أ.محمد العبدلي
09-10-2012, 07:04 PM
باطنه الرحمة وظاهره العذاب ...
هذا القرار يعطى المدير المباشر صولجان المضمار الإداري فإن كان صاحب مبدأ وخوف من الله وأنه سيحاسب كمايحاسب من تحت يده في الدنيا
فإنه سيعدل ، وسيكون هناك انضباطا من المعلمين الحريصين على مكانتهم التعليمية وسمعتهم الوظيفية .
وإلا ستمتلئ محاكم المظالم بمن يتذمر
ويبدي عدم الرضى من ذلك الحسم المجحف ، أما قضية التظلم لإدارات التعليم أو الشئون الوظيفية فإنها لن تنصف المعلم مطلقا لأنها مع إدارة المدرسة قلبا وقالبا ..
لأنها وضعت مديرالمدرسة مديرا مفوضا يرى بعينها وينفذ أوامرها فهل هي تكذبه وتصدّق المعلم ، لا أظن ذلك ثم حسم نصف الدرجة أرى فيه إجحافا بالثقة التى وضعت في المعلم ، كما وضعت في مدير المدرسة .
في نظري هذا تهديد مبطن .
بل ومنفر ومقزز ، من التعليم مسبقا كل من يتقدم لهذه الوظيفة سيجعل نصب عينيه الأداء الوظيفى .
ومن يريد الغياب وعدم الانتظام فعليه أن يناقش لماذا غبت ؟ وماهو عذرك المبرر ؟
فإن كان مريضا مرضا بينا يأتى بما يثبت ذلك .
أو يعرض على مجلس طبي يحدد مدى صدقه من كذبه .
وهناك إجازات اضطرارية وهناك إجازات إنسانية كالعزاء ، وموعد قضاء ، أومعاملة حكوميةتستدعي البت فيها، لايخلوا المعلم
من مشاكل يجب أن يتعاون معه زملاءه جميعا في المدرسة لأ نهم أسرة واحدة في سير العمل
أما أن يتخذ المعلم الهروب من أداء وظيفته للشارع .
فهذا يجب فصله واستبعاده أوتطبيق الحسم المادي كما هومتبع وعدم الترقية والعلاوة السنوية .
أما أن يتأخر عشر دقائق بسبب زحمة السير ، أوتعطل سيارته أو لقضاء مصلحة واتصل على إدارته ولم يرد عليه أحد .
فيجب التجاوز والتفاهم في ذلك بأسلوب العتاب وحسن التعامل لابالعنجهية واستغلال السلطة الإداية ، لأن المعلم يلاحظ .
غياب مديره المتكرر ، وكلّماجاء أحد ليسأل عن المدير قال زملاءه في الإدارة ، ذهب في اجتماع بمكتب التوجيه أوالتربية والتعليم ،أو يطالب ببعض الأدوات المدرسية ، أو مع مدراء المدارس وهلم جر،
ولايستطيع أحد أن يناله بنظام حسم نصف الدرجة المذكورة ،
أما بالنسبة للمرأة فهي منضبطة في عملها وأكثر شعورا وحساسية وتحملا للمسئولية ،مع العلم أن الصراع في المدارس النسائية أشد فتكا ودمويةمنه في مدارس الذكور ..
و جرح شعور المعلمة والخطأ عندها لاتغفره مديرتها مطلقا إلا من رحم ربك .
مع العلم أنّ المعلمة تتعرض لظروف الحمل والولادة وآلام العمود الفقري وهشاشة العظام أكثر من الرجل .
فلوحسمت عليها مديرتها نصف درجة لسمعت البكاء المحزن والعويل المفجع ، وانطفأت شعلة النشاط المتوقد داخل المدرسة .
ولاأصبحت تلك المديرة حديث الساعة في محيطها الاجتماعى ورفضت المعلمات الجدد ، التوجه لمدرستها
أعتقد أن حسم الدرجات قرار مخجل ومشين ، في حق المعلم ولم يسبق أن عمل به في آبائنا الأولين وما هو فيه لن يستمر .
وسوف تنفي عن قريب وزارة التربية والتعليم تنصلها ومسئوليتها ، عن هذا القرار ولكن أين التفتيش الإداري لوزارة التربية والتعليم ؟ وأين المحاسبة للمقصّـر؟ وأين متابعة الموظفين؟
وزارة التربية والتعليم لديها وسائل عديدة في محاسبة المقصرين ومتابعتهـم والتجربة والفطنة ، وهي تعرف الصادقين من الكاذبين، والمخلصين من المنافقين .
وأين منها الجوائز والحوافز والابتعاث لتطوير موظفيها لقد جنت على نفسها براقش ، بحسم نصف درجة وعكننت العملية التعليمية المقدسة تماما ..
فياوزارة التربية والتعليم كلنا يحتاج للتربية وللتعليم كبرنا أم صغرنا فدعونا تحت منظار هذه التسمية الرائعة ..
ولو أنّ أهل العلم صانوه صانهم ... ولو عظمـوه في النفوس لعظّما .
وفقكم الله لكل خير وصلاح ..
هذا القرار يعطى المدير المباشر صولجان المضمار الإداري فإن كان صاحب مبدأ وخوف من الله وأنه سيحاسب كمايحاسب من تحت يده في الدنيا
فإنه سيعدل ، وسيكون هناك انضباطا من المعلمين الحريصين على مكانتهم التعليمية وسمعتهم الوظيفية .
وإلا ستمتلئ محاكم المظالم بمن يتذمر
ويبدي عدم الرضى من ذلك الحسم المجحف ، أما قضية التظلم لإدارات التعليم أو الشئون الوظيفية فإنها لن تنصف المعلم مطلقا لأنها مع إدارة المدرسة قلبا وقالبا ..
لأنها وضعت مديرالمدرسة مديرا مفوضا يرى بعينها وينفذ أوامرها فهل هي تكذبه وتصدّق المعلم ، لا أظن ذلك ثم حسم نصف الدرجة أرى فيه إجحافا بالثقة التى وضعت في المعلم ، كما وضعت في مدير المدرسة .
في نظري هذا تهديد مبطن .
بل ومنفر ومقزز ، من التعليم مسبقا كل من يتقدم لهذه الوظيفة سيجعل نصب عينيه الأداء الوظيفى .
ومن يريد الغياب وعدم الانتظام فعليه أن يناقش لماذا غبت ؟ وماهو عذرك المبرر ؟
فإن كان مريضا مرضا بينا يأتى بما يثبت ذلك .
أو يعرض على مجلس طبي يحدد مدى صدقه من كذبه .
وهناك إجازات اضطرارية وهناك إجازات إنسانية كالعزاء ، وموعد قضاء ، أومعاملة حكوميةتستدعي البت فيها، لايخلوا المعلم
من مشاكل يجب أن يتعاون معه زملاءه جميعا في المدرسة لأ نهم أسرة واحدة في سير العمل
أما أن يتخذ المعلم الهروب من أداء وظيفته للشارع .
فهذا يجب فصله واستبعاده أوتطبيق الحسم المادي كما هومتبع وعدم الترقية والعلاوة السنوية .
أما أن يتأخر عشر دقائق بسبب زحمة السير ، أوتعطل سيارته أو لقضاء مصلحة واتصل على إدارته ولم يرد عليه أحد .
فيجب التجاوز والتفاهم في ذلك بأسلوب العتاب وحسن التعامل لابالعنجهية واستغلال السلطة الإداية ، لأن المعلم يلاحظ .
غياب مديره المتكرر ، وكلّماجاء أحد ليسأل عن المدير قال زملاءه في الإدارة ، ذهب في اجتماع بمكتب التوجيه أوالتربية والتعليم ،أو يطالب ببعض الأدوات المدرسية ، أو مع مدراء المدارس وهلم جر،
ولايستطيع أحد أن يناله بنظام حسم نصف الدرجة المذكورة ،
أما بالنسبة للمرأة فهي منضبطة في عملها وأكثر شعورا وحساسية وتحملا للمسئولية ،مع العلم أن الصراع في المدارس النسائية أشد فتكا ودمويةمنه في مدارس الذكور ..
و جرح شعور المعلمة والخطأ عندها لاتغفره مديرتها مطلقا إلا من رحم ربك .
مع العلم أنّ المعلمة تتعرض لظروف الحمل والولادة وآلام العمود الفقري وهشاشة العظام أكثر من الرجل .
فلوحسمت عليها مديرتها نصف درجة لسمعت البكاء المحزن والعويل المفجع ، وانطفأت شعلة النشاط المتوقد داخل المدرسة .
ولاأصبحت تلك المديرة حديث الساعة في محيطها الاجتماعى ورفضت المعلمات الجدد ، التوجه لمدرستها
أعتقد أن حسم الدرجات قرار مخجل ومشين ، في حق المعلم ولم يسبق أن عمل به في آبائنا الأولين وما هو فيه لن يستمر .
وسوف تنفي عن قريب وزارة التربية والتعليم تنصلها ومسئوليتها ، عن هذا القرار ولكن أين التفتيش الإداري لوزارة التربية والتعليم ؟ وأين المحاسبة للمقصّـر؟ وأين متابعة الموظفين؟
وزارة التربية والتعليم لديها وسائل عديدة في محاسبة المقصرين ومتابعتهـم والتجربة والفطنة ، وهي تعرف الصادقين من الكاذبين، والمخلصين من المنافقين .
وأين منها الجوائز والحوافز والابتعاث لتطوير موظفيها لقد جنت على نفسها براقش ، بحسم نصف درجة وعكننت العملية التعليمية المقدسة تماما ..
فياوزارة التربية والتعليم كلنا يحتاج للتربية وللتعليم كبرنا أم صغرنا فدعونا تحت منظار هذه التسمية الرائعة ..
ولو أنّ أهل العلم صانوه صانهم ... ولو عظمـوه في النفوس لعظّما .
وفقكم الله لكل خير وصلاح ..