لحظات
25-09-2012, 12:44 AM
صرخه في وجهالاحباط.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بعض الأحيان ينتابالإنسان نوبة من الإحباط
والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ،هذه النوبة تهلك الإنسان ،تضيّع وقته ،
ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس هذا ما يحدثللإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ،
ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذهالنوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟
أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟
يستعيد بعدها قوته ومجهوده من جديد
بعض الحقائق نؤكدها وهي :
يومك يومك
كثير منامن ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط،
فهذه النفس لا تقدر على التقدم ، وهوينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ،
والمواقف الفاشلة ، فلو نظرإليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ،
فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة، ونظر إلى يومه يوماً يوماً ،
فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ، وهوبذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛
فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ،
ولاإلى مايأتي فيومه يومه .
لا تيأسمن تكرار المحاولة
كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ،
ويمسك بورقتهوقلمه ،ويحدد أهدافه ،
ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ،
ويرجع القهقري ،ولكنه لابد عليه ألا ييأس ،
فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ،
وكل مجهوديبذله في ميزانه ، فلا تيأس ،
ودائماً حدد هدفك ، ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالكوهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ،
فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .
أكثر من العمل وقت النهوض
هذه من وصاياسلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ،
فلا يدري متى يغلق الباب ،فهذه فرصة عظيمة
وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،
وأن الخير الذييقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ،
فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ،
فكلماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .
ودائماً الله وحده يزيل الإحباط
لا ييأسأبداً من كان وكيله الله ،
ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ،
فدائماً استعانتنابالله ، وذكرنا له ،
وتذكرنا لنعمه وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال
فكيف يجد من فقد الله ، وكيف يفقد من وجد الله
م ///// ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بعض الأحيان ينتابالإنسان نوبة من الإحباط
والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ،هذه النوبة تهلك الإنسان ،تضيّع وقته ،
ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس هذا ما يحدثللإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ،
ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذهالنوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟
أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟
يستعيد بعدها قوته ومجهوده من جديد
بعض الحقائق نؤكدها وهي :
يومك يومك
كثير منامن ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط،
فهذه النفس لا تقدر على التقدم ، وهوينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ،
والمواقف الفاشلة ، فلو نظرإليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ،
فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة، ونظر إلى يومه يوماً يوماً ،
فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ، وهوبذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛
فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ،
ولاإلى مايأتي فيومه يومه .
لا تيأسمن تكرار المحاولة
كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ،
ويمسك بورقتهوقلمه ،ويحدد أهدافه ،
ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ،
ويرجع القهقري ،ولكنه لابد عليه ألا ييأس ،
فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ،
وكل مجهوديبذله في ميزانه ، فلا تيأس ،
ودائماً حدد هدفك ، ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالكوهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ،
فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .
أكثر من العمل وقت النهوض
هذه من وصاياسلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ،
فلا يدري متى يغلق الباب ،فهذه فرصة عظيمة
وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،
وأن الخير الذييقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ،
فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ،
فكلماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .
ودائماً الله وحده يزيل الإحباط
لا ييأسأبداً من كان وكيله الله ،
ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ،
فدائماً استعانتنابالله ، وذكرنا له ،
وتذكرنا لنعمه وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال
فكيف يجد من فقد الله ، وكيف يفقد من وجد الله
م ///// ن