أ.محمد العبدلي
12-10-2012, 02:01 PM
التسول بالمملكة العربية السعودية ، مشين للوطن والمواطن ، وهو ظاهرة يشمئز منها كل سعودى
لأن من ينظر إلى هؤلاء بثياب سعودية ، لن يقول عنهم إلا أنهم سعوديون ، والحكومة وضعت الضمان الاجتماعى
لكل من يحتاج المساعدة وكذلك الجمعيات الخيرية ومن لديه مشكلة مالية يتقدم بشكوى إلى الإمارة وهي ترفع شكواه للمختصين ومعالجة أمره .
أما أن يمتهن المواطن الشحاذة أو الكدية والكسب غير المشروع ، فإن الشريعة لاتوافقه بل تزجره وتأنبه وتعاقبه وتصنفه ضمن النصابين والنشالين .ويعزر .
الكثير من الدول لاتسمح لمن يمد يده في شوارعها مطلقا ليشعر الجميع بالأمان والاستقرار ، أما أن نرى في
كل شارع وإشارة مرور أعدادا هائلة
تمد يدها إلينا وإذا أعطيت متسولا ريالا هجم عليك عشرون يطلبون ، فمن أين لنا المال الكافي وإذا أعطيت
خبزا أوفاكهة ، يرفضها ولايريد إلا مالا فأين يذهب هذا المال .
بل الشحاذة أصبحت مافيا لتوزيع المخدرات تحت ستار الشحاذة ، وكم من امرأة نراها عند أبواب البنوك
تراقب الداخل والخارج
وإذا انتها الدوام جاءت إليهاكامري أحدث موديل حملتها وطفلها ، ألا يستحى زوجها أو ولي أمرها من هذا الصنيع ،
يجب أن تنظف شوارعنا من هذا الكم الهائل بل وتفرض عليهم غرامة مالية وتعهدات وتسفير من البلد للأجنبي ،
وإن كنت أجزم أنه سيعود بعد أسبوع أو أسبوعين ، بل شاهدت رجلا يشحذ في مساجد الرياض بدعوى عملية إعاقة ورأيته في حائل وجدة والدمام هو الشخص بعينه ،
وانظر إلى الإمارات العربية ، وقطر ، والكويت ، لن تجد بها من يمد يده يطلب العون لأن هناك قوانين صارمة ضد هؤلاء .
ولكن بالسعودية مذهبها .. وأما السائل فلا تنهر .. ولكن السائل تجاوز الحد وبث الذعر ، قف بصامطة عند إشارة
المرور أو الأحد المسارحة إن لم تقفل الزجاج عليك دخلوا معك بالسيّارة
يشحذون وبعضهم يعرض عليك قلائد الزهور بغرض البيع فإن لم تشترى منه شتمك أين نحن من هذه
اليشرية المخيفة والمزعجة .
يجب أن تنشط مكافحة التسوّل في تأدية واجبها في كل مدينة وقرية ، ويتعاون معها كل مواطن ، بالله هل يعقل أن
المحتاج والمضطر تجده خلال شهر يشحذ في مكان واحد ؟
و لم يكفه ماجمعه خلال يوم أو يومين
أم المسألة شركات
تديرها الجريمة المنظمة .
من العيب أن ترى امرأة تحمل طفلها وتتكفف المارة وتحسب على المملكة العربية السعودية ،
ونحن لاننكر الفقر بالمملكة فهو موجود حتى على مستوى الدول المتطورة ، ولكن ليس بحجم
هذه الأعداد التى نراهاأوتضبط في ساعة من نهار .
لأن من ينظر إلى هؤلاء بثياب سعودية ، لن يقول عنهم إلا أنهم سعوديون ، والحكومة وضعت الضمان الاجتماعى
لكل من يحتاج المساعدة وكذلك الجمعيات الخيرية ومن لديه مشكلة مالية يتقدم بشكوى إلى الإمارة وهي ترفع شكواه للمختصين ومعالجة أمره .
أما أن يمتهن المواطن الشحاذة أو الكدية والكسب غير المشروع ، فإن الشريعة لاتوافقه بل تزجره وتأنبه وتعاقبه وتصنفه ضمن النصابين والنشالين .ويعزر .
الكثير من الدول لاتسمح لمن يمد يده في شوارعها مطلقا ليشعر الجميع بالأمان والاستقرار ، أما أن نرى في
كل شارع وإشارة مرور أعدادا هائلة
تمد يدها إلينا وإذا أعطيت متسولا ريالا هجم عليك عشرون يطلبون ، فمن أين لنا المال الكافي وإذا أعطيت
خبزا أوفاكهة ، يرفضها ولايريد إلا مالا فأين يذهب هذا المال .
بل الشحاذة أصبحت مافيا لتوزيع المخدرات تحت ستار الشحاذة ، وكم من امرأة نراها عند أبواب البنوك
تراقب الداخل والخارج
وإذا انتها الدوام جاءت إليهاكامري أحدث موديل حملتها وطفلها ، ألا يستحى زوجها أو ولي أمرها من هذا الصنيع ،
يجب أن تنظف شوارعنا من هذا الكم الهائل بل وتفرض عليهم غرامة مالية وتعهدات وتسفير من البلد للأجنبي ،
وإن كنت أجزم أنه سيعود بعد أسبوع أو أسبوعين ، بل شاهدت رجلا يشحذ في مساجد الرياض بدعوى عملية إعاقة ورأيته في حائل وجدة والدمام هو الشخص بعينه ،
وانظر إلى الإمارات العربية ، وقطر ، والكويت ، لن تجد بها من يمد يده يطلب العون لأن هناك قوانين صارمة ضد هؤلاء .
ولكن بالسعودية مذهبها .. وأما السائل فلا تنهر .. ولكن السائل تجاوز الحد وبث الذعر ، قف بصامطة عند إشارة
المرور أو الأحد المسارحة إن لم تقفل الزجاج عليك دخلوا معك بالسيّارة
يشحذون وبعضهم يعرض عليك قلائد الزهور بغرض البيع فإن لم تشترى منه شتمك أين نحن من هذه
اليشرية المخيفة والمزعجة .
يجب أن تنشط مكافحة التسوّل في تأدية واجبها في كل مدينة وقرية ، ويتعاون معها كل مواطن ، بالله هل يعقل أن
المحتاج والمضطر تجده خلال شهر يشحذ في مكان واحد ؟
و لم يكفه ماجمعه خلال يوم أو يومين
أم المسألة شركات
تديرها الجريمة المنظمة .
من العيب أن ترى امرأة تحمل طفلها وتتكفف المارة وتحسب على المملكة العربية السعودية ،
ونحن لاننكر الفقر بالمملكة فهو موجود حتى على مستوى الدول المتطورة ، ولكن ليس بحجم
هذه الأعداد التى نراهاأوتضبط في ساعة من نهار .