ثلجة وردية
04-10-2012, 02:43 PM
أي رياضة مناسبة لطفلك ؟
يظن الكثير من الأهل أن توفير مستلزمات الطفل المدرسية من حقيبة وكتب وقرطاسية وإنجازه الوظائف المدرسية من أولويات النجاح المدرسي، فنجد الوالدين يمدحان ابنهما على تفوقه في مادة الرياضيات مثلاً، ولا يعيران اهتمامًا لتفوّقه في رياضة يمارسها.
http://www.lahamag.com/getImage.aspx?imagename=pictures/Articles/s_s_111220095407523.jpg&width=400&height=600
ورغم أنهما يدركان أهمية الرياضة فإنهما يعتبرانها للتسلية في حين أنها نشاط ضروري لنمو الطفل الذهني والجسدي والنفسي، كما يؤكد اختصاصيو علم نفس الطفل والمراهق.
فالرياضة تنمي منطقة الذكاء البدني، وتعود أهميتها إلى أنها تساعد في تعزيز ثقة التلميذ بنفسه، إذ يوجد في المدرسة تلامذة يكون تحصيلهم العلمي ضعيفاً.
ومع مرور السنوات تكثر الثغرات التعلمية لديهم، فيعيد التلميذ صفّه مرات عدة مما يؤثر فيه سلباً ويُشعره بأنه فاشل، فكل أصحابه قد سبقوه لأنهم بارعون في دروسهم.
لذا فإن وجود نشاط رياضي في البرنامج المدرسي يمنح التلميذ فرصة إبراز قدراته في مكان ما. فبدل القول إن التلميذ كسول، يمكن القول إنه ضعيف في مادة كذا وكذا، لكنه بارع في الرياضة.
ومن خلال التجربة لاحظ التربويون أن التلامذة ينظرون بإعجاب كبير إلى زميلهم البارع في الرياضة رغم أنه ضعيف في المواد الأكاديمية، وهذا الإعجاب يؤثر إيجاباً في نظرته إلى نفسه.
ويقول الاختصاصيون إن الرياضة في البرنامج المدرسي تسمح للتلميذ بأخذ قسط من الراحة النفسية والجسدية معاً.
فمن المعلوم أن دوام اليوم المدرسي طويل مدته 6 أو 7 ساعات يأخذ خلالها التلميذ استراحة حوالي النصف ساعة يمضيها في تناول وجبة خفيفة والدخول إلى الحمام وبالكاد يلعب، وهذا ليس كافياً ليشحن طاقته ويستعيد قدرته على التركيز ويكمل يومه المدرسي بنشاط.
فقدرة التلميذ على التركيز والانتباه ضعيفة خصوصاً في المراحل المدرسية الأولى أي في سن الـ 6 و7 و8 و9 سنوات، مما يعني أن التلميذ في هذه المراحل لا يستطيع التركيز لفترة طويلة، فهذا متعب بالنسبة إلى الكبير فكيف بالصغير! لذا فهو في حاجة إلى مساحات راحة تمكّنه من تفريغ مكبوتاته.
وعندما يكون لديه في النهار ساعة رياضة سيتمكن من تفريغ التوتر الناتج عن بقائه طويلاً في غرفة الصف من دون حركة. لذا نلاحظ أن التلميذ بعد ساعة الرياضة يكون أكثر هدوءاً وأكثر قدرة على التركيز، مما يعني أنه من المفروض أن يتضمن برنامج المدرسة ساعتي رياضة في الأسبوع إضافة.
وغالبًا ما توفر المدرسة رياضة ألعاب القوى التي تطوّر السرعة كرياضتي القفز والجري، والاسترخاء كرياضة الوثب الطويل والعالي، والقوة كقذف الكرة، والتناسق وقوة التحمل.
إذا أن ألعاب القوى مناسبة لكل التلامذة وهي المكمل الممتاز لكل الرياضات الأخرى، كما أنها تقدم مروحة نشاطات رياضية تسمح بتنوّع التمارين وتجنب الطفل الملل.
يظن الكثير من الأهل أن توفير مستلزمات الطفل المدرسية من حقيبة وكتب وقرطاسية وإنجازه الوظائف المدرسية من أولويات النجاح المدرسي، فنجد الوالدين يمدحان ابنهما على تفوقه في مادة الرياضيات مثلاً، ولا يعيران اهتمامًا لتفوّقه في رياضة يمارسها.
http://www.lahamag.com/getImage.aspx?imagename=pictures/Articles/s_s_111220095407523.jpg&width=400&height=600
ورغم أنهما يدركان أهمية الرياضة فإنهما يعتبرانها للتسلية في حين أنها نشاط ضروري لنمو الطفل الذهني والجسدي والنفسي، كما يؤكد اختصاصيو علم نفس الطفل والمراهق.
فالرياضة تنمي منطقة الذكاء البدني، وتعود أهميتها إلى أنها تساعد في تعزيز ثقة التلميذ بنفسه، إذ يوجد في المدرسة تلامذة يكون تحصيلهم العلمي ضعيفاً.
ومع مرور السنوات تكثر الثغرات التعلمية لديهم، فيعيد التلميذ صفّه مرات عدة مما يؤثر فيه سلباً ويُشعره بأنه فاشل، فكل أصحابه قد سبقوه لأنهم بارعون في دروسهم.
لذا فإن وجود نشاط رياضي في البرنامج المدرسي يمنح التلميذ فرصة إبراز قدراته في مكان ما. فبدل القول إن التلميذ كسول، يمكن القول إنه ضعيف في مادة كذا وكذا، لكنه بارع في الرياضة.
ومن خلال التجربة لاحظ التربويون أن التلامذة ينظرون بإعجاب كبير إلى زميلهم البارع في الرياضة رغم أنه ضعيف في المواد الأكاديمية، وهذا الإعجاب يؤثر إيجاباً في نظرته إلى نفسه.
ويقول الاختصاصيون إن الرياضة في البرنامج المدرسي تسمح للتلميذ بأخذ قسط من الراحة النفسية والجسدية معاً.
فمن المعلوم أن دوام اليوم المدرسي طويل مدته 6 أو 7 ساعات يأخذ خلالها التلميذ استراحة حوالي النصف ساعة يمضيها في تناول وجبة خفيفة والدخول إلى الحمام وبالكاد يلعب، وهذا ليس كافياً ليشحن طاقته ويستعيد قدرته على التركيز ويكمل يومه المدرسي بنشاط.
فقدرة التلميذ على التركيز والانتباه ضعيفة خصوصاً في المراحل المدرسية الأولى أي في سن الـ 6 و7 و8 و9 سنوات، مما يعني أن التلميذ في هذه المراحل لا يستطيع التركيز لفترة طويلة، فهذا متعب بالنسبة إلى الكبير فكيف بالصغير! لذا فهو في حاجة إلى مساحات راحة تمكّنه من تفريغ مكبوتاته.
وعندما يكون لديه في النهار ساعة رياضة سيتمكن من تفريغ التوتر الناتج عن بقائه طويلاً في غرفة الصف من دون حركة. لذا نلاحظ أن التلميذ بعد ساعة الرياضة يكون أكثر هدوءاً وأكثر قدرة على التركيز، مما يعني أنه من المفروض أن يتضمن برنامج المدرسة ساعتي رياضة في الأسبوع إضافة.
وغالبًا ما توفر المدرسة رياضة ألعاب القوى التي تطوّر السرعة كرياضتي القفز والجري، والاسترخاء كرياضة الوثب الطويل والعالي، والقوة كقذف الكرة، والتناسق وقوة التحمل.
إذا أن ألعاب القوى مناسبة لكل التلامذة وهي المكمل الممتاز لكل الرياضات الأخرى، كما أنها تقدم مروحة نشاطات رياضية تسمح بتنوّع التمارين وتجنب الطفل الملل.