كحيل العين
17-09-2012, 02:56 AM
اتهم رئيس البرلمان الليبي، محمد المقريف، أمس، أجانب دخلوا من الجزائر ومالي بالوقوف وراء مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، يوم الثلاثاء الماضي. وقال: ' ' عدد قليل من الأجانب دخلوا ليبيا من أماكن مختلفة، والأكيد أنهم دخلوا من مالي والجزائر' ' ، مشددا على أن عملية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ' ' خطط لها أجانب دخلوا البلاد منذ عدة أشهر' ' .
كشف رئيس البرلمان الليبي، في حديث لتلفزيون سي بي آس الأمريكي بث أمس ونشرته وكالة فرانس برس، عن توقيف 50 عنصرا مشتبه في تورطهم في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، والتسبب في مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.
بالموازاة، مازالت واشنطن لم تستفق بعد من الكابوس الذي ورطها فيه قبطي من أصول مصرية، حيث تواصلت الاحتجاجات أمام سفاراتها في عدة دول منددة بالفيلم المسيء للإسلام، سواء في تركيا الحليفة التقليدية لأمريكا أو حتى في بلدان أوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا اللتين تعاملتا بشراسة مع الاحتجاجات، حيث تم اعتقال مئات المسلمين المحتجين، وقررت فرنسا منع أي مظاهرات للمسلمين أمام التمثيليات الديبلوماسية الأمريكية على ترابها، بينما قرر وزير الداخلية الألماني، هانز بيتر فريدريش، منع جماعة ألمانية يمينية متطرفة من عرض الفيلم المسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام أمام الجمهور.
وفي النيجر، قام محتجون بحرق ثاني أكبر كنيسة في البلد، أما في باكستان فقد تواصلت الاحتجاجات المنددة بالفيلم المسيء للرسول لليوم الثالث على التوالي، واحتشد آلاف المتظاهرين أمام القنصلية الأمريكية في كراتشي، ولجأت الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار بصورة تحذيرية، ما أدى إلى مقتل شخص وأصيب آخرون بجروح. أما في أفغانستان المعروفة بتنظيم احتجاجات على الاعتداءات الأمريكية على الرموز والمقدسات الإسلامية قبل الدول الإسلامية الأخرى، فلم تنظم مظاهرات إلا أمس للتنديد بالفيلم، أي بعد قرابة أسبوع من انطلاق الاحتجاجات في مصر وليبيا.
غير أن حلف الأطلسي اعترف بأنه تعرض لضربة موجعة في أفغانستان، بعد أن تمكن مقاتلون من طالبان، ليلة السبت، من إصابة ثماني طائرات حربية في ليلة واحدة، منها 6 طائرات دمرت بشكل كامل، رغم أن القاعدة الجوية الواقعة في ولاية هيلمند من أكثـر القواعد العسكرية للناتو في أفغانستان تحصينا وحيث كان يتواجد الأمير هاري.
على صعيد آخر، رفض السودان السماح للولايات المتحدة الأمريكية بإرسال قوات المارينز إلى الخرطوم لتعزيز الأمن في السفارة الأمريكية، بينما وصل المارينز إلى اليمن رغم معارضة البرلمان. وأرسلت واشنطن جنودا من المارينز إلى ليبيا عقب مقتل سفيرها في قنصلية بنغازي، وقررت إجلاء موظفيها غير الأساسيين في سفارتيها في تونس والخرطوم.
معدو الفيلم من أتباع القبطي زكريا بطرس
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكيّة أنّ الأشخاص الثلاثة الذين تم التعرف عليهم وشاركوا في إعداد فيلم براءة المسلمين ، الذي أدى إلى موجة إدانة في العالم الإسلامي، هم من أتباع الكاهن القبطي زكريا بطرس المعروف بمواقفه المعادية للإسلام.
وقالت الصحيفة إنّ زكريا بطرس أُدخل السجن عدة مرات في مصر لمحاولته استمالة مسلمين إلى الديانة المسيحيّة. وبعد أن غادر مصر استقر زكريا بطرس بادئ الأمر في أستراليا، ثم عاد واستقر مع مطلع العام 2000 في الولايات المتحدة. وأعلن نجله بنجامين للصحيفة أنّ والده يتوارى عن الأنظار لأنّ حياته في خطر . ودافع بنجامين عن الفيلم، معتبراً أنّه يقول الحقيقة عن الإسلام . وبحسب الصحيفة، فإن منتج الفيلم هو القبطي جوزف نصر الله الذي يترأس جمعيّة ميديا فور كرايست (الإعلام لأجل المسيح) ومقرّها قرب مدينة لوس أنجلس، وتحمل على موقعها على شبكة الأنترنت رابطاً لموقع الأب بطرس. من جهة أخرى، رفعت المؤسسة الدينية الإيرانية 15 خورداد قيمة الجائزة المالية لقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي إلى 3,3 مليون دولار، بعد الأحداث التي أطلقها الفيلم المسيء للإسلام.
كشف رئيس البرلمان الليبي، في حديث لتلفزيون سي بي آس الأمريكي بث أمس ونشرته وكالة فرانس برس، عن توقيف 50 عنصرا مشتبه في تورطهم في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، والتسبب في مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.
بالموازاة، مازالت واشنطن لم تستفق بعد من الكابوس الذي ورطها فيه قبطي من أصول مصرية، حيث تواصلت الاحتجاجات أمام سفاراتها في عدة دول منددة بالفيلم المسيء للإسلام، سواء في تركيا الحليفة التقليدية لأمريكا أو حتى في بلدان أوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا اللتين تعاملتا بشراسة مع الاحتجاجات، حيث تم اعتقال مئات المسلمين المحتجين، وقررت فرنسا منع أي مظاهرات للمسلمين أمام التمثيليات الديبلوماسية الأمريكية على ترابها، بينما قرر وزير الداخلية الألماني، هانز بيتر فريدريش، منع جماعة ألمانية يمينية متطرفة من عرض الفيلم المسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام أمام الجمهور.
وفي النيجر، قام محتجون بحرق ثاني أكبر كنيسة في البلد، أما في باكستان فقد تواصلت الاحتجاجات المنددة بالفيلم المسيء للرسول لليوم الثالث على التوالي، واحتشد آلاف المتظاهرين أمام القنصلية الأمريكية في كراتشي، ولجأت الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار بصورة تحذيرية، ما أدى إلى مقتل شخص وأصيب آخرون بجروح. أما في أفغانستان المعروفة بتنظيم احتجاجات على الاعتداءات الأمريكية على الرموز والمقدسات الإسلامية قبل الدول الإسلامية الأخرى، فلم تنظم مظاهرات إلا أمس للتنديد بالفيلم، أي بعد قرابة أسبوع من انطلاق الاحتجاجات في مصر وليبيا.
غير أن حلف الأطلسي اعترف بأنه تعرض لضربة موجعة في أفغانستان، بعد أن تمكن مقاتلون من طالبان، ليلة السبت، من إصابة ثماني طائرات حربية في ليلة واحدة، منها 6 طائرات دمرت بشكل كامل، رغم أن القاعدة الجوية الواقعة في ولاية هيلمند من أكثـر القواعد العسكرية للناتو في أفغانستان تحصينا وحيث كان يتواجد الأمير هاري.
على صعيد آخر، رفض السودان السماح للولايات المتحدة الأمريكية بإرسال قوات المارينز إلى الخرطوم لتعزيز الأمن في السفارة الأمريكية، بينما وصل المارينز إلى اليمن رغم معارضة البرلمان. وأرسلت واشنطن جنودا من المارينز إلى ليبيا عقب مقتل سفيرها في قنصلية بنغازي، وقررت إجلاء موظفيها غير الأساسيين في سفارتيها في تونس والخرطوم.
معدو الفيلم من أتباع القبطي زكريا بطرس
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكيّة أنّ الأشخاص الثلاثة الذين تم التعرف عليهم وشاركوا في إعداد فيلم براءة المسلمين ، الذي أدى إلى موجة إدانة في العالم الإسلامي، هم من أتباع الكاهن القبطي زكريا بطرس المعروف بمواقفه المعادية للإسلام.
وقالت الصحيفة إنّ زكريا بطرس أُدخل السجن عدة مرات في مصر لمحاولته استمالة مسلمين إلى الديانة المسيحيّة. وبعد أن غادر مصر استقر زكريا بطرس بادئ الأمر في أستراليا، ثم عاد واستقر مع مطلع العام 2000 في الولايات المتحدة. وأعلن نجله بنجامين للصحيفة أنّ والده يتوارى عن الأنظار لأنّ حياته في خطر . ودافع بنجامين عن الفيلم، معتبراً أنّه يقول الحقيقة عن الإسلام . وبحسب الصحيفة، فإن منتج الفيلم هو القبطي جوزف نصر الله الذي يترأس جمعيّة ميديا فور كرايست (الإعلام لأجل المسيح) ومقرّها قرب مدينة لوس أنجلس، وتحمل على موقعها على شبكة الأنترنت رابطاً لموقع الأب بطرس. من جهة أخرى، رفعت المؤسسة الدينية الإيرانية 15 خورداد قيمة الجائزة المالية لقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي إلى 3,3 مليون دولار، بعد الأحداث التي أطلقها الفيلم المسيء للإسلام.