ثلجة وردية
03-10-2012, 12:38 PM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/6b2b06d52cc8e3e9419b1443e559a450.jpg
تخطئ كثير من الأمهات فى الاعتقاد
بأن تركهن لأطفالهن المواليد مع الطفل الأكبر
للاعتناء به يقرب الأطفال من بعضهم،
ويعلم الطفل الكبير كيفية الاعتناء
وحب الطفل الصغير أو أنه قد يزيد الرابط بينهما، أو أنه قد يزيل الغيرة
التى تنشأ لدى الطفل الكبير من أخيه المولود حديثا،
فهذا الأمر بالغ الخطورة وغير سليم على الإطلاق.
وعن هذا الموضوع الهام تتحدث الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد،
قائلة إن قيام كثير من الأمهات بترك الطفل غير المولود حديثا
للطفل الكبير للاعتناء به بعض الوقت هو أمر غير سليم،
وقد يؤدى إلى نتائج بالغة الخطورة، فلا يجب أن تهمل الأم هذا الأمر.
وليس من الصحيح أن اعتناء الطفل الكبير بأخيه الصغير يقرب بين الطفلين،
ويقضى على غيرة الطفل الكبير لاعتنائه بالصغير، وبالتالى تحمل مسئوليته،
فهو اعتقاد خاطئ، ويجب أن تتعامل الأم مع كل طفل على حدة
والاعتناء بكل طفل من أطفالها دون أن توكل أحدا للاعتناء بالآخر.
وتوضح الدكتور تسبيح أن الأذى من هذا الفعل يرجع إلى أن الطفل الكبير
وهو غير مدرك من الممكن أن يؤذى الطفل الصغير بأنه يقوم بضربه مثلا،
وهذا يؤدى إلى شعور الطفل الأكبر فيما بعد بنوع من تأنيب الضمير الشديد،
حتى وإن لم تشعر الأم بذلك، مما يؤذيه نفسيا بشكل واضح،
فبالرغم من تعامل الكبير برقة مع الصغير وحنوه عليه،
إلا أن الأم يجب ألا تترك الصغير فى رعاية الطفل الأكبر أبدا.
تخطئ كثير من الأمهات فى الاعتقاد
بأن تركهن لأطفالهن المواليد مع الطفل الأكبر
للاعتناء به يقرب الأطفال من بعضهم،
ويعلم الطفل الكبير كيفية الاعتناء
وحب الطفل الصغير أو أنه قد يزيد الرابط بينهما، أو أنه قد يزيل الغيرة
التى تنشأ لدى الطفل الكبير من أخيه المولود حديثا،
فهذا الأمر بالغ الخطورة وغير سليم على الإطلاق.
وعن هذا الموضوع الهام تتحدث الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد،
قائلة إن قيام كثير من الأمهات بترك الطفل غير المولود حديثا
للطفل الكبير للاعتناء به بعض الوقت هو أمر غير سليم،
وقد يؤدى إلى نتائج بالغة الخطورة، فلا يجب أن تهمل الأم هذا الأمر.
وليس من الصحيح أن اعتناء الطفل الكبير بأخيه الصغير يقرب بين الطفلين،
ويقضى على غيرة الطفل الكبير لاعتنائه بالصغير، وبالتالى تحمل مسئوليته،
فهو اعتقاد خاطئ، ويجب أن تتعامل الأم مع كل طفل على حدة
والاعتناء بكل طفل من أطفالها دون أن توكل أحدا للاعتناء بالآخر.
وتوضح الدكتور تسبيح أن الأذى من هذا الفعل يرجع إلى أن الطفل الكبير
وهو غير مدرك من الممكن أن يؤذى الطفل الصغير بأنه يقوم بضربه مثلا،
وهذا يؤدى إلى شعور الطفل الأكبر فيما بعد بنوع من تأنيب الضمير الشديد،
حتى وإن لم تشعر الأم بذلك، مما يؤذيه نفسيا بشكل واضح،
فبالرغم من تعامل الكبير برقة مع الصغير وحنوه عليه،
إلا أن الأم يجب ألا تترك الصغير فى رعاية الطفل الأكبر أبدا.