رمضان العنزي
24-09-2012, 11:48 PM
في فصل الخريف ليس غريبا ولا مستغربا تحول الوان
أوراق الاشجار الى الاصفرار ومن ثم سقوطها على الثراء
وتبقى الاشجار واقفه وصامدة رغم فقدانها أجزاها وجمالها لتبقى
غصون جرداء
ينقظي فصل الخريف يحل فصل الشتاء والربيع
وتعود الحياة لهذه الاشجار بعد صمودها طوال
عواصف الخريف ونسائمه التي جردت الواحة الخضراء جمالها
لتعود أكثر جمالا وألوانا زاهية الأخضرار
فهذه الدنيا بفصولها الاربع هي الجمال
وأختلاف الفصول هو لونها الزاهي لكل من هو على المعمورة .
الأعلام في وطننا
عاش طويلا في فصل الربيع ويصطدم قليلا من بعض
ايام الصيف وسرعان ما تذوب عواصفه الصيفه ،
عام2012
بداية فصل الخريف على أعلام بلادنا بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة
ولا يستطيع أن يعود الى أجواءه الربيعه بعد أن كساه فصل خريف العولمة
وبدأت تتساقط أوراقه وخاصة تلك القنوات التي تبث برامج مباشرة .
أنمسح وأنزال المكياج عن مطوياتهم التي تساندهم طوال سنوات ربيعهم
بوضع
المكياج المناسب للديكور وألوان منازلهم.
عندما تركوا سلاحهم ( القلم ) وتجهوا خلف المكرفون ( اللاقط ) الصوتي المباشر
سقطت أوراقهم لأنهم لا يجيدون ربيع الحوار وشتاء النقاش
ومن يجيد الحوار
الربيعي ذهب الى الشاشات التي تطرح ما تطلبه المصالح العامة.
ولم يبقى لهم الا من هم بربيعهم السابق الذي يجيد أعمال الصالونات والديكورات
وكثيرا منهم يطل علينا عبر شاشتهم بصورة ربيعه السابق ( المكياج )
واضحا غير خاجلا من منظرهـ أمام أهله وجماعته .
ويناقش هندام الاخرين وشخصياتهم
ما زالوا يبحثون عن الاستمرار لمصالحهم الشخصية سواء
ماديا او تعاطفا للمعشوقة
وكل ما يحدث الان على الساحة سببه الأول والاخير.
من عاش في ربيع الحصانة وأعمال المكياج والديكورات لمنازلهم
في ما مضى من سنوات الربيعهم ،
لن يعود ذلك الزمن الربيعي ولن تدور السنين
بل ستزيد من السقوط لهؤلاء الذين يبحثون ويحاولون
أسقاط الاخرين
ولم يبحثون عن المصالح العامة للبلاد وما يرتقي بمجالاتنا.
تجنيدهم لطلاب المرحلة المتوسطة
( مع الاحترام لهذا الجيل )
بالاغراء لظهور الاعلامي بالاسقاط على الاخرين
الذين لا ينتمون الى ديكورمنازلهم والذي سبقهم بمراحل وهم قابعون في مكانهم.
ومن عرف الحقيقة والقاها عبر شاشتهم سيمنع من الظهور,
العالم قرية صغيرة جـــــــــــدا جــــــــــدا
في عصرنا الحاضر
فأذا أردت أن تعرف ماحدث بكوريا
فما عليك الا أن تعرف ما دار في ( . . . . . )
أوراق الاشجار الى الاصفرار ومن ثم سقوطها على الثراء
وتبقى الاشجار واقفه وصامدة رغم فقدانها أجزاها وجمالها لتبقى
غصون جرداء
ينقظي فصل الخريف يحل فصل الشتاء والربيع
وتعود الحياة لهذه الاشجار بعد صمودها طوال
عواصف الخريف ونسائمه التي جردت الواحة الخضراء جمالها
لتعود أكثر جمالا وألوانا زاهية الأخضرار
فهذه الدنيا بفصولها الاربع هي الجمال
وأختلاف الفصول هو لونها الزاهي لكل من هو على المعمورة .
الأعلام في وطننا
عاش طويلا في فصل الربيع ويصطدم قليلا من بعض
ايام الصيف وسرعان ما تذوب عواصفه الصيفه ،
عام2012
بداية فصل الخريف على أعلام بلادنا بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة
ولا يستطيع أن يعود الى أجواءه الربيعه بعد أن كساه فصل خريف العولمة
وبدأت تتساقط أوراقه وخاصة تلك القنوات التي تبث برامج مباشرة .
أنمسح وأنزال المكياج عن مطوياتهم التي تساندهم طوال سنوات ربيعهم
بوضع
المكياج المناسب للديكور وألوان منازلهم.
عندما تركوا سلاحهم ( القلم ) وتجهوا خلف المكرفون ( اللاقط ) الصوتي المباشر
سقطت أوراقهم لأنهم لا يجيدون ربيع الحوار وشتاء النقاش
ومن يجيد الحوار
الربيعي ذهب الى الشاشات التي تطرح ما تطلبه المصالح العامة.
ولم يبقى لهم الا من هم بربيعهم السابق الذي يجيد أعمال الصالونات والديكورات
وكثيرا منهم يطل علينا عبر شاشتهم بصورة ربيعه السابق ( المكياج )
واضحا غير خاجلا من منظرهـ أمام أهله وجماعته .
ويناقش هندام الاخرين وشخصياتهم
ما زالوا يبحثون عن الاستمرار لمصالحهم الشخصية سواء
ماديا او تعاطفا للمعشوقة
وكل ما يحدث الان على الساحة سببه الأول والاخير.
من عاش في ربيع الحصانة وأعمال المكياج والديكورات لمنازلهم
في ما مضى من سنوات الربيعهم ،
لن يعود ذلك الزمن الربيعي ولن تدور السنين
بل ستزيد من السقوط لهؤلاء الذين يبحثون ويحاولون
أسقاط الاخرين
ولم يبحثون عن المصالح العامة للبلاد وما يرتقي بمجالاتنا.
تجنيدهم لطلاب المرحلة المتوسطة
( مع الاحترام لهذا الجيل )
بالاغراء لظهور الاعلامي بالاسقاط على الاخرين
الذين لا ينتمون الى ديكورمنازلهم والذي سبقهم بمراحل وهم قابعون في مكانهم.
ومن عرف الحقيقة والقاها عبر شاشتهم سيمنع من الظهور,
العالم قرية صغيرة جـــــــــــدا جــــــــــدا
في عصرنا الحاضر
فأذا أردت أن تعرف ماحدث بكوريا
فما عليك الا أن تعرف ما دار في ( . . . . . )