خفجاااويه
22-09-2012, 01:24 PM
لأن اليد مرآة العمر .. عمليات النفخ والشد شر لا بد منه .. ؟؟
الممثلة سارة جيسيكا باركر تعاني أيضا من نفور عروق يديها :
المشكلة في عمليات التجميل وما شابهها من إجراءات أنها لا تتوقف أو تنتهي عند حد معين؛ فما إن يتم إصلاح جزء حتى تبرز الحاجة إلى إصلاح جزء آخر.. وهكذا دواليك.
والأمر هنا ليس مجرد هوس بقدر ما هو حقيقة للأسف، وذلك أنه عندما يبدو الجبين مسطحا بعد البوتوكس، يسلط الضوء أكثر على التجاعيد حول العينين أو الأخاديد المحفورة حول الأنف، التي تبدو فجأة أكثر وضوحا.
لكن هل يتوقف الحد عند معالجة كل جزء في الوجه بالبوتوكس أو الكولاجين أو الفيلرز؟ طبعا لا، لأنه في هذه الحالة تبرز مشكلة أخرى قلما يتم الانتباه إليها، ألا وهي اليدين. مثل العنق والبشرة، هي الأخرى تتعرض للهرم والترهل مع الكبر، وتكشف الكثير عن عمر المرأة مهما كانت بشرة وجهها مشدودة وقوامها رشيقا.
في الأربعين تبدأ هي الأخرى فقد مرونتها والدهون التي تمنحها امتلاء، حسب ما يقول الدكتور دانييل سيستر الذي توجد عيادته في «لامبث بلايس» بلندن: «مع التقدم في العمر، تظهر على اليدين بقع سوداء على شكل كلف أو نمش، كما تفقدان الكثير من امتلائهما ومرونتهما.
وتبدأ شيخوخة اليدين بفقد الطبقة السطحية من الدهون مما يجعل الجلد هنا يصبح رقيقا ومترهلا لتبرز من تحته العظام والأوردة. أمر يصعب تجنبه لأنه جزء طبيعي من الحياة، لكن يمكن الوقاية منه وتأخيره بتجنب تعريضهما لأشعة الشمس ووضع كريمات مضادة بمرشحات عالية، مع ترطيبهما بشكل دائم».
ومع ذلك، تبقى للسن أحكام، فمهما كانت المرأة تهتم بجسمها وجمالها، فإنه لا بد أن يأتي وقت تخذلها فيه يداها، وما علينا إلا النظر إلى صور نجمات من مثيلات مادونا أو سارة جيسيكا باركر، اللتين تعانيان من هذه المشكلة؛ الأولى تحاول أن تموه عليها في الآونة الأخيرة على طريقة مصمم دار «شانيل» كارل لاغرفيلد، بظهورها بقفازات يد من دون أصابع.
الفكرة أعطت الانطباع في البداية وكأنها موضة، لكن العارفين فهموا الغرض منها بسرعة، ومنهم المذيعة جون ريفرز، التي تحسب على المدمنات على عمليات التجميل، والتي صرحت لـ«ذي هافينتون بوست» بأن ظهور مادونا بقفازات من دون أصابع خلال حفل «سوبر بول» الأخير كان «لإخفاء عروق يديها النافرة وجلدهما المترهل».
لكن إذا كانت القفازات حلا في أيام البرد أو الربيع، فإن استعمالها في الصيف غير وارد، لهذا لا بد من حل آخر .. حل يقدمه جراحو التجميل من خلال عمليات لشد اليد تستغرق نحو 10 دقائق وتكلف ما بين 800 إلى 1000 جنيه إسترليني حسب نوع الفيلرز، الذي قد يكون اصطناعيا مثل: رادييس، جوفيدورم، أو بيرلاين، أو من دهون تؤخذ من الشخص نفسه، من البطن أو الأرداف مثلا، يحقنها الطبيب تحت الطبقة السطحية من الجلد لنفخه.
وفي أحيان أخرى، يستعمل مزيجا من الـ«فيلرز» مع أشعة ضوئية قوية وليزر للتخلص من البقع السوداء التي تكونت بسبب التعرض الطويل للشمس.
التأثير، حسب الدكتور دانييل سيستر، يدوم إلى عام إذا استعمل حمض الهالورنيك المعروف بـ«Juvederm»، وإلى عامين إذا استعملت مادة «إيلانس» Ellanse.
مضيفا: «نجحنا في التوصل إلى طريقة لصحيح المشكلة ومنح اليدين الامتلاء والترطيب المطلوبين، وهي عملية بسيطة لا تحتاج إلى ضمادات أو غرز، وبالتالي ليست لها أية مضاعفات جانبية تذكر، لذا أنصح بها لكبيرات السن وللاتي تعانين من جفاف البشرة وترهلها مما يجعل العروق والأوردة بارزة».
وإذا كانت عمليات الفيلز لليد مضمونة إلى حد ما، باستثناء بعض الانتفاخ والندوب التي تختفي بسرعة، فإن معظم الجراحين يحذرون من مخاطر العمليات الجراحية التي تعمد إلى التخلص من الجلد الزائد، لأنها تترك ندوبا واضحة لا تلتئم بشكل جيد، من جهة، كما تنطوي على مضاعفات أكبر تنتج عن إصابة الأوتار الداخلية من جهة ثانية.
ويضيفون أن البوتوكس أيضا ليس حلا، لأنه سيمنعها من الحركة، كما لا يعمل على نفخها، ومن ثم منحها الامتلاء الذي يوحي بالشباب.
همسات :
- رغم تطمينات الأطباء، فإن العملية كغيرها ليست خالية من المضاعفات تماما، لهذا يفضل القيام بها على يد جراح ماهر ومتمكن.
- الوقاية أحسن من العلاج، ولا بأس أن تسارعي باستعمال كريمات مضادة لأشعة الشمس بمرشحات عالية من اليوم مع تجنب تعريضهما للمواد الكيماوية المختلفة.
- تعاملي مع يديك كما تتعاملين مع بشرة وجهك، وفي كل مرة تغسلينهما، لا تنسي ترطيبهما.
الممثلة سارة جيسيكا باركر تعاني أيضا من نفور عروق يديها :
المشكلة في عمليات التجميل وما شابهها من إجراءات أنها لا تتوقف أو تنتهي عند حد معين؛ فما إن يتم إصلاح جزء حتى تبرز الحاجة إلى إصلاح جزء آخر.. وهكذا دواليك.
والأمر هنا ليس مجرد هوس بقدر ما هو حقيقة للأسف، وذلك أنه عندما يبدو الجبين مسطحا بعد البوتوكس، يسلط الضوء أكثر على التجاعيد حول العينين أو الأخاديد المحفورة حول الأنف، التي تبدو فجأة أكثر وضوحا.
لكن هل يتوقف الحد عند معالجة كل جزء في الوجه بالبوتوكس أو الكولاجين أو الفيلرز؟ طبعا لا، لأنه في هذه الحالة تبرز مشكلة أخرى قلما يتم الانتباه إليها، ألا وهي اليدين. مثل العنق والبشرة، هي الأخرى تتعرض للهرم والترهل مع الكبر، وتكشف الكثير عن عمر المرأة مهما كانت بشرة وجهها مشدودة وقوامها رشيقا.
في الأربعين تبدأ هي الأخرى فقد مرونتها والدهون التي تمنحها امتلاء، حسب ما يقول الدكتور دانييل سيستر الذي توجد عيادته في «لامبث بلايس» بلندن: «مع التقدم في العمر، تظهر على اليدين بقع سوداء على شكل كلف أو نمش، كما تفقدان الكثير من امتلائهما ومرونتهما.
وتبدأ شيخوخة اليدين بفقد الطبقة السطحية من الدهون مما يجعل الجلد هنا يصبح رقيقا ومترهلا لتبرز من تحته العظام والأوردة. أمر يصعب تجنبه لأنه جزء طبيعي من الحياة، لكن يمكن الوقاية منه وتأخيره بتجنب تعريضهما لأشعة الشمس ووضع كريمات مضادة بمرشحات عالية، مع ترطيبهما بشكل دائم».
ومع ذلك، تبقى للسن أحكام، فمهما كانت المرأة تهتم بجسمها وجمالها، فإنه لا بد أن يأتي وقت تخذلها فيه يداها، وما علينا إلا النظر إلى صور نجمات من مثيلات مادونا أو سارة جيسيكا باركر، اللتين تعانيان من هذه المشكلة؛ الأولى تحاول أن تموه عليها في الآونة الأخيرة على طريقة مصمم دار «شانيل» كارل لاغرفيلد، بظهورها بقفازات يد من دون أصابع.
الفكرة أعطت الانطباع في البداية وكأنها موضة، لكن العارفين فهموا الغرض منها بسرعة، ومنهم المذيعة جون ريفرز، التي تحسب على المدمنات على عمليات التجميل، والتي صرحت لـ«ذي هافينتون بوست» بأن ظهور مادونا بقفازات من دون أصابع خلال حفل «سوبر بول» الأخير كان «لإخفاء عروق يديها النافرة وجلدهما المترهل».
لكن إذا كانت القفازات حلا في أيام البرد أو الربيع، فإن استعمالها في الصيف غير وارد، لهذا لا بد من حل آخر .. حل يقدمه جراحو التجميل من خلال عمليات لشد اليد تستغرق نحو 10 دقائق وتكلف ما بين 800 إلى 1000 جنيه إسترليني حسب نوع الفيلرز، الذي قد يكون اصطناعيا مثل: رادييس، جوفيدورم، أو بيرلاين، أو من دهون تؤخذ من الشخص نفسه، من البطن أو الأرداف مثلا، يحقنها الطبيب تحت الطبقة السطحية من الجلد لنفخه.
وفي أحيان أخرى، يستعمل مزيجا من الـ«فيلرز» مع أشعة ضوئية قوية وليزر للتخلص من البقع السوداء التي تكونت بسبب التعرض الطويل للشمس.
التأثير، حسب الدكتور دانييل سيستر، يدوم إلى عام إذا استعمل حمض الهالورنيك المعروف بـ«Juvederm»، وإلى عامين إذا استعملت مادة «إيلانس» Ellanse.
مضيفا: «نجحنا في التوصل إلى طريقة لصحيح المشكلة ومنح اليدين الامتلاء والترطيب المطلوبين، وهي عملية بسيطة لا تحتاج إلى ضمادات أو غرز، وبالتالي ليست لها أية مضاعفات جانبية تذكر، لذا أنصح بها لكبيرات السن وللاتي تعانين من جفاف البشرة وترهلها مما يجعل العروق والأوردة بارزة».
وإذا كانت عمليات الفيلز لليد مضمونة إلى حد ما، باستثناء بعض الانتفاخ والندوب التي تختفي بسرعة، فإن معظم الجراحين يحذرون من مخاطر العمليات الجراحية التي تعمد إلى التخلص من الجلد الزائد، لأنها تترك ندوبا واضحة لا تلتئم بشكل جيد، من جهة، كما تنطوي على مضاعفات أكبر تنتج عن إصابة الأوتار الداخلية من جهة ثانية.
ويضيفون أن البوتوكس أيضا ليس حلا، لأنه سيمنعها من الحركة، كما لا يعمل على نفخها، ومن ثم منحها الامتلاء الذي يوحي بالشباب.
همسات :
- رغم تطمينات الأطباء، فإن العملية كغيرها ليست خالية من المضاعفات تماما، لهذا يفضل القيام بها على يد جراح ماهر ومتمكن.
- الوقاية أحسن من العلاج، ولا بأس أن تسارعي باستعمال كريمات مضادة لأشعة الشمس بمرشحات عالية من اليوم مع تجنب تعريضهما للمواد الكيماوية المختلفة.
- تعاملي مع يديك كما تتعاملين مع بشرة وجهك، وفي كل مرة تغسلينهما، لا تنسي ترطيبهما.