ثلجة وردية
12-10-2012, 12:15 AM
http://i.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2012-10%2f2012-10-11%2f2012-10-11-50553867.jpg
في مواجهة ودية هي الأولي في تاريخ الفريقين..تغلب المنتخب البرازيلي على منتخب العراق بسداسية نظيفة خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء الخميس بمدينة مالمو السويدية.
أحرز أهداف البرازيل أوسكار هدفين في الدقيقتين 22 و27 وكاكا في الدقيقة 48 وهالك في الدقيقة 56 ونيمار في الدقيقة 75 ولوكاس في الدقيقة 80.
صال وجال المنتخب البرازيلي وفرض سيطرته التامة على مجريات المواجهة التي فشل نجوم أسود الرافدين في تقديم أي شئ يغفر لهم هذه النتيجة الثقيلة،والتي كانت من الممكن أن تتضاعف بدون مبالغة لولا التألق غير العادي للحارس نور صبري.
أداء المنتخب العراقي دق ناقوس الخطر قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الأسترالي في تصفيات كأس العالم ،وكان من الأفضل مواجهة منتخب أقل قوة من البرازيلي في هذه التوقيت.
نجح النجم البرازيلي كاكا في تقديم أوراق إعتماده من جديد لجماهير السامبا من خلال قيادته الرائعة للفريق في أول مباراة له مع الفريق منذ ما يزيد على العامين.
دخل المنتخب العراقي اللقاء بحذر دفاعي طبيعي جداً عندما يواجه نجوم السامبا البرازيلية على أمل الحد من قدراتهم الهجومية ومهاراتهم ،مع محاولة إستغلال تمريرات نشأت أكرم وإنطلاقات أحمد ياسين وحمادي أحمد في الهجمات المرتدة وتقديم العون الهجومي ليونس محمود رأس الحربة الوحيد.
البرازيليون نجحوا في إقامة منطقة عمليات في وسط ملعب أسود الرافدين ،وشكلت تحركات هالك ونيمار ومن ورائهما أوسكار وكاكا في تهديد المرمى العراقي،وكاد كاكا أن يقص شريط الأهداف بضربة رأس رائعة تصدى لها نور صبري بشكل أروع،وعاد أدريانو وسدد كرة قوية كان لها الحارس العراقي بالمرصاد.
رغم التركيز الدفاعي القوي لأسود الرافدين في بداية اللقاء ،إلا أنهم ينجحوا في الصمود كثيراً أمام هجمات السامبا ، ففي الدقيقة 22 إنطلق نيمار من وسط الملعب وأهدى تمريرة رائعة للمنطلق في العمق أوسكار الذي إنفرد بالمرمى العراقي وأودع الكرة بكل سهولة في الشباك محرزاً الهدف الأول،وكاد باولينيو أن يضيف الثاني بعد أقل من دقيقتين من تسديدة مرت بجوار القائم.
غابت النواحي الهجومية تماماً عن أداء أسود الرافدين في ظل عدم نجاح أكرم وحمادي وياسين في القيام بواجباتهم ،إلى جانب عدم وجود معاونة تذكر من ظهيري الجنب سامال سعيد وباسم عباس.
وبعد 25 دقيقة من اللقاء تفككت خطوط الفريق العراقي تماماً وإمتدت هذه الحالة للدفاع الذي أصبح مفتوحاً أمام غزوات السامبا،وفي الدقيقة 27 إنطلق كاكا في الجبهة اليسرى ومرر كرة عرضية داخل المنطقة لأوسكار غير المراقب الذي لم يجد أية صعوبة في إيداعها بالمرمى محرزاً الهدف الثاني.
رغم دخول هدفين في مرمى نور صبري ،لكنه نجح في إنقاذ مرماه من العديد من الأهداف ،وتصدى نور صبري لضربة رأس رائعة من ديفيد لويس في الدقيقة 38،و في الدقيقة 40 وتصدى لإنفراد تام من النجم كاكا،ثم عاد وتصدى لتسديدة قوية من كاكا من داخل المنطقة في الدقيقة 43.
وكان للعارضة نصيب في إنقاذ مرمى العراق من هدف ثالث من ضربة رأس قوية من باولينيو في الدقيقة 45،في وقت لم يظهر فيه الحارس البرازيلي دييجو ألفيس طوال هذا الشوط.
بدأ الشوط الثاني بتصدي جديد لنور صبري من ضربة رأس جديدة في الدقيقة 46 لتتواصل السيطرة البرازيلية على مجريات اللقاء ،والغياب العراقي الغريب.
وقبل أن تمر الدقيقة 48 ،إنطلق المتألق كاكا في الجبهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية فشل هذه المرة نور صبري في التصدي لها ليعلن عن ثالث الأهداف،لكن نور عاد وأنقذ مرماه من هدف رابع من تسديدة قوية لديفيد لويس بعد الهدف بدقيقتين.
وقف المنتخب العراقي عاجزاً عن إثبات أي وجود له خلال هذه المواجهة ،وبدا على لاعبيه وكأنهم ينتظرون صافرة النهاية في ظل تسيد كامل للاعبي البرازيل ولم يتبق لأسود الرافدين سوى تألق حارسهم.
تألق نور صبري وحده لم يكن كافياً للوقف أمام راقصي السامبا ،وفي الدقيقة 56 إنطلق هالك في الجبهة اليمنى مخترقاً الدفاع وسدد كرة قوية شقت طريقها للشباك العراقية معلنة عن الهدف الرابع.
وبعد ساعة كاملة من اللقاء ،بدأ الهجوم العراقي في الظهور على إستحياء من خلال هجمة قادها يونس محمود الذي سدد كرة ارضية ارتدت من الدفاع البرازيلي وتهيأت امام حمادي الذي سدد الكرة قوية مرت بجوار القائم.
حاول زيكو تنشيط صفوفه للوقف أمام التفوق البرازيلي فدفع بأربعة لاعبين هم مصطفى كريم وعلاء عبد الزهرة ووأمجد راضي وحسام كاظم،بينما أجرى مينزيس مدرب البرازيل تغييرين بإشراك لوكاس وتياجو نيفيز بدلا من كاكا وهالك العائد للتألق من جديد.
رفض النجم البرازيلي الصاعد نيمار أن يخرج خالي الوفاض من اللقاء،ففي الدقيقة 75 إنطلق في الجبهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لم ينجح نور صبري في التصدى لها لتعلن عن خامس الأهداف.
البديل لوكاس مورا أخذ له من الحظ جانب في اللقاء ،بعد أن إخترق في العمق وسدد كرة قوية أرضية زاحفة سكنت شباك أسود الرافدين معلنة عن الهدف السادس في الدقيقة 80.
مرت الدقائق الأخيرة من اللقاء هادئة وسط سيطرة برازيلية ومحاولات عراقية يائسة،وتغييرات من كلا المدربين حتى أعلن الحكم صافرة النهاية معلنا الفوز البرازيلي بالسداسية
في مواجهة ودية هي الأولي في تاريخ الفريقين..تغلب المنتخب البرازيلي على منتخب العراق بسداسية نظيفة خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء الخميس بمدينة مالمو السويدية.
أحرز أهداف البرازيل أوسكار هدفين في الدقيقتين 22 و27 وكاكا في الدقيقة 48 وهالك في الدقيقة 56 ونيمار في الدقيقة 75 ولوكاس في الدقيقة 80.
صال وجال المنتخب البرازيلي وفرض سيطرته التامة على مجريات المواجهة التي فشل نجوم أسود الرافدين في تقديم أي شئ يغفر لهم هذه النتيجة الثقيلة،والتي كانت من الممكن أن تتضاعف بدون مبالغة لولا التألق غير العادي للحارس نور صبري.
أداء المنتخب العراقي دق ناقوس الخطر قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الأسترالي في تصفيات كأس العالم ،وكان من الأفضل مواجهة منتخب أقل قوة من البرازيلي في هذه التوقيت.
نجح النجم البرازيلي كاكا في تقديم أوراق إعتماده من جديد لجماهير السامبا من خلال قيادته الرائعة للفريق في أول مباراة له مع الفريق منذ ما يزيد على العامين.
دخل المنتخب العراقي اللقاء بحذر دفاعي طبيعي جداً عندما يواجه نجوم السامبا البرازيلية على أمل الحد من قدراتهم الهجومية ومهاراتهم ،مع محاولة إستغلال تمريرات نشأت أكرم وإنطلاقات أحمد ياسين وحمادي أحمد في الهجمات المرتدة وتقديم العون الهجومي ليونس محمود رأس الحربة الوحيد.
البرازيليون نجحوا في إقامة منطقة عمليات في وسط ملعب أسود الرافدين ،وشكلت تحركات هالك ونيمار ومن ورائهما أوسكار وكاكا في تهديد المرمى العراقي،وكاد كاكا أن يقص شريط الأهداف بضربة رأس رائعة تصدى لها نور صبري بشكل أروع،وعاد أدريانو وسدد كرة قوية كان لها الحارس العراقي بالمرصاد.
رغم التركيز الدفاعي القوي لأسود الرافدين في بداية اللقاء ،إلا أنهم ينجحوا في الصمود كثيراً أمام هجمات السامبا ، ففي الدقيقة 22 إنطلق نيمار من وسط الملعب وأهدى تمريرة رائعة للمنطلق في العمق أوسكار الذي إنفرد بالمرمى العراقي وأودع الكرة بكل سهولة في الشباك محرزاً الهدف الأول،وكاد باولينيو أن يضيف الثاني بعد أقل من دقيقتين من تسديدة مرت بجوار القائم.
غابت النواحي الهجومية تماماً عن أداء أسود الرافدين في ظل عدم نجاح أكرم وحمادي وياسين في القيام بواجباتهم ،إلى جانب عدم وجود معاونة تذكر من ظهيري الجنب سامال سعيد وباسم عباس.
وبعد 25 دقيقة من اللقاء تفككت خطوط الفريق العراقي تماماً وإمتدت هذه الحالة للدفاع الذي أصبح مفتوحاً أمام غزوات السامبا،وفي الدقيقة 27 إنطلق كاكا في الجبهة اليسرى ومرر كرة عرضية داخل المنطقة لأوسكار غير المراقب الذي لم يجد أية صعوبة في إيداعها بالمرمى محرزاً الهدف الثاني.
رغم دخول هدفين في مرمى نور صبري ،لكنه نجح في إنقاذ مرماه من العديد من الأهداف ،وتصدى نور صبري لضربة رأس رائعة من ديفيد لويس في الدقيقة 38،و في الدقيقة 40 وتصدى لإنفراد تام من النجم كاكا،ثم عاد وتصدى لتسديدة قوية من كاكا من داخل المنطقة في الدقيقة 43.
وكان للعارضة نصيب في إنقاذ مرمى العراق من هدف ثالث من ضربة رأس قوية من باولينيو في الدقيقة 45،في وقت لم يظهر فيه الحارس البرازيلي دييجو ألفيس طوال هذا الشوط.
بدأ الشوط الثاني بتصدي جديد لنور صبري من ضربة رأس جديدة في الدقيقة 46 لتتواصل السيطرة البرازيلية على مجريات اللقاء ،والغياب العراقي الغريب.
وقبل أن تمر الدقيقة 48 ،إنطلق المتألق كاكا في الجبهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية فشل هذه المرة نور صبري في التصدي لها ليعلن عن ثالث الأهداف،لكن نور عاد وأنقذ مرماه من هدف رابع من تسديدة قوية لديفيد لويس بعد الهدف بدقيقتين.
وقف المنتخب العراقي عاجزاً عن إثبات أي وجود له خلال هذه المواجهة ،وبدا على لاعبيه وكأنهم ينتظرون صافرة النهاية في ظل تسيد كامل للاعبي البرازيل ولم يتبق لأسود الرافدين سوى تألق حارسهم.
تألق نور صبري وحده لم يكن كافياً للوقف أمام راقصي السامبا ،وفي الدقيقة 56 إنطلق هالك في الجبهة اليمنى مخترقاً الدفاع وسدد كرة قوية شقت طريقها للشباك العراقية معلنة عن الهدف الرابع.
وبعد ساعة كاملة من اللقاء ،بدأ الهجوم العراقي في الظهور على إستحياء من خلال هجمة قادها يونس محمود الذي سدد كرة ارضية ارتدت من الدفاع البرازيلي وتهيأت امام حمادي الذي سدد الكرة قوية مرت بجوار القائم.
حاول زيكو تنشيط صفوفه للوقف أمام التفوق البرازيلي فدفع بأربعة لاعبين هم مصطفى كريم وعلاء عبد الزهرة ووأمجد راضي وحسام كاظم،بينما أجرى مينزيس مدرب البرازيل تغييرين بإشراك لوكاس وتياجو نيفيز بدلا من كاكا وهالك العائد للتألق من جديد.
رفض النجم البرازيلي الصاعد نيمار أن يخرج خالي الوفاض من اللقاء،ففي الدقيقة 75 إنطلق في الجبهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لم ينجح نور صبري في التصدى لها لتعلن عن خامس الأهداف.
البديل لوكاس مورا أخذ له من الحظ جانب في اللقاء ،بعد أن إخترق في العمق وسدد كرة قوية أرضية زاحفة سكنت شباك أسود الرافدين معلنة عن الهدف السادس في الدقيقة 80.
مرت الدقائق الأخيرة من اللقاء هادئة وسط سيطرة برازيلية ومحاولات عراقية يائسة،وتغييرات من كلا المدربين حتى أعلن الحكم صافرة النهاية معلنا الفوز البرازيلي بالسداسية