعرض الركاب للسعال والرشح.
وتقول هانلوره هيرلان -من المنظمة الألمانية للسلامة على الطرق بالعاصمة- إنه يمكن ضبط المروحة على طريقة تدوير الهواء لفترة قصيرة، من أجل الوصول إلى تأثير سريع لمكيف الهواء.
لكن يجب بعد ذلك ضبط مفتاح الاختيار على وضع تدفق الهواء الطلق مرة أخرى، ذلك للحفاظ على نسبة الأكسجين في الهواء بداخل السيارة. وأضاف الخبير الألماني سفين رادماخر أن من الأمور المهمة أثناء ذلك عدم توجيه تيار الهواء نحو رأس الركاب.
"
لا يجوز بأي حال من الأحوال ترك الأطفال داخل السيارة حتى ولو لفترة قصيرة، إذ قد يتعرضون لهبوط في الدورة الدموية خلال ربع ساعة فقط
"
الحرارة المناسبة
وأشار كريستيان بوريك -من نادي السيارات بمدينة ميونخ الألمانية- إلى أن درجة الحرارة المريحة بداخل مقصورة السيارة تتراوح من 20 إلى 25 درجة مئوية، ويقول "يجب ألا يزيد الفرق بين درجة الحرارة الخارجية ودرجة حرارة مقصورة السيارة على ست درجات مئوية، وإلا فستظهر مشكلات في الدورة الدموية لدى كبار السن خصوصاً، بمجرد الخروج من السيارة".
وأضافت الخبيرة الألمانية هانلوره هيرلان أن ارتفاع درجة الحرارة داخل مقصورة السيارة يؤدي إلى تزايد خطر الحوادث، "لأن التعرق الشديد يتسبب في فقدان التركيز، كما أن السائق يصبح أكثر عصبية، علاوة على أن قيادة السيارة تصبح عملية مجهدة للغاية. وكل هذه الأمور تجعل السائق يفقد هدوء أعصابه، وهو الشرط الرئيسي لقيادة السيارة بصورة آمنة.
ولا يجوز بأي حال من الأحوال ترك الأطفال داخل السيارة حتى ولو لفترة قصيرة، إذ يقول الخبير الألماني كريستيان بوريك إنهم "قد يتعرضون لهبوط في الدورة الدموية خلال ربع ساعة فقط".
اللون والزجاج
ويلعب لون طلاء السيارة دوراً كبيراً في ارتفاع درجة الحرارة داخل السيارة، حيث تتسبب أشعة الشمس المباشرة في سخونة مقصورة السيارة ذات اللون الأسود بصورة أسرع من السيارة البيضاء أو ذات اللون الفضي.
ويرجع ذلك إلى أن درجة السخونة التي تصل إلى مقصورة السيارة ترتبط بمقدار أشعة الشمس التي يتم امتصاصها أو انعكاسها، حيث تعمل الألوان الداكنة على امتصاص أشعة الشمس بصورة أكبر، بينما يقوم اللون الأبيض بعكس أشعة الشمس بشكل أفضل.
وللحد من تأثير سخونة الطلاء الداكن تعمل شركة BASF الألمانية حالياً على تطوير طلاء جديد مزود بأصباغ شديدة الانعكاس. غير أن هذا الطلاء الجديد المزود بالأصباغ الباردة لم يصل بعد إلى مرحلة الإنتاج القياسي.
ويسود عالم السيارات حالياً اتجاه نحو زيادة الاعتماد على الأسطح الزجاجية في تصميم الموديلات الجديدة، حيث يتمثل ذلك بصفة خاصة في السقف الزجاجي بانوراما، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تأثير السخونة في مقصورة السيارة.
وتقوم شركات عدة حاليا بتجهيز سياراتها الجديدة بزجاج مزود بخاصية الحماية من السخونة، حيث إنه يعمل على انعكاس الأشعة تحت الحمراء في أشعة الشمس.