ندى
26-09-2012, 04:03 PM
أحياناً نحن بحاجة لمعرفة ما خلف الكواليس يجب أن لا نكتفي بما يظهر أمامنا , نحتاج للبحث عما يكمن هناك ..
خلف ما يظهِرهُ الآخرون لنا ..
( خلف كواليس القلب )
قد نعيش سنين مع أشخاص أعزاء على قلوبنا , نتقاسمهم الكثير من الأشياء .. والأحاديث ..
لكننا لا ندرك , بل ولم ندرك أبداً ما يخفون في قلوبهم !
ربما هو" كابوس طفولة "
أو ربما " كابوس حاضر "
أو ربما " كابوس مستقبل "
يكون سبباً لبريق غريب نراه في عيونهم , سبب لحزن نلتمسهُ نحن دون سوانا ..
سبب لرغبة في احتضانهم أحياناً والبكاء " دون سبب " !
قد لا نملك الجرأة لنسأل عن ما يخفوه عنا ..
لكننا نستطيع محبتهم بصدق .. نشدَ على أيديهم ..
نستمع بآذان مصغية حين يتحدثوا ..
أحياناً أيضاً .. يكون ما خلف القلب شيء أكثر مرارة من هذا ..
حين يبتسمون لنا من أمامنا , وينشرون أخطائنا وعيبونا من خلفنا ..
حين يظهرون ملامحهم الملائكية لحظة لقائنا ..
ويكشَرون عن أنيابهم لحظة غيابنا ..
لستُ بحاجة لمحبة من تلك النوع ..
لستُ بحاجة لأن أطيل علاقتي أو صداقتي أو زمالتي مع هكذا نوع من البشر ..
لستُم مجبرون لأن تظهروا عكس ما تضمروا ..
البقاء مع الآخرين يحتاج إلى " صدق في التعامل "
كفانا تلاعباً " بقلوبنا " كي لا تتوقف عن النبض !
الآخرين لديهم إحساس يجعلهم يدركون حقيقة الناس ..
وحقيقة ما خلف قلوبهم ..
....
قد يشعر القلب بالإرهاق والضيق ..
لكثرة ما نخفي في داخله ..
أحاسيس + أحاسيس + أحاسيس ..
يتجمع عدد لا نهائي منها .. لكننا أضعف من أن نستطيع الكشف عنها
باختلاف تلك الأحاسيس .. حزينة كانت أم سعيدة ..
سواء كانت أحاسيس " محبة " أو " كره "
أعتدنا فقط أن نخفيها في كل الأحوال ..
أعتدنا أن لا نكشف عنها إلا في لحظات يكون الأوان قد فات ..
فنبكي بحسرة على شيء كان بيدنا ..
لكننا أفرطنا بحرصنا على إخفائه
( خلف كواليس الضمير )
في أحيان كثيرة نشعر بتأنيب الضمير , نود أن نصل إلى المكان الذي يقطن فيه الضمير لنقتلعه .. ونغسله بماء زمزم ..
ونعيده من جديد ..
المشكلة .. أن الضمير دائماً ما يكون مخفي ..
لا يستطيع أحد أن يدرك ما يحويه ..
أي أن ما خلف كواليس الضمير أشياء عديدة .. لا يدركها أحد ..
حتى أولئك الذين نشعر بتأنيب الضمير لإيذائهم دون قصد , أو بقصد ..
وقد يُسلب النوم من أعيننا حزناً عليهم .. وشفقة ..
" فيظنون أننا ننعم بالنوم والإستمتاع بالحياة "
ولا نهتم بأمرهم أبداً ..
ونحن عكس ذلك تماماً ..
المشكلة .. أن العزَة التي في داخل كلٍ منا تمنعنا أحياناً من أخبارهم بتأنيب ضميرنا لأجلهم !
وأحياناً .. يقودنا الخجل للإمتناع عن أخبارهم ..
وأحياناً .. يمنعنا شيء " لا ندركه " !
قد يدرك البعض أسفنا من ملامحنا .. وقد يكره البعض رؤيتنا من جديد !
" فحينما تُثقب الورقة .. من الصعب جداً إعادتها كما كانت "
( خلف كواليس الروح )
يكمن العجب !
الروح التي هباها الله لنا .. فحرَكت أجسادنا ..
الروح التي أشعر أنها تحلَق بي كثيراً وأنا على ذات البقعة من الأرض !
الروح التي أشعر بأنها كثيراً ما تحاكيني , وتُملي عليَ بنصائح أحتاجها
خلف كواليس الروح .. أظن " الروح " ذاتها فقط , لا شيء آخر ..
وسرَها " عند خالقها وحده " سبحانه ..
الجميل ,, أن الروح لا تُخدع ..
الأشياء الجميلة والصادقة والخالصة لوجه الله فقط ..
هي التي تجعلها تحلَق , هي التي تجعلها تشعر بالانطلاق والحرية ..
هي التي تجعلها تشعر بأن لا شيء على وجه الأرض قد يضيَق عليها ..
بالروح فقط .. نستطيع التحليق إلى أقصى وأطهر بقاع الأرض..
ونحن نجلس في مكاننا ..
حين نتعلق بأشخاص بقوَة ..
فإن الروح من ترتبط وتتعلق بهم .. لا القلب ..
ربما .. بل أعتقد , أن القلب ولابد سيأتي يوم ويتوقف .. ويموت ..
أما الروح " فحيَه " يبعثها الله .. حتى يوم القيامة ..
فتبقى ربما تلك الأسماء التي أرتطبت أرواحنا بهم ..
مع بقاء الروح
خلف ما يظهِرهُ الآخرون لنا ..
( خلف كواليس القلب )
قد نعيش سنين مع أشخاص أعزاء على قلوبنا , نتقاسمهم الكثير من الأشياء .. والأحاديث ..
لكننا لا ندرك , بل ولم ندرك أبداً ما يخفون في قلوبهم !
ربما هو" كابوس طفولة "
أو ربما " كابوس حاضر "
أو ربما " كابوس مستقبل "
يكون سبباً لبريق غريب نراه في عيونهم , سبب لحزن نلتمسهُ نحن دون سوانا ..
سبب لرغبة في احتضانهم أحياناً والبكاء " دون سبب " !
قد لا نملك الجرأة لنسأل عن ما يخفوه عنا ..
لكننا نستطيع محبتهم بصدق .. نشدَ على أيديهم ..
نستمع بآذان مصغية حين يتحدثوا ..
أحياناً أيضاً .. يكون ما خلف القلب شيء أكثر مرارة من هذا ..
حين يبتسمون لنا من أمامنا , وينشرون أخطائنا وعيبونا من خلفنا ..
حين يظهرون ملامحهم الملائكية لحظة لقائنا ..
ويكشَرون عن أنيابهم لحظة غيابنا ..
لستُ بحاجة لمحبة من تلك النوع ..
لستُ بحاجة لأن أطيل علاقتي أو صداقتي أو زمالتي مع هكذا نوع من البشر ..
لستُم مجبرون لأن تظهروا عكس ما تضمروا ..
البقاء مع الآخرين يحتاج إلى " صدق في التعامل "
كفانا تلاعباً " بقلوبنا " كي لا تتوقف عن النبض !
الآخرين لديهم إحساس يجعلهم يدركون حقيقة الناس ..
وحقيقة ما خلف قلوبهم ..
....
قد يشعر القلب بالإرهاق والضيق ..
لكثرة ما نخفي في داخله ..
أحاسيس + أحاسيس + أحاسيس ..
يتجمع عدد لا نهائي منها .. لكننا أضعف من أن نستطيع الكشف عنها
باختلاف تلك الأحاسيس .. حزينة كانت أم سعيدة ..
سواء كانت أحاسيس " محبة " أو " كره "
أعتدنا فقط أن نخفيها في كل الأحوال ..
أعتدنا أن لا نكشف عنها إلا في لحظات يكون الأوان قد فات ..
فنبكي بحسرة على شيء كان بيدنا ..
لكننا أفرطنا بحرصنا على إخفائه
( خلف كواليس الضمير )
في أحيان كثيرة نشعر بتأنيب الضمير , نود أن نصل إلى المكان الذي يقطن فيه الضمير لنقتلعه .. ونغسله بماء زمزم ..
ونعيده من جديد ..
المشكلة .. أن الضمير دائماً ما يكون مخفي ..
لا يستطيع أحد أن يدرك ما يحويه ..
أي أن ما خلف كواليس الضمير أشياء عديدة .. لا يدركها أحد ..
حتى أولئك الذين نشعر بتأنيب الضمير لإيذائهم دون قصد , أو بقصد ..
وقد يُسلب النوم من أعيننا حزناً عليهم .. وشفقة ..
" فيظنون أننا ننعم بالنوم والإستمتاع بالحياة "
ولا نهتم بأمرهم أبداً ..
ونحن عكس ذلك تماماً ..
المشكلة .. أن العزَة التي في داخل كلٍ منا تمنعنا أحياناً من أخبارهم بتأنيب ضميرنا لأجلهم !
وأحياناً .. يقودنا الخجل للإمتناع عن أخبارهم ..
وأحياناً .. يمنعنا شيء " لا ندركه " !
قد يدرك البعض أسفنا من ملامحنا .. وقد يكره البعض رؤيتنا من جديد !
" فحينما تُثقب الورقة .. من الصعب جداً إعادتها كما كانت "
( خلف كواليس الروح )
يكمن العجب !
الروح التي هباها الله لنا .. فحرَكت أجسادنا ..
الروح التي أشعر أنها تحلَق بي كثيراً وأنا على ذات البقعة من الأرض !
الروح التي أشعر بأنها كثيراً ما تحاكيني , وتُملي عليَ بنصائح أحتاجها
خلف كواليس الروح .. أظن " الروح " ذاتها فقط , لا شيء آخر ..
وسرَها " عند خالقها وحده " سبحانه ..
الجميل ,, أن الروح لا تُخدع ..
الأشياء الجميلة والصادقة والخالصة لوجه الله فقط ..
هي التي تجعلها تحلَق , هي التي تجعلها تشعر بالانطلاق والحرية ..
هي التي تجعلها تشعر بأن لا شيء على وجه الأرض قد يضيَق عليها ..
بالروح فقط .. نستطيع التحليق إلى أقصى وأطهر بقاع الأرض..
ونحن نجلس في مكاننا ..
حين نتعلق بأشخاص بقوَة ..
فإن الروح من ترتبط وتتعلق بهم .. لا القلب ..
ربما .. بل أعتقد , أن القلب ولابد سيأتي يوم ويتوقف .. ويموت ..
أما الروح " فحيَه " يبعثها الله .. حتى يوم القيامة ..
فتبقى ربما تلك الأسماء التي أرتطبت أرواحنا بهم ..
مع بقاء الروح