خفجاااويه
22-09-2012, 01:04 PM
سائقون يطالبون بتشديد الرقابة على تهوّر الـ «دليفري»
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي
التاريخ: 22 سبتمبر 2012
طالب سائقو مركبات في أبوظبي، بتشديد الرقابة المرورية على قائدي دراجات توصيل الأطعمة «دليفري» المتهورين، وزيادة برامج التوعية بإرشادات السلامة المرورية الموجهة إليهم، مشيرين إلى أنهم يقومون بسلوكيات سلبية على الطرق الداخلية والخارجية، إذ يتعمدون التجاوز بين المركبات بصورة خطرة والقيادة بطيش وتهور، ما يعرض حياتهم لخطر الصدم والدهس، محملين أصحاب المطاعم مسؤولية توجيه قائدي الدراجات العاملين لديهم بضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة على الطرق.
من جانبها، حذرت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي من مخالفة الإرشادات الخاصة بقيادة الدراجة النارية بوجه عام على الطرق، إذ تعرض صاحبها لمخاطر الصدم والدهس، لافتة إلى أن المديرية بصدد تنفيذ حملة توعية واسعة وزيادة إجراءات الضبط المروري خلال الفترة المقبلة مع قدوم فصل الشتاء الذي تزداد فيه حوادث الدراجات النارية.
وقال سائقون لـ«الإمارات اليوم» إنهم رصدوا بصورة منتظمة خلال الفترة الأخيرة تصرفات سلبية من قبل سائقي الدراجات النارية المعنية بتوصيل الوجبات والطلبات، إذ يقودون في نهر الطريق دون إعطاء الأولوية للمركبات، فضلاً عن تجاوزهم الخاطئ بين المركبات، الأمر الذي يتسبب في حوادث صدم على الطريق.
حوادث الدراجات
أبرزت مؤشرات أسباب الحوادث المرورية في أبوظبي خلال العام الماضي، أن نحو 34٪ من الحوادث المرورية كانت بسبب الإهمال وعدم الانتباه، يليها الانحراف المفاجئ. وأظهرت أن عدد مخالفات الدراجات النارية في إمارة أبوظبي، خلال عام ،2010 بلغ 2681 مخالفة، معظمها تجاوز السرعة المقررة، تليها عدم ارتداء خوذة أثناء القيادة، ثم عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، وعدم حمل ملكية المركبة أثناء القيادة، والقيادة عكس اتجاه السير، وبسبب الضجيج وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء.
وأوضحوا أن سائقي الدليفري يقودون بتهور لتوصيل الطلبات بسرعة قصوى، مطالبين بتشديد الضبط بحق المخالفين وتكثيف رسائل التوعية لهذه الفئة والتواصل مع الجهات التي يعمل لديها السائقون لإلزامهم بإرشادات السلامة المرورية على الطرق والقيادة الآمنة حفاظاً على حياتهم. يذكر أن كثيراً من المحال ومطاعم الوجبات السريعة وشركات البريد والمؤسسات الخاصة تعتمد على الدراجات النارية كوسيلة نقل بديلة عن المركبات لسهولة وسرعة الحركة، خصوصاً في أوقات الذروة والازدحام فضلاً عن توفير النفقات
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي
التاريخ: 22 سبتمبر 2012
طالب سائقو مركبات في أبوظبي، بتشديد الرقابة المرورية على قائدي دراجات توصيل الأطعمة «دليفري» المتهورين، وزيادة برامج التوعية بإرشادات السلامة المرورية الموجهة إليهم، مشيرين إلى أنهم يقومون بسلوكيات سلبية على الطرق الداخلية والخارجية، إذ يتعمدون التجاوز بين المركبات بصورة خطرة والقيادة بطيش وتهور، ما يعرض حياتهم لخطر الصدم والدهس، محملين أصحاب المطاعم مسؤولية توجيه قائدي الدراجات العاملين لديهم بضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة على الطرق.
من جانبها، حذرت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي من مخالفة الإرشادات الخاصة بقيادة الدراجة النارية بوجه عام على الطرق، إذ تعرض صاحبها لمخاطر الصدم والدهس، لافتة إلى أن المديرية بصدد تنفيذ حملة توعية واسعة وزيادة إجراءات الضبط المروري خلال الفترة المقبلة مع قدوم فصل الشتاء الذي تزداد فيه حوادث الدراجات النارية.
وقال سائقون لـ«الإمارات اليوم» إنهم رصدوا بصورة منتظمة خلال الفترة الأخيرة تصرفات سلبية من قبل سائقي الدراجات النارية المعنية بتوصيل الوجبات والطلبات، إذ يقودون في نهر الطريق دون إعطاء الأولوية للمركبات، فضلاً عن تجاوزهم الخاطئ بين المركبات، الأمر الذي يتسبب في حوادث صدم على الطريق.
حوادث الدراجات
أبرزت مؤشرات أسباب الحوادث المرورية في أبوظبي خلال العام الماضي، أن نحو 34٪ من الحوادث المرورية كانت بسبب الإهمال وعدم الانتباه، يليها الانحراف المفاجئ. وأظهرت أن عدد مخالفات الدراجات النارية في إمارة أبوظبي، خلال عام ،2010 بلغ 2681 مخالفة، معظمها تجاوز السرعة المقررة، تليها عدم ارتداء خوذة أثناء القيادة، ثم عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، وعدم حمل ملكية المركبة أثناء القيادة، والقيادة عكس اتجاه السير، وبسبب الضجيج وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء.
وأوضحوا أن سائقي الدليفري يقودون بتهور لتوصيل الطلبات بسرعة قصوى، مطالبين بتشديد الضبط بحق المخالفين وتكثيف رسائل التوعية لهذه الفئة والتواصل مع الجهات التي يعمل لديها السائقون لإلزامهم بإرشادات السلامة المرورية على الطرق والقيادة الآمنة حفاظاً على حياتهم. يذكر أن كثيراً من المحال ومطاعم الوجبات السريعة وشركات البريد والمؤسسات الخاصة تعتمد على الدراجات النارية كوسيلة نقل بديلة عن المركبات لسهولة وسرعة الحركة، خصوصاً في أوقات الذروة والازدحام فضلاً عن توفير النفقات