أ.محمد العبدلي
26-02-2011, 01:48 PM
صباح مشرق بالأمـل مع قطرات المطر ، وطيور سرحت تبحث عن يرقة وقمقم عسل،
ووالد قرّب إبريق مائه
يغسل كفيه ووجههه ، وساعديه مستعد للعمل .
وثاغية هناك تريد أن تنط سارحة ، وبقرة تخور تنظر للعلف ، وناقة تدور حول نفسها مرتقبة فك العقال ، والناس رائحون ذاهبون من حولنا .
قد حملوا المساح والمعاول كل يسير في طريق وعند المفترق تفرقوا كل له سبيل .
أما أنا فواقف مسمر أراقب مايدور حول ناظري ، حتى النجوم قبل الشروق ، قد اختفت ، ووسعت مكانها لتعبر الكواكب الكبيرة بكل حب واحترام .
وهاهي شمس الصباح مشرقه ، وحولها القمر ، يمشي وقد علا جبينه الغبار ، يقول للشمس الزعولة ، ياشموس أنا القمر ،
لكنها تواصل الطريق مسرعة ، كانها حاردة غاضبة زاعلة من مزحة القمر ، وبطئه مشتملا بغيمة ممطرة ولم يمتع ناظريه بخدها البهي .
أحس عندها بوطأة الفراق فحاول اللحاق ، وكم جرى وكم جرى محاولا تقبيلها على الخدود لكنها من الخجل أصابها المحاق ،
فهرولت مسرعة لتستتر خلف الشفق ، وبرقعت ذاك الجمال بحمرة الشفق عند الغروب ، فاستوحش القمر ،
وجاب ليله كل القفار ، والناس نائمون ..
ومادروا بأنه قد هام ليله مكدّرا يسأل عن شمس الشموس وقد توارت خلف بحرها غاضبة من مزحة القمر .
فعندها ضحكت معجبا سبحان ربك العظيم كيف تعشق الكواكب في السماء بعضها ، حتى نراها في تلازم المسير
من حبّ أن يعرف حقيقة النجوم .
ينظـر بعينيه إلى الغدير وقد يرى من حسنها مايخطف النظر ، ولولا أنني خفت ، ركود قهوتي ويعلها التراب والعثر .
لكان عندي من جوى عشق النجوم بقايا من أثر ، قد تسعد البشر
لكن قهوتي أشربها ساخنة وقد علا جفالها فقاقع تشبه صباحكم كما دوائر العسل . تقبلوا منى تحيات الإخاء
تقبلوا ما تنتج الزهور من عطور ، لطيبكم لصبركم لماتخطه أقلامكم .
وأنتم يا من أحب من آل المملكة السمع والبصر .
ووالد قرّب إبريق مائه
يغسل كفيه ووجههه ، وساعديه مستعد للعمل .
وثاغية هناك تريد أن تنط سارحة ، وبقرة تخور تنظر للعلف ، وناقة تدور حول نفسها مرتقبة فك العقال ، والناس رائحون ذاهبون من حولنا .
قد حملوا المساح والمعاول كل يسير في طريق وعند المفترق تفرقوا كل له سبيل .
أما أنا فواقف مسمر أراقب مايدور حول ناظري ، حتى النجوم قبل الشروق ، قد اختفت ، ووسعت مكانها لتعبر الكواكب الكبيرة بكل حب واحترام .
وهاهي شمس الصباح مشرقه ، وحولها القمر ، يمشي وقد علا جبينه الغبار ، يقول للشمس الزعولة ، ياشموس أنا القمر ،
لكنها تواصل الطريق مسرعة ، كانها حاردة غاضبة زاعلة من مزحة القمر ، وبطئه مشتملا بغيمة ممطرة ولم يمتع ناظريه بخدها البهي .
أحس عندها بوطأة الفراق فحاول اللحاق ، وكم جرى وكم جرى محاولا تقبيلها على الخدود لكنها من الخجل أصابها المحاق ،
فهرولت مسرعة لتستتر خلف الشفق ، وبرقعت ذاك الجمال بحمرة الشفق عند الغروب ، فاستوحش القمر ،
وجاب ليله كل القفار ، والناس نائمون ..
ومادروا بأنه قد هام ليله مكدّرا يسأل عن شمس الشموس وقد توارت خلف بحرها غاضبة من مزحة القمر .
فعندها ضحكت معجبا سبحان ربك العظيم كيف تعشق الكواكب في السماء بعضها ، حتى نراها في تلازم المسير
من حبّ أن يعرف حقيقة النجوم .
ينظـر بعينيه إلى الغدير وقد يرى من حسنها مايخطف النظر ، ولولا أنني خفت ، ركود قهوتي ويعلها التراب والعثر .
لكان عندي من جوى عشق النجوم بقايا من أثر ، قد تسعد البشر
لكن قهوتي أشربها ساخنة وقد علا جفالها فقاقع تشبه صباحكم كما دوائر العسل . تقبلوا منى تحيات الإخاء
تقبلوا ما تنتج الزهور من عطور ، لطيبكم لصبركم لماتخطه أقلامكم .
وأنتم يا من أحب من آل المملكة السمع والبصر .