اميرة
27-09-2012, 06:43 PM
الحسد والحقد داء البشرية المستحكم
وهو لايصيب إلا الجهلاء و ضعاف النفوس ضائعي الأخلاق
إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيرا من فضائل هذه النفوس فيربو على حسابها.
وإن الحقد حمل ثقيل يتعب حامله إذ تشقى به نفسه ويفسد به فكره وينشغل به باله ويكثر به همه وغمه. ومن عجب أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل
الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام
ممن حقد عليه.
إن جمهور الحاقدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم لأنهم ينظرون إلى الدنيا فيجدون ما تمنوه لأنفسهم قد فاتهم وامتلأت به أكفّ أخرى وهذه هي الطامة التي لاتدع لهم قرارا وهم بذلك يكونون خلفاء إبليس- الذي رأى أن الحظوة التي كان يتشهّاها قد ذهبت إلى آدم - فآلى ألا يترك أحدا يستمتع بها بعد ما حرمها وهذاالغليان الشيطاني هو الذي يضطرم في نفوس الحاقدين ويفسد قلوبهم فيصبحون واهني العزم كليلي اليد وكان الأجدر بهم أن يتحولوا إلى ربهم يسألونه من فضله وأن يجتهدوا حتى ينالوا ما ناله غيرهم إذ خزائنه سبحانه ليست حكرا على أحدوالتطلع إلى فضل الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب هي العمل الوحيدالمشروع عندما يرى أحد فضل الله ينزل بشخص معين وشتان ما بين الحسد والغبطة أو بين الطموح والحقد.
هذا هو الحاقد والحاسد الذي امتلأ قلبه حقدا او حسدا.. لا يمكن ان يرضى عنك وسيحقد عليك دون سبب وسيزداد حقده عليك كلما تجاهلته ولكن دعه في حقده الذي سيأكله.
همسه إذن من القلب إلى القلب :
( اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله )
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبهفليدع له بالبركةفان العين حق " .
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة وصححه الألباني
.
وهو لايصيب إلا الجهلاء و ضعاف النفوس ضائعي الأخلاق
إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيرا من فضائل هذه النفوس فيربو على حسابها.
وإن الحقد حمل ثقيل يتعب حامله إذ تشقى به نفسه ويفسد به فكره وينشغل به باله ويكثر به همه وغمه. ومن عجب أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل
الخبيث حتى يشفي حقده بالانتقام
ممن حقد عليه.
إن جمهور الحاقدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم لأنهم ينظرون إلى الدنيا فيجدون ما تمنوه لأنفسهم قد فاتهم وامتلأت به أكفّ أخرى وهذه هي الطامة التي لاتدع لهم قرارا وهم بذلك يكونون خلفاء إبليس- الذي رأى أن الحظوة التي كان يتشهّاها قد ذهبت إلى آدم - فآلى ألا يترك أحدا يستمتع بها بعد ما حرمها وهذاالغليان الشيطاني هو الذي يضطرم في نفوس الحاقدين ويفسد قلوبهم فيصبحون واهني العزم كليلي اليد وكان الأجدر بهم أن يتحولوا إلى ربهم يسألونه من فضله وأن يجتهدوا حتى ينالوا ما ناله غيرهم إذ خزائنه سبحانه ليست حكرا على أحدوالتطلع إلى فضل الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب هي العمل الوحيدالمشروع عندما يرى أحد فضل الله ينزل بشخص معين وشتان ما بين الحسد والغبطة أو بين الطموح والحقد.
هذا هو الحاقد والحاسد الذي امتلأ قلبه حقدا او حسدا.. لا يمكن ان يرضى عنك وسيحقد عليك دون سبب وسيزداد حقده عليك كلما تجاهلته ولكن دعه في حقده الذي سيأكله.
همسه إذن من القلب إلى القلب :
( اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله )
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبهفليدع له بالبركةفان العين حق " .
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة وصححه الألباني
.