كحيل العين
27-09-2012, 03:11 PM
توفي الإثنين الشاب الليبي عمران بن شعبان في إحدى مستشفيات باريس. وعمران، 22 سنة، كان في المجموعة التي شاركت بالقبض على العقيد الليبي معمر القذافي قبل تصفيته. ويذكر أن بن شعبان كان قد أصيب بالرصاص في بني وليد قبل نقله إلى العاصمة الفرنسية.
سكان بنغازي يطردون ميليشيا أنصار الشريعة من مدينتهم بعد مواجهات عنيفة
عمران بن شعبان، شاب ليبي عمره 22 سنة، ذاع صيته في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011، يوم إلقاء القبض على العقيد الليبي معمر القذافي في مكان ما غربي مدينة سرت. عمران كان ضمن المجموعة التي اعتقلت العقيد قبل تصفيته جسديا. وقد ظهر بن شعبان أكثر من مرة في أشرطة فيديو وهو يرفع في يده مسدس القذافي الذهبي الذي استولى عليه. عمران توفي في إحدى مستشفيات باريس متأثرا بجروحه الإثنين 25 سبتمبر/أيلول 2012 حسب ما أكدت مصادر في الخارجية الفرنسية لفرانس 24.
وأضافت هذه المصادر أن عمران دخل المستشفى الفرنسي بداية سبتمبر/أيلول بعد حصوله على "تأشيرة إنسانية" لتلقي العلاج، لكنه قضى يوم الإثنين متأثرا بجروحه.
وفاة هذا الشاب تطرح أكثر من علامة استفهام. كيف أصيب عمران؟ لماذا تم نقله إلى فرنسا؟ شقيق الشاب وليد قال لوكالة الصحافة الفرنسية أن عمران بن شعبان اختطف في مدينة بن وليد في تموز/يوليو وأصيب بطلقين ناريين في عنقه ومعدته حين حاول الإفلات من خاطفيه. وأمضى الشاب الجريح 50 يوما في الاعتقال قبل إطلاق سراحه بعد تدخل شخصي من رئيس المجلس الوطني محمد المقريف وكان في حالة مأساوية. ولكن شقيق عمران لا يقدم أية معلومات عن الجهة التي اختطفت شقيقه ولا عن أسباب نقله إلى باريس.
وفاة عمران توقف عندها المؤتمر الوطني الليبي العام، أعلى سلطة في البلاد، الذي نعى "البطل الشجاع" وطلب من وزارتي الدفاع والداخلية العمل على توقيف المسؤولين عن اختطاف عمران.
وفاة هذا الشاب الليبي أججت الخلافات بين مصراتة ، مدينة عمران، وبني وليد. وقد اعتبر الثوار أن بني وليد التي وقفت إلى جانب العقيد لم يتم تطهيرها بعد بشكل كامل من بقايا العناصر الموالية للنظام البائد المسؤولة برأيهم عن اختطاف عمران. وقد أعرب الثوار القدامى على لسان أحد قادتهم، وليد بن شعبان عن نيتهم الثأر لعمران عسكريا ولكن بشكل "شرعي".
وكان عمران بن شعبان روى في 20 أكتوبر/تشرين الأول قصة اعتقال العقيد القذافي لصديقه أحمد غزال الذي نقلها بدوره إلى وكالة الصحافة الفرنسية. تقول القصة كان عمران ومجموعته في طريقهم إلى سرت لشن الهجوم الأخير على معاقل القذافي في المدينة حين وقعوا على جماعة موالية للعقيد تعرض موكبهم لقصف الحلف الأطلسي الجوي وكان بينهم معمر القذافي الذي اختبأ في نفق للصرف الصحي. وكان عمران على مسافة قصيرة من العقيد وبدأ بالصراخ أنه معمر... أنه معمر قبل أن يلقي القبض عليه ويوجه مسدسه نحو عنقه... بعد ذلك بوقت قليل قتل معمر القذافي على الطريق المؤدي إلى مصراتة.
سكان بنغازي يطردون ميليشيا أنصار الشريعة من مدينتهم بعد مواجهات عنيفة
عمران بن شعبان، شاب ليبي عمره 22 سنة، ذاع صيته في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011، يوم إلقاء القبض على العقيد الليبي معمر القذافي في مكان ما غربي مدينة سرت. عمران كان ضمن المجموعة التي اعتقلت العقيد قبل تصفيته جسديا. وقد ظهر بن شعبان أكثر من مرة في أشرطة فيديو وهو يرفع في يده مسدس القذافي الذهبي الذي استولى عليه. عمران توفي في إحدى مستشفيات باريس متأثرا بجروحه الإثنين 25 سبتمبر/أيلول 2012 حسب ما أكدت مصادر في الخارجية الفرنسية لفرانس 24.
وأضافت هذه المصادر أن عمران دخل المستشفى الفرنسي بداية سبتمبر/أيلول بعد حصوله على "تأشيرة إنسانية" لتلقي العلاج، لكنه قضى يوم الإثنين متأثرا بجروحه.
وفاة هذا الشاب تطرح أكثر من علامة استفهام. كيف أصيب عمران؟ لماذا تم نقله إلى فرنسا؟ شقيق الشاب وليد قال لوكالة الصحافة الفرنسية أن عمران بن شعبان اختطف في مدينة بن وليد في تموز/يوليو وأصيب بطلقين ناريين في عنقه ومعدته حين حاول الإفلات من خاطفيه. وأمضى الشاب الجريح 50 يوما في الاعتقال قبل إطلاق سراحه بعد تدخل شخصي من رئيس المجلس الوطني محمد المقريف وكان في حالة مأساوية. ولكن شقيق عمران لا يقدم أية معلومات عن الجهة التي اختطفت شقيقه ولا عن أسباب نقله إلى باريس.
وفاة عمران توقف عندها المؤتمر الوطني الليبي العام، أعلى سلطة في البلاد، الذي نعى "البطل الشجاع" وطلب من وزارتي الدفاع والداخلية العمل على توقيف المسؤولين عن اختطاف عمران.
وفاة هذا الشاب الليبي أججت الخلافات بين مصراتة ، مدينة عمران، وبني وليد. وقد اعتبر الثوار أن بني وليد التي وقفت إلى جانب العقيد لم يتم تطهيرها بعد بشكل كامل من بقايا العناصر الموالية للنظام البائد المسؤولة برأيهم عن اختطاف عمران. وقد أعرب الثوار القدامى على لسان أحد قادتهم، وليد بن شعبان عن نيتهم الثأر لعمران عسكريا ولكن بشكل "شرعي".
وكان عمران بن شعبان روى في 20 أكتوبر/تشرين الأول قصة اعتقال العقيد القذافي لصديقه أحمد غزال الذي نقلها بدوره إلى وكالة الصحافة الفرنسية. تقول القصة كان عمران ومجموعته في طريقهم إلى سرت لشن الهجوم الأخير على معاقل القذافي في المدينة حين وقعوا على جماعة موالية للعقيد تعرض موكبهم لقصف الحلف الأطلسي الجوي وكان بينهم معمر القذافي الذي اختبأ في نفق للصرف الصحي. وكان عمران على مسافة قصيرة من العقيد وبدأ بالصراخ أنه معمر... أنه معمر قبل أن يلقي القبض عليه ويوجه مسدسه نحو عنقه... بعد ذلك بوقت قليل قتل معمر القذافي على الطريق المؤدي إلى مصراتة.